أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هاشم القريشي - العراق الى اين















المزيد.....

العراق الى اين


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3074 - 2010 / 7 / 25 - 11:42
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    



العراق منذ القدم هو مهد الحضارات والعالم وحسب الأساطير الدينيه فأن اول بشر في الخليقه آدم وحـواء موطنهما وادي الرافدين وأن قبر آدم موجـود في العراق فبلد العلم أنعدم العلم فيـه وبلد الحضارات أصبح بلد التخلف وبلد الثقافات تلاشت الثقلفات وأندثرت كل حضاره وحلت ثقافة اللطم والزنجيل والقامـه ففي كربلاء ياعالم توجد روضات أطفال يعلمونهم فن وعلم اللطم وليس علوم الحيات والعلوم الأساسيه وما يستوعبع عقل هذا الطفل ومع الأسف الشديد أنهم منذ الصغر يعدون ويثقفون الأجيال القادمه والصاعدة ثقافات اللطم والزنجيل وكأن أركان المذهب الشيعي العظيم هو فقط اللطم واللطم بس وبلد الغنى والثروات أصبح من البلدان الفقيره وحسب أخر أحصا ئيه عراقيه , لكي لايقال بأن القوى المعاديه والأمبرياليه وما شاكل ذلك من مصطلحات ثوريـه مع الأسف والحسره تحز قلوب الطيبين والخيرين اكثر من 30% من شعبه دون مستوى الفقر هذا بلد النفط البلدالذي يملك اكبر أحتياطي في العالم من النفط وكل العالم يعلم بأن أخر برميل نفط سيخرج من هذا البلد المسكين وحسب المعلوما ت المكتشفه أخيرا ً فأنه يملك أكبر أحتيلطي من الغاز في العالم ويملك أكبر كميه من الزئبق في مدينة العماره وبالمناسبه تعتبر هذه المدينه من المدن الفقيره في العراق ومن المدن المهمله والمهمشـه واخيراً صار الأهتمام فيها خجلاً لأن الجــارة المســــــلمه والشقيقه أخذت تطالب بحقول نفطيه فيها وأحيانا تحتلها ثم تنسحب خوفا ً وتحسبا ً للوجود الأمريكي
ولأن في العراق من بارك هذا الأحتلال الفارسي وبأسم الدين ويؤيد بضمها الى ايران الشقيقه الكبرى و لولا أصوات الوطنين والقوميين العرب . كنا نصرخ سابقا بظلم وجور سياسة الحزب الواحد الصدامي المقبور ومع الأسف حلت وهيمنت قوى ظلاميه أسـلاميه لايهمها من الدين سوى اللفط والشفط والنهب وتجهيل الناس من أجل قيادتهم وهم مخدرين دينيا ً ودائما توجد مقولة لاجدال في الدين وزيارة كربلاء أجر 40 مره من زيارة مكـه المكرمه وغيرها من المقولات التي تخدر المواطن وتمنعـه عن المطالبه بحقه بحجة ان الله سيجازيه في الأخره وأن الفقراء هم عائلة الله في الأرض
وهكذا فصارت العمامه هي المهيمنه والقاضيه والأمره والناهيـه والناهبه لخيرات البلد وحصة الضعفاء , و في كل العصور التاريخيه كان رجال الدين هم المستفيدين الأوائل بأستثناء الرعيل الأول وخاصة عند ولايه الأمام عل بن ابي طالب عليه السلام ومن بعدة فلتت الأمور واصبحت مسبته في زمن الأموين علنيا ً وحتى تولي الخليفة عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه حيث أمـر بأيقاف مسبة الأمام علي أبن أبي طالب وبذلك اعاد له مكانته التي يستحقها .
ورجال الدين يعتاشون على تعب وعرق الناس يأكلون الأفضل ويلبسون الأفضل ويسكنون احيانا ً في بيوت بسيطه للتمويه والخداع وها هي خزائن قارون في النجف وكربلاء ممتلئه فالمبالغ مكدسه بحيث لم تعـد توجد مستودعات وسراديب فارغه لأن كل الخزائن ممتلئه بالمبالغ وحتى أصابها التعفن والناس يتلون جوعــاً فالمؤسسات الدينيه شيعيه كانت أم سنيه أم مسيحيه أم صابئيه من الأفضل لها ولتبرئة ذمتها أمام أنصارها وجماهيرها من كل لبس او سوء فهم ولعدم تخديشها أوثلم شرفها , و لكونها مؤسسات رسميه وهي ليست فوق القانون ومستثنات فعليها ومن الأفظل لها أن تقدم كشف لكل حساباتها ..!! ماذا دخل اليها ؟ واين صرفت ؟ و لكي لاتبقى تحوم الشبهات والشكوك حولها وأنا على ثقه بأنها قـد تكون نزيه وعادله لكن من أجل أن يتبين الخيط الأبيض من الخيط الأسود ولكي لايبقى للمشككين ومن ذوي النفوس المريضه وهم يلوكون بالسر لبعض الأتهامات ولكي تتبرئ كذلك من العناصر السيئه الذين وجدوا من الدين شماعه لها وراحـوا يفعلون ما يشائون بالسر وبذلك فهم يسيؤن الى سمعة ونزاهة كل دين أو ملـه أو طائفه . فلتكن لنا دوله ذات مؤسسات ويكفي من هذا التسيب ولنقطع دابره و ليكن القانون فوق الجميع .. ليســتقل القانون .. من أجل ضمان العداله والأســـتقامه والنزاهة بحيث يصار .لايمكن لأى كان ان يعلو ويتجاوز القانون فمثلا اللغط الأخير حول أختفاء اوهدر ما يقارب ال 300 مليار دولار أمريكي فمن المسؤول عن ذلك !! ومع كل أعتزازي بحزب الدعوه ولكي لايظلم شـــهدائه الأبطال ولكي تبقى شموعه تضئ الطريق وتروح الأقاويل وتندثر الحكايات التي أصبحت تشوبه وتفتح أبواب التشكيك والتخوين وفعلاً يوجد ممن أنحسب أو ركب موجة الدعوه أو استغل الظرف الحالي وحالة اللهث وراء كسب الأنصار والمؤازرين وتغلغل الى الى صفوف هذه الأحزاب الوطنيه أو ممن أرادوا أن يستروا ماضيهم الغير مشرف والمشبوه او حتى المجرم فمثلاً ومع الأسف الشـديد ألاف السيئين ورجال العهد الصدامي المقبور وحتى من كبار شخصياته أو ممن دفعوا بأولادهم للأنخراط في صفوف هذه الأحزاب لعمل مظله أو خيمة لحماية أهله وأقاربه ففي هذه المرحله انحطت الخدمات وصار النهب والسرقه وراحت مواد البلد تسرق وتنهب وحتى الضرائب وبعض الرسوم تجبى لمصلحة أشخاص ورواتب للأف الموظفين الوهمين تسرق وهذا غير مخفي فمثلا ً في محافظة ديالى صدرت أوامر بتعين تســعين ألف عامل ومستخدم وموظف ولكن لحد هذه اللحظه ومايقارب الست شهور لم يستلموا اي فلس من رواتبهم فمن يستلمها أذن ؟ أو أين هي ؟ وفي النجف يوجد معمل وهمي فيه أكثر من خمسة الأف عامل وموظف وهم يستلمون رواتب لكن لاوجود لمثل هذا المعمل فقط على الورق وبمعرفة بعض المسـؤلين ورواتب حراس ومرافقين ومستشارين بالأف فالفسـاد لايصدق وجزء من أصرار المالكي على استمراره برئاسة الوزراء هو لتغطية بعض هذه الخروقات وهذه الحالات الفاسده لأن من يستلمها أو يشرف عليها هم من كبار المسؤلين ومن المقربين للسلطه فمثلا ً أخراً كان السيد الجعفري عند توليه رئاسة الوزراء معين له ســتة الأف حارس وهذا عدد هائل والكل يعرف بأنه غير صحيح وأن كل نائب له عشرين حارس و النائب يستلم رواتبهم وأنا اتحدى كل النواب ولنقل 95% منهم !، أن كان له اكثر من أربعة حراس وكذلك الوزراء وكبار المــسؤولين لهم حراس وهم من يســـتلمون رواتب الحراس وهم مـن يصرفهاا لجيوبهم وقسم معين أطفاله كحراس وأمام كل هذا الهدر في المال العام وهذه السرقات يبقى الحر والبرد يقسو على الناس و الحكومات المتعاقبه لا ترحمهم ولا تحل مشاكلهم ولاالمرجعيات تعينهم أو تساهم بأبسط الحلول لهم فأنعدام الخدمات من كهرباء وماء وخدمات طبيه مفقوده ولاحل لها في القريب المنظور والناس تنتظر من السيد علاوي عسى ان يحلها لهم وعلى مايبدوا هو القادر على ايجاد الحلول لهذه المشاكل أن الفروقات في سلم الرواتب هائل ويجب أن يوضع قانون وشرائع ولوائح تحد من كل هذه الأشكالات فليكن مثلاً الفرق بين أعلى راتب وأقل وأدنى راتب 1 ال 6 أو 1 ال 5 وهكذا فعلا على مايبدوا بأن مقولة الظمير والشرف والرحمه والأنسانيه ومخافة الله سبحان وتعالى وحكمة ارحموا في الأرض يرحمكم من في السماء ولى زمانها فكثير من الحيونات والطيار أما أنقرضت أو في طريقها للأنقراض فالغزال والدراج والخضيري والوز اصبحت نادره ألم يحن الوقت لتشريع قوانين تكفل بحمايتها !! الم يحن الوقت لعمل سدود! وخزانات ماء تحسبا لسنين القحط القادمه فالزرع مهدد بالفناء كذلك وحتى التمر في بلاد التمر هي كذلك مهدده فهل أدق ناقوس الخطر !! فمن يسمعه ........ اللهم اشهد عليهم فأنا بلغت ...... !!!!!!!!!!!!!!!



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الى مجهول جديد
- أيها المجنون
- الأرصفه
- أزمة المالكي أم أزمة حزب الدعوه
- القبلة
- السهاد الطويل
- عبث المتعه
- يا نهداً تفجر بركاناً
- أبتسامتك ِ لؤلؤ الخليج
- أنتفاظة الكهرباء والجوع
- عقدة السلطه في العراق
- عند المطا ر
- الأنتخابات ومدافع اية الله
- أبتسامتك لؤلؤ الخليج
- حزمة ليالي
- روحي شاهد مخفي
- مد وجزر الحب
- همسات الخريف
- غزة بين نارين
- رعشة الامان..


المزيد.....




- هل كان بحوزة الرجل الذي دخل إلى قنصلية إيران في فرنسا متفجرا ...
- إسرائيل تعلن دخول 276 شاحنة مساعدات إلى غزة الجمعة
- شاهد اللحظات الأولى بعد دخول رجل يحمل قنبلة الى قنصلية إيران ...
- قراصنة -أنونيموس- يعلنون اختراقهم قاعدة بيانات للجيش الإسرائ ...
- كيف أدّت حادثة طعن أسقف في كنيسة أشورية في سيدني إلى تصاعد ا ...
- هل يزعم الغرب أن الصين تنتج فائضا عن حاجتها بينما يشكو عماله ...
- الأزمة الإيرانية لا يجب أن تنسينا كارثة غزة – الغارديان
- مقتل 8 أشخاص وإصابة آخرين إثر هجوم صاروخي على منطقة دنيبرو ب ...
- مشاهد رائعة لثوران بركان في إيسلندا على خلفية ظاهرة الشفق ال ...
- روسيا تتوعد بالرد في حال مصادرة الغرب لأصولها المجمدة


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - هاشم القريشي - العراق الى اين