أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحات فرحات - أبراج














المزيد.....

أبراج


فرحات فرحات

الحوار المتمدن-العدد: 3059 - 2010 / 7 / 10 - 21:31
المحور: الادب والفن
    


أبراج
فرحات فرحات
ألحمل :
ما لونـُها ما شكلـُها أشيائي سقطتْ على قفر ٍ بلا استحياء ِ
وتناثرت ْ وتبعثرت ْ وتحطمت ْ وبقيت ُ وحدي تائها ً بفضائي
هجرت ْ إلى عهد ِ الطفولة ِ دمعتي وعيون ُ أ ُمي لا تردّ ُ رجائي
ولطالما ناجيت ُ طيفــَك ِ مثلما ناجيت ُ روحي أن تصد َّ ندائي
ألثور :
صمت ُ القبور ِ مساحة ٌ للرائي فيه اختزلت ُ سكينتي وصفائي
ودفنت ُ في ثوب ِ المعاصي سكرتي وبللت ُ من رمد ِ العيون ِ ردائي
ولئن طويت ُ مشاعري ومهابتي وجعلت ُ منها خرقة ً لغطائي
أبقى الحبيب َ طريد َ حبي مثلما تبقين َ وشما ً هائما ً بسمائي
ألجوزاء :
في حالك ِ الأسفار ِ كنت ِ رفيقتي وحبيبتي وأنيستي وضيائي
ترمين َ من خلف ِ المعابر ِ همسة ً مرسومة ً بالشهد ِ والحناء ِ
فاذا وصلت ِ وقلت ِ إني ها هنا تبدين َ وهنا ً شاحبا ًبفنائي
فجعلت ُ من بيت ِ القصيدة ِ مضجعي وأخذت ُ من رسم ِالحروف ِ دوائي
ألسرطان :
تأبى الشفاه ُ بأن تكون َ مجازة ً غبراء َ تنفض ُ مسحة ً لطلاء ِ
عجزت ْ مناداتي فباتت ْ صخرة ً صمـّاء َ تعلو فوقـَها أشلائي
إني أ ُناديها بحرقة ِ عاشق ٍ لا تسكبي جمرا ً على الرمضاء ِ
تمـّوز ُ إني خائر ٌ متنائر ٌ تمـّوز ُ مهلا ً هل تود ّ ُ عدائي ؟
ألأسد :
صمت ُ القبور ِ مهابة ٌ لوفائي كيف َ الرجوع ُ وما حفظت ِ وفائي
من أنت ِ هل أنت ِ التي غازلتـُها ونقشت ُ من أسمائها أسمائي ؟
وزرعت ُ عند َ الخاصرين ِ مواسمي ورويت ُ من طيب ِ الهوى بإنائي
ولقد غزلت ُ من َالشقاء ِ قلادتي أللــه ُ إني قد سئمت ُ شقائي

يتبع .

[email protected]



#فرحات_فرحات (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أ ُحاورك ِ بيني وبيني
- أبكي لها أبكي عليها
- دزينة ٌ هي قُبلتي
- من وحي شوبنهور
- صَوتُك ِ
- نظره على العنف
- سيد عربي
- قصيده : وجه الثلج
- أن نشرب َ السراب


المزيد.....




- باريس تودّع كلوديا كاردينال... تكريم مهيب لنجمة السينما الإي ...
- آخر -ضارب للكتّان- يحافظ في أيرلندا على تقليد نسيجي يعود إلى ...
- آلة السانتور الموسيقية الكشميرية تتحدى خطر الاندثار
- ترامب يعلن تفاصيل خطة -حكم غزة- ونتنياهو يوافق..ما مصير المق ...
- دُمُوعٌ لَمْ يُجَفِّفْهَا اَلزَّمَنْ
- جون طلب من جاره خفض صوت الموسيقى – فتعرّض لتهديد بالقتل بسكي ...
- أخطاء ترجمة غيّرت العالم: من النووي إلى -أعضاء بولندا الحساس ...
- -جيهان-.. رواية جديدة للكاتب عزام توفيق أبو السعود
- ترامب ونتنياهو.. مسرحية السلام أم هندسة الانتصار في غزة؟
- روبرت ريدفورد وهوليوود.. بَين سِحر الأداء وصِدق الرِسالة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - فرحات فرحات - أبراج