أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - الحراك السياسي الحالي في العراق غاية في الجمال














المزيد.....

الحراك السياسي الحالي في العراق غاية في الجمال


عبدالناصرجبارالناصري

الحوار المتمدن-العدد: 3025 - 2010 / 6 / 5 - 18:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



يعتبرهذا المشهد السياسي العراقي من أروع المشاهد الديمقراطيه التي لاتعرفها ولاتثمنها بقية الأنظمه العربيه التي ترضخ تحت ألأنظمه الدكتاتوريه الاستبداديه التي عاثت في هذه الامه العربيه فسادا وجعلت من المواطن العربي يلوك الصخر خبزا كما هو الحال في أزمة الخبز التي أثيرت داخل الشعب المصري الذي يحكمه دكتاتور جاثم على صدور المواطنين المصريين وفرض حالة الطواريء ويقوم هذا النظام المصري بألقاء القبض على كل مواطن يكون له رأي سياسي معارض لسياسة الرئيس الضروره
والدليل على ذلك ماقام به النظام المصري من سياسة الاعتقلات بحق المعارضين أمثال أيمن نور وقادة الأخوان المسلمين وغيرهم
أما الحراك السياسي الكاذب في السودان فهو ناتج طبيعي ونتيجه معروفه مشابهة ومطابقة الى نتائج صدام حسين والبالغه 99,9 وهي تعكس طبيعة الحاكم الاستبدادي الذي يتصدر ويسيطر على كافة زمام الامور في بلده وبالتاكيد سوف يكون فوزه متوقعا ومن دون منافس
ولكن التجربه العراقيه وبعد عملية أعدام صدام حسين أعطى لهؤلاء المستبدون درسا في تغيير نسبة الفوز فبدلامن ان يعلنوا فوزهم بنسبة 99,9 أصبحو يعلنون فوزهم بنسبة متواضعه تبلغ 70 بالمئه او 80%
وهذه التجربه العراقيه وهذا الحراك السياسي الحالي في العراق تحاول الأنظمه السياسيه العربيه الدكتاتوريه والمستبده أن تشوهه وتجعله في موضع السخريه
والشعب العراقي يعلم جيدا حجم الدعم المادي والمعنوي الذي صرفته الدول العربيه من أجل أسقاط هذا المشهد العراقي وذلك لسبب واحد هو أن هذا المشهد السياسي الحالي بعد 2003 تدرك خطورته الأنظمه العربيه وتدرك عندما يكتب لهذا المشروع العملاق عندما يكتب له النجاح فأنه سوف يزلزل الأرض تحت أقدام هؤلاء الحكام العرب الطغاة ولذلك سارعوا جميعا الى محاربة هذه التجربه العراقيه ودعموا مشاهد الدماء التي سالت وللأسف الشديد هؤلاء الحام العرب يستخفون بالعقول العربيه وذلك من خلال تقزيم العمليه السياسيه العراقيه ويدعوا الى محاربة العمليه السياسيه بحجج وهميه مثل المقاومه ومثل الحفاظ على الأسلام
وللأسف الشديد أنتقل هذا الخطاب الذي يصرح به الحاكم العربي المستبد الى عقل المواطن العراقي وأصبح المواطن العراقي وللأسف الشديد يؤمن بهذه الخطابات التي تعادي العمليه الساسيه الحاليه وهذا السبب الوحيد الذي أدى الى تراجع شعبية هذه العمليه السياسيه الرائعه
نعم عندما لايدعم المواطن التجربه السياسيه التي يمر بها وطنه ولو أعلاميا فقط فأن ذلك ينعكس سلبا على نجاح التجربه السياسيه
فاليوم عندما ننزل الى الشارع العراقي نرى الأغلبيه من المواطنين العراقيين يسبون ويشتمون العمليه السياسيه الحاليه ويكيلون لها الأتهامات الباطله مثل ( الفاشله , الفاسده , المحتله , الطائفيه , -------الخ )
وهذا الكلام لايمكن أن يقوله عاقل ولايمكن أن يصدر من لسان وطني حقيقي يحب العراق وأنما هذا التقزيم للعمليه السياسيه الحاليه ينطلق من أعداء العراق وأعداء الديمقراطيه
وأن كل من يسب ويشتم العمليه السياسيه الحاليه فهو يمثل أجندات دكتاتوريه وأجندات بعثيه وأجندات قرابه وتعاطف مع البعثيين العفالقه
وهذا الحراك السياسي على تشكيل الحكومه العراقيه الجديده غايه في الروح الديمقراطيه وغايه في التنافس الديمقراطي الشريف من أجل خدمة العراق ومن أجل خدمة المواطن العراقي

أن مانشهده اليوم من حراك سياسي ومن تحالفات سياسيه من أجل تشكيل الحكومه يدل بدلائل حقيقيه على وجود حريه ووجود أحترام حقيقي لأصوات الناخبين العراقيين ويدل على أحترام واضح لصناديق الأقتراع
ولو كانت هنالك حكومه دكتاتوريه ولو كان هنالك عدم أحترام لصوت المواطن لما كان هذا الحراك ولتشكلت الحكومه خلال يومين مثلما جرى مع الرئيس السوداي البشير الذي أعلن فوزه من خلال يومين
وللأسف الشديد أن النخب العراقيه ووسائل الأعلام العراقيه أصبحت في موقع محاربة العمليه السياسيه وأصبحت النخب تميل وتدعم النظام الدكتاتوري وأصبحت النخب العراقيه تتباكى على النظام الصدامي الدموي العفن
وكثيرا مانسمع قول النخب وهي تردد عباره ساقطه بكل المقاييس وهذه العباره يقولها أعداء العراق الجديد وهي
(( نريد أن يعود العراق كما كان ))
وأنا أتساءل وأسأل كل صاحب ضمير أنساني وأقول له متى كان العراق جميلا ؟
متى كان العراق متقدما ؟
متة كان العراق ديمقراطيا ؟
متى كان العراق فيه حراكا سياسيا ؟
وأنا أقول لايوجد مواطن عراقي واحد يثبت بأن العراق أستقر في يوم من الأيام
فكيف يطالب هؤلاء اصحاب هذه العباره بان يعود العراق كما كان فهؤلاء يريدون أن يعيدون العراق الى المقابر الجماعيه ويريدون أن يعيدون العراق الى الرجل الواحد والى القائد الواحد والى قائد الضروره
هؤلاء يريدون ويدعون الى الفكر القومجي الذي ذبح أبناء الشعب العراقي من الوريد الى الوريد بأسم فلسطين وبأسم الأمه العربيه
وأخيرا أدعو النخب العراقيه من كتاب ومثقفين وصحفيين وأعلاميين ومواطنين واعين الى دعم العمليه السياسيه وأدعوهم الى تجميل صورة العمليه السياسيه التي مزقتها وشوهتها الأنظمه العربيه الدكتاتوريه حتى نجعل من المواطن العراقي يثق بهذه العمليه السياسيه وعندما يثق المواطن العراقي بالعمليه السياسيه فأن الأرهاب يموت ويتلاشى وسوف يحيى الأعمار والتقدم والديمقراطيه الحقيقيه ...



#عبدالناصرجبارالناصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنجازات والي بغداد (مناف الراوي )
- لا تفرحي ياحركة حماس
- عندما تغيب القوه الأمريكيه فالشعوب العربيه تموت
- الأعلام العرعوري بدلاعن الأعلام التنويري
- حاكم عربي :أسمح بفتح قناة أباحيه ولاأسمح بقناة تنويرفكري
- محاربة الأسلام بواسطة حقوق الأنسان
- مغترب في بلادي (قصه واقعيه )
- مناهج حقوق الأنسان بدلامن مناهج الدين (هي الحل )
- على المرأه أرتداء الحجاب أمام البريعصي (فتوى جديده )
- ( لا أنام )فيلم غرامي يتحول الى واقع أجتماعي في العراق
- حسن العلوي (علاوي مدعوم من السعوديه وأنا أعيش على مقالاتي )
- ها خوتي العرب ها (مانعرف بس اليس والنو أسمع وأصنت )
- الأعلام العراقي يخلق الطائفيه بدلاعن الوطنيه
- البعثيون وتأليه صدام حسين
- الجيش الصربي والبعث العراقي
- المثقف السعودي وبداوة الملك
- أجتثاث البعث فقط هومن يمثلنا
- حرية الأرتكاب بدلاعن حرية التعبير
- مقبرة النخب ومقبرة النجف وجه واحد
- المثقفون وثقافة أقصاء الطبقات الأجتماعيه


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالناصرجبارالناصري - الحراك السياسي الحالي في العراق غاية في الجمال