أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - فليصمت الكون ..شعر: مصطفى السنجاري














المزيد.....

فليصمت الكون ..شعر: مصطفى السنجاري


مصطفى حسين السنجاري

الحوار المتمدن-العدد: 3064 - 2010 / 7 / 15 - 17:26
المحور: الادب والفن
    


فليصمت الكون

فليصمت الكون ..لا فـــمْ
إذا العـــــــراقُ تَكّـــــــــــــلَّمْ

هو الوحيد الذي لاؤه
مــــــــــع الرّعــدِ دَمـــــــدّمْ

هو الوحيد الذي فــــــــي
عصر التَّهّـــــــــوُّدِ أَســــــلَمْ

هو الوحــــــــــــيدُ الذي
نصلُ ســـــيفه ما تَثَــلَّمْ

هو الوحـــــــــيد الذي
حطَّــــــــــــــمَ الذي لا يُحَطَّـــمْ

وهو الـــــــذي ما تساوى
في عـــــــينه الماءُ بالـــدَّمْ

إذا تَأَلَّـــمَ طِـــــــفلٌ
في المغربَــــــين تّأَلَّـــــــــــمْ

إن شاء فهو نعـــــــــــــيمٌ
أو شــــــاءَ فهو جَهَـــــــنَّمْ

هَمُّـــــــوا بِقَتلِ عَلـــــيٍّ
فيه ..فماتَ آبْنُ مُــــــــــلْجَمْ

صبراً..على البغــــي صَـــــبْراً
فالصبرُ ..أبقـــــى وأَسْـــــلَمْ

فصبرُكَ النّــــــارُ في جَوفِ
مَـــــنْ يُعاديـــــــــكَ تُضْــرَمْ

بحقدهم هَـــــدَّموا مـــــا
شـــــــادَ العِـــــراقُ ونَـــظَّمْ

بحقـــــدِهم حـــــــطَّموا..
معبدُ الجـــــــمالِ تَحَــــــــطَّمْ

فالـــوردُ مـــــا عادَ ورداً
والعندَلــــــــيبُ تَلَـــــعْثَمْ

واللـــــــــــهِ ..لا شــــــــــــئَ -ما دامَ
العــــــــزُّ باقٍ - تَهَــــــــــــــدَّمْ

تعلَّمـــــــــوا الحِقــــدَ طُــــــــــرّاً
والمّـــــــــرْءُ ما يتَعـــــلَّمْ

الله ...... يا وطــــــني رُغــــمَ
الظُّــــــــلمِ لم تتَبَــــــــــرَّمْ

كما الحُسَـــــــينِ .... وحـــــــــــــيداً
وقفتَ ما راعـــــكَ الكَــــــــــمْ

وقلتَ كلْمَتَكَ المُــــــــــــــــثلى
والجميعُ آدَّعــــــــــــــى الصــــــمْ

جعلت زعمَ آنتصــــــــــــــــار
الطُّغــــــــــاةِ خِـــزياً وعـــــــلقمْ

سِرْ للذُّرى بخطى
الأنبياءِ..فالخطوُ ملهَـــــــمْ

قد كان عصر المروءات
ميِّتا ..دون مأْتــــــمْ

كنت لأحيائه يـــــا
عراق ..عيسى آبن مريمْ

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,

أنا العـــــراق ..أبـــــــــو العُرْبِ
فخرُهــــــم .. حاملُ الهَمْ

أبهى الحضارات دوما
حضـــــــــــــــــارتي ، وهْيَ أقْـــــدَمْ

تمقُتُني (( أُمُّ ريـــــكا ))
لأنّــــــــــــني دارُ أرقَــــــمْ

وَمَنْ بِحِقـــــــدِيَ حُبـــــلى
على دمــــــــي تَتَــــــوَحَّــــــمْ

إلى العروبةِ أشـــــــكو
تَصَـــــدُّعاً ليسَ يُــــــــرْدَمْ

أعوذُ باللـــــهِ يا أُمْ
من إخوةٍ نكروا الــــدَّمْ

لَكَمْ سهَرتُ عليــــهم
وجعتُ كي يشبعوا كَــــــمْ

وكم نزفت دماءً
بسوحهم وهي بَلسَــــــــمْ

ما زال فيض دمي لمْ
ينشف بأعتابهم ..لمْ

إن رمت تخلق جــــيلاً
يمتازُ بالخلق الجَــــــمْ

فآخترْ لأبنك أمّاً
شرقيَّة الطبع والـــــــدَّمْ

عرقُ الخؤولةِ طــــــاغٍ
والطبعُ للــــــخالِ لا الــــــعَمْ



#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيف الصقيل
- مرآة المرأة ..شعر مصطفى حسين السنجاري
- يا حبّذا
- قصيدة / دعيني
- تساؤلات ملغومة
- على هامش خارطة بغداد
- حب الوطن من الأيمان
- عَينُ الرَّقيبِ
- الشرق..والجهل المخضرم
- يا عَطسةَ القَمَرِ المُنيْرِ
- آهات من الشجن العراقي
- شاي الوجبة..عُجْبة
- قصيدة// وددت..لو..!!


المزيد.....




- فن الشارع في سراييفو: جسور من الألوان في مواجهة الانقسامات ا ...
- مسرحية تل أبيب.. حين يغيب العلم وتنكشف النوايا
- فيلم -جمعة أغرب-.. محاولة ليندسي لوهان لإعادة تعريف ذاتها
- جدل لوحة عزل ترامب يفتح ملف -الحرب الثقافية- على متاحف واشنط ...
- عودة الثنائيات إلى السينما المصرية بحجم إنتاج ضخم وتنافس إقل ...
- الدورة الثانية من -مدن القصائد- تحتفي بسمرقند عاصمة للثقافة ...
- رئيس الشركة القابضة للسينما يعلن عن شراكة مع القطاع الخاص لت ...
- أدب إيطالي يكشف فظائع غزة: من شرف القتال إلى صمت الإبادة
- -بعد أزمة قُبلة المعجبة-.. راغب علامة يكشف مضمون اتصاله مع ن ...
- حماس تنفي نيتها إلقاء السلاح وتصف زيارة المبعوث الأميركي بأن ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مصطفى حسين السنجاري - فليصمت الكون ..شعر: مصطفى السنجاري