أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - صدام حسين والبعث واقع عدائي وليس شماعه أوحجه














المزيد.....

صدام حسين والبعث واقع عدائي وليس شماعه أوحجه


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3044 - 2010 / 6 / 25 - 21:14
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حينما نكتب وحينما نتحدث عن التركه الثقيله التي خلفها للعراق صدام حسين والبعث يتهمنا الآخرين بأننا وجدنا شماعه نعلق عليها فشلنا وتقصيرنا في القيام في أداء واجبنا
واليوم هذه الردود الذي نواجهها روج لها الأعلام البعثي الصدامي ونرى أغلب القنوات الفضائيه تقول وتردد هذه العبار ه بأن صدام ذهب فماذا عملتم انتم ياأصحاب العراق الجديد وياداعمين العمليه السياسيه
وأنا كمواطن أرد وأنطلق في ردي من مثل شعبي يقول
(( من عاشر قوما أربعين يوما أصبح مثلهم ))
فهذا الفكر القومي البعثي الصدامي سيطر على عقول العراقيين لمدة أربعين سنه وليس أربعين يوما فكيف ينسلخ وينعزل هذا الفكر من عقول البعثيين الذين رافقوا صدام حسين طيلة هذه العقود المنصرمه
فهذا الفكر البعثي الذي يتمتع به المواطن القومي والبعثي يقف عائقا وجدارا كونكريتيا بوجه العمليه السياسيه وبوجه تقدم العراق الجديد
فمنذ سقوط صدام حسين بالرحمه التحريريه الأمريكه أخذ المواطن البعثي ينزف حقدا وينزف كرها للعراق الجديد فكل المشاريع التي تقدمها العمليه السياسيه تتعرض الى التفليش والى السرقه والى السب والشتم والأتهامات الكاذبه
ونرى الأعلام البعثي لايوجد له عمل يعمله الا التخوين والاالأتهمات والا التباكي على النظام الصدامي السابق وللأسف الشديد أستطاع هذا الأعلام الأرهابي تحريك الشارع العراقي وأستطاع هذا الأعلام الى تجنيد المفخخين والقتله والمجرمين وجعل من هذه الشخصيات الفدائيه لصدام حسين أن توقف عجلة التقدم للعراق الجديد
حتى أصبحت هذه العمليه السياسيه التي قامت من أجل سعادة الشعب العراقي أصبحت لاتمثل الا نفسها بسبب عداء الأعلام العراقي لها
وللأسف الشديد لم نشاهد أعلام موالي لهذه العمليه السياسيه فجميع الأعلاميين والنخب العراقيه أصبحت تعادي الديمقراطيه وتعادي التقدم والأنجازات العراقيه بسبب الفهم الخاطيء لمفهوم الحريه
فالحريه الحقيقيه وللأسف الشديد تقرأها النخب العراقيه على أنها وسيله للنقد ووسيله للسب والشتم ليس ألا وهذه مفاهيم خاطئه للحريه بل الحريه يجب أن تقرأ على أنها وسيله لدعم الديمقراطيه ولدعم التنوع الفكري ولدعم المنجزات ولدعم الحكومه القائمه على أساس التداول السلمي للسلطه والقائمه على صناديق الأقتراع

فالحكومه العراقيه الحاليه تتوفر فيها كافة الوسائل الديمقراطيه فلماذا تعارض النخب العراقيه هذه الحكومه وتتهما بأتهاما ت كاذبه ؟
فاليوم عندما نريد أن نرى السخريه وعندما نريد أن نرى الحقد الدفين على العراق نشاهد هذا الأعلام البعثي فنراه يشعر المشاهد بأن العراق عباره عن جحيم وعباره عن نار ملتهبه !!!
ويتناسى هذا الاعلام البعثي المهنيه الأعلاميه والمصداقيه الأعلاميه والحياديه ونرى هذا الأعلام وكأنه أعلام معادي لدوله أخرى أسمها العراق الجديد
والمضحك جدا بعد أنتهاء عملية الأنتخابات الأخيره بدأ الأعلام البعثي يسب ويشتم في عملية الأنتخابات بعدما كان يروج لها وأخذ هذا الأعلام يفتح أتصالات مباشره من أجل الحصول على متصلين يسبون ويشتمون الحكومه والأنتخابات
واليوم بعد هذه التضحيات الجسام التي قدمها الخيرون من أبناء الشعب العراقي يريد الأعلام البعثي أن يكمم أفواهنا ويريد أن يمنعنا من تحميل مسؤولية تدمير العراق الى صدام حسين والبعث
ولكن نحن الداعمين للعراق الجديد لا زال جرحنا لن يندمل من ويلات ومن تعذيب صدام حسين لنا فعندما تغيب الكهرباء عنا نقبل وعندما يقطع الماء عنا نقبل وعندما نتوقف للتفتيش نقبل وعندما تغيب عنا البنى التحتيه نقبل لأننا أكتوينا بنيران جهنميه صداميه لاتقارن ولاتصل الى نار مشابهة لها في ظل العمليه السياسيه الحاليه
والذي يؤسفنا أن نشاهد هذه المظاهرات تتظاهر على عمليتنا السياسيه التي بنتها دماؤنا بقصد أو بغير قصد ولكننا نقرأهذه المظاهرات على أنها مظاهرات مقصوده ومدفوعة الثمن من أجل الأطاحه بهذا الحكم الديمقراطي الذي يتمناه ويتباكي عليه المواطن العربي الذي يرضخ تحت نار الدكتاتوريه والأستبداد والتوريث الرئاسي والملكي
ولكن أنا أبشر البعث وأبشر الصداميين وأقول لهم هيهات ترجعوا الى العراق الجديد هيهات تصلوا الى مصدر القرار العراقي الجديد وسوف يطالكم يابعثيين الأجتثاث عاجلا أم آجلا
فلاتفرحوا يابعثيين بالمظاهرات لأنها سوف تنتهي وسوف نحل أزمة الكهرباء وأن أستطاعت مظاهراتكم أن تقصي وزير الكهرباء ومحافظ البصره ربما ولكن الخيريين كثر
فعلى الشعب العراقي أن يعي جيدا بأن عدو العراق الأول والأخير هو صدام حسين والبعث والصداميين والبعثيين وكل من يتعاطف مع هذه الأفكار القومجيه والبعثيه والصداميه .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مظاهرات الناصريه والموقف البطولي للأجهزتها الأمنيه
- قبلة وداع الى مجلس النواب العراقي السابق
- الظهورساعه بالتلفزيون أهم من الفكر والأبداع
- حل الأديان وصياغة دستورعالمي هو الحل (ج2)
- لايمكن أن تكون مثقف وأنت تحمل هذه المواصفات
- حل الأديان وصياغة دستور عالمي (هو الحل )
- الحراك السياسي الحالي في العراق غاية في الجمال
- أنجازات والي بغداد (مناف الراوي )
- لا تفرحي ياحركة حماس
- عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت
- الأعلام العرعوري بدلاعن الأعلام التنويري
- حاكم عربي :أسمح بفتح قناة أباحيه ولاأسمح بقناة تنويرفكري
- محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان
- مغترب في بلادي (قصه واقعيه )
- مناهج حقوق الأنسان بدلامن مناهج الدين (هي الحل )
- على المرأه أرتداء الحجاب أمام البريعصي (فتوى جديده )
- ( لا أنام )فيلم غرامي يتحول الى واقع أجتماعي في العراق
- حسن العلوي (علاوي مدعوم من السعوديه وأنا أعيش على مقالاتي )
- ها خوتي العرب ها (مانعرف بس اليس والنو أسمع وأصنت )
- الأعلام العراقي يخلق الطائفيه بدلاعن الوطنيه


المزيد.....




- إيران:ما الذي ستغيره العقوبات الأمريكية والأوروبية الجديدة؟ ...
- الرئيس السابق للاستخبارات القومية الأمريكية يرد على الهجوم ا ...
- وزير خارجية الأردن لنظيره الإيراني: لن نسمح لإيران أو إسرائي ...
- وسائل إعلام: إسرائيل تشن غارات على جنوب سوريا تزامنا مع أنبا ...
- حرب غزة| قصف مستمر على القطاع وأنباء عن ضربة إسرائيلية على أ ...
- انفجارات بأصفهان بإيران ووسائل إعلام تتحدث عن ضربة إسرائيلية ...
- في حال نشوب حرب.. ما هي قدرات كل من إسرائيل وإيران العسكرية؟ ...
- دوي انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول ...
- أنباء عن -هجوم إسرائيلي محدود على إيران- وسط نفي إيراني- لحظ ...
- -واينت-: صمت في إسرائيل والجيش في حالة تأهب قصوى


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - صدام حسين والبعث واقع عدائي وليس شماعه أوحجه