أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد النعماني - الأهمية المتزايدة لتركيا ضمن السياسة الخارجية البريطانية















المزيد.....

الأهمية المتزايدة لتركيا ضمن السياسة الخارجية البريطانية


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 3082 - 2010 / 8 / 2 - 09:49
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


لاشك بان تركيا اليوم تركيا ملتقى لأنابيب النفط والغاز التي تزود الغرب بالوقود استطعت ان تلعب دور أساسي وفعال في العديد من قضايا العالم سوي كانت في العالم العربي وبالا خض في منطقة الشرق الأوسط والصراع العربي الإسرائيلي والملف النووي الإيراني ونجحت السياسية الخارجية التركية والمواقف من العديد قضايا العالم الي ان تكسب تركيا تعاطف وتأيده دول وشعوب العالم وبدات تركيا تفرض نفسها كلاعب أساسي وهام في العالم العربي والإسلامي والعالم الحر بشكل عام ولذلك بدأت العديد من دول العالم تتقارب اكثر مع تركيا وتفتح معها أفاق أوسع للتعاون الاقتصادي والسياسي وأصبح التبادل و التعاون التجاري والاقتصادي بين تركيا وعدد من دول العالم يشغل بال واهتمام العديد من الدراسين والباحتين والمراقبين للسياسة التركية الحديدة في العالم
ولذلك زيارة رئيس الوزارة البريطاني الي تركيا والتقارب البريطاني التركي جاء في اطار التوجهات السياسية الحديدة في تركيا والتي دشنت بقيام وزير الخارجية التركي احمد داوود اوغلو زار بريطانيا في الاشهر الماضية بناء على دعوة من وزير الخارجية البريطاني وليام لاهاي وبت معروف لنا ان لندن تسعى لتحسين علاقاتها مع أنقرة وإعادة تأكيد متزايد للعلاقات البريطانية التركية ، ويكشف فيه النقاب عن الأهمية المتزايدة لتركيا ضمن السياسة الخارجية البريطانية مجدد


و قال داوود اوغلو في مؤتمر صحفى في لندن ان أول سفير تركي في الخارج أرسلت الى لندن في عام 1793.
. ورد وزير الخارجية البريطاني وليام لاهاي رؤية الحكومة الائتلافية البريطانية الجديد في السياسة الخارجية ، ودعا الي "أكثر فعالية وتركيزا" في السياسة الخارجية منذ سنوات. في اشارة الى تركيا وقوتها الاقتصادية الصاعدة في المنطقة وخارجها. . استحداث رؤية جديدة في السياسة الخارجية البريطانية تتوخى "قيمة [عضوية] المستقبل" من "أكبر اقتصاد في أوروبا الناشئة" -.

. وقال هيج ، متحدثا من فبل وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث تركيا ، هي الأكبر في أوروبا الاقتصاديات الناشئة ، وخير مثال على بلد من البلدان النامية دورا جديدا وروابط جديدة لنفسها ، وذلك جزئيا على رأس وخارجها جزئيا من الهياكل القائمة والتحالفات ، وتنشط بشكل كبير في غرب البلقان ، على نطاق أوسع في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.


. السياسة الخارجية البريطانية تولي لعلاقاتها مع تركيا اهتمام بالغ وتصف علاقاتهم بانها "علاقات استراتيجية مرتفعة ومرغوب فيه للغاية" بالنسبة للمملكة المتحدة. .

ومن المعروف ان الحكومة الائتلافية الجديدة البريطانية معارضا صريحا للاتحاد الأوروبي ، التي تعتبرها "غير مجدية والشر" كيان سياسي وذلك باستمرار "يسرق" المال البريطانية والسيادة. ويري . المراقبين ان المملكة المتحدة تسعى للحصول على تركيا في تحقيق التوازن بين فرنسا وألمانيا داخل الاتحاد الأوروبي.

وقال لاهاي خلال مؤتمر صحافي ان بريطانيا تؤيد بشدة مساعي تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي "هذه الحكومة من الواضح أن للاتحاد الأوروبي لتدير ظهرها لتركيا سيكون خطأ استراتيجيا هائلا ،".


تسعي بريطانيا وتركيا لاحياء شراكة استراتيجية من خلال تحديث اتفاق التعاون الاستراتيجي وقعت في عام 2007.

. الجانب الاقتصادي للعلاقات الثنائية هو أيضا كبير. بريطانيا هي واحدة من شركاء التجارة الرئيسة لتركيا في أوروبا ، وهناك من يقول ان ما يقرب من 9 مليارات دولار في حجم التجارة. المتبادلة بين تركيا وبريطانية وصل الي . الرقم 13 مليار دولار في عام 2008. وقال وزير الخارجية التركي انه بحث ايضا مع نظيره البريطاني سبل لزيادة حجم التجارة ، ولكن "ليس فقط إلى 13 مليار دولار ، ولكن الى 20 مليار دولار في السنوات المقبلة".
واحدة من القضايا المثيرة للمشاكل التي من المتوقع اختبار قوة العلاقات التركية البريطانية هي سياسة الحكومة البريطانية الجديدة المحافظين الهجرة مشددة. .
وتشير التقديرات إلى أن عدد المهاجرين التركي الذين يعيشون في المملكة المتحدة أكثر من 300،000 اليوم ، ويبدو أنها سوف تتأثر سلبا أيضا بفضل سياسات الهجرة الجديدة. . ويؤكد الخبراء أنه على الرغم من تأييد بريطانيا لم يسبق لها مثيل للحصول تركيا على عضوية في الاتحاد الاوروبي
،
بالنسبة لكاميرون رئيس الوزراء البريطاني فان التقارب التركي البريطاني يعني لة كله حسنات لو قيس التأثير السياسي بعدد الأميال، لكان سجل ديفيد كاميرون سجلا ثقيلا

فبينما يحزم أعضاء البرلمان البريطاني الآخرين أمتعتهم لبدء عطلة الصيف استعد هو وزملاؤه في الحكومة لرحلة من نوع آخر رحلة الي تركيا بدأ رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون زيارة رسمية لتركيا هي الاولى من نوعها منذ تسلم مهام منصبه في مايو/ايار المنصر حيث وعد الأتراك بدعم مساعيهم للحصول على عضوية الاتحاد الأوروبي
..

على الرغم من أن ترشيح تركيا رسميا لخوض مفاوضات العضوية تم قبل خمس سنوات، فإن المحادثات متعثرة.
ولقد كانت بريطانيا دائما السند القوي لتركيا في مسعاها للحصول على عضوية الاتحاد، أكثر من باقي الأعضاء الآخرين.
ومن المنتظر أن يؤكد كاميرون رئيس الوزراء البريطاني هذا الموقف، في تضارب صارخ مع مواقف الأعضاء الأخرى وفي مقدمتها فرنسا.
وسيقول في إشارة إلى موقف الجنرال ديجول المعترض على التحاق بريطانيا بالاتحاد: "نحن نعرف معنى أن تُستبعد من النادي".
لماذا إذن هذا الموقف المدافع؟
إن موقع تركيا على الخريطة كفيل بمفرده بتفسير جانب من رغبة كاميرون رئيس الوزراء البريطاني في التقارب مع انقرة بسبب امتداد حدود الاتحاد الأوروبي واقترابها من إيران والعراق، سيسعى رئيس الوزراء البريطاني إلى تأكيد ما يتيحه موقع تركيا الجغرافي لتركيا من "نفوذ لا يضاهى" بين الشرق والغرب.
أضف إلى ذلك أن لدى تركيا ثاني أكبر جيش في منظمة حلف شمال الأطلسي (ناتو)، كما أنها كانت حليفا هاما في الحرب بأفغانستان.
.
وعلى الرغم من الغضب التركي من إسرائيل بعد الهجوم على أسطول المساعدات غزة، يظل دور تركيا كوسيط في المنطقة دورا هاما. والدليل على ذلك عملها على إنهاء النزاع بين سوريا وإسرائيل.
وإلى جانب هذا لا يمكن تجاهل أكثر من 70 مليون مواطن تركي -ونسبة كبيرة منهم من الشباب- يدفعون بالاقتصاد التركي إلى الازدهار، بحيث يتوقع أن يتجاوز النمو الاقتصادي في تركيا نظيره في الهند قبل حلول عام 2017.
ثم إن تركيا ملتقى لأنابيب النفط والغاز التي تزود الغرب بالوقود.
لكل هذه الأسباب الاقتصادية والسياسية، يبدو تمتين العلاقات البريطانية التركية خيارا مغريا. لكن هناك مثبطات محتملة. من بينها امتناع تركيا عن إقامة علاقات دبلوماسية مع قبرص، واعتراضها مؤخرا على فرض عقوبات دولية جديدة على إيران.
.
وفي كلمة رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون امام اتحاد غرف التجارة وسوق عقود السلع التركي، سيتعهد رئيس الحكومة البريطانية للاتراك بالعمل بقوة في سبيل تحقيق هدف انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي، وسيصف معارضي انضمام تركيا للاتحاد بالحمائيين والمتعصبين.
ويسعي رئيس الحكومة البريطانية الي عقد شراكة استراتيجية جديدة مع تركيا.
يذكر ان تركيا كانت قد بدأت مفاوضات الانضمام الى الاتحاد في عام 2005، ولكن ثمة انقسامات حادة بين اعضاء الاتحاد الـ 27 حول ما اذا كان ينبغي قبول تركيا كعضو كامل. وقد برزت فرنسا كاقوى معارض لانضمام تركيا الى الاتحاد.
ولذا فمن غير المحتمل ان تنال تركيا عضوية الاتحاد قبل مرور عشر سنوات على الاقل للمعارضة التي تواجهها من جانب فرنسا وغيرها من جانب، ولرفض انقره الاعتراف بقبرص (الدولة العضو في الاتحاد) والتأييد المتعاظم الذي تحظى به الاحزاب الدينية الاسلامية في تركيا وطريقة تعامل انقره مع اقليتها الكردية من جانب آخر.
الا ان كاميرون في كلمته - التي وزع مسؤولون بريطانيون نسخا منها على وسائل الاعلام - إن من شأن انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي تحقيق المزيد من الرخاء والاستقرار السياسي للاتحاد بسبب المقومات الاقتصادية الضخمة التي تتمتع بها ونفوذها الكبير في منطقتي الشرق الاوسط ووسط آسيا.
وقال إن اتحادا اوروبيا بدون تركيا "لن يكون اقوى بل اضعف، ليس اكثر بل اقل امنا، وليس اغنى بل اكثر فقرا."
رئيس الحكومة البريطانية في كلمته: "لذا، سأكون من اقوى المدافعين عن طلب تركيا الانضمام الى الاتحاد الاوروبي وتبوؤ مركزها اللائق على طاولة الدبلوماسية الاوروبية. ان هذا امر اؤمن به ايمانا قويا."
و: "اريد ان نتعاون سوية لتعبيد الطريق الموصل من انقره الى بروكسل."
وقارن كاميرون في كلمته بين وضع تركيا الآن فيما يتعلق بطلب انضمامها الى الاتحاد الاوروبي ووضع بريطانيا عندما كانت تحاول الانضمام الى السوق الاوروبية المشتركة (كما كان الاتحاد يعرف في الماضي)، إذ ووجه الطلب البريطاني بمعارضة فرنسية قوية لم تفلح بالتغلب عليها الا في عام 1973 عندما اصبحت عضوا في السوق.
وقال: "نعرف نحن البريطانيون معنى ان يستبعد بلد عن عضوية النادي الاوروبي، ولكننا نعلم ايضا بأن الظروف تتغير."
وخاطب رئيس الحكومة البريطانية رجال الاعمال الاتراك بالقول: "عندما اتذكر ما فعلته تركيا في سبيل الدفاع عن اوروبا من خلال عضويتها في حلف شمال الاطلسي، وبما تفعله اليوم في افغانستان جنبا الى جنب مع حلفائنا الاوروبيين، اشعر بالغضب للعرقلة التي تعرض لها جهود تركيا للانضمام الى الاتحاد الاوروبي.
"ان وجهة نظري واضحة لا لبس فيها. اعتقد انه من الخطأ القول ان تركيا يمكنها حراسة المخيم ولكن لا ينبغي السماح لها بالدخول الى الخيمة."
وسيصنف كاميرون في كلمته معارضي انضمام تركيا الى الاتحاد الى ثلاثة اصناف: الحمائيون الذين يخشون قدرة تركيا الاقتصادية المتعاظمة، والمستقطبون الذين يعتقدون ان على تركيا الاختيار بين الشرق والغرب، والمتعصبون الذين يسيئون فهم الاسلام.
وقال : "إن الذين يتعمدون اساءة فهم الاسلام لا يرون فرقا بين الاسلام الحقيقي والنسخة المشوهة للاسلام التي يجاهر بها المتطرفون. يعتقدون بأن الاسلام نفسه هو المشكلة، وان قيم الاسلام لا يمكن لها ابدا ان تنسجم مع قيم الاديان والمجتمعات والحضارات الاخرى."
ومضي الى القول: "هذه الطروحات خاطئة تماما، وباعتباري رئيس حكومة بريطانيا الجديدة اريد ان اكون في مقدمة جهد دولي للتصدي لها."
وتجادل بأن تركيا يجب ان تقبل كعضو في الاتحاد الاوروبي "بسبب كونها بلدا علمانيا ذا اغلبية مسلمة، فالاتحاد الاوروبي مبني على القيم وليس على الانتماء الديني."
ولكنه من المتوقع ان يؤكد على ضرورة ان تواصل تركيا سيرها الحثيث في مجال الاصلاح الاقتصادي والسياسي لكي تحافظ على زخم اندفاعها نحو العضوية.
ووجه ديفيد كاميرون رسالة قوية الى ايران من انقره مفادها ان لا تفسير منطقي لبرنامج طهران لتخصيب اليورانيوم سوى انتاج السلاح النووي، "ولذا فنحن بحاجة اليوم الى مساعدة تركيا للتوضيح الى ايران ضرورة ان تتعاون بشكل تام مع المجتمع الدولي.

وطغت على الصحف الصادرة في لندن عقب زيارة رئيس الحكومة البريطانية ديفيد كاميرون الى تركيا وتشبيهه، من انقرة، قطاع غزة بمعسكر اعتقال.
وفي تقرير لمراسلتها في القدس كاترينا ستيوارت قالت صحيفة الاندبندت ان "كاميرون استغل زيارته الى تركيا لشن هجوم شرس على اسرائيل".
وتشير المراسلة الى ان ما قاله كاميرون "سوف يزيد من تعقيد العلاقات الدبلوماسية مع اسرائيل لانه صدر من العاصمة التركية التي هددت بتقليص علاقاتها مع اسرائيل بعد الهجوم الذي شنته القوات الاسرائيلية على اسطول الحرية الذي كان يحمل مساعدات انسانية الى قطاع غزة المحاصر".
واعتبرت ستيوارت ان ما قاله كاميرون في انقرة عن ضرورة انهاء اسرائيل حصارها البحري والبري لغزة سيكون له صدى ايجابيا في تركيا، وبخاصة انه تزامن مع موقفه المؤيد لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي".
ويختم التقرير بالاشارة الى ان زيارة رئيس الحكومة البريطانية الى تركيا يهدف الى دعم انقرة التي تعتبر حليفة استراتيجية لبريطانيا وقد لعبت دورا اساسيا كجسر فعلي بين الشرق والغرب، وبخاصة لان اصرارها على التقرب من طهران يجعلها حليف اوروبا الوحيد، على حد تعبير كاميرون، الذي "يمكنه المساعدة باقناع ايران بالعدول عن أي مشروع تسلح نووي".
من جهتها، وعلى الرغم من تغطيتها زيارة كاميرون بطريقة فيها القليل من التحليل وبتركيزها على ناحية العلاقات الاوروبية التركية، نشرت صحيفة الديلي تلجراف مقالا مقتضبا لكون كوفلن يقول فيه ان كاميرون مخطئ في ما قاله عن قطاع غزة.
ويقول الكاتب ان حالة الفلسطينيين في القطاع قد تكون سيئة الا انه لا يجب القاء كل اللوم على الاسرائيليين لان "المسؤول الرئيسي عن هذا الوضع هي حركة حماس التي سيطرت بالقوة على غزة والتي لا تزال مصرة على الدعوة الى تدمير اسرائيل".
ويختم كوفلن ان على كاميرون، اذا اراد فعلا المساهمة ايجابيا في حل ازمة الشرق الاوسط، فان "عليه دعوة حماس الى الاعتراف باسرائيل وحقها بالوجود، بالاضافة الى حثها على وقف اطلاق الصواريخ على المدنيين الاسرائيليين".
على صعيد آخر، كان الأبرز في صحيفة الجارديان مقالا لجوناثان فريدلاند يقول فيه ان كاميرون قد يكون محبطا من مراوحة عملية السلام في الشرق الاوسط مكانها، لكنه ليس وحيدا في ذلك. وينتقل الكاتب من هنا مباشرة الى سبب الاحباط الذي يشير الى أنه يتعلق بصعوبة تحقيق حل الدولتين
ويتابع فريدلاند بالقول ان حتى الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي كان على كامل الاقتناع بحل الدولتين منذ سبعينيات القرن الماضي هو على وشك تغيير رأيه اليوم ومعه الكثيرين من اليهود الاسرائيليين.
ويشير الكاتب الى انه على الرغم من ان حل الدولة العلمانية الواحدة كانت قد تبنته تاريخيا الحركات اليسارية الفلسطينية الراديكالية، الا انه اليوم يأتي من قبل اليمين الاسرائيلي وحتى بعض المستوطنين.
وفي هذا المقال، تعود الصحيفة لما كتبه مؤخرا موشي ارنز وزير الدفاع والخارجية السابق في حكومتي ببيغن وشامير، والذي قال فيه انه يجب البحث عن حل آخر وهو حل دولة واحدة في اسرائيل والضفة الغربية بحيث يكون الفلسطينيون والاسرائيليون مواطنون وتنتهي علاقة المحتل والمحتلة ارضه التي تسود حتى الآن.
ويسأل الكاتب لماذا اصبح هذا الحل مقبولا الآن وبخاصة من اشد المعارضين له في الماضي أي اليمين الاسرائيلي، ويجيب بأن "هذه الفكرة تشق طريها لان اليمين الاسرائيلي اصبح يعرف ان حالة المراوحة الجارية لم تعد تطاق".
بالتالي يتوقع بعض المراقبين هناء في لندن ان تلعب لندن دور مساعد في مساندة تركيا بالانضمام الي عضوية ارو ربا والتقارب والتنسيق مع تركيا في مواقفها من القضايا الدولية وهناك معلومات متصاربة لكنها عير موكدة لمساعي تركيا في التوسط لفتح صحفه حديده من العلاقات الإيرانية البريطانية وانهاء ازمة العلاقات بينهم والحملات الاعلامية وبالتالي وجة رئيس الوزارة البريطانية رسالة قوية الى ايران من انقره مفادها ان لا تفسير منطقي لبرنامج طهران لتخصيب اليورانيوم سوى انتاج السلاح النووي، "ولذا فنحن بحاجة اليوم الى مساعدة تركيا للتوضيح الى ايران ضرورة ان تتعاون بشكل تام مع المجتمع الدولي وبالتالي اليوم ايران تعلن تعاونها مع المجتمع الدولي بشان ملفها النووي , ومن تركيا شن رئيس الوزارة البريطاني هجوم شرس على علاقات إستراتيجية وتشبيهه، من انقرة، قطاع غزة بمعسكر اعتقال. ويبدو الي ان لندن ارسلت رسالة قوية الي إسرائيل عبرت عن استحداث رؤية جديدة في السياسة الخارجية البريطانية وهي رؤية الحكومة الائتلافية البريطانية الجديد و ستعمل بريطانيا على دعم تركيا في سياسيها الحديد في العالم وبالذات في منطقة الشرق الأوسط فعلاقات تركيا وبريطانيا علاقات إستراتيجية أساسها حماية مصالح بعضهم البعض ,,, فلا توجد اليوم علاقات دائمة بين الدول توحد مصالح دائمة فهي أساس العلاقات بين مختلف دول العالم



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تاريخ من التسريبات السرية الحساسة لموقع -ويكيليكس يكشف -تفاص ...
- كيف يتم نهب ثروات الجنوب من قبل عصابة صنعاء والشركات الأجنبي ...
- ديفيد كاميرون: رئيس وزراء بريطانيا شخصيته وتاريخه وصعوده إلى ...
- انطباعات أولية عن ملتقي برمنجهام الجنوبي الاول
- الحراك السلمي والثورة السلمية الجنوبية والقوي السياسية
- الجنوب صامد والضالع تقاوم وتبكي دماء ودموع
- تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والتخطيط لعمليات ضرب المصالح ال ...
- الحرب في افعانستان ,,, الي اين ؟؟
- صراع البحر و122 تريليون قدم مكعب من النفط والغاز
- المتسلقون الجدد
- مشروع البرنامج السياسي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
- احمدي نجاد: العقوبات الجديدة -كالمنديل المتسخ لا يصلح الا لل ...
- تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حفطف وعمليات استخبارية امريكية ...
- الحوار الامريكي الصيني,,,,حوار المصالح,,, وتقاطع المصالح ؟
- حزب اللة والصراع العربي الإسرائيلي
- الخطاب الإعلامي للمعارضة الجنوبية (نموذجا) تجمع تاج _ الرئيس ...
- هل يتحقق وعد نِك كليج -بثورة إصلاح سياسي شاملةفي بريطانيا يك ...
- الإعلام صناعة خبر
- ضحايا العنف في المحافظات الجنوبية منذ اندلاع حرب صيف 94
- الحراك السياسي البريطاني و-أي طريق أمام الديمقراطية- في بريط ...


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - محمد النعماني - الأهمية المتزايدة لتركيا ضمن السياسة الخارجية البريطانية