أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - قصيدتان / 1 دعوة العبور القديم














المزيد.....

قصيدتان / 1 دعوة العبور القديم


مصطفى محمد غريب
شاعر وكاتب

(Moustafa M. Gharib)


الحوار المتمدن-العدد: 3083 - 2010 / 8 / 3 - 00:51
المحور: الادب والفن
    


قصيدتان

دعوة العبور القديم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

أندعوا كما كان يدعوا دعاء الظهور؟
ومن ثمَ نحتج من وضعنا
أم نراهن على صمتنا ؟
نبعثر أوراقنا في الحساب
بدون ابتهاج
ونبقى نلوك الحديث
في شأننا
ونزفر دورنا
ننمق نوع الكلام.
وأنتَ السرور تقيم الحداد
على حالنا
وتسعى الرواج
تمدّ انتحاب النفوس الصعاب
تثير اعوجاج
لباقي البلاد.
..... ..... .....
أنبقى ملوك الجلوس؟
وحلم العروش يقوم على صبرنا
أنبقى معاً في اعتصام الفلول
نمني النفوس
بعزم السلوك الجديد؟
وندعوا العبور
بدون التأطر أو انتظار القدوم
أنعزمْ؟
فماذا تقول!.
جوابٌ نقيق..
وماذا نكون؟
نثير العجاج
بوجه المكان!.
18/7/2010

أفتش عن علامة
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

حزينٌ أنا
أفتشُ عن وجهنا
يلتقي في خضم الحراك
بسيل الكلام
غريب الملامح في عمقهِ
وجوه طوال الخدود
كتمثال خوفو
بوجهٍ كظيم
بلون العمامةْ
ليسأل..
سؤال البقاء
حنين يخفف فحوى الدعاء
ـــ أتعرف أني سليل الدهاء
سردتُ الرياح
ركبتُ الهواء
وخضتُ غبار السنين
تقلدت سيفاً
وقلت القتال
فهبتْ سموم الجنوب
وناحتْ نفوس الشمال
ففر البريق
وسادَ العيون السواد
ونادتْ علينا عليكم
ضباع الهجين
دعاة السلام الحرام
وعاد الشنار
وعار الزمان
فكانت علامةْ
بأن الذي قاد هذا القتام
دعاة الوئام الحرام
دعاة الوجوه الصقيع
دعاة الجذام الحروب
فدعني..
أفتشُ عن ساريات العلامةْ
لعل الوفاء يدوم
وينهي الظلام المقيت الذي صار عمراً
وينعشْ طريق السلامةْ
بدون الندامةْ
30/7/201



#مصطفى_محمد_غريب (هاشتاغ)       Moustafa_M._Gharib#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة تصريف أعمال وبدعة الجلسة المفتوحة
- الشهرستاني في غطرسة -صدام ألغى النقابات وأنا ألغيها-
- دعوة لإحياء ذكرى المثقفين العراقيين من علماء وأدباء وشعراء
- التهريب من مخلفات - ألي بابا والأربعين حرامي ! -
- الشادور الإيراني والنقاب تقاليد غريبة وعادات مكتسبة
- صرح أكاديمي علمي وثقافي في الدنمارك
- أوضاع مزرية وقرارات ستكون وبالاً على الفقراء
- الرابع عشر من تموز التغيير والجلسة الدستورية
- فضيحة المواد السامة المرسلة هدية لأطفال العراق
- لنضمن حق المرأة العراقية في جميع مناصب الدولة
- تشكيل الحكومة وجر الحبل الممطوط
- عراق جريح لحين الشروق
- حملة إيمانية بدون الكهرباء والماء والخدمات
- ارض العراق بعد المقابر الجماعية مقابر للنفايات السامة
- هل يتعظ المهيمنين على السلطة من تكرار جرائم الإرهابيين؟
- التسول والاتجار بالبشر آفات اجتماعية لإهانة إنسانية الإنسان
- نظام إيران - هذه المرة لن تسلم الجرة -
- كفى انتظاراً يا عراق
- يا صبر أيوب على الحكومة العراقية القادمة
- القصف الإيراني للقرى العراقية جريمة يجب إيقافها


المزيد.....




- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...
- دواين جونسون بشكل جديد كليًا في فيلم -The Smashing Machine-. ...
- -سماء بلا أرض-.. حكاية إنسانية تفتتح مسابقة -نظرة ما- في مهر ...
- البابا فرنسيس سيظهر في فيلم وثائقي لمخرج أمريكي شهير (صورة) ...
- تكريم ضحايا مهرجان نوفا الموسيقى في يوم الذكرى الإسرائيلي
- المقابلة الأخيرة للبابا فرنسيس في فيلم وثائقي لمارتن سكورسيز ...
- طفل يُتلف لوحة فنية تُقدر قيمتها بخمسين مليون يورو في متحف ه ...
- بوتين يمنح عازف كمان وقائد أوركسترا روسيا مشهورا لقب -بطل ال ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى محمد غريب - قصيدتان / 1 دعوة العبور القديم