أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مؤتمر القمة العربي رقم 47 في بغداد ولعبة الفساد المالي















المزيد.....

مؤتمر القمة العربي رقم 47 في بغداد ولعبة الفساد المالي


جاسم المطير

الحوار المتمدن-العدد: 3064 - 2010 / 7 / 15 - 17:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


رب قائل يقول أن من المبكر الحديث عن مؤتمر القمة الذي تقرر عقده في بغداد فأن الحديث عنه ، بنظر البعض ، يبدو منكرا ، أو أن الحديث عنه يبدو تجاوزا ، طالما سيعقد المؤتمر بعد سبعة أشهر من الآن . كلا فالقلق لدى كثير من المراقبين ليس فيه مغالاة أو تعصب طالما أن الفساد المالي والإداري في العراق أصبح ظاهرة شاملة تقودها خلايا الفساد المنظم في كل جزء من الهياكل الحكومية ، لذلك فأن مقالتي هذه تناقش احتمالات تكيـّف ظروف الفساد المالي مع ظروف انعقاد المؤتمر في بلد متأزم تأزما شاملا كالعراق .
كانت أول مرة عقد فيها مؤتمر القمة العربي عام 1946 وآخرها في آذار 2010 وقد بلغ عدد القمم العربية خلال تلك الفترة 36 مؤتمرا حضرها وشارك فيها ملوك ورؤساء عرب ومعاونوهم من الوزراء ومختلف أنواع الخبراء والمسئولين . اثنان من هذه المؤتمرات عقدا في بغداد بزمن الدكتاتور صدام وبدعوة منه . الأول عام 1978 والثاني عام 1990 .
كل مؤتمر من تلك المؤتمرات يبدأ ، عادة ً ، بنداء عمل لينتهي بقرارات وتوصيات متكررة بعد أن يكرر المشاركون في كل مرة خطاباتهم السياسية المليئة بالجهل السياسي والاقتصادي وبأخطاء لغوية عن الفعل والفاعل والمفعول به . كل ملك أو رئيس يستدعي وفده للمشاركة في مؤتمر يعرفون جميعا أن مقدمته فاشلة معتمدة على تهريج إعلامي فاشل ، وأن نهايته حرب إعلامية بين العرب أنفسهم . بعضهم يحتج على بعضهم قبل المؤتمر . بعضهم ينصت لسماع بعضهم في قاعة المؤتمر . بعضهم يستجدي ابتسامات المحبة والرضا خلال فترات الاستراحة ولقاءات المجاملة في قاعات الفنادق والمنتجعات . ثم تبدأ طبول حرب إعلامية تدق وتسمع بين الملوك والرؤساء أنفسهم بعد أن ينتهي كل منهم بارتداء ملابس الشجاعة والشياطين حال عودته إلى بلده ليظهر في برنامج تلفازي ناقدا مؤتمر القمة الذي شارك فيه أو متنصلا من الالتزام بقراراته .
طبعا أنا لا ادري : كما غيري لا يدري ، هل أن الملوك والرؤساء يرتدون سترات واقية ضد الرصاص أثناء حضورهم اجتماعات ولقاءات القمة أم لا ..؟ هل يزودون بالليمون والخل ومناديل قماشية استعدادا لمقاومة أثار الغاز المسيل للدموع الذي ربما تضطر شرطة البلد المضيف لاستخدامه إذا ما تعرض المؤتمر لهجوم من مجموعة إرهابية انتحارية بعد واقعة اختطاف أعضاء مؤتمر أوبك في فيينا عام 1975 البالغ عددهم 70 شخصا بينهم 11 وزيرا كانت العملية بقيادة كارلوس .. هل يحمل الملوك والرؤساء أو مرافقوهم أو أفراد حمايتهم تلفونات موبايل ..؟
يقال أن العراق الرسمي قد دعا إلى استضافة مؤتمر القمة القادم رقم 47 في آذار 2011 ببغداد حيث يتوافد الملوك والرؤساء و الزعماء من زبائن القمم العربية السابقة ومن الزبائن الجدد التي كان الشاعر مظفر النواب قد وصفها وصفا لاذعا في إحدى قصائده النقدية المعروفة .
لم يكن أي عراقي يتصور أن يقوم هوشيار زيباري وزير الخارجية ، أو نوري المالكي رئيس الوزراء ، أو جلال الطالباني رئيس الجهورية، بتوجيه مثل هذه الدعوة لعقد مؤتمر بغداد في وقت ما زالت فيه هذه العاصمة تعاني من أوضاع إرهابية و من مناظر خراب مأساوية ومن زعق صفارات الإنذار والمفخخات والعبوات الناسفة وقذائف الهاون ، تعصف بسماء بغداد وأرضها ، ليلا ونهارا ، مما يعني أن لا مجال للقادة السياسيين العرب أن يجدوا في بغداد بعد سبعة أشهر من الآن أي علامة من علامات السلام والأمان تعلو في بغداد من دون حادثة من حوادث الخيال الإرهابي أو من دون سيادة شعور خيبة أمل مؤكدة داخل مثل هذا المؤتمر.
السؤال بين العراقيين في الشارع هو الآن كالآتي : أي مؤتمر هذا الذي يقام في بلد تحكمه أو تقوده يد فوضوية ، غير مرئية ، غير قادرة على ضبط حتى حركة المرور في شوارع عاصمتها .
أي مؤتمر عربي هذا الذي يقام في بلد مظلم شعبه مظلوم وأرضه عطشى .
أي مؤتمر هذا حيث الكثير من قادته شياطين ومن جيرانه شياطين .
أية حلول ينتظرها هذا المؤتمر الذي يعقد في بلد ضاعت منه كل الحلول .
هذه الأسئلة وغيرها ، يتجاهلها القادة المسئولون ، الذين يطوون جميع الملفات العراقية (الداخلية) من اجل تحقيق تهافتهم في الدعاية المزيفة (الخارجية) لإثبات وجودهم في الساحة السياسية العربية ، وهم غير قادرين بالتأكيد على شرح ابسط معنى من معاني السياسة العراقية الراهنة المسحوقة بالغموض والتحايل الطائفيين . فضلا عن عجزهم عن الحديث بروح الديمقراطية والحرية التي يتشدقون بها ويحاولون بكل السبل أن يقفزوا إلى الظهور بمظهر قيادة مصالح تخص البلدان العربية والجيران بدلا من قيادة العمل لتأمين مصالح مواطنيهم .
لقد مضت سبع سنوات قبل أن تستطيع الحكومة العراقية أن تهيئ أماكن لإسكان أعضاء مجلس النواب الجديد بعد أن هيمن أعضاء من المجلس السابق على المساكن التي سكنوا فيه خلال السنوات الماضية ثم حصلوا على وثيقة تملك الطابو الصرف لقاء مبالغ زهيدة في زمان 2006 – 2010 حيث تعادلت وتكافأت فيه المصالح الشخصية بالمصالح الطائفية والحزبية والكتلوية .
أما البرلمان الجديد الذي لم يعقد سوى جلسة واحدة منذ انتخابه في 7 – 3 – 2010 فقد سكن أعضاؤه ، وتغدوا ، وتعشوا ، وقدسوا الطائفية والمحاصصة ، في غرفهم داخل فندق الرشيد متجاوزين على خزينة الدولة وأموال الشعب بمصروفات باذخة طالت كل معايير الصرف الباذخ وكل قيم المحافظة على الأموال العامة .
ترى أين ستسكن وفود 22 دولة عربية ووفود الجامعة العربية المسئولين عن تنظيم مؤتمر القمة العربية ..؟
ترى هل يمكن تأمين حماية الملوك والرؤساء العرب من تنين الإرهاب ..؟
من اغرب الأمور أنني وجدت الجواب على هذا السؤال نفسه لدى موظف بسيط في أمانة بغداد هو مدير إعلام الأمانة ( حكيم عبد الزهرة ) الذي قال : إن الأمانة بالتنسيق مع عدد من الوزارات الخدمية باشرت استعدادها لاستضافة مؤتمر القمة العربية التي من المقرر عقدها في العاصمة بغداد العام القادم . وأوضح عبد الزهرة في تصريح لـ"راديو سوا " أن "أمانة بغداد وعددا من الوزارات تعمل من اجل استكمال الاستعدادات لاستضافة القمة العربية المقرر عقدها العام القادم "، مشيرا إلى وجود " إجراءات أخرى يتم التحضير لها، استعداد لأن تكون بغداد عاصمة للثقافة العربية عام 2013 ".
أشار (عبد الزهرة) إلى أن أمانة بغداد بالتعاون مع قيادة عمليات بغداد ستعمل خلال الأشهر القادمة على إعادة فتح العديد من الشوارع الرئيسة في العاصمة، فضلا عن إعادة تأهيل عدد منها.
وسبق للحكومة العراقية أن قررت تخصيص 100 مليون دولار سلفة لتغطية تكاليف إعداد المؤتمر الذي من المقرر عقده في بغداد في آذار/ مارس المقبل.
هكذا جعلوا العراق في موقف حرج يذهب فيه حتما كل شيء يبذلونه هباء ، إذ أن المائة مليون دولار ستتآكل بأول الخطوات وسيطلبون غيرها وغيرها لأنني على ثقة تامة بأن عبد الزهرة لا يملك أية تجربة من تجارب المؤتمرات السياسية الكبرى وربما لا يملك حتى تجربة انعقاد مؤتمر الخدمات في مدينة الصدر أو في منطقة أبو دشير . سيكون نصيب جديد من المال العام لقمة سائغة لعدد من زعماء الفساد الإداري والمالي والوظيفي في العراق . ستروى في ما بعد انتهاء المؤتمر الكثير من القصص والروايات عن إجمالي السعادة الوطنية التي سينالها العديد من (المشرفين) على المؤتمر وميزانيته ومصروفاته .
لكن كيف يمكن إيجاد الفنادق والمساكن الضرورية لإقامة الضيوف ، خاصة إذا ما عرفنا أن جميع فنادق بغداد ، بلا استثناء ، غير صالحة لسكن مجموعة من الناس بمستوى الزعامة العربية المرفهة كسلاطين أيام زمان .
هذا السؤال يذكرنا بنفس القضية التي دارت في غرف ودواليب القصر الجمهوري في عام 1978 حين دعا العراق في عصر صدام حسين إلى عقد مؤتمر في نوفمبر من نفس العام حيث جوبه بسؤال : أين يسكنون ..؟
بدون تمحيص قال لهم صدام حسين : سكنوهم في مساكن الأثرياء العراقيين في المنصور مقابل بقشيش .
ثم خصصت الأموال اللازمة لعشرين بيتا من بيوت البورجوازيين العراقيين وأصحاب الذوق المعماري في المنصور تم اختيارها من قبل هيئة استخبارية خاصة شكلت لهذا الغرض .أخليت من ساكنيها لمدة شهر ثم أخليت من الأغراض والأثاث وجهزت بأثاث جديد ، تم استيراده من المال العراقي العام على عجل ، بعد ترميم وإصلاحات وأصباغ في جدران البيوت وواجهاتها . ظنت دولة صدام حسين أن كل الأمور جاهزة لاستقبال القادة وعقد مؤتمرهم الذي صال فيه القائد الضرورة وجال .
في النهار الأول من المؤتمر شكا ملوك العرب ورؤسائهم أن الحمامات وخاصة التواليتات لا تعمل بصورة دقيقة .
في المساء شكا الزعماء أن الماء غير متوفر للاستحمام ، حتى انه قيل بوقته أن الرئيس السوري آنذاك حافظ الأسد اشتكى أمام الرئيس العراقي أن الماء غير متوفر في الحمامات فأجابه صدام أن سبب نقصان المياه هو انتم يا سيادة الرئيس لأنكم قطعتم الماء عن نهر الفرات .
بعد يومين انتهى مؤتمر بغداد بلا قرارات مفيدة ، بلا ثقافة ولا سياسة ، بلا اكتشاف مستقبل للشعوب العربية ، بلا أي نجاح حقيقي ، علما أن كل البيوت في حي المنصور التي أقام فيها الضيوف كانت خالية من الموسيقى ومن أشرطة الفيديو . ثلاثة من تلك البيوت كانت التلفزيونات فيها عاطلة لأن القائمين على هذا الأمر ليسوا من أصحاب الخبرة الهندسية ، بل من ضباط المخابرات العراقيين . ليس فيهم من خبراء الفندقة السويسريين والانكليز والماليزيين الذين تدربوا بدقة على أسس الخدمة في الفنادق الكلاسيكية العالمية (السوبر) المتطورة وفق احدث نماذج تكنولوجيا الفندقة .
لا ادري في الواقع مدى وحجم خبرات (عبد الزهرة) مدير الأعلام في أمانة العاصمة بغداد وإمكانياته الفنية والسياحية والفندقية . ربما هو لا يملك ، على الأرجح ، أية خبرة في تخفيض المصروفات والأنفاق العام ، بل ربما لا يستطيع حتى الرقابة على عناصر فاسدة في الأمانة أو غيرها قد ترخي العنان لعناصر في هذه المؤسسة التي لا تخلو من استشراء داء الفساد المالي الذي بان في خطوط خطيرة واضحة في ( عملية الموظفة زينة ) المعروفة بنهب 17 مليون دولار خلال العام الماضي .
هل يا ترى أن هذه الأمانة تملك تجارب عملية أو تراثا في القدرة على إلقاء كل ما يمت إلى المصالح الذاتية بصلة في بحر من النسيان لتزويد فنادق بغداد بمستلزمات الراحة والرفاهية لكي توفر الحالة النفسية للزعماء العرب كي يحققوا بقراراتهم الاستقرار والأمن والتقدم لكل شعوبهم من دون أن تملأ جيوب القائمين بمؤتمر دولي في بلد العراق المسجل عالميا على رأس قائمة الفساد ..؟
أن المائة مليون دولار وحدها (قد) لا تكفي لنجاح مؤتمر القمة ، كما أنها (قد) لا تنفع في تحقيق الانفتاح العربي لنيل الشفقة والرحمة من الدول العربية على العراق وحكومته وشعبه .
من يدري فقد تكون العقلية الجديدة المتحكمة في العراق قد وقعت تحت ضغط التواكل والتحجر والبلادة حينما وقعت تحت تأثير الضغط الأميركي الذي خلق لهم في المنطقة الخضراء كل مستلزمات الرفاه التام لغالبية هؤلاء القادة العراقيين الجدد ، الذين عاشوا محرومين في شبابهم كانوا فيها راكبين دراجاتهم باحثين عن عمل .
هكذا تظل الحكومة العراقية بتشجيع من رجال السياسة في أحزاب الإسلام السياسي تسير في طريق غير مستقيم مع الأسف الشديد بقصد البحث عن المنافع الشخصية وتوظيف المواقف السياسية من اجل استدامة الخزينة الشخصية لتصعيد أرقام أرصدة الفاسدين إلى الحد الأقصى بأسرع وقت .
أخيرا أود توجيه السؤال التالي لذوي المسئولية عن تنظيم مؤتمر القمة العربي رقم 47 هل أن المؤسسات الحكومية ، منها أمانة بغداد ، التي ما استطاعت خلال سبع سنوات من التعامل الحميم بتفهم عميق للخدمات الكثيرة التي يجب أن تقدمها للشعب في العاصمة بغداد في ميادين التربية والتعليم والإسكان والصحة والمواصلات ووسائل الترفيه هل بإمكان مؤسسات عراقية بهذا المستوى من التقصير أن تنجز مهمات اكبر وأوسع وامتن تتطلبها مؤتمرات القمة عادة ..؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بصرة لاهاي في 15 – 7 - 2010



#جاسم_المطير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فريق الإسلام السياسي الصومالي يتغلب على فريق طالبان الأفغاني ...
- حقوق اليهود العراقيين والفيلية و ثورة 14 تموز
- المهرجانات الثقافية أحسن وسائل المتعة خارج الوطن ..‍‍!
- عن صوفية عبد الكريم قاسم وتحدي الفساد المالي ..
- الصمت المقدس يضيّع العدالة والمساواة ..! يوسف سلمان يوسف / ن ...
- الكهرباء : نظرة وابتسامة وقبلة وانقطاع ..!!
- بعض الحكام العراقيين يعشقون الكذب عشقا ..!!
- وزارة الثقافة العراقية منعزلة عن ثقافة العالم ..
- عن بعض أمنيات التكوين الروحي لمباراة كأس العالم ..
- • اطمئنوا .. لم يقتل حر البصرة أحدا لكنه يقلي البيض ..!
- لو كان أبونا آدم حيا لما استخدم النفط والكهرباء ..!!
- حكامنا يريدون من الديمقراطية ان تنتمي اليهم ..
- الساكتون عن الخليفة غير الراشد شلتاغ بن عبود المياحي..
- خلفاء بغداد اكتشفوا أخيرا أن (زينة) ليست بطلة ..!!
- ثلاثة شهور مالكية ذهبت مع الريح ..!
- بين نوري المالكي ويان بيتر بالكينده مسافة بعيدة ..
- الانتخابات الهولندية نزهة بين الزهور ..
- رسالة من جاسم المطير إلى جلالة الملك عبد الله الثاني
- الزمان لن يسمح للشارع العراقي أن يبقى مقفرا أو ساكنا ..
- مدافع الحرب الباردة في المنطقة الخضراء ..


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جاسم المطير - مؤتمر القمة العربي رقم 47 في بغداد ولعبة الفساد المالي