أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - كلمات مهداة الى العزيزين اسعد ولينا طالب














المزيد.....

كلمات مهداة الى العزيزين اسعد ولينا طالب


سامان كريم

الحوار المتمدن-العدد: 3084 - 2010 / 8 / 4 - 16:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ليلى محمد، قيادتها كان تجسيدا لتقاليد لينين العملية
مهداة الى الرفيقين
"سعد طالب ولينا طالب"
رحلت عنا العزيزة والمحبوبة ليلى محمد، رحلت الى الابد ، كانت تصارع مرضها العضال منذ ما يقارب ثلاثة سنوات، اخيراً سافرت وودعتنا احد ابرز المجسدين لتقاليد وسنن ماركس ومنصور حكمت في حزبنا وحركتنا.
ليلى ليست مشهورة بقدر كافي وليست من النوع الذي يحب الشهرة. كانت لديها قضية معينة ومحددة، قضيتها اكبر من قضية المراة، وهي مناضلة مخضرمة في هذا الميدان. لديها قضية وقضيتها ليست النازحين في بغداد ومحيطها وهي كانت قائدة وطليعة في هذا الميدان، وقادت تظاهرات كبيرة فيه. كانت تدافع بقوة عن حقوق الاطفال ولكن قضيتها اكبر بكثير من حقوق الاطفال والعمال والمراة والنازحين. قضيتها هي تحقيق النظام الشيوعي، وازالة الظلم والاضطهاد بكافة أشكاله.
كانت قضيتها هي المساواة التامة في كل الأمور الحياتية بين البشر بكافة اجناسه والوانه دون اي تمييز اقتصادي او سياسي... لكن قضية ليلى لن تنتهى عند هذا الحد، بل تتعدى هذا بكثير، حيث جسدت كل هذه الامور وكل امالها وتطلعاتها وحبها للحياة وللاطفال والمراة والعمال في حبها للحزب والتحزب للشيوعية العمالية.
برأيي تظهر وتبرز المكانة الواقعية لعزيزتنا من هنا من حزبيتها وحبها للحزب، من تجسيد الحزب عمليا في نضالها وحياتها اليومية. الحزب بالنسبة لها هو اداة ووسيلة قوية للتغير الاجتماعي الجذري ومن هنا يبرز دورها في قيادة نضالات النازحين في بغداد مثلا، في اعمالها ونشاطاتها واحاديثها وفي التظاهرات او في زياراتها للمعاهد والجامعات في بغداد تجسد الحزب بارقى اشكاله.
هذه هي الميزة الرئيسة لعزيزتنا ليلى وتميزها. هذه الميزةهي التي تحتاجها الشيوعية العمالية وحزبها. ستبقى ليلى خالدة بيننا، وسيبقى حبها للحزب لكي نحبها اكثر واكثر ونذكرها دائما في كل خطوة عظيمة لنا.

عاشت ليلى محمد
عاش الحزب الشيوعي العمالي العراقي
سامان كريم
25.تموز.2010



#سامان_كريم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتظار جماهير العراق لتحقيق مطالبهم جراء تشكيل الحكومة وهم خ ...
- من السجل الاسود للإتحاد الوطني الكردستاني و قيادته جميعاً
- نَظموا انفسكم حولَ إعادة النور الى العراق!
- الحكومة الاسلامية في إيران تهاجم العراق في ظل حكومة عراقية م ...
- الاحتجاجات العمالية
- إلى سكرتير اتحاد المعادن والانشاءات والغابات والطاقة (CFME)
- من قاتم، سياسة فاشلة، حكومة فاشلة ! توفير الأمن والأمان من ص ...
- حوار سايت الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع سامان كريم حول نت ...
- ما بعد الإنتخابات! لا للعنف
- الحزب الشيوعي العمالي العراقي و يوم المراة العالمي
- بمناسبة يوم المرأة العالمي على النساء في العراق ان تقاطع الا ...
- الأوضاع السياسية في العراق في خضم الصراعات السياسية العميقة ...
- حزب الطالباني في السليمانية، يقمع حرية التعبير عن الرأي
- حكم الاعدام، قتل قانوني، ودفن للحقيقة!
- تغطية خاصة حول العملية المهزلة الانتخابية في العراق - حوار م ...
- تكتيكان لسياسة واحدة!حول مشاركة الحزب و مقاطعته للعملية الان ...
- بصدد الدفاع عن الوطن- على هامش الهجمة الايرانية على الفكة
- لا تنتظروا مهزلة الانقلاب العسكري ولا تتوهموا به، هي توأم لم ...
- -بعثوفوبيا-الحكومة العراقية ومدلولاتها السياسية !
- حوار سايت الحزب الشيوعي العمالي العراقي مع سامان كريم حول ال ...


المزيد.....




- منذ ما قبل الثورة الأمريكية.. كيف حفظت هذه الثمار بـ35 زجاجة ...
- بالصور.. بياض الحجيج يكسو جبل الرحمة في يوم عرفة
- قذائف وصواريخ متبادلة.. مخاوف من تصاعد حدة القتال بين إسرائي ...
- هل ساهم قطع الأشجار في تفاقم موجات الحرارة في مصر؟
- عيد الأضحى في قطاع غزة: مزارع المواشي شبه فارغة وارتفاع أسعا ...
- بكين تعزز صلاحيات خفر سواحلها في بحر الصين الجنوبي
- مراسلتنا: قتيل وجريح بغارة إسرائيلية على دراجة نارية ببنت جب ...
- قناة تلفزيونية تتحدث عن خلاف بين شولتس وبيربوك
- -الوقوف فيها يفسد الحج-.. الأزهر يحذر الحجاج من الوقوف بمكان ...
- بكين تعزز سلطات خفر السواحل لتوقيف أجانب في بحر جنوب الصين


المزيد.....

- الكتاب الأول / مقاربات ورؤى / في عرين البوتقة // في مسار الت ... / عيسى بن ضيف الله حداد
- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سامان كريم - كلمات مهداة الى العزيزين اسعد ولينا طالب