أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والتخطيط لعمليات ضرب المصالح الامريكية والبريطانية















المزيد.....



تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والتخطيط لعمليات ضرب المصالح الامريكية والبريطانية


محمد النعماني
(Mohammed Al Nommany)


الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 23:18
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


توقعت مراقبين لنشاط تنظيم القاعدة في اليمن ان يقوم تنظيم القاعدة الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات ضد مصالح دبلوماسية ومنشآت نفطية وسياح أجانب في اليمن. بضرب المصالح الامريكية والبريطانية في اليمن مشتعلين الاوضاع الامنية الهاشة في اليمن وعلاقاتهم الواسعة بالقصر الرياسي والرئيس علي عبداللة صالح ومشائح النقود القبلي والعسكري ورجال دين معروفين امثال الشيخ عبد المجيد الزنداني التي يعتقد ان هناك علاقة لجامعة الايمان بنشاط تنظيم القاعدة العالمي والخلية النائمة المنتشرة في عدة دول واسامة بن لادن وحركة طالبان، والظواهري وبالرجل الثاني في تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب سعيد الشهري التي يقيم بالقرب من القصر الرياسي في اليمن و كشفت مصادر إعلامية يمنية إن جهاز الأمن القومي قام ، بمداهمة منزل في حي كريتر بمدينة عدن وذلك للبحث عن المدعو ناصر الوحيشي ، زعيم تنظيم القاعدة في جزيرة العرب في جزيرة العرب والذي يضم أعضاء التنظيم في اليمن والسعودية .
ونقلت خدمة " الصحوة موبايل " الإخبارية التابع لحزب الإصلاح الإسلامي في اليمن عن مصادر خاصة انه تبين للأمن القومي " عدم صحة المعلومات التي تلقاها " عن " اختباء الوحيشي " في ذلك المنزل ".
ويعد الوحيشي أو " أبو بصير " أو " أبو هريرة الصنعاني " ، احد ابرز الفارين من سجن للمخابرات اليمنية في فبراير / شباط عام 2006م ، ضمن 23 شخصا فروا من ذلك السجن .
وتأتي عملية المداهمة لأحد المنازل في عدن ، في أعقاب اعتقال غودل محمد صالح ناجي ، المتهم الأول من قبل الحكومة اليمنية في الهجوم الذي استهدف السبت الماضي مبنى المخابرات اليمنية ( الأمن السياسي ) بمدينة عدن ، والذي يتهم بتورطه في مهاجمة سيارة تتبع البنك العربي ـ فرع عدن والاستيلاء على مبلغ وقدره 100 مليون ريال يمني ، أي ما يعادل نصف مليون دولار أميركي .
وكانت مصادر صحفية يمنية ، قالت في السادس عشر من الشهر الماضي إن " ابو بصير " ، شوهد مع اثنين من مرافقيه ، في محافظة مأرب ، بشرقي البلاد .
وبحسب صحيفة " الحياة " السعودية ـ اللندنية في تقرير لها ، فقد كشفت مصادر أمنية مطلعة أن المطلوب رقم 69 في قائمة الـ85 اليمني قاسم الريمي الذي قالت صنعاء انه متورط في تفجير انبوب للنفط في محافظة مأرب السبت الماضي، هو الممسك فعلياً بقيادة تنظيم «القاعدة في جزيرة العرب» في حين أن زعيم التنظيم اليمني ناصر الوحيشي ونائبه السعودي سعيد الشهري ليسا سوى منظرين، ولا يتوليان تسيير دفة النشاط اليومي. وأوضحت المصادر لـ «الحياة» أن الريمي وكنيته «أبو هريرة الصنعاني»، يشرف على عمليات الترتيب والتخطيط في التنظيم، ويقوم بدرسها وحده، وثم يسلمها للمنفذين، مؤكدة أنه يشكل رأس هرم تنظيم «القاعدة» في اليمن. وقالت إن كل خطط الاغتيالات والتفجيرات في التنظيم هي من أفكار الريمي، كما أن آراءه القتالية والمخططات التي يطرحها في الاجتماعات تنفذ على الفور، خصوصاً إذا كان الاجتماع يضم الوحيشي والشهري (مطلوبان أمنياً في الرياض وصنعاء) اللذين يكتفيان بالتنظير. وأضافت: «يعمل الريمي على تدريب الشبان وتوزيعهم على المواقع في الجبال، ويقدم محاضرات عن الأسلحة والمتفجرات وكيفية صُنعها لزملائه والمستجدين المغرر بهم».
وأشارت المصادر إلى أن «أبو هريرة الصنعاني» خطط لاغتيال شخصيات سعودية وأجنبية في صنعاء، إذ أرسل مجموعة من عناصره إلى موقع قريب من مطار صنعاء وتحصّنوا في ثلاثة منازل قريبة بحيث يتم استهداف طائرة مسؤول سعودي لحظة وصولها إلى صنعاء، بالأسلحة التي يحملونها من نوع «البايكات»، وهو سلاح رشاش أكبر وأقوى من الـ «كلاشنيكوف»، ومدافع الهاون. ووصلت طائرة المسؤول بعد الموعد المحدد بثلاثة أو أربعة أيام، لكن القوات اليمنية اقتحمت أحد المنازل بعد أن علمت بالمخطط، وقُتل في الدهم شابان سعودي ويمني، فاضطرت العناصر الأخرى إلى الانسحاب من المنزلين بعد أن فشلت العملية.
وأضافت: «هناك محاولات أخرى خطط لها الريمي، لاغتيال قائد القوات الأميركية في العراق، وتم الاستعداد لها بناء على معلومات تلقوها بأن طائرته ستهبط في مطار عدن، وتبين في ما بعد أن الطائرة وصلت إلى مطار صنعاء وليس عدن. كما أمر بقتل عدد من الضباط في محافظة مأرب وعدد من الجنود اليمنيين».
وعن ارتباط القائد العسكري بالسعودي الشهري، قالت المصادر إن الريمي من مواليد جدة (غرب السعودية)، والتقى أكثر من مرة بزعيم «القاعدة» في السعودية عبدالعزيز المقرن الذي قتل في مواجهة أمنية بالرياض في 18 تموز (يوليو) 2004، وتم اللقاء بينهما في المسجد الحرام في مكة المكرمة، وخرج (الريمي) من السعودية عن طريق التهريب». ووصفت المصادر القائد العسكري لـ «القاعدة في جزيرة العرب» بأنه قريب من زملائه في اليمن، بعكس ما كان عليه في أفغانستان، وهم يرونه المدبر الأول لعمليات التنظيم، بعكس الوحيشي الذي يفتقر إلى الخبرات العسكرية.
ولفتت إلى أن «أبو هريرة الصنعاني» تولى تدريب عناصر التنظيم في معسكر الفاروق في أفغانستان، وفي الوقت نفسه كان نائباً لقائد المعسكر، ومكلفاً بتدريب المقاتلين على الأسلحة الخفيفة والمتفجرات، لكنه كان غير محبوب من أعضاء المعسكر الذي ضم جنسيات مختلفة، إذ اتسم بالغلظة وقلة المناقشة والحوار مع زملائه. يذكر أن السلطات اليمنية حددت الاثنين ما قبل الماضي هوية الإرهابيين الذين فجروا أنبوب النفط بمنطقة آل حتيك، وقالت انهم «مجموعة خطرة ومطلوبة أمنياً تضم السعوديين سعيد الشهري وآخر يدعى الغامدي واليمنيين علي سعيد جميل وقاسم الريمي وناصر الدوحة، بالتعاون مع آخرين أحدهم شيخ قبيلة».
وهاجم مسؤول الهيئة الشرعية لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب عادل العبّاب المكنى "أبو الزبير"، في آخر إصدار لمؤسسة الملاحم التابعة للتنظيم، هاجم من أسماهم "علماء المسلمين"، الذين قال إنهم وضعوا أيديهم في أيدي الحكام وأعطوهم الولاء، "مع أنهم تبنوا العلمانيةَ ورفضُوا الشريعةَ وأقروا بمواثيقِ الأممِ المتحدةِ وتحاكموا إلى محاكمِها وأيّدوا المحتلَّ وشاركوا في تحقيقِ مُخططه وسهّلوا له الاستيلاءَ على منابعِ النفطِ..."، معتبراً ذلك بأنه "تحريفُ وتعطيلُ لمفهومِ الولاءِ"..
وانتقد العباب، الذي يوصف بأنه مفتي "القاعدة" في جزيرة العرب، في محاضرة صوتية بعنوان "الولاء للمؤمنين"، نشرها أحد مواقع الإنترنت اليوم، انتقد ما أسماه "تخاذل المسلمين"، مضيفاً بأنهم "خذلوا المجاهدين في أفغانستانَ والعراقِ والصومالِ والشيشانِ وفي جزيرةِ العربِ"..
وخاطب القيادي القاعدي العلماء قائلاً: "فكل هذا الذي يبدرُ منكم ليس من الولاء للمؤمنين بل جُيِّرت جهودكم وولاؤكم لصالحِ الحملةِ الصليبيةِ بسببِ قعودِكم وموالاتِكم لعملائهم وتقديمِ مصالحكم الجزئية الموهومة على مصالحِ الأمّةِ الكليةِ المتحققةِ".
وتساءل: "مَن أحقُّ بالولاءِ, أهوَ مَن يبذلُ روحَه ومالَه ليبقى دينُه, أو هو من يسعى السعيَّ الحثيثَ لمحاربةِ الإسلامِ, تارةً ينشرُ الآراءَ المخالفةَ للقرآنِ والسنةِ -كالقوميةِ والديمقراطيةِ والاشتراكيةِ- وتارةً يشاركُ في محاربةِ الدينِ؟"..
وطالب العباب المسلمين بأن ينفروا "في سبيل الله لننقذَ المسلماتِ ونسترجعَ المقدساتِ ونخلصَ الأقصى من هدم اليهود"، وختم العباب، حديثه متوجهاً إلى الشباب بأن "ذودُوا عن المؤمنينَ وجادلُوا مَن ظَلَمَهُم مِن أهلِ الإسلامِ باللينِ وبالتي هيَ أحسنُ شيئًا فشيئًا حتّى تردُّوهم إلى صوابِهم, وأطلِعوهم على كُتبِ المجاهدينَ وإصداراتِهم"..
ويرى عناصر "القاعدة" في اليمن بأن عملياتهم ضد المصالح الاقتصادية والحيوية في اليمن تأتي في سياق الالتزام بعقيدة "الولاء والبراء"، التي تفرض عليهم قتال الحكومات العربية باعتبارها "حكومات مرتدة"، حسب الفكر الأيدلوجي لتنظيم "القاعدة".
أعلنت وزارة الداخلية اليمنية تشديد الإجراءات الأمنية حول المرافق والمنشآت الحيوية في محافظة مأرب (شرق) التي شهدت في الأسابيع الماضية هجمات عدة على أنابيب نفط، وتعد من أبرز معاقل تنظيم القاعدة.
وذكرت الداخلية عبر موقعها الإلكتروني أن أجهزة الأمن "تواصل عملية ملاحقتها للعناصر التخريبية التي استهدفت في وقت سابق محطة الكهرباء الغازية وأنابيب النفط وغيرها من المرافق".
وبحسب الموقع، أكدت الأجهزة الأمنية في محافظة مأرب أن "أنبوب النفط الواقع بمنطقة الملاح بمديرية صرواح تم دفنه مجدداً بعد تعرضه منذ يومين لمحاولة حفر من قبل رجال قبيلة محلية".
".
الإجراءات الأمنية تأتي بعد هجوم القاعدة على مبنى المخابرات اليمنية وذكر الحزب الاشتراكي اليمني أن الهجوم الذي طال مقر المخابرات اليمنية بعدن السبت الماضي أسفر عن تحرير 3 اشخاص من تنظيم القاعدة ، أحدهم يطلق عليه اسم العنتري، المطلوب للولايات المتحدة الامريكية بتهمة المشاركة في قتال جنودها في العراق. ونسب الحزب الاشتراكي اليمني الى مصادر لم يحددها قولها إن المهاجمين نجحوا في تحرير ثلاثة من أعضاء التنظيم بينهم مطلوب للولايات المتحدة ممن قاتلوا القوات الامريكية في العراق في وقت سابق.
وسجناء القاعدة المحررون هم عامر الكازمي ومحمد الفودعي وفهمي العنتري والأخير يوصف بأنه عنصر هام في القاعدة وتعلم تصنيع المتفجرات في العراق وتطالب به الولايات المتحدة.
وقال الحزب: رجحت معلومات أمنية صحة الأنباء التي تحدثت عن تحرير سجناء من تنظيم القاعدة خلال الهجوم الذي يعتقد أن مجموعة تابعة للقاعدة شنته على مقر جهاز الأمن السياسي في مدينة عدن ما أسفر عن مقتل نحو 11 شخصاً معظمهم عسكريون.
ووفق مصادر الحزب، فقد فر خلال اقتحام سجن الأمن السياسي (المخابرات)، ثلاثة سجناء في قضايا مختلفة واثنان في قضية تزوير عملة واثنان متهمان بتسهيل إيفاد مهاجرين غير شرعيين من دول القرن الإفريقي وهما محمد راجح وسالم علي النمر.
وكان مصدر امني يمني ابلغ يوناتيد برس خلال عملية الاقتحام بان خمسة من المعتقلين تم تحريرهم. وكانت السلطات المحلية في عدن نفت عقب الحادث الدامي نجاح المهاجمين في تحرير سجناء.
وتفيد معلومات أن العنتري كان يتلقى العلاج في مستشفى في عدن قبل أن تعتقله قوات الأمن وتنقله إلى سجن في عدن، ثم إلى سجن الأمن السياسي في ساعة مبكرة من صباح السبت الذي شهد الهجوم. وكان مصدر امني قد نفى ان يكون هنالك سجناء تم تحريرهم في الهجوم على مقر للأمن السياسي بعدن
وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته احد عن هجوم بالبنادق ومدافع المورتر على المقر الجنوبي لجهاز مخابرات يمني قائلا انه جاء ردا على هجوم شنته الحكومة على معقل للقاعدة.

وهاجم مسلحون المبنى الامني في عدن بالاسلحة الالية ومدافع المورتر في 19 يونيو حزيران مما أسفر عن مقتل 11 شخصا على الاقل. وكان هذا هو الهجوم الاكثر دموية في اليمن منذ قصف المدمرة الامريكية كول عام 2000 والذي أودى بحياة 17 بحارا أمريكيا.

وجاء في بيان صادر عن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب نشره على موقع اسلامي على الانترنت "وتأتي هذه العملية ردا على العدوان الغاشم الذي طال أهلنا في ولاية مارب وأتى متعمدا اذلالا للقبائل بحجة محاربة الارهاب."

أضاف البيان "ثم أبدوا زورا انهم وجهوا للمجاهدين ضربات موجعة ولم نر في الحقيقة الا قتل النساء وهدم المساجد وضرب منازل الامنين."

وأصبح اليمن مصدر قلق امني متزايد بالنسبة للغرب منذ أن أعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب كانت متجهة الى الولايات المتحدة في ديسمبر كانون الاول.

وجاء الهجوم الذي وقع في عدن في يونيو حزيران بعد يوم من تهديد القاعدة بالرد على حملة شنتها الحكومة ضد التنظيم في محافظة مارب النائية وهي معقل للمتشددين في وادي عبيدة. وطالب التنظيم رجال القبائل المحللين بحمل الاسلحة ضد الحكومة

وقالت القاعدة ان عدد القتلى في الهجوم 24 وهو أعلى من العدد الذي اعلنته الحكومة.

واتهمت القاعدة هؤلاء القتلى بالضلوع فيما وصفته بحملة اضطهاد استهدفت ارضاء واشنطن.

ويريد حلفاء اليمن في الدول الغربية والمملكة العربية السعودية من صنعاء أن تحل صراعاتها المحلية وأن تعزز سلطاتها حتى يتسنى لها التركيز على محاربة تنظيم القاعدة. وتحاول صنعاء تعزيز هدنة مع المتمردين الحوثيين في الشمال واخماد نزعة انفصالية في الجنوب.

وصعد اليمن حملته ضد تنظيم القاعدة هذا العام وكثف الاجراءات الامنية بدرجة أكبر بعد اتهام تنظيم القاعدة بأنه وراء هجوم يونيو حزيران.

.
وزعت جهة مجهولة "سيديهات" في عدد من مساجد العاصمة تمجد أعمال تنظيم القاعدة في اليمن.
وتفاجأ عدد من المصلين أن "الـسيديهات" التي حصلوا عليها عبارة عن "تجميع" لمقابلات مع باحثين وجهاديين من القاعدة وصوراً لضربات عسكرية أمريكية في اليمن، وقالوا أن "الـسيديهات" "تحرض" على مقاومة التدخلات الأمريكية، وتشيد بمواقف تنظيم القاعدة.
ويظهر في الفيلم وفقا لصحيفة الحياة اليوم صوراً لعدد من القادة العرب الذين يصفهم الفيلم بـ"العملاء"، بينهم الرئيسين صالح ومبارك.
ويتحدث في الفيلم كل من الجهاديين: عثمان الغامدي، وفهد القصع وأبومصعب محمد صالح عمير، وسعيد الشهري، وتتمحور أحاديثهم حول "جرائم أمريكا" وضرورة إحياء فريضة الجهاد.
كما يظهر في الفيلم لمرتين الباحث في شئون الإرهاب عبدالإله شائع حيدر يتحدث عن قاعدة اليمن وهي عبارة عن تصريحات صحفية كان أدلى بها لقناة الجزيزة.
وأخذ الجهادي القصع وقتا طويلاً من الفيلم يتحدث فيه عن الضربات العسكرية التي تعرضت لها قرية المعجلة بأبين ويتهم أمريكا والسلطات الأمنية اليمنية بالوقوف وراء تلك الضربات، وقالوا أنها تسببت بمقتل العديد من الأطفال والنساء والمسنين.
فيما أخذ الجهادي الراحل عمير وقتاً آخر يتحدث مع مجموعة من الشبان الجهاديين حول فكرة الجهاد ويظر إلى جواره الجهادي السعودي سعيد الشهري، والملاحق أمنيا منذ سنوات.
وكشف زعيم قبائل بكيل، كبرى القبائل اليمنية، الشيخ ناجي عبدالعزيز الشايف عن عزمه إطلاق دعوة لتشكيل ائتلاف قبلي يضم زعماء ومشايخ قبائل اليمن للوقوف إلى جانب الحكومة في محاربتها تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب"، والذي يتخذ من اليمن منطلقا للإضرار بأمن المملكة وبلاده. وقال الشايف، إن وجود القاعدة في اليمن يشكل تهديدا حقيقيا لأمن الإنسان اليمني ومقدرات الشعب ومكتسباته"، مشيرا الى ان "محاربة التنظيم ونبذ عناصره تظل مسؤولية مشتركة يجب أن يكون للقبيلة دور فيها". وكان ما يسمى بتنظيم القاعدة في جزيرة العرب دعا في بيان تلاه شخص مجهول، وظهر الجمعة في تسجيل صوتي تداولته المواقع الإلكترونية، مشايخ القبائل أن ينأوا بأنفسهم عن "الوقوف مع الحملة الصليبية"، مؤكدا ضرورة عدم تسليم أي من المجاهدين إلى السلطات الأمنية، وحذر زعيم قبائل بكيل المؤلفة ما يقارب السبعة ملايين مواطن يمني من مغبة التستر على عناصر القاعدة في اليمن وإيوائها وتوفير الملاذ الآمن لها، مهما كانت صلة تلك العناصر بهذه القبيلة أو تلك، إذ أن أمن اليمن وسلامة مواطنيه فوق كل اعتبار. وحذر الشايف قبائل اليمن من دعوات القاعدة لإثارة الفتنة بين القبائل اليمنية في مسعى لإحداث الفوضى في البلاد، مؤكدا أن أمن السعودية خط أحمر، وأن ما يمس الجارة الكبرى الشقيقة يمس اليمن.
وأضاف الزعيم القبلي اليمني "نعرف أن القاعدة تعمل داخل اليمن وعينها على أمن المملكة وسلامة مواطنيها، وندرك أن القاعدة تتحين الفرص للعبث بالأمن السعودي". ونوه الزعيم القبلي اليمني بمتانة العلاقات السعودية اليمنية في جميع المجالات، وبالروابط الأخوية التي تجمع بين القيادتين السياسيتين
وكشفت مصادر مطلعة لـ«الحياة» أن هناك اتفاقاً بين تنظيم «القاعدة» الرئيسي في أفغانستان، مع فرعه في جزيرة العرب على تنفيذ استراتيجيات وعمليات إرهابية، لكنهما يختلفان مالياً، والمال هو ما يحتاج إليه فرع «القاعدة» في اليمن لدعم عناصره بالسلاح والغذاء بحجة أن التنظيم في أفغانستان أولى من غيره بالمال من الفروع، ما دعا فرع التنظيم في اليمن إلى اللجوء إلى استخبارات دولة إقليمية غير عربية في دعمه. وأوضحت المصادر أن جميع الخطط والاستراتيجيات في ضرب مصالح مستهدفة من تنظيم «القاعدة» في السعودية واليمن، يتبنى فكرها فرع التنظيم في جزيرة العرب، بحيث يتم الموافقة عليها من نائب التنظيم الرئيسي أيمن الظواهري، وذلك بعد مخاطبته عبر البريد الإلكتروني على الانترنت، مشيرة إلى أن الموافقة تستغرق من يومين إلى ثلاثة أيام. وأكدت المصادر أن من بين تلك العمليات الإرهابية التي ينفذها فروع التنظيم لتأمين المال، خطف السياح أو العاملين الأجانب في الدول التي تستهدفها «القاعدة»، بحيث يتم التفاوض مع تلك الدول التي تنتمي إليها جنسيات الخاطفين، بهدف تحصيل فدية لإطلاق المختطفين من أجل التزود بالسلاح والغذاء.
ولفتت إلى أنه في حال طلب فرع التنظيم في جزيرة العرب من المركز الرئيسي لـ«القاعدة»، المطالبة بالفدية عبر مواقع تابعة للتنظيم التي تتبنى العملية، ونجحت في الوقت نفسه من تحصيلها، فإن الأموال تذهب إلى أفغانستان بحجة أن عناصر التنظيم هناك هم أولى من غيرهم من الفروع من ناحية الدعم المالي.
واعتبرت المصادر أن الفكرة طرحت لدى عناصر التنظيم في شمال اليمن الذين يتزعمهم المطلوب رقم 80 في قائمة الـ85 اليمني ناصر الوحيشي ونائبه المطلوب رقم 36 في القائمة نفسها السعودي سعيد الشهري.
وزادت: «أن تنظيم اليمن يتولى التخطيط لعمليات الخطف وترصد الأجانب وتنفيذ العمليات العسكرية والميدانية من أجل الحصول على مصادر للتمويل بعيداً عن سلطة المركز في أفغانستان».
وقالت: «إن إرهابياً آخر يحمل الجنسية المصرية، ويدعى عبدالرحمن المصري عارض الفكرة، وأقنع الجميع في العمل مع استخبارات دولة إقليمية غير عربية توفر لهم المال من دون قتال ولا خطف».
وبرر ذلك بأن أموال الفدية لن تصل إلى اليمن، بحجة أن القيادات الرئيسية في أفغانستان هم أحق بحسب تجربة سابقة مرّ بها التنظيم.
من المقرر ان تعقد الشعبة الجزائية الاستئنافية المتخصصة بالعاصمة اليمنية صنعاء يوم الأحد المقبل جلسة برئاسة القاضي محمد الحكيمي رئيس الشعبة للنطق بالحكم في قضية خلية تابعة لتنظيم القاعدة تعرف بـ " خلية تريم الإرهابية " و التي تتكون من 16 متهما . بحسب ما نقله موقع 26 سبتمبرنت .
وكانت المحكمة الجزائية الابتدائية المتخصصة برئاسة القاضي محسن علوان قد قضت في منتصف يوليو 2009م بإعدام ستة متهمين وحبس 10 آخرين من 8 إلى 15 سنة بينهم أربعة سوريين وسعودي في خلية تابعة للقاعدة عرفت بخلية تريم الإرهابية , حيث قضى الحكم بالإعدام حدا على كل من راوي حمد سالم بن سعدون الصيعري وهيثم سعيد مبارك بن سعد وخالد مسلم سالم باتيس وسلطان على سليمان الصيعري , على محسن صالح سعيد العكبري وسعيد نايف سعيد سنكر .
وقضى الحكم بالحبس 15 سنة لكل من محمد سعيد احمد باعويضان ومحمد عطية احمد الوهيبي " سوري " ومحمود احمد محمد درويش " سوري " , ومحمد خليل اسماعيل الشطي " سوري " وعبد الله على صالح باوزير" سعودي " , والحبس 12 سنة لثلاثة متهمين هم عدنان خليل إسماعيل الشطي " سوري " وجمال عيسى صلاح بن على جابر واحمد مطهر ابو بكر با غزوان , وحبس المتهم حسام محمد حسين الجاوي العمودي عشر سنوات , كما قضت المحكمة بحبس المتهم مسعد منصور بن ثابت النهدي ثمان سنوات .
وكانت المحكمة الجزائية الابتدائية قد بدأت محاكمة المتهمين في 11 مارس الماضي بتهمة الاشتراك في عصابة مسلحة للقيام بأفعال إجرامية بهدف مهاجمة الأجانب في الشركات وأماكن تجمعاتهم السكنية والسياح ، والمنشآت الحيوية والنفطية والمعسكرات والنقاط الأمنية وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر , وتنفيذ عدة عمليات إرهابية في أكثر من محافظة يمنية خلال العام الماضي في حضرموت وعدن وصنعاء ومحافظات أخرى , بينها مهاجمة مدرسة 7 يوليو للبنات بصنعاء المجاورة للسفارة الأمريكية والمجمع السكني في حدة والهجوم الإرهابي الذي استهدف السياح البلجيك بمديرية دوعن بمحافظة حضرموت في الـ18 من يناير 2008م والذي أودى بحياة سائحتين بلجيكيتين ويمني وإصابة اثنين يمنيين وبلجيكي , إضافة إلى الهجوم الانتحاري الذي استهدف معسكر قوات الأمن المركزي والأمن العام في سيئون في الـ25 من يوليو 2008م والذي أدى إلى استشهاد جندي وإصابة 17 آخرين بينهم سبع نساء , ومهاجمة عدة نقاط أمنية في حضرموت وضرب أنبوب النفط في حضرموت واستهداف شركة نفط صينية في الخشعة , ومصفاة النفط في مدينة البريقة بعدن , والهجوم الإرهابي الذي استهدف مصلحة الجمارك بصنعاء في 30 أبريل 2008م وأدى إلى إلحاق خسائر مادية
وأوردت صحيفة تايمز أن تنظيم القاعدة أطلق أول مجلة دعاية باللغة الإنجليزية مصممة للتشجيع على القيام بهجمات.

وكانت القاعدة حتى وقت قريب تعتمد على مواقع عربية لنقل رسالتها، لكن الباحث من معهد بروكينغز والمسؤول السابق في الاستخبارات الأمريكية بروس ريدل قال: إن القصد من المجلة الجديدة البناء على النجاح الذي تحقق مؤخرًا في تبني مواطني الغرب لنهج القاعدة.
وأضاف: "الواضح من المجلة أنها موجهة للجهاديين الطموحين في أمريكا أو بريطانيا الذين قد يصيرون القاتل القادم كما حدث في معسكر فورت هود أو مفجر ميدان تايمز. كما أن التوجه المشاهد خلال الثمانية عشر شهرًا الماضية هو "إرهاب" أقل عالمية وأكثر منه "إرهابًا" داخليًا نابعًا من داخل الأقليات المسلمة".
:
ووصفت الصحيفة أنور العولقي بأنه واعظ ديني أمريكي المولد يعيش في اليمن، وقالت: إنه يعتقد أنه وراء هذه المطبوعة المسماة "إلهام". وتقول السلطات الأمريكية إن مواعظه المنشورة على الإنترنت بالإنجليزية قد ألهمت بالفعل عدة مؤامرات في الولايات المتحدة.
وتضم الطبعة الأولى للمجلة المنشورة في شبه الجزيرة العربية، مقالاً للعولقي بعنوان "أرواحنا فداك"، وكذلك "مرجع مبسط ومفصل لكيفية صنع قنبلة باستخدام مكونات موجودة في أي مطبخ". كما تشمل الطبعة أيضًا جزءًا من بحث بعنوان "ماذا ترجو من الجهاد؟" ورسائل مترجمة لأسامة بن لادن بعنوان "كيف تنقذ الأرض؟" وأخرى لمساعده أيمن الظواهري.
وختمت الصحيفة بأن المجلة تعدو بجانب ذلك قراءها للمشاركة بإرسال مقالاتهم وتعليقاتهم ومقترحاته
وأفادت تقارير بأن الإدارة الأمريكية أمرت باعتقال أو قتل رجل الدين المسلم المتشدد أنور العولقي الموجود حاليا في اليمن.
وقال مسؤولون أمريكيون إن استهداف رجل الدين وهو مواطن أمريكي جاء لتورطه في التخطيط لشن هجمات على الولايات المتحدة.

وقد ارتبط اسم العولقي بمحاولة تفجير طائرة متجهة إلى الولايات المتحدة وإطلاق نار على قاعدة للجيش الأمريكي.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن قرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بشأن العولقي قد اتخذ في وقت سابق من العام الجاري ولكن تم الكشف عنه بعد أن قامت الإدارة باستعراض سياسة الأمن القومي.

وصرح مسؤول لم يكشف عن اسمه للصحيفة قائلا " إن الخطر الذي يشكله العولقي على هذا البلد لم يعد فقط مجرد كلمات فهو تورط بالفعل في مخططات إرهابية".

ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤول آخر في الإدارة لم يكشف عن اسمه تأكيده أن العولقي تم إدارج اسمه على قائمة المطلوبين لدى الولايات المتحدة والمسموح باعتقالهم أو قتلهم.

وتضم القائمة التي أعدتها وكالة الاستخبارات الأمريكية سي اي ايه أسماء الأشخاص التي يعتقد أنهم يخططون لشن هجمات إرهابية على الولايات المتحدة.

وأوضحت التقارير أن إضافة العولقي للقائمة تطلب موافقة الأمن القومي الأمريكي نظرا لأنه يحمل الجنسية الأمريكية.

ونقلت نيويورك تايمز عن مسؤول قوله " إن العولقي يعرف ما فعله ويعرف أيضا أنه لن يقابل بأكاليل الزهور أو المصافحة ولذلك لايجب على أحد أن يفاجأ بهذا القرار".

ولد العولقي في في نيو مكسيكو ولكنه يقيم حاليا في اليمن وعاش ودرس في الولايات المتحدة حيث كان إماما في سان دييجو وحضر خطبه اثنان من المشتبه في تنفيذهم هجمات الحادي عشر من سبتمبر.

وقد فر العولقي من الولايات المتحدة في عام 2007 وذهب إلى اليمن.


وارتبط اسم العولقي بهجوم نفذه طبيب فلسطيني الأصل داخل قاعدة فورت هود العسكرية الأمريكية في نوفمبر تشرين الثاني الماضي وتسبب في مقتل 13 شخصا.

كما التقى العولقي في اليمن بعمر فاروق النيجيري المتهم بمحاولة تفجير طائرة في طريقها الى مطار ديترويت في يوم عيد الميلاد عام 2009 .

وزادت شعبية العولقي بين المتشددين الإسلاميين بسبب عظاته المتشددة باللغة الإنجليزية والتي يؤيد فيها اللجوء إلى العنف كواجب ديني
وعلى الرغم من أن اليمن قد شهدت في الأشهر القليلة الماضية قصف مخابئ فلول تنظيم القاعدة قامت به الحكومة اليمنية بدعم من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية لكن بعض المحللين حذروا من أن اليمن قد يصبح دولة فاشلة بسبب هشاشة سيطرة الحكومة اليمنية على البلد

.

يتولى قيادة تنظيم القاعدة أسامة بن لادن السعودي (الذي سحبت منه الجنسية), يساعده عدد من القادة البارزين على غرار المصري أيمن الظواهري الرجل الثاني في التنظيم، وأبو مصعب الزرقاوي الذي قتل في العراق عام 2006 بغارة أميركية، واليمني رمزي بن الشيبة والباكستاني خالد شيخ محمد المعتقلين بغوانتانامو.
ورغم هذه القيادات المعروفة يرى أغلب المراقبين أنه من الصعب تحديد تركيبة هذا التنظيم الذي يعتقد أنه مكون من مئات وربما آلاف الخلايا التي تعمل بشكل مستقل.


يعتقد المتابعون لشؤون التنظيم أن للقاعدة علاقات تعاون مع عدد من الحركات الأخرى التي يصنفها الغرب حركات إرهابية على غرار:
* الجماعة الإسلامية المسلحة.
* الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية.
* حركة الجهاد.
* الجماعة الإسلامية.
* لشكر طيبة الباكستانية.
* عصبة الأنصار.
* جيش محمد.
* جبهة تحرير مورو (الفليبين).
حزب النهضة الإسلامي . دول القوقاز الإسلامية . وهو حزب أعلن عن تأسيسه عام 1990
جيش عدن أبين الإسلامي

الجماعات الإسلامية ..روسيا


وفيما يأتي أبرز الهجمات التي شهدها العالم
تظل هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 على الولايات المتحدة الأميركية أبرز عمليات القاعدة على الإطلاق والتي استخدمت فيها طائرات مخطوفة للهجوم على مركز التجارة العالمي والبنتاغون وأدت إلى مقتل نحو ثلاثة آلاف شخص.
كما يشتبه في علاقة التنظيم بعدد من العمليات الأخرى والتي من أبرزها:
*يونيو/حزيران 1996: هجوم بشاحنة مفخخة على قاعدة الخبر بالمملكة العربية السعودية يوقع 19 قتيلا أميركيا وأربعمائة جريح.
*أغسطس/آب 1998: هجوم على سفارتي الولايات المتحدة بكل من كينيا وتنزانيا وسقوط 224 قتيلا.
*أكتوبر/تشرين الأول2000: هجوم بزورق على المدمرة الأميركية uss cole بعدن في اليمن يوقع 17 قتيلا و38 جريحا في صفوف قوات المارينز الأميركية.
*أبريل/نيسان 2002: هجوم على كنيس يهودي بجزيرة جربة التونسية يوقع 21 قتيلا أغلبهم من الألمانيين.
*أكتوبر/تشرين الأول 2002: هجوم على ملهى ليلي ببالي في إندونيسيا يوقع 202 قتيل وثلاثمائة جريح.
*مايو/أيار 2003: سلسلة هجمات انتحارية بالمتفجرات تستهدف مصالح غربية بمدينة الدار البيضاء المغربية تخلف أكثر من ثلاثين قتيلا.
*نوفمبر/تشرين الثاني 2003: هجوم على كنيسين يهوديين بمدينة إسطنبول التركية يخلف 27 قتيلا ونحو ثلاثمائة جريح.
*مارس/آذار 2004: هجمات على قطارات الضواحي في العاصمة الإسبانية مدريد يوقع 191 قتيلا و1500 جريح.
*يوليو/تموز 2006: هجمات على منتجع شرم الشيخ بمصر تخلف 88 قتيلا
وفيما يأتي أبرز الهجمات التي شهدها اليمن:
12 ديسمبر/ كانون الأول 1992: هجوم استهدف فندقا في عدن جنوبي اليمن يستخدمه جنود أمريكيون كانوا في طريقهم الى الصومال، وقد اسفر الهجوم عن مقتل صومالي وسائح نمساوي.
12 أكتوبر/تشرين الأول 2000: مقتل 17 جنديا أمريكيا واصابة 38 بجروح في هجوم انتحاري استهدف المدمرة الاميركية "يو اس اس كول" في مرفأ عدن.
13 أكتوبر/ تشرين الأول 2000 هجوم على السفارة البريطانية في صنعاء تقتصر اضراره على الماديات.
6 أكتوبر/ تشرين الاول 2002: هجوم على ناقلة النفط الفرنسية ليمبورغ أثناء استعدادها للرسو في ميناء المكلا اسفر عن مقتل بحار بلغاري، وقد تبنى تنظيم القاعدة الهجوم الذي أحدث فجوة في الناقلة التي تبلغ حمولتها نحو نصف مليون طن.
الثاني من يوليو/ تموز 2007: مقتل ثمانية سياح اسبان ويمنيين اثنين في انفجار سيارة مفخخة بالقرب من موقع اثري في مأرب شرق صنعاء.
18 يناير/ كانون الثاني 2008: مقتل سائحتين بلجيكيتين وسائقهما ومرشدهما اليمنيين في اطلاق نار بوادي حضرموت, شرق صنعاء.
18 مارس/آذار 2008: مقتل جندي وطالبة في هجوم بالصواريخ استهدف السفارة الأمريكية في صنعاء واصاب مدرسة مجاورة.
17 سبتمبر/ أيلول 2008 مقتل 16 شخصا في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا السفارة الأمريكية بصنعاء
يناير/ كانون الثاني 2009 : اندماج الفرعين اليمني والسعودي للقاعدة وتأسيس "تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب".
15 مارس/آذار 2009: مقتل اربعة سياح كوريين جنوبيين واصابة اربعة اخرين بجروح في تفجير انتحاري في شبام, شرق اليمن.
25 ديسمبر/ كانون الأول 2009 اتهام شاب نيجيري بمحاولة تفجير طائرة أمريكية قبيل وصولها إلى ديترويت من امستردام, وقالت مصادر أمريكية إن الشاب عمر فاروق عبد المطلب اعترف لاحقا انه تلقى التدريب في اليمن لتنفيذ العملية.
وفي 28 كانون الاول/ديسمبر 2009: قاعدة الجهاد في جزيرة العرب تتبنى محاولة الاعتداء الفاشلة على الطائرة الأمريكية.
24 يناير/كانون الثاني 2010: تسجيل منسوب لزعيم القاعدة أسامة بن لادن يتبنى محاولة تفجير الطائرة الأمريكية ويتوعد بهجمات جديدة على الولايات المتحدة طالما تستمر بدعم اسرائيل.
26 أبريل/ نيسان 2010: هجوم انتحاري يستهدف سفير بريطانيا لدى صنعاء الذي نجا من الهجوم دون أي إصابة بينما قتل الانتحاري

صحيفة الجارديان البريطانية كشفت في مقالا بعنوان "بن لادن، طالبان، الظواهري: بريطانيا عملت معهم جميعا"، كتبه مارك كيرتيس.يأتي استخدام أسماء بن لادن والظواهري هنا بشكل رمزي، دون أن يعني بالضرورة أنهما تحديدا تعاونا مع البريطانيين
حين وقعت تفجيرات لندن اعتقد الكثيرون ان غزو العراق كان الحافز وراءها، ولكن العلاقة بين السياسة الخارجية البريطانية والتفجيرات التي وقعت في السابع من يوليو/تموز عام 2005 يعود الى عقود خلت، كما يرى كيرتيس.
ويسلط كاتب المقال الضوء على بعض خطوط السياسة الخارجية البريطانية التي اعتمدت في تحقيق أغراضها السياسية على حركات وتنظيمات أصولية، لاستخدامها ضد أنظمة قومية كنظام جمال عبدالناصر في مصر، حيث كانت تدعم الإخوان المسلمين في مواجهته، كما يقول كاتب المقال.
كذلك دعمت بريطانيا حركة المجاهدين في باكستان بشكل مباشر وغير مباشر، علما بأن أحد الذين نفذوا تفجيرات لندن تلقى تدريبا في معسكرات تلك الحركة، حسب المقال.
ومن الأمثلة التي يسوقها كاتب المقال مساعدة بريطانيا لجلال الدين حقاني أثناء الوجود السوفياتي في أفغانستان, وهو الآن أصبح القائد العسكري لطالبان.
ويستنتج كاتب المقال ان بريطانيا كثيرا ما تحالفت مع تنظيمات وحركات وشخصيات لتحقيق أهداف آنية ثم لم تلبث تلك أن انقلبت عليها لاحقا، أو حسب التعبير الذي استخدمه كيرتيس "بريطانيا تتحالف مع أعدائها
ونشأ تنظيم القاعدة عام 1987 على يد عبد الله يوسف عزام على أنقاض "المجاهدين" الذين حاربوا الوجود السوفياتي في ثمانينيات القرن الماضي في أفغانستان، وتشير بعض المصادر إلى أن عدة جهات كانت تدعم هذا التنظيم أبرزها وكالة الاستخبارات الأميركية (سي آي أي) بهدف مواجهة مد الاحتلال السوفياتي.

وقد تدرب الآلاف من الجهاديين في معسكرات التدريب التابعة للتنظيم ليقوموا إثر ذلك بعمليات في عدد من المناطق التي تشهد صراعات إقليمية أو حروب أهلية على غرار الجزائر ومصر والعراق واليمن والصومال والشيشان والفليبين وإندونيسيا والبلقان
اليمن عملت معهم جميعا و تنشيط القاعدة وعلى مقربة من القصر الرئاسي و الرئيس على عبداللة صالح قد نجح في بداية الامر في استغلال تنظيم القاعدة ومن هم تحت مسمى الإرهاب ليبتز بها العالم الحر و تحقيق أغراضها السياسية هم الذين قامو بتنفيذ حملات الاغتيالات ضد قيادة الحزب الاشتراكي اليمني والمعارضين السياسين وحاربوا في حرب صيف 1994 واليوم يعملون ضد الحراك الجنوبي فالقاعدة صناعة يمنية. بالتعاون مع دول إقليمية واحهزة استحبا راية عالمية استغلها. النظام في اليمن ليبتز بها دول العالم



#محمد_النعماني (هاشتاغ)       Mohammed__Al_Nommany#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرب في افعانستان ,,, الي اين ؟؟
- صراع البحر و122 تريليون قدم مكعب من النفط والغاز
- المتسلقون الجدد
- مشروع البرنامج السياسي لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب
- احمدي نجاد: العقوبات الجديدة -كالمنديل المتسخ لا يصلح الا لل ...
- تنظيم القاعدة في جزيرة العرب حفطف وعمليات استخبارية امريكية ...
- الحوار الامريكي الصيني,,,,حوار المصالح,,, وتقاطع المصالح ؟
- حزب اللة والصراع العربي الإسرائيلي
- الخطاب الإعلامي للمعارضة الجنوبية (نموذجا) تجمع تاج _ الرئيس ...
- هل يتحقق وعد نِك كليج -بثورة إصلاح سياسي شاملةفي بريطانيا يك ...
- الإعلام صناعة خبر
- ضحايا العنف في المحافظات الجنوبية منذ اندلاع حرب صيف 94
- الحراك السياسي البريطاني و-أي طريق أمام الديمقراطية- في بريط ...
- قضية الجنوب رؤية وطنية .. صادرة عن مكتب الرئيس علي سالم البي ...
- الانتخابات البريطانية 2010برامج الاحزاب الرئيسية الثلاثة ومن ...
- الزنداني يهدد بتسيير مظاهرة مليونية في صنعاء لمنع إجراء تعدي ...
- بريطانيا إ تجري تحقيقا عاجلا بعد نجاة السفير البريطاني من تف ...
- القوي السياسية في الجنوب العربي بين الاصالة والمعاصرة
- المشاكل والأزمات السياسية في اليمن .. أسبابها.. وعلاجها
- تقرير متكامل أعده أكاديميون اختصاصيون من المجلس الوطني عن ال ...


المزيد.....




- نقل الغنائم العسكرية الغربية إلى موسكو لإظهارها أثناء المعرض ...
- أمنستي: إسرائيل تنتهك القانون الدولي
- الضفة الغربية.. مزيد من القتل والاقتحام
- غالانت يتحدث عن نجاحات -مثيرة- للجيش الإسرائيلي في مواجهة حز ...
- -حزب الله- يعلن تنفيذ 5 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي
- قطاع غزة.. مئات الجثث تحت الأنقاض
- ألاسكا.. طيار يبلغ عن حريق على متن طائرة كانت تحمل وقودا قب ...
- حزب الله: قصفنا مواقع بالمنطقة الحدودية
- إعلام كرواتي: يجب على أوكرانيا أن تستعد للأسوأ
- سوريا.. مرسوم بإحداث وزارة إعلام جديدة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - محمد النعماني - تنظيم القاعدة في جزيرة العرب والتخطيط لعمليات ضرب المصالح الامريكية والبريطانية