أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ميثم الجنابي - افتراق الأمة بين التاريخ والسياسة - البحث عن اليقين العقائدي (1-2)















المزيد.....

افتراق الأمة بين التاريخ والسياسة - البحث عن اليقين العقائدي (1-2)


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 3052 - 2010 / 7 / 3 - 10:58
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    


من الصعب الآن تحديد وقت ظهور الأحاديث المنسوبة للنبي محمد حول افتراق الأمة إلى نيف وسبعين فرقة. فأسانيدها مختلفة. منها ما هو مربوط بشخصيات شهيرة في تاريخ صدر الإسلام، مثل أبي هريرة (ت ـ 57) وعبد الله بن عمرو بن العاص (ت ـ 65) وأنس بن مالك (ت ـ 93) وأمثالهم، ومنها ما هو مغاير. وبغض النظر عن اقتراب ممثلي هذه الأسانيد من الناحية الزمنية – التاريخية، إلا أن هذا الحديث أثار ردود فعل متضاربة، من تقبله الكلي إلى رفضه مرورا بالشك فيه.
وشكل هذا الحديث، الذي بلوره الصراع الفكري والسياسي مقدمة "مقدسة" لمواقف القوى المختلفة. ومع ذلك لم يحصل على اعتراف شامل في العلوم الإسلامية، بما في ذلك علم الملل والنحل. ولم يعق هذا من استعماله بين الحين والآخر من جانب اغلب ممثليه. ذلك يعني انه ساهم بصورة مباشرة وغير مباشرة في توجيه الرؤية المنهجية تجاه تصنيف الفرق وتقييمها أيضا.
بل أننا نرى الذهنية "الزلقة" للباحثين والمصنفين المسلمين تعمل أحيانا بالطريقة التي تعطي لهم إمكانية التعامل الحر فيما يتعلق بإدراج وإخراج ما تراه ضروريا من الفرق في العدد الوارد في الحديث، أي الثلاثة والسبعين. بحيث استطاعت قيمته الكمية أن تؤسر الوعي الذاتي للمؤرخين، والتي أعطى لها الانتماء المذهبي والسياسي للمؤرخين وثقافة المرحلة، حجمها العقائدي ومضمونها الفكري ووظيفتها الاجتماعية.
طبعا أن تتبع الأحداث التي أدت إلى ظهور الحديث المذكور أعلاه لا تغني البحث العلمي كثيرا. أنها تساعدنا فقط على تدقيق المعنى المباشر وراء الكمية وليس أثرها المباشر بالنسبة للرؤية المنهجية والتقييمية للباحثين والمؤرخين. لاسيما وان المنهجية والموقف التقييمي هما اللذان يشكلان مضمون الأثر التاريخي والثقافي للحديث بالنسبة للبحث عن "اليقين"، وبالتالي فعاليته بالنسبة لتأسيس قيمة الاعتدال العلمي والعملي.
فقد أدت القيمة الكمية دورا نوعيا بالنسبة للوعي الثقافي، وذلك لأنها جعلت من التعددية أسلوبا للبحث عن "الفرقة الناجية"، أي بحثت في الكثرة عن وحدة. وليست "الفرقة الناجية" سوى الفرقة الواحدة الممثلة للحقيقة الواحدة، إضافة لذلك أنها فرقة الجماعة. وهو تمثيل له معناه وقيمته الخاصة بالنسبة للذهنية الإسلامية، التي شكلت الكمية بالنسبة لها رمزا تفتقد حيثياته الواقعية لقيمتهما المستقلة مع مرور الزمن. حينذاك يتحول الرمز في منظومة الثقافة إلى منهجية "حرة" قادرة على الامتلاء دوما بمضامين جديدة، يحددها في الأغلب مستوى وطبيعة الصراع الفكري والسياسي وعمق المعرفة وتنوعها.
إلا أن ما يصعب تحديد زمنه بدقة، وما يصعب ربطه بحادثة تاريخية ملموسة، يشير في الوقت نفسه إلى واقع استبطانه في الوعي الثقافي. وحالما يبرز هذا الباطن إلى السطح، فإنه يطفح شأن كل ما كان غائرا بالأمس، كما لو انه الكيان الأكثر إثارة للحس والخيال. مما يعطي لكل حساس ومخيال قدرة التأويل الباهرة. ولم يشذ الحديث المذكور أعلاه عن المرور بهذه الحالة التي أعطت لمختلف الفرق إمكانية تمثله وتأويله المتنوع من خلال نفث أرواحها الخاصة فيه.
فإذا كان باستطاعتنا الآن استنادا إلى تاريخ الفكر الاجتماعي والسياسي الإسلامي، أن نحدد بدقة أسماء الفرق واتجاهاتها وأسباب ظهورها وانقساماتها، فان ذلك لم يكن نتاجا لكونها أحداث تاريخية وفكرية منصرمة فحسب، بل ولأنها ارتبطت أيضا بقوى وحّدت في ذاتها الأبعاد السياسية للفكرة والأبعاد الفكرية للسياسة، الأبعاد التاريخية للرمز والأبعاد الرمزية للفعل التاريخي، كما هو الحال بالنسبة للخوارج والمعتزلة وغيرهم من فرق الإسلام الكبرى. غير أن إدراك أسباب ظهور الفرق وانقساماتها لا يندرج فقط في الأبعاد السياسية والفكرية والرمزية لهذه الفرق وأفعالها، بل ويندرج في الوحدة التاريخية لهذه الأبعاد.
فقد بلورت وحدة الأبعاد المشار إليها آنفا إمكانية تزايد وتعميق عناصر الوعي التجريدي الباحث عن الأسباب ونتائجها التاريخية. وفي هذه العملية تكشفت الصلات الخفية والدقيقة لثقافة العصر. وإذا كان الحديث المنسوب إلى النبي محمد عن انقسام الأمة إلى نيف وسبعين فرقة من بين أكثرها شهرة، فليس ذلك إلا لكونه عكس في صيغه المتنوعة ظاهرة الانقسام وترسخها. كما انه أعطى لها أبعادا قابلة للتأويل بمعايير الإشارة والإدانة العقائدية والأيديولوجية.
إلا انه يلزمنا الحذر من إغراء التعامل مع التاريخ وعصارته الذهنية وكأنه على الدوام بالغ الوضوح عند صانعيه. فهؤلاء بالقدر الذي يصنعون تاريخهم بوعي، يعجنهم هو بعفويته الخشنة. وينطبق هذا أيضا على واقعية الافتراق في الأمة الإسلامية الناشئة، التي لم تكن معزولة عن صنع قواها الاجتماعية والفكرية واجتهاداتهم الواعية وإراداتهم المختلفة، كما صنع التاريخ الهويات المستقلة لهذه القوى. وهو تفاعل وجد انعكاسه في حديث افتراق الأمة وإشارته التعبيرية إلى وحدة الوجود الاجتماعي في تاريخ الأمة وصراعاتها وإلى صراعها الفكري السياسي في وجودها التاريخي.
ولا تتعدى الأحاديث الأساسية المتعلقة بافتراق الأمة أربعة، وهي الحديث الذي يقول: "افترقت اليهود على إحدى وسبعين فرقة، وافترقت النصارى على أثنين وسبعين فرقة وتفترق أمتي على ثلاث وسبعين فرقة". والحديث الذي يقول: "إن بني إسرائيل افترقت على إحدى وسبعين فرقة وإن أمتي ستفترق على أثنين وسبعين فرقة كلها في النار إلا واحدة وهي الجماعة". والحديث الذي يقول: "ليأتين على أمتي ما أتى على بني إسرائيل. تفرق بنو إسرائيل على اثنين وسبعين ملة، وستفترق أمتي على ثلاث وسبعين ملة تزيد عليهم ملة، كلهم في النار إلا ملة واحدة.
- يا رسول الله وما الملة التي تتغلب؟
- "ما أنا عليه وأصحابي".
والحديث الذي يضيف المحبوس إلى الأديان الأخرى، بالصيغة التي يتسلسل فيها انقسام "الأمم" بالشكل التالي ـ المجوس على سبعين فرقة واليهود على إحدى وسبعين فرقة والنصارى على اثنتين وسبعين فرقة، بينما ستفترق أمة الإسلام على ثلاث وسبعين فرقة، الناجية منها واحدة والباقون هلكى.
- ومن الناجية؟
- أهل السنة والجماعة.
- وما السنة والجماعة؟
- ما أنا عليه اليوم وأصحابي".
من كل ما سبق يتضح تباين واختلاف تراكم الفرق والملل والأمم في صيغ الحديث. مما يشير أولا وقبل كل شيئ إلى الوحدة المتطورة للحديث في تعبيره عن تعمق وتوسع الاختلاف والفرقة. وبالتالي تعبيره عن العملية التاريخية لتطور الصراع الفكري، التي عكست في الإطار العام درجات متطورة من حكم الإشارة للانقسام إلى إدانتها العقائدية ومنها إلى الموقف العقائدي – اللاهوتي ومنه إلى الموقف اللاهوتي الأيديولوجي. وهي مستويات سوف تجد انعكاسها المباشر وغير المباشر في استعماله وتطبيقه "المنهجي" في علم التاريخ الإسلامي بشكل عام وفي علم الملل والنحل بشكل خاص بوصفه علم تاريخ الأفكار والمدارس الكلامية والدينية والفلسفية.
لم يكن التباين في صيغ الحديث نتاجا لتباين السلسلة الإسنادية، بقدر ما ارتبط أساسا بتباين المراحل التاريخية وتنوع الإبداع الملازم لها. فإذا كان الشكل الأول للحديث يعكس أساسا حكم الإشارة إلى واقع الافتراق، وبالتالي يتسم بطابع حيادي، فان الحديث الثاني يركز على الإدانة والعقائدية كما في عبارة "كلها في النار" و"الجماعة". وتتعمق هذه العقائدية في الحديث الثالث بعبارة تحدد هوية الجماعة بكلمات "ما أنا عليه وأصحابي". وترفع هذه الهوية إلى مصاف الجبر الأزلي، بحيث يصبح مسار التاريخ والانقسام قضاء وقدرا لابد منه. بمعنى أن الانقسام آت لا بد منه إلى الأمة المحمدية شأن "الأمم" السالفة. في حين أدرج الحديث الرابع في بوتقته العقائدية كل الأديان الفاعلة آنذاك، ولكنه رماها أمام أقدام اللاهوت المتحزب، الذي وجد تعبيره الأمثل في فكرة "الفرقة الناجية".
تعكس هذه اللوحة "المنطقية" تاريخ الظاهرة. فهي تعطي لنا إمكانية تتبع تاريخ الحديث من خلال بروز العناصر الإضافية المتراكمة فيه. وهي إضافات تحدد بجلاء نتوء القواسم المشتركة، التي تشير جميعها إلى ظاهرة وفكرة الانقسام والافتراق. وهي ظاهرة وثيقة الارتباط بواقع وتاريخ الافتراق الفعلي في الأمة الإسلامية الأولى. وبالتالي فان هذه الأحاديث هي تعبير عن هذه الفرقة والانقسام، التي جرى بلورتها في وقت متأخر نسبيا.
فمن المعلوم تاريخيا، أن القرآن شدد على ضرورة الوحدة والاعتصام بحبل الله. ورفض بالتالي التفرق، بل ووجد فيه تعبيرا عن الجاهلية. لهذا لم يكن بالإمكان ظهوره تلقائيا من وحي التجربة المحمدية. بعبارة أخرى، انه يناقض روح وغاية الرؤية الإسلامية. طبعا، أن من الممكن الاعتراض على هذا الاستنتاج من وجهة النظر الشكلية، باعتباره استنتاجا يفتقد إلى الضرورة اللازمة. لكنه اعتراض ينبع أساسا من ولع الخلاف لا من تلقائية الفكرة في منظومة الأحكام اليقينية للإسلام المحمدي. إضافة لذلك أن آيات القرآن جميعها وأفعال النبي وأقواله المحققة تخلو من أية تنبؤات وتقرير لسوء الخاتمة، باستثناء ما يترتب على فعل الخروج عن الحق. وهو حكم يقيني وأخلاقي بقدر واحد.
فالحديث الأول القائل بافتراق اليهود ثم النصارى ثم المسلمين، يشير إلى تفرقة لم يفصح عن ماهيتها. بل قد توحي صيغته العامة حتى بأفضلية التفرقة في عالم الإسلام انطلاقا من زيادة كميتها فيه. رغم أن الوعي الإسلامي آنذاك لم يجهل أن زيادة الفرقة تعني زيادة الصراع. وإذا أخذنا بنظر الاعتبار أن أعداد الفرق مختلفة باختلاف الأحاديث، فان الزيادة التي تطابقت مع كمية الأعداد الآنفة الذكر كانت مرتبطة بهول الصراعات والانقسامات الدرامية في كيان الأمة الإسلامية الناشئة. كما يشير ذلك في الوقت نفسه إلى عدم جوهرية عدد الفرق.
إذ لم تتح للوعي التاريخي واللاهوتي الإسلامي آنذاك فرصة كافية لتأمل إبداعه الخاص. فقد وجد نفسه مرميا في لجج المعارك الدموية التي استثارت قوة الاتهام والتقييم، دون أن تمهله فرصة التأمل البارد والمتزن في اعتداله. ومن العبث الآن، البحث في هذه الظاهرة عن نقيصة، مازال التاريخ المنصرم لا يخضع بحد ذاته لشيء غير إمكانية الفهم والتحليل. وبالتالي لا نقيصة في وحدته. لهذا لم تكن سرعة الاتهام والتقييم حينذاك سوى التعبير المناسب عن فعالية الصراع الاجتماعي. وهي سرعة صنعت في الوقت نفسه نماذج متنوعة لفهم وبواعث الفرقة وحقيقية تقييمها. فإذا كانت الأحاديث النبوية تحتوي على نماذج متنوعة منها ما هو معارض ومؤيد للانقسامات الفكرية والاجتماعية مثل "افتراق أمتي رحمة" و"لا تجتمع أمتي على ضلالة" و"لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق إلى يوم القيامة" وغيرها، فإنها لم تكن في الواقع، سوى تجليات لأسلوب استيعاب ظاهرة الانقسام وإضفاء "روح القدس" عليها.
اننا نعثر في الأحاديث المذكورة اعلاه على قدر كبير من قوة التحليل والتقييم، التي تجعل منها نتاجا لتراكم المقدمات الفكرية العريضة والمتباينة والمتناقضة. وفي هذه المقدمات كانت تكمن إمكانية التوليف الفكري الدقيق للتقييم كما نراها في حديث افتراق الأمة إلى ثلاث وسبعين فرقة. ولم يشذ هذه الحديث عن هذه العملية. على العكس. إنه تبلور "كميا" و"نوعيا" في خضم الصراع الفكري ومن خلاله.



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إشكاليات البديل العراقي ومشروع العيش المشترك
- اجترار الزمن وتبذير التاريخ – التجربة العراقية الحديثة
- الراديكالية والخروج على منطق التاريخ القومي (العربي)
- الزمن الراديكالي وتهشيم بنية الوعي التاريخي للدولة والأمة
- إشكالية الزمن والتاريخ في ثروة الأمم
- المثلث العربي الفارسي التركي وفلسفة الرجوع إلى النفس
- المثلث العربي الفارسي التركي ومشروع المستقبل
- ابن طفيل- حكمة التجانس والاعتدال!
- ثلاثية اليقظة الفلسفية - السهروردي وحكمة المتمرد!
- يقظة ابن سينا- حكمة الشفاء والنجاة!
- الحكمة الكونية وقصة اليقظة الفلسفية
- شخصية ومصير - حنين بن اسحق العبادي
- شخصية ومصير - فرقد السبخي
- شخصية ومصير - ثابت البناني
- شخصية ومصير - عبد الرحمن بن عوف
- حركة الوصفاء – نموذج التمرد الروحي والسياسي
- شخصية ومصير - الزهري.
- مفترق التطور أو التدهور العراقي
- أوهام الزمن -المقدس- وأحلام التاريخ الفعلي في العراق
- العراق وإشكالية الزمن والتاريخ


المزيد.....




- مؤلف -آيات شيطانية- سلمان رشدي يكشف لـCNN عن منام رآه قبل مه ...
- -أهل واحة الضباب-..ما حكاية سكان هذه المحمية المنعزلة بمصر؟ ...
- يخت فائق غائص..شركة تطمح لبناء مخبأ الأحلام لأصحاب المليارات ...
- سيناريو المستقبل: 61 مليار دولار لدفن الجيش الأوكراني
- سيف المنشطات مسلط على عنق الصين
- أوكرانيا تخسر جيلا كاملا بلا رجعة
- البابا: السلام عبر التفاوض أفضل من حرب بلا نهاية
- قيادي في -حماس- يعرب عن استعداد الحركة للتخلي عن السلاح بشرو ...
- ترامب يتقدم على بايدن في الولايات الحاسمة
- رجل صيني مشلول يتمكن من كتابة الحروف الهيروغليفية باستخدام غ ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - ميثم الجنابي - افتراق الأمة بين التاريخ والسياسة - البحث عن اليقين العقائدي (1-2)