يا نهداً تفجر بركاناً

هاشم القريشي

الحوار المتمدن-العدد: 3067 - 2010 / 7 / 18 - 00:31
المحور: الادب والفن
    

يا نهداً تفجر بركاناً
مممممم1مممممممممممم
غفى بين الوديان
ياحلمي الطويل لكن شعرك أطول
من كل ماكان .... وحتى مابين السيقان
قتلت ِ كل ماعندي , وهام الدفئ في جسدي
والورد بان على خدي ...فمدي أذرعك ِ
عساي أمسك بحفنة كثبان من ورد الجوري
ياسراب العمر تلآشى بيت الأ هداب
يبحث عن قطرة أمان
بين اللؤلؤ تكســر المرجان
وبين الموج تناثرت كل أحزاني
وزورقي تكسـر بين الخلجان
لملمت أحلامي
...فقت من غفوتي
وأذا بك ... أنت ِ روح ألهامي
رماني الشوق عندكِ
فتكســرت كل جفونك ِ بين أحظاني
ذبل الورد تحت أغصانكِ
وأنهار قوس أحزاني فوق ورد الرمان
ياجلنار العمر الغائب منــذ ........
يا قداحا ً تعانق مع الجوري
غردت له بلآبل البســتان عند شـجرة التين
أمتـد العمـر الى سـنين ..وأصبح الهزار حزين
وأنتِ ترمين بالنظرات
أسـرتِ قلبي المسـكين ...شــاخ الريحان
وعند ضفاف الأنهر عطِش النعناع ... يامن بعتِ كل ماكان بيننا
تبخر الفرح كالدخان
اســراباً أســراب


ورد الربيع
بعدك ِ قلب مقطوع الشـريان ـ

#هاشم_القريشي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل