أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - لا تفرحي ياحركة حماس














المزيد.....

لا تفرحي ياحركة حماس


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 17:58
المحور: حقوق الانسان
    


لا شك أن أسطول الحريه يمثل خطوه رائعه بأتجاه حقوق الأنسان وبأتجاه رفض الضلم الذي يتعرض له كل شعب لاحول ولا قوه له
أن مانشاهده اليوم من وقفه عالميه تضامنا مع أسطول الحريه يمثل عن حالة لأستصحاء النفس الأنساني الذي كان وللأسف الشديد مغيب طول العقود السابقه وهذه الخطوه العالميه يجب أن يصفق لها كل صاحب ضمير أنساني
ولكن هذه الخطوات الأنسانيه يجب على حركة حماس أن لا تجيرها لصالحها لأن الحركه هي المسؤوله عن هذا المنعطف الكبير الذي تعرضت له غزه سابقا
يجب على حركة حماس أن تلتزم الصمت ويجب عليها أن لاتصرح تصريحات الأنتصار لأن مانشهده اليوم لم يكن أنتصارا لحماس ولم يكن أنتصارا لفتح بل هو أنتصارا للشعب الفلسطيني المغلوب على أمره الذي يذبح من جميع الأطراف
فتارة يذبح الشعب الفلسطيني من خلال القواة الأسرائيليه وتارة أخرى يذبح الشعب الفلسطيني بقواة السلطه الفلسطينيه وتارة أخرى يذبح الشعب الفلسطيني بقواة حركة فتح وتارة أخرى يذبح الشعب الفلسطيني بقواة حركة حماس
من هنا وهناك نستدل على أن الشعب الفلسطيني هو المحاصر الحقيقي أما القيادات الفلسطينيه فهي مترفه وسعيده وتتسكع في هذه الدوله أو تلك بينما الشعب الفلسطيني هو من يعاني من الجوع والحرمان
فهذه الحقيقه الواقعيه التي تعرف عليها العالم ولذلك توجه الى أنقاذ هذا الشعب المذبوح الذي يدفع ضريبة التصاريح الأعلاميه وضريبة المزايدات السياسيه و التنافسات على الزعامة الفلسطينيه ولكن اليوم حان الوقت لكي يعي الشعب الفلسطيني بأن هذه الحركات وهذه الزعامات الفلسطينيه لن تجني له الا الأزمات والا القتل والا الجوع والا الخراب والموت
وقفة الدول العالميه اليوم لايمكن أن تتصورها حماس بأنها خرجت لتأييد حماس على الأطلاق بل العكس تماما لأن دول العالم لايمكن أن تدعم مليشيات دمويه والا أذا دعمت دول العالم كل الحركات المليشاويه لما كان لهذا العالم أن يستقر يوما من الأيام لأن المليشيات لايمكن أن تبني دوله ولا يمكن أن تحفظ الأمن ولا يمكن أن تتعامل مع كافة المواطنين على حساب المواطنه والعداله
فالشعوب العربيه الحيه اليوم تعاطفت مع هذا الحدث الأنساني على عكس الحكومات العربيه اللاأنسانيه ولكن هذه الشعوب الحيه لا تعترف بأن حماس هي السبب الوحيد وراء أنطلاق هذه الحمله بل الشعوب تعتبر هذه الحمله جاءت بسبب الواقع المزري الذي يجري داخل قطاع غزه
وأنا واحد من هذه الشعوب العربيه أوجه ندائي الى كافة قادة حركة حماس وأطالبها بعدم التصريح وعدم أعلان النصر للحركه وعلى حركة حماس ان لاتفرح كثيرا لأنها أذا عملت فرح الأنتصار سوف تجعل من هذه الحركه الأنسانيه تتراجع وتنسحب من هذه الحمله الأنسانيه
وعلى حركة حماس ان تصرخ بكل وسائلها الأعلاميه بان المواطنين في قطاع غزه جائعين ويلوكون الصخر خبزا
وعلى حركة حماس أن تصرخ بأننا لانعتبر هذا الذي يحصل اليوم هو أنتصار لحركة حماس ويجعب على حركة حماس أن تقول هذا الأنتصار لم تحققه حركة حماس بل حققته المباديء الأنسانيه للدول الأنسانيه ويجب على حركة حماس أن تقف وقفة المتفرج لما يجري لأن ذلك يصب في مصلحة الشعب الفلسطيني وبالتالي يمكن للتاريخ أن يسجل للحركه هذا الصمت الذي ألتزمت به الحركه
وأخيرا أقول لم يكن شيئا أمام حركة حماس ألا الصمت ومخاطبة الضمائر الأنسانيه .



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت
- الأعلام العرعوري بدلاعن الأعلام التنويري
- حاكم عربي :أسمح بفتح قناة أباحيه ولاأسمح بقناة تنويرفكري
- محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان
- مغترب في بلادي (قصه واقعيه )
- مناهج حقوق الأنسان بدلامن مناهج الدين (هي الحل )
- على المرأه أرتداء الحجاب أمام البريعصي (فتوى جديده )
- ( لا أنام )فيلم غرامي يتحول الى واقع أجتماعي في العراق
- حسن العلوي (علاوي مدعوم من السعوديه وأنا أعيش على مقالاتي )
- ها خوتي العرب ها (مانعرف بس اليس والنو أسمع وأصنت )
- الأعلام العراقي يخلق الطائفيه بدلاعن الوطنيه
- البعثيون وتأليه صدام حسين
- الجيش الصربي والبعث العراقي
- المثقف السعودي وبداوة الملك
- أجتثاث البعث فقط هومن يمثلنا
- حرية الأرتكاب بدلاعن حرية التعبير
- مقبرة النخب ومقبرة النجف وجه واحد
- المثقفون وثقافة أقصاء الطبقات الأجتماعيه
- ( التشريبه العراقيه ) و( موسوعة غينيس )
- سبب من أسباب أنعدام الخدمات العراقيه ( سايكلوجي )


المزيد.....




- عراقجي: لسنا من يستهدف المستشفيات بل مجرمو الحرب الإسرائيليو ...
- جمعيات حقوقية تتهم حكومة نتنياهو بعدم توفير ملاجئ لكبار السن ...
- في مواجهة ترامب.. رايتس ووتش تدعو الاتحاد الأوروبي للدفاع عن ...
- سلام وجراندي يشددان على أهمية توفير الظروف الملائمة لعودة ال ...
- لاكروا يؤكد سعي الأمم المتحدة الجاد لضمان تمديد مهمة اليونيف ...
- الأمم المتحدة تحذر من ظهور بؤر مجاعة في اليمن خلال الأشهر ال ...
- فرنسا: نشر 4 آلاف عنصر أمن في -عملية تفتيش وطنية- لاعتقال ال ...
- مسئول إيراني يعلن اعتقال 24 جاسوسا إسرائيليا غرب طهران
- ممثلو عملية التشاور العربية: قضية اللاجئين جوهر القضية الفلس ...
- الأمم المتحدة: أكثر من مليوني سوري عادوا إلى مناطقهم الأصلية ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - عبدالناصرجبارالناصري - لا تفرحي ياحركة حماس