حزمة ليالي

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 2737 - 2009 / 8 / 13 - 07:45
المحور: الادب والفن
    

حزمــة ليال
حزمه من الليالي مرت
بيدر نجوم الســحر تراجعت
تجاهلت حزن شــفاهي
وأينعت مع تفتح أول جنبدة جمالك
معجونه بهم الليالي
و منفذ لتمرير شــياطين الوهـم
ملائكـة الرحمــه ماعادت تسـتريح
بفي الصفصاف ولا تحلم بتساقط الرطب
مرت سنين عجاف
من يهز جذع النخيل
ليسقط اللؤلؤ والمرجان ؟
من يمخر اليم من أجل الحريه ؟
سأملئك ِ من القبلات شضايا
وصدري المحشور بالتنهيد حتى البلعوم
أحن لنخيل البصره وقبب ومأذن
كربلاء والنجف وابى حنيفه
اشتقت لجوري وقداح بعقوبه
مشاحيف السـلف تمخـر الأهوار
سمفونية الفجر
من فرح الوز وهفهفـة القصب
أنزع خوفي
أشـد ارتعا د أطـرافي
أقاتل الخوف بسـيوف الأمـل
أتعمــر شـجاعتي... الليل يتراجع مع قناديلـه
الضؤ راح يثقل الهور وبان الكنز المنسي
الخيوط الذهبيه تلامس الماء
أسأل الدليل ...كم يلزمنا ؟
متى نصل بر الســلامـه ؟
أنها يوم تقريبا ً
كم 24 دهراً؟
اصبح العمر دهــورا ً
أودع الكيطان والزوري
أعانق القصب والبردي
اشم طيبــة بلدي
طريقي الى مجهول جـديـد
ثقتي بالأمــل
سأطلق كل علاقة بالرصاص والبارود
سأتزوج الحياة
سأسير في طرقاً أخــر
سـازع سنابل للفقراء
حبك بسمة’ هلال العيـد
ننطر البدر محاطاً بهالـته
الجوع يحضنك َ ياوطن النفط والخير
ليلك َ غياهب سجن الباستيل
وظلمــة قصر النهايه والفضيليـه و...و..و..و
ووحشـة نقرة السـلمان
يامن صبحك ً حدائق الجنــه
زحف المغول ..يتراجع
أمام مسلة حمورابي
ولحضة عدل
وطفلة بيدها طيارة ورق
ترهب كل الجيوش
تزرع الفرحة والأمـل
ضحكتها دوي او وميض مجزرة حلبجـه

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل