أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - المثلث العربي الفارسي التركي ومشروع المستقبل















المزيد.....

المثلث العربي الفارسي التركي ومشروع المستقبل


ميثم الجنابي
(Maythem Al-janabi)


الحوار المتمدن-العدد: 3027 - 2010 / 6 / 7 - 08:50
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن الفكرة القائلة بان التاريخ هو عبرة الأمم، مازالت تحتوي على حيويتها النظرية والعملية. غير أن التاريخ الحديث بدأ يتجاوز ما فيها من قيمة عملية بسبب "تكنولوجيا السرعة" التي بدأت تقرّب المستقبل وتجعله "حاضرا". مع ما يترتب عليه من تقليص درامي أحيانا بين الحاضر والمستقبل. بحيث يجعل من المستقبل حاضرا ومن الحاضر مستقبلا. وهو تداخل كان وما يزال يحكم المسار التاريخي للأمم. انطلاقا من أن حاضر الأمم هو مستقبلها. بمعنى توقف احدهما على الآخر.
وإذا كانت هذه الحصيلة تبدو فيما مضى جزء من "الخيال العلمي"، فإن السرعة الخارقة التي رافقت وما تزال ترافق الثورة العلمية والتكنولوجية والمعلوماتية قد اختزلت تفاوت الأزمان. فالمسار الفعلي لتاريخ الأمم لم يعد مجرد ترابط حلقات مترامية للماضي والحاضر والمستقبل، بل وحدتهم الحية في الأفعال المبدعة. مما أدى إلى بلورة إحدى الحقائق المنطقية المثيرة القائلة، بأن الإبداع هو معيار المستقبل. الأمر الذي يجعل من الضروري إعادة النظر بحقيقة فكرة العبرة في تاريخ الأمم، ومن ثم توظيفها بما يخدم المستقبل. وليس المقصود بذلك سوى تحويل وجهة النظر السياسية للدولة والنخب صوب المستقبل. فالاهتمام بالعبرة الماضية يعني أن الدولة والأمة لم يتخلصا بعد من ثقل الماضي، مع ما يترتب عليه من ضعف أو فقدان للرؤية الإستراتيجية. وذلك لأن الإستراتيجية تخطيط للمستقبل. مما يفترض بدوره النظر إلى إشكاليات الحاضر بمعايير المستقبل.
ولا يعني ذلك تجاهل الماضي، بقدر ما يعني توظيفه العقلاني، أي نفيه بمشاريع مستقبلية نابعة من إدراك نقدي وعملي لتجارب الماضي. ومن ثم بناء وتأسيس مرجعيات كبرى بهذا الصدد. ولعل تأسيس مرجعية ما أدعوه بهندسة التاريخ والمستقبل في المثلث العربي الفارسي التركي من بين أكثرها أهمية. فهو المثلث الذي يمكنه أن يكون مختبرا لتوظيف تجارب الماضي في خدمة المستقبل. والمقصود بالمثلث العربي الفارسي التركي هو وحدة التاريخ الثقافي، والجغرافيا السياسية، ومشروع المستقبل للعرب والشعوب الإيرانية والتركية.
وهو مثلث لا يتعارض مع فكرة القومية (العربية والفارسية والتركية)، إذ لكل منها تاريخها الخاص ومستقبله الذاتي. بمعنى أن للفكرة القومية العربية، على سبيل المثال إشكالاتها الخاصة في كيفية إعادة بناءها الذاتي المستقل عن مشروع المثلث العربي الفارسي التركي. لكنه لا تتعارض معه، بل على العكس يمكنه المساهمة في تكاملهما. وينطبق هذا بالقدر ذاته على احتمال التكامل القومي المستقبلي للإيرانيين والأتراك. فالمشروع القومي العربي، يبقى الأكثر واقعية واحتمالا مقارنة بالمشروع الإيراني والتركي. فمشروع الشعوب الإيرانية أكثر تعقيدا من المشروع العربي بسبب الاختلافات الكثيرة بين الشعوب الإيرانية، من هنا تركيزي على أولوية "الفارسية" بوصفها إحدى البؤر الجوهرية للفكرة الإيرانية. أما بالنسبة لمشروع الوحدة القومية التركية العامة، أي مشروع وحدة الشعوب التركية فانه الأكثر تعقيدا مقارنة بالمشروع الإيراني والعربي. وذلك بسبب تراكم التاريخ الخاص والمستقل للشعوب التركية في قوميات شبه مستقلة. في حين يختلف الأمر اختلافا جوهريا بالنسبة للعرب. وذلك لاستحالة ظهور قوميات أو أمم عربية. إن ظهور وتطور الدولة العربية الجزئية الحديثة يحتوي، رغم كل مفارقة ومأساة حياتها العامة والخاصة مقارنة بالدولة الموحدة، على حتمية تكاملها في "الكل العربي" مع كل تكامل ذاتي. بمعنى أن تكامل الدولة العربية الجزئية الحديثة يحتوي في أعماقه على نزوع ضروري صوب تكاملها العربي العام. إذ ليست الفرقة والافتراق الحالي بين الدول العربية سوى الوجه الظاهري للفرقة الداخلية فيها، أي لعدم تكامل الدولة والمجتمع بمعايير الحداثة والتقدم. بعبارة أخرى، كلما تتكامل الدولة العربية الحديثة بمعايير الحداثة في ميادين الحكم السياسي والمجتمع والاقتصاد والثقافة، كلما تخطو درجة أرقى صوب إعادة وحدة الكل العربي. وذلك لان سبب الخلل الكبير في تعثر صيرورة الأمة العربية الحديثة يكمن في كونها لم ترتق إلى مصاف القومية الفعلية في ميدان الدولة الجزئية. وهي عملية يمكن رسم معالمها العامة بالشكل التالي: أن تكامل الدولة الجزئية (القطرية) بمعايير الحداثة يجعل منها مكونا طبيعيا للكل العربي، أي للفكرة القومية. وكل ارتقاء وتكامل جزئي لها وفي مناطقها الثقافية التاريخية الكبرى (وهي أربع مناطق - الهلال الخصيب ويشمل الشام والعراق، والجزيرة العربية، ومصر والسودان، والمغرب العربي) هو تكامل في صيرورة الأمة العربية. وبالتالي، فان مشروع الهندسة المطروح هنا يتمثل أساسا ما يمكن دعوته بخطة المرحلة الإستراتيجية التاريخية الأولية للتكامل الذاتي (العربي العام، والإيراني العام، والتركي العام)، أي كل ما يمكنه أن يصنع على المدى البعيد اتحاد راقي للأمم العربية والإيرانية والتركية، يستعيد تاريخهم الذاتي الموحد ولكن على أسس جديدة يمكن أن نطلق عليه اسم الخلافة الثقافية، أي خلافة التاريخ الذاتي ولكن على أسس اقتصادية حقوقية ثقافية عصرية. وهي عملية تتسم بقدر من التعقيد، لكنها واقعية حالما يجري وضعها ضمن إطار رؤية إستراتيجية سياسية للتكامل الاقتصادي والحقوقي. لاسيما وأنها رؤية تتمتع بتاريخ ثقافي مشترك، أي الأكثر أصالة وديمومة وتجردا بالنسبة لتمثل حقيقة المصالح القومية والدفاع عنها.

التاريخ الثقافي والجغرافيا السياسية

فالتاريخ الثقافي المشترك هو الإرث الأممي العام، أي ما فوق القومي. وفي الوقت نفسه هو احد مصادر الوعي القومي. بمعنى انه يحتوي بقدر واحد على وحدة القومي والأممي. كما أن قيمته المتسامية بالنسبة للجميع تستمد مقوماتها من طبيعته الثقافية العامة. فقد كانت الثقافة الإسلامية نتاجا مشتركا حيا لمختلف شعوبها، وبالأخص العربية والفارسية والتركية. كما أنها كانت نتاجا مشتركا ومتراكما في مجرى صيرورة الخلافة وصراعاتها الداخلية. فقد كانت الخلافة الغلاف الروحي الذي وّحد التاريخ الذاتي للعرب والفرس والأتراك. أما الصراع السياسي وتبّدل الدول ومراكز الخلافة والحروب العنيفة أحيانا والدرامية فيما بينها، فقد كانت جزء من تاريخ الخلافة السياسي. ولم يقف هذا التاريخ في كل مجراه المتنوع في يوم ما بالضد من وحدة الهموم الثقافية الكبرى. على العكس، لقد كان يمدها ويسندها بحرارة البيان وصدق الوجدان وقوة البرهان بالبقاء ضمن مرجعياته المتسامية. والسبب يكمن في أن مرجعيات الثقافة الإسلامية الكبرى هي مرجعيات متسامية بسبب طبيعتها الثقافية العامة وهمومها الكونية. والاستثناءات القليلة صغيرة من حيث القيمة والمعنى والتأثير. بل أنها كانت تظهر وتذوب كما لو أنها ومضات عابرة للغلو الروحي والعقائدي على ضفاف المجرى العام للثقافة الإسلامية. وفي هذا يكمن سبب بقاء الكلّ الثقافي الإسلامي حيا في جميع مكونات الوعي التاريخي والذاتي للعرب والفرس والأتراك.
أما الجغرافيا السياسية، فإنها بقت كما كانت فيما مضى تدور حول المشرق العربي (الهلال الخصيب والجزيرة) وإيران وتركيا. وهي مكونات مترابطة لما قبل التاريخ الإسلامي بوصفها جغرافية مفككة لا يجمعها غير صيرورة الدول وانحلالها. لكنها كانت محكومة أيضا بالوحدة الإمبراطورية وبالأخص ما يتعلق منه بالعلاقة العربية (وادي الرافدين) والفارسية. وقد أعطت الخلافة العربية الإسلامية لهذه العلاقة بعدا روحيا ثقافيا يتسامى على أزمان الصراع والخلافات القديمة والمعاصرة أيضا. وفي مجرى هذا الصيرورة الثقافية الروحية جرى الاندماج العضوي للشعوب التركية في عالم الإسلام السياسي والثقافي. مما جعل من أراضي الأتراك (ما وراء النهر، ثم تركستان وأخيرا آسيا الوسطى) كواكب دائرة في أفلاك "دار الإسلام". وتوجت هذه العملية في صعود وانحلال السلطنة العثمانية. والنتيجة هي الرجوع إلى حالة تتسم بقدر هائل من التفكك الجيوسياسي للدول والقوميات. بمعنى إننا نقف أمام دول عديدة مختلفة ومتصارعة ومتناحرة أحيانا بين العرب (الدول العربية) والفرس (إيران وطاجكستان) والأتراك (دول آسيا الوسطى وتركيا). وتعكس هذه الحالة المسار المعقد لانحلال الإمبراطوريات الإسلامية، والصعود الأوربي، وظاهرة الاستعمار الغربي (الأوربي ثم الأمريكي)، والصعود القومي الحديث. لكنها أبقت على مكونات البؤرة الجيوسياسية للكلّ الإسلامي في تماس جغرافي سياسي حيوي. من هنا اتسامه أيضا بقدر كبير من الحساسية أحيانا والخلاف أحيانا أخرى، بحيث بلغت في حالات معينة درجة الحرب المدمرة (كما جرت على امتداد عقود بين إيران والعراق) والتوتر الحامي (كما كان لفترة طويلة بين تركيا وسوريا) والتوتر الدفين (بين إيران والعراق، وبينها وبين دول الخليج العربية بشكل عام والإمارات العربية المتحدة بشكل خاص). ولكل خلاف وحرب وتوتر أسبابه الخاصة. لكنها أسباب جزئية، حالما يجري النظر إليها بمعايير التاريخ الثقافي والجغرافيا السياسية. بمعنى حالما يجري النظر إليها بمعايير البدائل المنطلقة من أهمية وجوهرية التاريخ الثقافي والتماس الجغرافي بالنسبة لتعايش الأمم والمصالح. فهما المكونان الجوهريان الذي يجبران اشد القوى المتصارعة في نهاية المطاف للبحث عن صيغة تبرّد حرارة الاحتكاك التاريخي.
فالتجربة التاريخية للأمم تكشف عن أن اشد أنواع الصراع تكمن في مناطق التماس الجغرافي والسياسي والثقافي. وكلما تكون الأمم متباعدة فيما بينهما كلما تخف إمكانية الخلاف بسبب انعدام التاريخ المشترك بينها. والاستثناء الوحيد هو حالة العالم المعاصر بسبب القدرة الكامنة للتكنولوجيا في تذليل المسافة والزمن. بحيث يمكنها أن تجعل الخلاف والصراع المادي والمعنوي عنيفا في ظل التماس المباشر أو الفرضي. (كما جرى بين الاتحاد السوفيتي والولايات المتحدة).
وبما أن تاريخ الدولة هو تاريخ القوة والسيطرة، من هنا تراكم شحنات الخلاف الكبرى في مجرى التماس السياسي والقومي للدول. وبالتالي ليس الخلاف العميق أحيانا، والمتغلغل في أعمق أعماق النفس البشرية والوعي السياسي واللاوعي الاجتماعي بين العرب والفرس والأتراك، سوى الوجه الآخر لعمق التاريخ السياسي والثقافي المشترك.
فقد كان التاريخ العربي والفارسي والتركي على امتداد آلاف السنين يتمثل بصورة نموذجية ما أسميته بالاحتكاك التاريخي الثقافي والقومي للأمم والدول. وكلما يكون التاريخ المشترك بين الأمم أكثر عمقا وأطول زمنا واشد تداخلا كلما يكون الخلاف أوسع وأكثر تغلغلا. وفي الوقت نفسه ليس هذا "الأثر الطارئ" سوى النتاج السيئ الذي عادة ما يرافق ويلازم الفضائل الكبرى القائمة في وحدة التاريخ الثقافي والسياسي المشترك. وليس مصادفة أن تكون كمية ونوعية الخلافات بين العرب والفرس أوسع وأكثر تغلغلا. وهو "الأثر الطارئ" الذي رافق ويرافق عمق، وطول، وسعة التداخل التاريخي الثقافي بينهما. إذ يمكننا القول باستحالة فصم أو تفرقة التاريخ الثقافي والسياسي للعرب والفرس على امتداد ألوف السنين. كما يصعب فصم عرى المستقبل الكامن فيه. وفي هذا يكمن أحد المصادر الكبرى للخلافات الحادة أحيانا بين مكونات هذه المثلث.
لكن إذا كانت الخلافات السابقة جزء من صيرورة الإمبراطوريات وإعادة توطين "المركز السياسي"، فإنها الآن جزء من صيرورة البنية الخاصة للدولة القومية. من هنا يمكن رؤية سبب الخلافات الحدة بين العالم العربي والإيراني، بسبب التماس الجغرافي الأكبر، ومن ثم التماس الأوسع للمصالح المتنازعة والملازمة للدولة الحديثة والقومية ما لم يتكاملا بمعايير الحقوق والاقتصاد. وهي العملية التي لم تكتمل في كل من العالمين العربي والإيراني. كما تعاني من نواقص جدية في تركيا. من هنا الإثارة والحساسية الكامنة في كل منهم تجاه الآخر. وإذا كان التوتر في اغلبه بين إيران والدول العربية، فان السبب يقوم أولا وقبل كل شيء في أن إيران دولة موحدة لكنها متعددة القوميات والأجناس، بينما الدول العربية عادة ما تتصف بالقومية الواحدة كما هو الحال في (الجزيرة وسوريا) أو شبه قومية واحدة (العراق) لكنها مجزأة على مستوى الدولة والنظم السياسية. فهي تعاني من ضعف تكامل وتجانس الدولة والنظام السياسي والمجتمع والثقافة العصرية على مستوى "الدولة الجزئية (القطرية) وفيما بينها ككل، أي أنها لا تشعر ولا تعمل بوصفها كلا قوميا واحدا.
أن هذا التباين الفعلي والتاريخي القائم حاليا هو جزء من تجزئة التاريخ المشترك للعالم الربي الإيراني التركي. كما انه جزء من صراع الصيرورة الكونية الحديثة ومخلفات الاستعمار واحتمالات البدائل القائمة في الدولة القومية الحديثة. ولعل تجربة قرن من الزمن لهذه العوالم الثلاث كشفت عن أن كل خطوة تخطوها الأمم في تاريخها الذاتي والتاريخ العالمي ككل هو خطوة أيضا صوب المصادر الأولى. وهي حقيقة يمكنها أن تتحول مع مرور الزمن وتعمق الرؤية الإستراتيجية العقلانية والواقعية إلى بديهيات سياسية، يمكن تحسس معالمها الأولية حالما نتتبع طبيعة القوى الكامنة والفاعلة في تراكم عناصر ما أسميته بالرجوع إلى المصادر الأولى في التاريخ السياسي الحديث لإيران وتركيا والعالم العربي.



#ميثم_الجنابي (هاشتاغ)       Maythem_Al-janabi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ابن طفيل- حكمة التجانس والاعتدال!
- ثلاثية اليقظة الفلسفية - السهروردي وحكمة المتمرد!
- يقظة ابن سينا- حكمة الشفاء والنجاة!
- الحكمة الكونية وقصة اليقظة الفلسفية
- شخصية ومصير - حنين بن اسحق العبادي
- شخصية ومصير - فرقد السبخي
- شخصية ومصير - ثابت البناني
- شخصية ومصير - عبد الرحمن بن عوف
- حركة الوصفاء – نموذج التمرد الروحي والسياسي
- شخصية ومصير - الزهري.
- مفترق التطور أو التدهور العراقي
- أوهام الزمن -المقدس- وأحلام التاريخ الفعلي في العراق
- العراق وإشكالية الزمن والتاريخ
- أموية الشعر والشاعر – جبرية وارتزاق(2-2)!
- أموية الشعر والشاعر – جبرية وارتزاق(1-2)!
- شخصية ومصير- محمد بن سيرين البصري.
- التشيع وظاهرة السمو الروحي للشخصية العلوية (2-2)
- التشيع وظاهرة السمو الروحي للشخصية العلوية (1-2)
- الحلاج: فلسفة الفردانية المتسامية
- النفرّي وفلسفة الموقف


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ميثم الجنابي - المثلث العربي الفارسي التركي ومشروع المستقبل