رعشة الامان..

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 2486 - 2008 / 12 / 5 - 09:26
المحور: الادب والفن
    

انفجار يهز انفجار بين اغماضة اجفان
وأمـان يتعثر بأذيال ألامـان
والقلب يبحث عن صمت المكان
,وتلوذ الحـروف بشقوق الحيطان
وتتهاوى الاماني عند قدم السلطان
خلف ا لرا يا ت ا لســوداء غيلان
وا لتفاهـم شــرطـة حـرا ســا ت وخصيان
وا لجمل يقضم شوك الصحـراء ضماَن
ويخرضارعاً عند منقارالواحـه سكران
في غـابـة الحور دفوف وقيان
وهزا ر مذعور يصدحًً بألف لسان
والشوق يتكسر مستسلماً بين نهود الحسان
فوق البحر تتراقص النوارس والغربان
والنور يحاذر اغضاب جلاميد الخلجان
الحلــم يسـابق غروب الشمس ثملاً
والغريب يمتشق سيفاً سحرياً
غـمده يا قوت وعقيق ومرجان
حصا نه أ دهم من نسل الشيطان
جناحه عاصفة وطلاسم ودخـا ن
في بلاد الرا فدين وجد ا لعنوا ن
فالنار تجوب في كل مكا ن
تبحث عن بيوت السادة وألأعيان
وا لمقا بر تجز ورود ا لبســتان
في تلك الفيافي تاه ابن فضلان
وهو يبحث عن ألة تعيد الزمان
لعله يجد بقايا أمل وكسرة حنان
في مدن الرمال ضاعت اغنية
وعثروا عليها ميتة في حضن دفان
وهو يستعيذ من كل سلام وأمان.......

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل