أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد النعماني - الخطاب الإعلامي للمعارضة الجنوبية (نموذجا) تجمع تاج _ الرئيس علي سالم البيض















المزيد.....



الخطاب الإعلامي للمعارضة الجنوبية (نموذجا) تجمع تاج _ الرئيس علي سالم البيض


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 3014 - 2010 / 5 / 25 - 08:11
المحور: الصحافة والاعلام
    


تابعت إنا كناشط سياسي جنوبي وكصحفي وباحت في قضايا الحركات الإسلامية والسياسية البيانات الصادرة من قبل التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج وهو احد القوي الرئيسية والأساسية التي تبني برنامج سياسي واضح يدعو الي التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية الجنوب العربي وتاج قوي سياسية جنوبية تأست في العاصمة البريطا نية لندن في 7-7-2004 م ويمتد نشاطه تاج السياسي مساحة جغرافية واسعة تشمل دول عديدة في اورباء وامريكا وروسيا وبلدان الدولة المستقلة بما كان يعرف بالاتحاد السوفيتي وبالإضافة الي نشاط تاج المعلن في اليمن وارض الجنوب العربي بما كان يعرف بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية قبل 22مايو 1990 وكمان دول الخليج العربي والسعودية ودول عربية عديدة الأهم من كل ذلك ان التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج يطرح مشروع سياسي يري فيها بأنة يستجيب لمتطلبابات الشعب الجنوبي في التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية الجنوب العربي ,,, من خلال البرنامج السياسي لتاج والخطابات الإعلامية المتعددة والمتنوعة يستطيع القاري الكريم والباحثين معرفات التوجهات السياسية لهدا التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج التي يري البعض من قادتها بانة مازال في اطار التكوبن والتاسيس والتطوير وأنة مازال اشبة بحركة تحريرية وطنية تناصل باشكالة محتلفة من اجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية الجنوب العربي بالطرق السلمية وان هناك معوقات مازالت ترافق نشاطه التنطمي والسياسي والاعلامي وان هناك عددمن السلبيات والايجابيات ,,, وان مسالة التقييم لنساط ناج مند التاسيس في العام 2004 وحتي اليوم لابد منها بهدف التطوير والاصلاح والاستفادة من نخربة الماضي لارساء عمل وطني منطم وتقاليد ديمقراطية سلمية توسيس لسلطة ديمقراطية قادم تستوعب كل المتغيرات الجارية في العالم بشكل عام والساحة الجنوبية بشكل خاض ,,, ولذلك سترك القاري الكريم والباحتين والدارسين في الجوانب السياسي وبرامج الأحزاب والقوي السياسية بشكل عام للاطلاع على أخر بيانات تاج الصادرة بمناسبة مرور 20 عام على وحدة شطرني اليمن بما كان بعرف بالجهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وهي الوحدة التي لن تدوم طويل وأدت الي إعلان الرئيس البيض في العام 1994 فك الارتباط وأعلن الرئيس علي عبداللة صالح الحرب على الجنوب وأدت الي هزيمة الرئيس البيض وضم الجنوب بالقوي للشمال ووصلت الأمور الي ما هو علية الان رفض نتائح حرب صيف 1994 من خلال ماهو موجود على الارض حراك سلمي وتوره جنوبية مستمرة حتي التحرر والنصر والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة البعض تطالب بدولة الجنوب العربي والبعض الأخر بجنوب اليمن والحكم بأنفسكم عن ذلك كما إنني سوف اعمل على نشر كلمة الرئيس على سالم البيض في بمناسبة إعلانه مع الرئيس علي عبداللة صالح الوحدة في 22 مايو 1990م بهدف إيصال الحطاب الإعلامي للمعارضة الجنوبية تاج والرئيس على سالم البيض الي كل قاري الدراسين والباحتين في مراكز صنع القرار السياسي وكل الباحتين المعنيين بدراسة الاوضاع الجارية في اليمن ومنطقة الجنوب العربي وصراع تقاطع المصالح الإقليمية والعربي والدولية في هذا المنطقة الحساسة والهامة في العالم والمواقف الإقليمية والعربي والدولية من الملف الجنوبي الساخن والمتحرك هناء وهناك بما يجعل هذا الملف يحتل شان هام بما يرتبط بالمساعي المبذولة هناء وهناك بضروري العمل على صمات امن واستقرار حركة الملاحة الدولية في العديد من الممرات الدولية وبالتالي فان امن واستقرار المنطقة ولامكن ان يتحقق الا بضمان امن واستقرار الشعب الجنوبي والاستجابة لمطالب الشعب في التحرير والاستقلال واستعادة دولته المستقلة وهو مطلب رئيسي توكد عليها المعارضة الجنوبية التجمع الديمقراطي الجنوبي تاج في يرامحهم السياسي وخطاباتهم الإعلامية بالإضافة الي الرئيس على سالم البيض وكافة مكونات قوي الثورة السلمية الجنوبية في كل مكان ,,, وهذا مايو كد عليها المعارضة الجنوبية تاج في هذا البيان الصادر بمناسبة مرور 20 عام على الوحدة حيت جاء في البيان بان التجمع الديمقراطي الجنوبي( تاج)يلفت انتباه القوى الإقليمية والدولية الي عدم الانجرار وراء دعاوي نظام الاحتلال اليمني بتبني مشاريع لا تستجيب لمطالب شعبنا الجنوبي في التحرر والاستقلال اما خطاب الرئيس البيض فقد قال ادعو جميع الاخوة الزعماء العرب في مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص وفي مصر الشقيقة وسوريا الصمود النظر بمسؤولية تاريخية الى عمق قضية شعبنا وما يمكن ان ينتج عن تجاهلها من نتائج كارثية – ليس على مستوى معاناة شعب الجنوب وشعب الجمهورية العربية اليمنية فقط – وانما على مستوى استقرار المنطقة العربية برمتها ,,, خطاب تاج لم يكن بعيد عن ماجاء في خطاب الرئيس البيض هناك مواقف واضحة لهم حيت ركز خطاب تاج علي العديد من القضايا وتمسك باستعادة الدولة الجنوبية الجنوب العربي حيت تناول خطاب او بيان عدد من القضايا منها ماجاء في البيان الصادر,,,,حيت كشف تاج
الذكرى العشرين لاعلان النكبة الكبرى في 22 مايو 1990 تهل علينا وشعبنا يناضل ببسالة وصمود منقطع النظيرفي كل ربوع جنوبنا العربي المحتل ويحقق النجاح تلو النجاح في مسيرة نضاله السلمي مطورا اساليب نضاله الى الارقى والاكثر فاعلية وقد شهدت الاعوام الثلاثة المنصرمة حالة متطوره جدا من الالتفاف الجماهيري حول مشروع الاستقلال وتكرست قيم الحرية والهوية العربية لجنوبنا الحبيب عبر ثقافة وطنية وممارسات نضالية مبدئية وترسخت في الوجدان وفي عقول وقلوب الناس واصبحت من المسلمات والبديهيات والثوابت الوطنية التي لا يسمح الشعب بالمساس بها او بتجاوزها لاي كان


وان التجمع الديمقراطي الجنوبي( تاج )وفي سياق تقييمه لتجربة مسيرة التحرير يقف بكل اجلال واكباروبكل اعتزاز وتقديرلجماهير شعبنا المناضلة الباسلة ولوقفتها الشجاعة المبدئية من كل مؤامرات نظام الاحتلال اليمني بشقيه سلطة ومعارضة ويحيي باجلال تضحيات شهدائنا الاماجد وأسرانا الاشاوس في معتقلات وزنازين الاحتلال اليمني البغيض كما يحيي الصمود الاسطوري العنيد لابناء الضالع الباسلة وردفان الابية التي تجترح يوميا الماثر في الدفاع عن حياض الارض والعرض وما لقنوه المحتل اليمني يومي 14و18 مايو 2010م ماهي الابداية المناوشات في الدفاع عن النفس ومؤشرللحاجه الى توازن لردع المحتل , ويافع الشموخ والكبرياء وحضرموت التاريخ والاصالة التي تقدم دروس جديده في النضال السلمي ويقف بكل اعجاب وتقدير لروح الاستبسال التي ابدوها مناضلو شعبنا في لحج بحوطتها الغناء وصبيحتها الاشاوس الذين اذاقوا الذل والهوان لجنود الاحتلال اليمني وحطموا هيبته المزعومة وداسوا بنعالهم على صور طاغية اليمن . ان ما اجترحه ابناء شبوه البواسل وابين الكبرياء والمجد وتحطيمهم لصنم الوحدة المزعومة انما هي دروس تتعلم منها شعوب العالم المناضله من اجل حريتها واستقلالها وترتفع الرؤوس مجدا واكبارا لابناء وبنات المهرة الابطال في تحديهم لقوات الاحتلال اليمني وتظل عدن رمز كبريا ئنا ولوحة المجد الابدي التي يصنعها ابناء عدن في مختلف مدنها وجامعاتها ومعاهدها ومدارسها ومراكزها الحضرية التي قدمت الدروس في معاني النضال الوطني ضد الاحتلال في الماضي كما في الحاضر الاسود المقيت .

ان التجمع الديمقراطي الجنوبي( تاج) وفي ذكرى النكبة الكبرى 22 مايو يدعوكم الى الى :-

1 - رفع الرايات الخضراء على المنازل والسيارات وفي الميادين العامه في 22 مايو 2010 اثناء اقامة الفعاليات النضالية المختلفة تعبيرا عن رفضكم للاحتلال تحت مسمى الوحده .

2 - دعوة القوى السياسية الجنوبية الى الاسراع في تكوين الجبهة الوطنية المتحدة في الوطن المحتل لكل قوى الاستقلال المناضلة من اجل استعادة الهوية واستعادة السيادة وبناء دولة الجنوب الحرة المستقلة

3 - دعوة قيادات الحاراك الجنوبي لفك الارتباط بكل الاحزاب اليمنية دون تردد او تلكؤ فقضية الجنوب وحريته واستقلاله لا تحتمل التردد كما لا تحتمل الخلط بين الاحتلال وبين نقيضه

4 - يؤكد التجمع الديمقراطي الجنوبي( تاج) تمسكه بخيار الاستقلال والحرية فانه يعلن وبوضوح كامل انه سيسقط مع كل قوى الاستقلال مشاريع الخضوع والاستسلام وتكريس الاحتلال وطمس الهوية من نوع الفدرالية والكونفدرالية

5 - يؤمن التجمع الديمقراطي الجنوبي( تاج) ان الجنوب العربي وطننا النهائي وان الوطن ملك لكل ابنائه بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية ومن حقهم الاشتراك في صياغة مستقبله شريطة ممارسة العلنية والشفافية من خلال نشرمشاريعهم ورؤاهم وبرامجهم على الشعب ليطلع عليها بعيدا عن التضليل والكذب والخداع والشعب هو من سيقرر الانتصار لهذا المشروع او ذاك وفي هذا السياق يعبر تاج عن ارتياحه لموقف السيد الرئيس علي سالم البيض من قضية شعبنا والمعلن عنه بوضوح وشفافية والتزامه الاستقلال والحرية هدفا لنضاله الوطني . ويدعوه الى العمل معا من اجل توحيد قوى الاستقلال في الوطن المحتل وتفعيل ما اتفق عليه من اقامة الجبهة الوطنية المتحدة .

6- يلفت تاج انتباه القوى الاقليمية والدولية الى عدم الانجرار وراء دعاوي نظام الاحتلال اليمني بتبني مشاريع لا تستجيب لمطالب شعبنا الجنوبي في التحرر والاستقلال على تراب ارضه واقامة دولته المستقله ذات السيادة كالاشتراك في صياغة اي مشاريع انقاذية لنظام الاحتلال اليمني من شأنها تكريس الاحتلال وطمس هوية شعبنا لان مصير مثل هذه المشاريع السقوط والخسران ولن يقبل شعبنا بغير الحرية والاستقلال بديلا .

ان التجمع الديمقراطي الجنوبي( تاج ) يجدد العهد لجماهير شعبنا الابية في ذكرى النكبة الكبرى على المضي قدما في طريق النضال السلمي المتصاعد دون هوادة حتى الوصول الى الغاية النبيلة يوم ترفرف رايات الحرية والاستقلال على ربوع بلادنا الطاهرة المحررة ليتمكن شعبنا من بناء دولته الجديده الحرة والمستقلة بعاصمتها الحضارية الرائده عدن العروبة والاسلام .

كما يجدد العهد لرواده الاوائل ومناضليه وفي طليعتهم القائد الفذ, اول من رفع مشروع تاج واهداف تاج القائد المناضل الاسطوري حسن احمد باعوم مجددين له البيعة قائدا نتعلم منه معاني البطولة والشموخ الوطني وعهدا لشهداء شعبنا المجيد في الجنوب العربي المحتل و لكل مناضلينا الاشاوس الابطال الرازحين في زنازين العدو مؤكدين لهم جميعا اننا لن نحيد قيد انملة عن المبادىء والقيم التي ناضلوا واستشهدوا واعتقلوا من اجل سموها وتحقيقها فليطمئنوا ان تاج مع اشرف مناضلي شعبنا وقواه الحيه قادر على اسقاط وتمزيق كل مشاريع واضاليل نظام الاحتلال اليمني وكل مشاريع الاستسلام والخضوع وشرعنة الاحتلال اليمني ولن يقبل بغير الحرية والاستقلال بديلا . ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) صدق الله العظيم

إما خطاب الرئيس علي سالم البيض اقترب اكثر الي خطابات تاج في تناولة للعديد من القضايا والتاكيد على التحرر والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية الجنوب العربي حيت قال :
لقد بات هذا اليوم تحديدا .. يوم ( 21 مايو ) من كل عام، يحتل مكانة وطنية كبيرة في وجدان شعبنا العربي في جنوبنا الحبيب، ويجسد مناسبة وطنية ذات معنى تحرري كبير .. لأنه يوم تقرر فيه " فك الارتباط " رسميا من عرى وحدة اندماجية تحققت يوم 22 مايو 1990م مابين دولتنا الجنوبية السابقة " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية " ودولة الاحتلال الحالية " الجمهورية العربية اليمنية " بعدما قام شركاء الوحدة بالانقضاض على اتفاقية الشراكة السياسية " اتفاقية الوحدة " بإعلان الحرب ضد الجنوب .. وضد نظامه .. وضد شعبه .. تحقيقا لأهداف وأغراض تاريخية عقيمة لا ترى في وطننا العربي الحر الا جزء من كل او فرع من أصل .
ولقد حول شعبنا هذا اليوم العظيم ... الى يوم وطني يحمل في طياته كل معاني وعناصر " الاستقلال " .. ويرى في ضوء شمسه المشرقة بوادر النصر وعلامات التحرر القادم لا محالة من ربقة الاحتلال الغاصب لأرضنا وسيادتنا وثرواتنا ومصيرنا وحقنا في العيش الكريم فوق ترابنا الوطني .
واليوم تفصلنا عن ذلك القرار التاريخي الذي اتخذناه بفك الارتباط عن نظام صنعاء- تجسيدا للإرادة الوطنية الجنوبية في استعادة دولتنا المستقلة - ستة عشر عاما، فشل خلالها نظام الاحتلال فشلا ذريعا في تركيع شعبنا الأبي وفي فرض حقائق الأمر الواقع عليه في ثنايا وحدته الدموية الكاذبة .

واضاف لقد حققت " الثورة الجنوبية السلمية " منذ انطلاقتها المباركة الكثير والكثير من الانجازات وفرضت في الميدان العديد من الحقائق السياسية، وتجاوزت في سرعة انجازاتها نحو هدفها الوطني المشروع المتمثل في تحقيق الاستقلال الناجز، جميع التوقعات والتصورات والحسابات .. وباتت هذه الثورة النضالية بمثابة الكابوس المخيف لنظام الاحتلال، وهي في نفس الوقت محط اهتمام واعجاب العالم اجمع، كما انها تقدم الدليل والبرهان الدامغ الذي يستشهد به على وجود قوة كامنة مخزونة لدى هذا الشعب الحر قادرة – بإذن الله – على تجاوز جميع الصعاب والعراقيل وصولا بأبناء شعبنا الى بر الأمان .. بر الاستقلال والسيادة والكرامة.
لقد كانت تلك الفترة الزمنية القصيرة بحساب نضالات الشعوب , حافلة بالانجازات على صعيد ابراز " قضية الجنوب " وعلى صعيد ترتيب البيت الجنوبي وتعزيز صفوف الحراك الوطني السلمي، والمواجهة اليومية مع نظام الاحتلال. وقد برهن شعبنا خلالها انه على مستوى المسؤولية وفي مستوى التحدي، اذ انخرط شعبنا بكافة فئاته ومناطقه في مسيرة الاستقلال الثاني، التي بلغ صداها العالم، وباتت قضيتة الوطنية اليوم تحظى بالتفهم والاهتمام الاقليمي والدولي .
ولقد تحققت تلك الانجازات الرائعة بتضافر عوامل عديدة ، يأتي في مقدمتها تلك التضحيات الكبيرة التي قدمها شعبنا المكافح في الجنوب ، ووحدة الصف والكلمة والهدف، وثالثهما العزيمة والإيمان والإصرار والثبات من أجل نيل الاستقلال والسيادة الكاملة على تراب الوطن العزيز.
وإذا كانت السنة الماضية هي سنة البناء الميداني وتنامي قوة الحراك الوطني واشتداد عوده وكسر حاجز الخوف كليا، وبروز التفهم والاهتمام الاقليمي والدولي بالقضية الجنوبية، فإننا نضع نصب أعيننا أن تكون السنة القادمة هي سنة الاستقلال الثاني بعون الله، وأجده من الضروري في هذه المناسبة أن أحدد بعض الخطوط العريضة لعملنا في الفترة المقبلة.
أولا/ على الصعيد الداخلي
علينا ان نعي أيها الأخوة والأخوات انه لا يزال امامنا الكثير من العمل لنقوم به على مستوى بناء أنفسنا بالصورة المثلى التي نتطلع اليها ، وهذا الأمر لن يتحقق الا بالمزيد من الحوار والتفاهمات وتغليب روح الوطنية السامية وترتيب الأولويات .. فمزيدا من الحوار .. ومزيد من التلاحم .. ومزيدا من التكاتف . ولنجعل لروح " التسامح والتصالح " اليد العليا في معالجة قضايانا النضالية والتنظيمية والتي ستتكفل – باذن الله – في تقريب وجهات النظر وجسر التباينات ان وجدت هنا أو هناك .
ان البناء الداخلي المتين والمنظم سوف يجعلنا في وضعية افضل امام جملة التحديات التي يفرضها علينا نظام الاحتلال في معركته المصيرية معنا اليوم ، فلنأخذ قضيتنا بأيدينا بكل مسؤولية وشجاعة، وهنا أود تحديد جملة من المهام الوطنية التي علينا ان نضعها على قائمة الأولويات:
- المهمة الأولى :
مواجهة مخططات نظام صنعاء التي تهدف إلى تصفية الحراك الوطني الجنوبي ، عبر تخريجات وتكتيكات سياسية متعددة تتعلق بمبادرات وتسويات ومشاريع مشبوهة تطرح هنا وينظر لها هناك ، وهي مشاريع تهدف في الأساس إلى " شق وحدة الصف الجنوبي " وضرب بنيته الوطنية المتماسكة ، وبقدر ما نحن عازمون على مواصلة التصدي للاحتلال ، فنحن مصرون على رفض أي مساومة على استقلالنا، ولهذا السبب فاننا لن نسمح لهذه المشاريع التصفوية " الصغيرة " ان تمر كما يخطط لها ان تكون . ولن نقبل بها او نتفاوض حولها مهما كانت الضغوطات ومهما كانت التضحيات ، وكلنا ثقة بأن شعب الجنوب الذي يقف اليوم بشجاعة وصبر وإيمان في ميادين المواجهة قادر على إسقاط انصاف الحلول المشبوهة التي يروج لها النظام واعوانه .
ان شعبنا الكريم .. هو شعب حر وأبي له كامل الحق والمشروعية في السيادة على ارضه ، ولن يقبل بغير الاستقلال الناجز بديلا .. فلا تعوزنا قوة الحق ولاعدالة القضية ولا وضوح ونبل وسمو الهدف كي يمارس البعض وصايته علينا بمثل تلك المشاريع الناقصة التي من شأنها مكافأة المعتدي المحتل الغاصب
اننا شعب عربي حر له تاريخه المشرق وهويته الوطنية المستقلة ، وتراثه في البناء والمدنية والتحرر، ولن نقبل الحياة إلا تحت سقف الحرية الذي يليق بنا والذي نرتضيه لأنفسنا ، ولن نسكت على مصادرة حقوقنا الوطنية واحتلال بلادنا، مهما كلفنا ذلك من ثمن.
لا هدف يتقدم لدينا على هدف الاستقلال الناجز والتام، ولا طريق أمامنا إلا طريق الحراك الوطني السلمي.
- والمهمة الثانية
تعزيز الوحدة الوطنية الجنوبية، التي تجسدت وترسخت في ميدان النضال والمواجهة مع الاحتلال طيلة السنوات الماضية من عمر انتفاضة شعبنا الاستقلالية.
لقد علمنا التاريخ درسا بليغا، وهو إن الوحدة الوطنية هي طريق خلاص الشعوب من الاحتلال، ومفتاح تحررها، وسبيل بناء نهضتها وعزتها وسيادتها، فمن دون الوحدة الوطنية سوف يسهل بقاء الاحتلال جاثما فوق صدورنا كالكابوس، ومن دون الوحدة الوطنية لا قوة لنا ولا كرامة ولا سيادة. وعلينا ان نعي ان نظام الاحتلال سوف يعمد الى حزمة كبيرة من التكتيكات والوسائل متعددة المهام والأغراض ...شأنه في ذلك شأن اي نظام محتل . وسوف يستحضر في مقدمة وسائله – قولا وفعلا – قاعدة ( فرق تسد ) . التي تعتبر السلاح الأمثل لجميع قوى الاحتلال على مر التاريخ .. فالله الله يا ابناء شعبنا .. والحذر ثم الحذر من " دسائس " النظام وتخريجاته " التفريقية " .
والمهمة الثالثة :
هي تصعيد نضالنا الوطني السلمي بدءا من المظاهرات والاعتصامات، ورفع اعلام الجنوب والرايات الخضراء، وكتابة وتوجيه المذكرات للهيئات والمؤسسات الاقليمية والدولية، لادانة وفضح وتعرية الاحتلال وقادته ومؤسستة العسكرية، وتقديم الدعاوى أمام المحاكم والمنابر القضائية الاقليمية والدولية ، والمشاركة في الندوات والفعاليات المتعددة الابعاد محليا واقليميا ودوليا، والكتابة على الجدران وفي مواقع الانترنت، لتوعية المواطنين بطبيعة المعركة وأهدافها.
كما اننا مطالبون بتصعيد المقاومة السلمية، من خلال التصدي لجحافل جيش الاحتلال خلال الاعتداء على المواطنين وبيوتهم وأرزاقهم ، وعلاج ومساعدة المصابين والجرحى ، والدفاع عن الاسرى والمعتقلين السياسيين والملاحقين، والاحتفاء بالمناسبات الوطنية واستحضار التاريخ الوطني في المناسبات، وتمجيد دور الشهداء والرموز التاريخية، وادعو في هذه المناسبة الوطنية قوى الحراك الجنوبي الى تسمية العديد من الشوارع في مختلف مدن الجنوب باسماء " الشهداء الأبطال " تكريما لهم ووفاء لتضحياتهم الكبيرة.
إن الحراك الجنوبي الوطني السلمي مطالب، أن يضع نصب عينيه مهمة التصدي الدوري والمستمر لاجراءات وجرائم الاحتلال، بشكل منظم ووفق روزنامة وبرنامج وطني، واستنادا الى تكتيك واستراتيجية وطنية موحدة في معركة مفتوحة لكسر شوكة الاحتلال، وتعريتة أمام نفسه وأنصاره وامام العالم، واستخدام كل المنابر والمؤسسات المحلية والاقليمية والدولية، لفضح جرائم المحتل واماطة اللثام عن وجهه البشع.
كما إن المدخل إلى العصيان المدني هو جعل كل مواطن جنوبي على صلة مباشرة بالنضال السلمي، ان كان يتم مباشرة في وجه جنود او مؤسسات الاحتلال، او يتم في نطاق تطوير أدوات ومقومات الصمود داخل المجتمع الجنوبي ومؤسساته وهيئاته ومنابره الاعلامية والقانونية والاقتصادية والتعليمية والصحية والثقافية الفنية والاعلامية والزراعية والدينية والتراثية والسياسية.
إن كل ذلك يصب في قناة النضال السلمي لتحقيق الأهداف الوطنية، والعمل للوصول إلى العصيان المدني الشامل،الذي سوف تنهزم أمامه عنجهية وغطرسة الاحتلال.
ويبقى علي فيما يخص المحور الداخلي وللأمانة التاريخية ضرورة التذكير والتأكيد على ما يلي :
ان المهمة الوطنية النضالية من اجل استعادة الجنوب وتحريرة من الاحتلال ليست مهمة " علي سالم البيض " وحده .. وليست مهمة الحراك الجنوبي وقياداته في الداخل والخارج فقط ، ولكنها مهمة " جميع ابناء الجنوب " بمختلف مناطقهم وشرائحهم الاجتماعية المتعددة ، ونحن بهذا القول انما نؤكد ان قضية تحرير الوطن ليست حكرا على احد .. كما ان بناء الوطن ليست مهمة فئة بعينها .. وعلى هذا الاساس فانني اكرر الدعوة مجددا الى ضرورة وحتمية " عقد لقاء تشاوري " جنوبي لجميع القوى السياسية الجنوبية في الخارج خلال الفترة القصيرة القادمة تحت هدف استراتيجي واحد وهو العمل من اجل طرد الاحتلال وتحقيق الاستقلال الناجز لجنوبنا المحتل ... وانني اذ اكرر هذا القول فانني اشهد جماهير شعبنا المناضلة الحرة الأبية في كل مكان بانني داعي وحدة وطنية جنوبية في داخل الوطن وخارجه .. وانني لن ادخر جهدا في سبيل انجاز ذلك .
كما انني اود ايضا ان اكرر التطمينات التي سبق ان قلناها في خطابات سابقة وهي ان جنوب المستقبل هو جنوب يخص جميع ابناءه .. وهو جنوب " جديد " بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى ولن يكون في شكله وفي مضمونه الا وفق ارادة ورغبة ابناء الجنوب وبما ينسجم مع عاداتهم وتقاليدهم واعرافهم وعمقهم الديني والاخلاقي العربي والاسلامي.

ثانيا/على الصعيد العربي
موضحا وعلى هذا الصعيد نود ان نؤكد لكم جميعا ، اننا لم نترك مناسبة خلال السنة الماضية إلا وحاولنا من خلالها ايصال صورة واضحة للاشقاء العرب حول قضية شعب الجنوب وقضيته العادلة ، ولازلنا نبذل الجهود والاتصالات عبر العديد من القنوات الدبلوماسية والتي من خلالها نؤكد لجميع الأخوة العرب حق الجنوب في استعادة دولته وسيادته على ارضه كاملة ، وفيها ايضا نؤكد اننا لن نكون الا دولة عربية تحترم جميع العهود والمواثيق الدولية وتلتزم بكافة قرارت المؤسسات العربية والدولية ولن نكون الا دولة داعمة للسلام والاستقرار في المنطقة وفي العالم ، دولة ذات عمق استراتيجي باعث على الطمأنينة والسلام وملتزمة بجميع ما تقتضيه حقوق الجوار في عناصرها الإستراتيجية العامة .
وفي هذه المناسبة فانني باسمكم جميعا .. وباسم كل معاني الاخوة العربية .. وتجسيدا لتطلعات شهدائنا الابرار .. ادعو جميع الاخوة الزعماء العرب في مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص وفي مصر الشقيقة وسوريا الصمود النظر بمسؤولية تاريخية الى عمق قضية شعبنا وما يمكن ان ينتج عن تجاهلها من نتائج كارثية – ليس على مستوى معاناة شعب الجنوب وشعب الجمهورية العربية اليمنية فقط – وانما على مستوى استقرار المنطقة العربية برمتها ، وإننا اذ نحذر من خطورة ترك الأمور تسير بهذه الطريقة دون تدخل قوي وحاسم ، فانه من واجبنا القول والتنبيه الى خطورة حدوث " انفجار سياسي " قريب محتمل على مستوى مكونات دولة الاحتلال، ونخشى انه اذا ماحدث هذا الانفجار، فانه لن تكون هنالك اي امكانية للسيطرة عليه ... ان مسألة " التدخل الاستباقي " بات بمثابة الضرورة الملحة لحفظ الأمن القومي العربي والخليجي ، وان التغاضي عن هذا التدخل تحت مبرارات وذرئع يطرحها النظام كعدم التدخل في الشئون الداخلية انما هو مبرر فقد مقوماته على ارض الواقع ... الواقع الذي يشير الى ان هذا النظام قد فقد السيطرة - ليس فقط على الارض والشعب - وانما حتى على مكوناته الداخلية من مؤسسات عسكرية وامنية تؤكد التجارب القريبة انها اصبحت بمثابة جزر متقابلة تعتمد في بقائها على خلق الحروب الداخلية والازمات واحتضان الارهاب والتعامل معه كلما قضت الحاجة لذلك .
كما اننا في هذا السياق ، ندعو جامعة الدول العربية بشكل عاجل، إلى تشكيل لجنة لمتابعة الموقف في الجنوب، وتكوين صورة واضحة حول معاناة الجنوبيين ، ورفع تقرير للقادة العرب ليقفوا في صورة دقيقة على حقيقة الاحتلال وممارسته العنصرية الدموية ضد شعبنا العربي في الجنوب.
إننا نعول على دور عربي يحترم الإرادة الوطنية للجنوبيين ، الذين يعبرون في كل يوم من خلال حراكهم الوطني السلمي، عن رفض الأمر الواقع المفروض بالقوة .

ثالثا/ على الصعيد الدولي
بفضل تضحيات ونضال وإيمان شعبنا بات المجتمع الدولي يدرك ان القضية الجنوبية هي قضية شعب مظلوم يطالب بحقوقه المشروعة في استعادة دولته وتحقيق استقلاله ، وعليه يمكن القول ان القضية اخذت تطرح نفسها على الرأي العالم الدولي منذ بداية هذا العام في صورة مختلفة، ومن مؤشرات ذلك ، انه عندما انعقد مؤتمر لندن في نهاية يناير الماضي، تحدثت السيدة وزيرة الخارجية الاميركية، بالقول ان قضيتنا ليست قضية تتعلق بانتهاكات حقوق الانسان وحسب، بل انها قضية سياسية أيضا.
واذا كنا قد عبرنا في مناسبات سابقة عن ارتياحنا لتطور الموقف الدولي، فاننا نعتبر ذلك غير كاف، فالمجتمع الدولي يدرك حقيقة الوضع عن كثب، مثلما يعرف حقيقة نظام صنعاء الذي جربه طيلة العقود الماضية ، واختبر فساده وديكتاتوريته وضلوعه في تفريخ ودعم الارهاب، وإدمان الحروب والمغامرات.
وعلى هذا الاساس ، تقع على عاتق المجتمع الدولي، وخاصة الامم المتحدة والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، مسؤولية التحرك على نحو جاد وفعال من أجل إيجاد حل عادل للقضية الجنوبية، يقوم على اساس احترام ارادة الجنوبيين وحقهم في الاستقلال واستعادة دولتهم كاملة السيادة، وعاصمتها عدن .
وبهذه المناسبة نعيد توجيه الدعوة للأمم المتحدة لكي تنهض بواجبها، من خلال إرسال لجنة لتقصي الحقائق في الجنوب للوقوف على الحقيقة كما هي وليس كما يروج لها نظام صنعاء واعلامه الكاذب.

موكد في هذا اليوم أعاهدكم من جديد على اكمال المسيرة حتى النصر بعون الله تعالى، واجدها فرصة لأحيي شهدائنا الابرار واسرهم ووذويهم ، وأشد على ايادي جرحانا الأبطال، وكافة معتقلينا الذين نعتبرهم بمثابة " اسرى حرب " كما أعبر عن اعتزازي وفخري بهذا الشعب الذي يقف اليوم بكل عزيمة وإيمان من أجل استعادة حقوقه المسلوبة، والعيش بكرامة وحرية وسيادة، إسوة ببقية شعوب الأرض.
البيض ختام كلمة بعبارة تعود عليها العديد من القادة العرب وبالذات قادة حركات التحرير الوطنية العربية والعالمية ( وانها لثورة حتى النصر ) وهو يوكد بان الثورة الجنوبية مستمرة علي الرغم من ان هناك اتهامات يطلقها العديد من قيادة وناشط قوي ومكونات الثورة السلمية الجنوبية للرئيس البيض بشق صفوفهم ومحاولاته المستمرة احتوي العديد من ناشط قوي الحراك السلمي الجنوبي ونسج وإنشاء قوي سياسية جنوبية اخري من خلال تقديم لها الدعم المالي والمعنوي ,, وهناء إنا كباحث أجد نفسي أدعو الرئيس على سالم البيض الي القيام بدعوة كل قادة القوي السياسية الجنوبية وكافة السخصات السياسية والمشايخ والسلاطين ورجال الفكر والتفافة واساتدة الجامعات ورجال الدين والعلماء والكتاب والصحفيين والشباب والطلاب الي التشاور والاجتماع وبلورة عمل وطني جنوبي عظيم بقيام تخالف للقوي السياسية الجنوبية تقوم بتوحيد العمل النضالي والمسيرة الثورية السلمية والتنسيق لاستكمال مهامات التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية وان يكون الرئيس علي سالم البيض المرجعية السياسية والقيادية لهذا التحالف وليس هناك خلاف على ذلك كما أدعو الرئيس البيض الي التحرر من القيود المفروض عليها والانفتاح على الجميع والاستفادة من التجارب الماضية بهدف تطوير إلية عملها والاستفادة من كل الإمكانيات والطاقات الجنوبية والابتعاد عن إمراض البعض المزمن المصابين بها وهي إمراض تربط بالشللية والمنطقية والحقد والكراهية والوصاية على الآخرين ،،، وعليتا صناعة الحب والثقة بالنفس في قلوب البشر بدلا من الكراهية والحقد,,, وان يكون المقياس الحقيقي لنشاطنا هو حشد كل الجهود لتطوير إلية نضالنا نحو الأفضل على أساس (من أنت ) وليس ( من أين أنت) والابتعاد عن كل إمراض الماضي,,, والحليم تكفي الإشارة ,, وقد يساءل البعض من الإخوة الجنوبيون او المتابعين لمادة احتارت خطاب تاج والرئيس البيض( كنمو دح ) لحطاب المعارضة الجنوبية الحقيقة إنا أحس واشعر ان البعض منها ولدت من بطن تاج ,,, صناعة تاجية ,,, والبعض الأخر من صناعة الرئيس البيض ومن حوله ,,, والبعض منها من صناعة اللقاء المشترك والشي الأخر فتح الباب بالكامل امام الدراسيين والباحتين للقيام بدراسة الخطاب الإعلامي للمعارضة الجنوبية , وخاضه اذا عرفنا ان الإعلام هو صناعة خبر بحت ودراسة وصناعة حدث واجدات , وليس كما هو موجود نقل إخبار ,, وهناء أريد ان اضمن الجميع ان الشارع الجنوبي شارع حي ,,,ومن يمتلك الشارع الجنوبي هو يمتلك قوي التغيير في المجتمع وهي سلاح فعال سوف تودي في نهاية الأمر الي تحقيق التحرر والاستقلال واستعادة الدولة الجنوبية المستقلة ,,,, ؟ علينا صناعة إعلام جنوبي يستجيب ويستوعب يواكب نصالات شعبنا العربي في الجنوب قادرة علي إعادة أنتاح المادة الإعلامية المرئية او المسموعة لتسهم في التبعية المعنوية والنفسي للشارع الجنوبي تسهم في التأثير علي الراي العام المحلي والإقليمي والعربي والعالمي للتعاطف معك والتضامن مع قضتك فالإعلام سلاح فعالة وأساسي في المعركة الجارية اليوم في الجنوب فطلقة قلم رصاص اقوي من طلقات مدفع وأقول للمرة الإلف ليس من يجمل قلم كاتب وليس من يكتب مقالة ماء صحفي علينا الاعتراف بذلك والابتعاد عن مرض الوهم عند البعض بأنة صحفي علينا صنع علام جنوبي يتميز بثقافة المحبة والتسامح في صفوفنا ومواجهات ثقافة الكراهية والحقد وبكل قوي , علينا إرساء إعلام التصالح والتسامح بينا , فالإعلام يصنع لك رأي عام وجمهور وتأثير وانتفاضة ويصنع القادة ومن ثم الثورة يصنعها الإبطال والصحفيين معا ,,,فالصحفي من يصنع من المعلومة خبر وحدث وقضية ,,,وهو من يصنع النصر والهزيمة معا ,,, ويتلاعب بالعقول ادن علينا صناعة إعلام جنوبي مستقل والاستعانة والاستفادة من الطاقات الإبداعية للصحفيين الجنوبيون ,,, فالعمل الإعلامي الصحفي أبدع وموهبة ,, فالصحفي يلد صحفي ولا يصنع ,, فصناعة الصحفيين صناعة فاشلة وتلد لك إعلام فاشل ,,,والتجربة خير برهان ,,,ولنا لقاء قادم ان شاء اللة ,,, وأسف إنا ولو قاسيت ,,, لكن الحقيقة يجب ان تقال ؟ وان شاء اللة اعمل علي دراسة المادة الإعلامية والإخبار المنشورة في المواقع الإخبارية الجنوبية كمساهمة مني في فتح باب للحوار والناقش حول إعلامنا الجنوبي وفتح المجال لتعاون وتنسيق أوسع بين القاتمين على هذا المواقع لتصوير إلية عملنا الإعلامي الصحفي من خلال تبادل المعلومات وصناعة الإخبار في كل موقع تصب في نهاية الامر في حذمة القضية الجنوبية والقبول بالراي الأخر والتنوع وحلق اساس مهنية لعملنا الإعلامي والصحفي وعلينا ان نتعلم ونستفيد من كل ماهو موجود في عالمنا الا صعر علم الصحافة والإعلام والانترنت ,, فالخبر الصحفي اليوم اسرع من الريح في الوصول واحتراق كل الأماكن



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يتحقق وعد نِك كليج -بثورة إصلاح سياسي شاملةفي بريطانيا يك ...
- الإعلام صناعة خبر
- ضحايا العنف في المحافظات الجنوبية منذ اندلاع حرب صيف 94
- الحراك السياسي البريطاني و-أي طريق أمام الديمقراطية- في بريط ...
- قضية الجنوب رؤية وطنية .. صادرة عن مكتب الرئيس علي سالم البي ...
- الانتخابات البريطانية 2010برامج الاحزاب الرئيسية الثلاثة ومن ...
- الزنداني يهدد بتسيير مظاهرة مليونية في صنعاء لمنع إجراء تعدي ...
- بريطانيا إ تجري تحقيقا عاجلا بعد نجاة السفير البريطاني من تف ...
- القوي السياسية في الجنوب العربي بين الاصالة والمعاصرة
- المشاكل والأزمات السياسية في اليمن .. أسبابها.. وعلاجها
- تقرير متكامل أعده أكاديميون اختصاصيون من المجلس الوطني عن ال ...
- في أول مناظرة تلفزيونية في الانتخابات البريطانية نفقات النوا ...
- هل ستحذو بريطانيا حذو فرنسا في حظر الحجاب ؟
- أنصار الله من هم ,,وماهي أهدافه وعقيدتهم
- العلاقة الخاصة بين لندن وواشنطن -لم تعد قائمة
- وزير الدفاع الأمريكي روبرت جيتس السعودية والإمارات مستعدتان ...
- أنها الضالع . ستناليتغراد الجنوبية . بوابة التحرير القادم لل ...
- تداعيات واحتمالات..العلاقات الأمريكية الإسرائيلية هل في ازمة
- صحيفة .الاندبندنت: مصالح الغرب ليست بالضرورة مصالح إسرائيل
- قاسم المنصوب وداعا ، نم قرير العين فقد سلمت من التعب وانزاح ...


المزيد.....




- ماذا قالت إسرائيل و-حماس-عن الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين ف ...
- صنع في روسيا.. منتدى تحتضنه دبي
- -الاتحاد الأوروبي وسيادة القانون-.. 7 مرشحين يتنافسون في انت ...
- روسيا: تقديم المساعدات الإنسانية لقطاع غزة مستحيل في ظل استم ...
- -بوليتيكو-: البيت الأبيض يشكك بعد تسلم حزمة المساعدات في قدر ...
- -حزب الله- يعرض مشاهد من رمايات صاروخية ضد أهداف إسرائيلية م ...
- تونس.. سجن نائب سابق وآخر نقابي أمني معزول
- البيت الأبيض يزعم أن روسيا تطور قمرا صناعيا قادرا على حمل رأ ...
- -بلومبرغ-: فرنسا تطلب من الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات جديدة ض ...
- علماء: 25% من المصابين بعدم انتظام ضربات القلب أعمارهم تقل ع ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - محمد النعماني - الخطاب الإعلامي للمعارضة الجنوبية (نموذجا) تجمع تاج _ الرئيس علي سالم البيض