أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرثا فرنسيس - الساقطة ......نجحت !!!














المزيد.....

الساقطة ......نجحت !!!


مرثا فرنسيس

الحوار المتمدن-العدد: 3080 - 2010 / 7 / 31 - 03:16
المحور: الادب والفن
    


كانت إمرأة تعيش في قرية صغيرة
سيدة بسيطة ، ليست غنية وليست فقيرة
مجتمع محدود ، لكن به ،من يتصيّد الأخطاء
بطرق غير شريفة ،وليس بدافع حياة النقاء
أخطأت المرأة ؛ لايختلف إثنان على هذا الخطأ
نعم هي أخطأت
ولكن هل هناك من هو معصوم من الخطأ ؟؟
أتى بها المشتكون،الماكرون ، ولهم أسباب
ليس من أسبابهم إحقاق الحقّ أو فعل الصّواب
بل كيدا ً وشماتة في المرأة ،أقروا لها العذاب
أتوا بالمرأة فقط.، رغم أن من الحق و الصواب
أن يأتوا بشريكها في الخطأ، لينال معها العقاب
جاؤوا بها وحدها بذلٍّ ذريع ، قائلين أمام الجميع
امسكناها في ذات الفعل ؛ مارأي المعلم الوديع ؟؟
أقاموها في الوسط والتفوا حولها بشكلٍ ٍ مريع
لم يعترض أي إنسان ،بل أسرع الكل، جاء الجميع
كلٍ ُ يمسك بيدهِ حجراً ، رغم وضوح الظلم الفظيع
أليس هناك رجلٌ مذنبٌ مثلها ، حرٌٌ ًيعيش "طليق" ؟؟؟
لِم َ تقصدون أن تجرحوها وحدها، بشكل لايليق؟؟
سألوا المعلم ..وفي نفوسهم الماكرة رغبة في التلفيق
أن يشتكوا عليه، إذا اعترض على الحكم المخوف
أو يوقعوا به عند موافقته على الرجم كما هو معروف
اصطفوا حولها أما هو.. وهو المعلم فانحنى، كم هو رؤوف
كتب بإصبعهِ على الأرض ،ليس أسماء فهو جدا ًرقيق عطوف
بل َكتَب خطايا مستترة بينهم، وفاعلها أيضاً ، يجب عليه الوقوف
كوقفتها أمامهم في رعب ، هو أيضاً في ذنب ؛ ويستحق الشجب
لامتهم ضمائرهم وتساءلت عقولهم كيف عرف ؟؟ وانزعجوا من كلّ القلب
إرتجفوا بداخلهم، أما هو ، فكان يخاطبهم ، يناشدهم، بروح الحبّ
من كان منكم بلا خطية فليرمها أولاً بحجر
بعيونهم نظروا وبقلوبهم فهموا ،ان ماكُتب على الأرض
ليس غريبا ًعن افعالهم بل بدقة كُتِب، أمامهم على الأرض
إنزلق الحجر من يد كل رجل وانصرف الكل: شيخًِا كان ،أو صغير ًا
بقيت وحدها في الوسط و أمامها المعلم الكبير
لم يشأ أن يجرحها؛ وحدها ،أو أمام الجمع الغفير
بل أنه أبدا ً ابدا ً لم يُدِنها ،أو ينظر لها بتحقير
أين هم من اشتكوا عليكِ،هكذا سألها في عطف غزير
في انكسار اجابت لاأحد سيدي كيف انصرفوا هكذا !!!؟
كيف أبعَدتهم، كيف دافعتَ عني هكذا !!!! ؟
كانت كلماته مُطهِّرة.. مُنقية.. شافية
إذهبي ياابنة ،ولاتخطئي ثانية
فلكل إنسان الحق في ،فرصة ثانية

محبتي للجميع



#مرثا_فرنسيس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة في المسيحية
- لحظات صدق
- الدموع
- حكاية أب
- تعال معي ....
- أحلام
- اليكِ ......ياطفلتي
- شريعة المساواة
- معاهدة معك......هل تقبل ؟؟؟
- موقف لن أنساه ..... طفل على الرصيف
- موقف لن أنساه
- عانس ..... كلمة لابد أن تُمحَى
- نعم أنا أحب الحياة
- هل تسمح عزيزي الرجل ؟؟
- يالهُ مِنْ لقاءٍ
- هل تفهمني؟؟؟
- أنا انسان
- موقف المرأة من خرافة وأكذوبة دونية المرأة
- شريعة الزوجة الواحدة


المزيد.....




- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة
- تجربة الشاعر الراحل عقيل علي على طاولة إتحاد أدباء ذي قار


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مرثا فرنسيس - الساقطة ......نجحت !!!