أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاشم القريشي - التيار الصدري رسالة تخلف يقودها البعثيون















المزيد.....

التيار الصدري رسالة تخلف يقودها البعثيون


هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 2256 - 2008 / 4 / 19 - 11:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الوضع المتدهور في البصرة أولا ومن ثم في بعض المناطق العراقيه ذات الكثافة الشيعية حيث يكون للتيار الصدري الباع الطويلة والهيمنة القوية مقابل ضعف النفوذ لقوات بدر والمجلس الاسلامي وبقية الخاطه الشيعيه .
ان النمو السريع والمفاجئ لهذا التيارالغريب العجيب

والغير منسجم و متجانس فيما بينهم ومن ثم ليصبح قوه اساسيه ورقما قويا في التجمعات والاحزاب الساسيه العراقيه بحيث جعل احزاب ذات تاريخ نضالي طويل ومشرف في مقارعة النظام الصدامي المقبور خلفه والشئ الملفت للنظر هو هيمنة قوى اساسيه من ازلام وايتام النظام السابق والجماعات المنفلته على القانون وذات السوابق الاجراميه ومن خريجي و نزلاء السجون ومن بقايا قوات القدس وفدائي صدام ذات الصيت السئ على هذا التيار وهذا لاينكر عن وجود افراد ممن كانوا من اتباع السيد الصدر الاب الذي اغتالته الاجهزه الصداميه مع نجليه وتركوا السيد مقتدى حرا طليقا ...؟؟ وعلى مايبدو......؟؟وتفيد بعض المعلومات الخاصه وذات الشأن العراقي بما يلي
ان الامريكان اتصلوا ببعض الاطراف الايرانيه ومنها التنظيمات السياسيه العربستانيه والكرديه والبلوشيه عارضين عليهم التعاون والعمل المشترك من اجل زعزعة النظام الايراني المستبد والمناكد للولايات المتحده الامريكيه وتفيد هذه المعلومات المتسربه
بان اطرافا سياسيه قد تجاوبت مع هذا المطلب ومنها تنظيم حزب البعث فرع عربستان الموالي لصدام سابقا والذى كان الطاغيه يفتح له خزائن العراق ويموله ويدعمه .. وتؤكد هذه المعلومات بان بعض هذه الاطراف قد طلبت من الولايات المتحده التعهد لهم بالحمايه الدوليه فيما اذا اشتدت المواجه مع الحكومه الايرانيه وافادة هذه المعلومات بان الاداره الامريكيه قد وعدتهم خيرا ويرجح بان هذه المعلومات من الممكن ان تكون قد تسربت للحكومه الايرانيه مما دفع الحكومه الايرانيه لاستباق الامور والطلب من المليشيات الموْيده لهم بخربطة المخططات الامريكيه و بدء المشاكل والمواجهات مع القوات العراقيه وبالتالي جر القوات الامريكيه لحلبة الصراع ومن ثم تضمن الحكومه الايرانيه لعبة كسب الوقت والاستعجال لانجاز برنامجها النوو ي ذو الاهاف العسكريه ومحاولتها المستميته لصنع قنبلتها النوويه في وقت ابكر مما كان متوقعا في هذا الوقت تكون امريكا قد جرت الى حرب اهليه واسعة في العراق وتمرغلت كثيرا في الوحل العراقي ذي الرمال المتحركه والشباك الملتويه... قد تنسجم هذه الوضعيه مع ما تربو اليه وما تخطط له الولايات المتحده الامريكيه من جهة اخرى لجر وتخويف الحكومه العراقيه الى
الى توقيع الاتفاقيات العسكريه ذات الامد الطويل وبقاء قواتها في الاراضي العراقيه لامد
طويل .
ان استمرار الاشتباكات والمواجهات المتقطعه بين القوات الحكوميه ومساندة قوات التحالف الدوليه من والتيار الصدري من جهة اخرى وخاصة المجموعات الغير منسجمه مع التغيرات والتوجهات السياسيه التي حصلت في العراق اضف الى القوه المؤيده للسياسات الايرانيه وبعض فلول القاعده التي وجدت في ارض العراق مكانا وميدانا مناسبا وخصبا وجيدا لمقاتلة القوات الامريكيه وايقاع اكبر الخسائر فيها ومن ثم تخفيف الضغط العسكري الامريكي على فلول طلبان ان تصورهم الخاطئ والغير علمي المبني علي نبوءات دينيه بهزيمة الامريكان هذا التحليل الاحادي الذي يشجع ويدفع ويعطي الذرائع لبعض القوى العراقيه المؤيده للولايات المتحده من تمرير كل ماتربو اليه من ضرورة بقاء القوات والقواعد الامريكيه الدائمه لاجل غير قريب على الاراضي العراقيه . ان كل مايحدث ويدمي العراقين واي ستمرار بجر البلد الى بحار من الدم وزيادة اليتامى والارامل والمعوقين في بلدنامع الاسف الشديد يجد صمتا من معضم الاطراف السياسيه العراقيه بما فيها الحكومه العراقيه المريضه او خوفهم من العصابات والمليشيات المنفلته و اطالة جو الخراب والتدهور للكسب والنهب والسرقه اكثر واكثر من اموال الشعب وترك عموم وغالبية العراقين يصارعون البؤس والفقر وحتى الجوع والحرمان من كل متطلبات الحياة من ماء وكهرباء وخدمات طبيه وصحيه وضمان اجتماعي وابسط الحقوق المدنيه وسلب وتكبيل الحريات السياسيه والفرديه وحتى الدينيه وتغييب الناس عن العلم والمعرفه ومواكبة حق التطور العالمي
وهذا ماحصل بالفعل مع ابناء الطائف المندائيه بحيث سلبت الكثير من معابدهم واوقافهم
الدينيه و كبلت حرية المعابد اضف الى الضغوطات القسريه على اخواننا المسيحين واجبارهم علىالهجره الى خارج العراق بكميات واسعه بحجج من المتطرفين المسلمين واحزابهم المتطرفه وتصورهم الخاطئ بان العراق بلد مسلم فلا وجود لغير المسلمين فيه اضافة الى فرض والازام الناس بحالات لاتمت لمتطلبات الحياة من صله والتدخل في حيات وحرية الناس الشخصيه و من هذا كثيرا مثل الحلاقه وفرض الحجاب واللباس الايراني بحجة كونه لباسا اسلاميا الذي فرض حتى على اخواتنا المسيحيات وحتى على غير المسلمات.
ان مايحدث من ماسي واعتداءات بحق المواطنين لم يعد ممكنا السكوت عنها او عفا الله عما سلف وغلق هذه القضيه وتلك بحجة متطلبات الضرف السياسي لنقل بكل صراحة وصدق تعالوا لنحسب ماذا قدمه التيار الصدري من خدمات وتضحيه للمواطنين وتقدما للعمليه السياسيه في العراق انه قدم التخلف والقتل والتهجير والقتل الطائفي وعلى الهويه وصب الزيت على النار دائما فمن اغتيال الشهيد السيد الخوئي ومن ثم طمطمتها ومقايضته بقضيه ثانيه وهكذا فهذا التيار قتل من العراقين الابرياء يساوي ما قتله الطاغيه صدام لا بل اكثر واذاق الناس من المصائب تعجز الاقلام عن سردها وخرب ما خرب وقتل من القوات المسلحه العراقيه شرطه وجيش ضحايا لاحصر لهم ومارس كل ماهو غير ديمقراطي وخدم المصالح الايرانيه ونفذ عمليات اجراميه لاتحصى وهذا مايعرفه كل المسؤلين والسياسين وحتى القوات الامريكيه يعلمو بكل جرائم هذا التيار ومن يمولهم ويدعمهم وحتى الحوزه العلميه في النجف الاشرف تعلم علم اليقين والتي ضاقت به ذرعا ولم تعد تطيقه لكنهم يسكتون امام قوته المستمده من قوة ومخططات البعثين الذين وجدوا به احسن ملاذا وخيمة لتغطية كل جرائمهم الجديده وعرقلتهم لكل تقدم في الحياة الساسيه العراقيه وهدم كل حجرا يضع لبناء عراق جديد .
الامريكان ماذا يضمرون له الله يعلم لقد ان الاوان للمصارحه ووضع النقاط على الحروف ولم يعد صم الاذان وغمض العيون يجدي نفعا . ان السكوت من هذا الطرف او ذاك لمراعات الطائفه او احتراما لوالده او ...او اصبح كارثه حطت وسوف تحط كوارث اكثرا هولا واكثر خسائرا فالاجدر بالمسؤلين العراقين حل المشكله عن طريق المصالحه الحقيقيه لاننا بحاجه الى سلم اجتماعي وتحديدا مع الطيبين والمخلصين من البعثين ان كسب ودهم وجرهم للعمليه السياسيه هو الحل الصحيح والسليم والافضل من الاستمرار بالتضحيات والخراب وقطع كل تدخل اجني ومن دول الجوار لان حل مشاكل العراق تتم عن طريق العراقين وحدهم وبالتوافق بينهم وهم المسؤلين عن بيتهم و لاننكر مساعدة العامل الخارجي وخاصة دول الجوار ان وجد او ان امكن ذلك
ان التيار الصدري اصبح ملاذا امنا وخيمة لازلام ومجرمي النظام الصدامي المقبور وكل المجرمين والقتله والسراق والنصابين مما يسيئ الى العناصر الشريفة والمؤمنه حقا بهذ التيار والساعيه مع الاخرين من اجل بناء عراق ديمقراطي معافى وسليم .
ان ماحدث في البصره وبقية المحافظات ومناطق واسعة من بغداد هو في الحقيقه انتفاضه لابل تمردا بعثيا تحت غطاء جيش المهدي لان المخلصين من جيش المهدي لايريدون للعراق الخراب بل هم يناضلون مع القوى السياسيه العراقيه الشريفه والمخلصه من اجل عراق الغد ويحرمون قتل الا برياء او مقاتلة القوات العراقية والقوات الصديقه من امم متحده اوقوات امريكيه ومتعددة الجنسيات من اجل تشجيع كل دول العالم الصديقه لشعبنا لمد يد المساعده والعمل لاعادة مسيرة الاعمار من جديد لابل انهم يلوثون سمعتهم وتاريخهم من اجل ايران او اية دوله ثانيه انهم مع اخوتهم يدا بيد لذا ان الاوان لسحب هولاء الطيبين الى العملية السياسيه ومن ثم محاصرة المجرمين والقتله والماجورين ومجرمي النظام السابق ممن لايرغبون باستكمال العمليه السياسيه وببناء عراق ديمقراطي والذين لازالوا يؤمنون بقيادة الحزب الواحد ولازالوا اسرى لشعاراتهم القديمه والتي ولى عليها الدهر وقبرت في مقبرة النفايات ولم تعد صالحة للحياة العصريه ومواكبة روح العصر..



#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قرية شفتة العراقية نموذجاً للتعايش والاخاء الوطني
- ارهاب( المقاومة) وأنحطاط المدافعين عنها
- لابارك الله فيكم لقد خيبتم امالنا
- ديالى تستغيث من الارهابيين والسلطة عاجزة
- الحكومة العراقية المنتظرة والطعم المر
- صلف الطاغية وصرخة الضحية
- علماء الدين المغاربة وغيرهم ازدواجية المعايير في الموقف من ا ...
- ديالى. أرادوها طائفية فأصرت على عراقيتها
- الجعفري نموذج للمسؤول والسياسي الفاشل
- خذني الفرح
- باسمك ياشعب


المزيد.....




- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...
- الأرجنتين تطلب توقيف وزير الداخلية الإيراني بتهمة ضلوعه بتفج ...
- هل أصبحت أميركا أكثر علمانية؟
- اتفرج الآن على حزورة مع الأمورة…استقبل تردد قناة طيور الجنة ...
- خلال اتصال مع نائبة بايدن.. الرئيس الإسرائيلي يشدد على معارض ...
- تونس.. وزير الشؤون الدينية يقرر إطلاق اسم -غزة- على جامع بكل ...
- “toyor al janah” استقبل الآن التردد الجديد لقناة طيور الجنة ...
- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - هاشم القريشي - التيار الصدري رسالة تخلف يقودها البعثيون