أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - بديع الكلام المصري















المزيد.....

بديع الكلام المصري


أبو الحسن سلام

الحوار المتمدن-العدد: 3043 - 2010 / 6 / 24 - 00:02
المحور: الادب والفن
    


د. أبو الحسن سلام

إذا جاز أن يكون لكل زمان بديع مبدع ، يصول بقلمه ويجول بفكره ، فقد شهدت مصر بديع الكلام ، غناء وشعرا وصورا تمس شغاف القلوب على خشبات المسارح ليلا ، وليل نهار على الشاشات ، وفي الراديو نسمع فوزي يغني ، فريد يغني وليلى مراد بلحن لسيد درويش وآخر لشيخ النغم . بديع الكلام لمن يا ترى ؟؟ هم يكتفون باسم المغني ، ولا يذكرون لمن ذا البديع !! زمان وضيع ، من ليس يعلو صياحا يضيع . كلا وكلا فرغم الجميع ، يعيش الذي قال يوما لنا:

(( قوم يا مصري مصر دايما بتناديك خد بناصري نصري دين واجب عليك))

(( إن كنت صحيح بدك تخـدم مصر أم الدنيا وتتقدم
لا تقول نصراني ولا مسلم يـــــــا شــيخ اتعلــــم
اللي أوطانهم تجمعهـــــم عمر الأديان ما تفرقهم ))

فبرغم الزمان الذي قد مضى ، نعيش به قسوة الحاضر نزع به غثاء الكلام ، غثاء الغناء ، غثاء الصور ، مابين عرض بدور المسارح ، أو عري لفظ بأفلام لغو. نزود بمسك غناء قديم عن السمع ، للسمع صون وحرمه . نصون بفيض خيال الصور ، لأفلام نجم نجوم الكوميديا والاستعراض ، نصون عيونا تربت على مبدع الكلمات ، بديع الصور، بديع الزمان بمصر الحديثة ، فكم يا ترى فيلما أبدعه ، وكم مسرحية ، وكم من أغان هي الوطنية ، صاح بها صوت ذاك البديع ، ينادي بها شعب مصر الوديع ، بتحريض مقنّع يدعو إلى المواجهة الجماعية ، ووحدة الصف بدءا من الحيطة من شعارات الانقسام الديني التي يبثها المستعمر للتفريق بين المصريين مسلمين ومسيحيين ، مشيرا إلى صدق ما نبه إليه من قبل من أن العمل الجماعي في مواجهة الحال المزري الذي يعيشه المصريون في ظل حكومات فاسدة قد حققت نتائجها :

(( ما قلتلكش إن الكـــــــترة لابد يــوم تغلب الشجاعــــــــــــة
وأديك رايت كلام الأمــــــــرا طلعت تمام ولا فيهشي لواعـــة
غيرشي اللي كان هالك أبدانّا ومطلع النجيل علـــى عينّــــــــــا
إن محمد يكره حنـــــــــــــــا وإيش دخل دول يا نا بس في دينّا
ــــــــــــــــ
عايشين في وادي النيل نشرب مــن عدادات على مللي وسنتي
من زيت لملح ومـــن ســــــكر لترومـــويات لخواجه تريــــانتي
ربنا ما يوريكشي ديقتنـــــــــا الخير كتير أما الخوف أكــــــــتر
والهدمه دي اللي على جـــــتتنا محجوز عليها الله لا يقــدر
ـــــــــــــــــ

دخل بينتنا اللي موقعنــــــــــــــا في بعضنا وراح لك متصدر
كشفنــا لعبتــــه واتجمعنـــــــــــا لا يضيع شرفنا الله لا يقـــدر
الحـق كلـــه علــى الأغنيــــــــــا إحــــم يا فرحتنا بـلمــــتهـم
ملهيين فــــــي روزا وســـــــنية والسف نازل على أمـــــتهم
ــــــــــــــــــــ
إمتى بقـا نشـوف قرش المصري قاعد فــــــي بلــــــده ولا يطلعـشـي
أنتم بمالكم وإحنــــــــــا بإيدنـــــا دي إيـــــــــد لوحدها ما تسقفشي ))

هكذا تلازمت صيحة بديع خيري الوطنية مع ضرورة توحد الجهود بتضافر الأيدي العاملة مع أصحاب رؤوس الأموال حضا على بدء مسيرة بناء اقتصاد مصري وطني حر، في مواجهة سيطرة المستعمر البريطاني على الأسواق المصرية . وفي سبيل ذلك أيضا كان حثه على النهوض بالصناعة المصرية ، تأكيدا لمهارة العامل المصري . ومن جماليات كتابته الوطنية أن الغناء الوطني ؛ لا يتلبسه نبر الخطابة السياسية التي نشطت في مصر في العشرينيات والثلاثينيات، وإنما يتقنع خطاب الأغنية الوطنية عنده خلف صورة شعبية مبتكرة من نبت خياله المعايش لأفراح الشعب ، صورة ترتدي ثوب احتفال شعبي بزواج إحدى بنات أحد العمال ، وزملاؤه يشاركونه الاحتفال بزفاف ابنته:

(( هادي يا هادي اجلي مزاجك يا بو زقزوق الليــــــــــلادي
يا بن حارتنا يا نوارتنا حــتى بناتك جه بخت أزواجهم نادي
دوروا ما تخلوش مزيكـــــــا إلا أما تجيبـوهالنا تدقلـــــــــا
عشره بلدي دق يا ويكــــــــــا الليلة الحـــظ يحـــق لنــــــــا
ليله صبّاحي وسهرة زلابيــا بالألاتيـــة وولاد رابيـــــــــــا
وآهو بنت في بنت نزفوهـــــم وإنجلي يابو زقزوق يا أبوهـم
يا هادي
ــــــــــــــ

- بكره الموبيليا تيجي من مرسيليا
- ليه .. ؟ ؟
لا هو نجار مصر إيده قصـيره ولا صنعتوا تنقصها تمـــدن
والنبي لو ترسي على حصيرة ولا حوجه لمرسيليا ولنـدن
يا هادي
ـــــــــــــــــــ
إن من يستمع اليوم إلى أغنية ( المشايخ العميان وهم يحيطون في جلستهم الصباحية وهم يحيطون بالشيخ قفاعة ، وهو المبصر الوحيد من دونهم، مستمتعين بدفء يوم مشمس على درج مسجد حي شعبي ، ويحثونه على قراءة الأخبار المنشورة بجرنال البرص ، ليدرك أن هذه الأغنية التي تعالج مسألة الإرتفاع الفاحش للأسعار ، إنما تخاطب عصرنا ، وتنتقد توجهات حكومتنا الحالية ، التي تركت الخبل على الغارب أمام التجار ففحشوا وتغولوا في استنزاف الجنيهات القليلة ، التي يحث عليها العاملون أو التي تتساقط خلسة من بين أصابع أصحاب الشركات والتجار المستوزرين منهم والمتمجلسين على مقاعد النيابة عن الشعب –إسما لا فعلا - لتستقر في حجر أبناء الطبقات الشعبية المصرية المخروم وتسقط في حصالة أولئك التجار السماسرة من جديد:

(( اقرأ يا شيخ قفاعة تلغراف آخر ساعــــــة اللي في جرنـال البرص
ونا أبقى أحلق ذقـني إن ما قمتش تـرقــــص
- نرقص نرقص نرقــص
الحالة بقت قـلسطــة والعيشة حتبقى قشطه يا قساتذه قولــــوا هش
يا قساتذه قولوا براوة الحرب خلاص فــنش
- فنشــن فنشـــن فنشــن
- بعد أكل الطعميـــــــة والسلطـــة والتقليـــة اللـــي بتهــــد الحيـــــل
نرقع لنا أقتين ثلاثة من لحــــــم الخيــــل
- نرقع نرقع نرقع
- ما دام الضاني غالي وكذلك العجالي مش لازم ندقق
حصانا أو حمــــــــارا أو بغلا مش راح نعتـــــــــــــــق
- نعتق نعتق نعتق
ــــــــــــ

يا سلام على حطة بطة نطة حطة بطتهــن
يا سلام على بطة حطة نطة بطة حطتهــن
هرشت مرشت فرشت برشت هرشت وقالت أقعـــد
مرشت برشت فرشت هرشت يا حلاوتها فري جود
فري جود فري جود فري جــــود
- فري جود فري جود فري جود
ـــــــــــــــــ
يصور لنا هذا اللحن بكلمات بديع خيري ما يشغل مشايخ المقابر .. العميان ، (هبر اللحم السمين في المرق ، و النسوة ممتلئات الأرداف والأعجاز ) . والصورة تنحو نحو أسلوب البرلسك ( الكاريكاتيرية ) التي لا يضاهيها في التصور سوى شعر بيرم حيث يقول في مثل ذلك :
(( وأما هانم فكانت مرة متختخة ملبن تتحط في شهر طوبة ع الرخام يسخن ))
كان زمان بديع هو زمان مصر ، الذي لم يفرق بين مواطن ومواطن ، حيث الجميع مصريون وطنا ومواطنة .. فزمانه كان الزمان الذي لا يعرف من فينّا المسلم ومن فينا المسيحي أو اليهودي ، فجميعنا مصريون ، مصريون فحسب ، أو مصريون حتى النخاع . كان زمانه زمان تعدد الآراء والأفكار والتوجهات السياسية والتوجهات الثقافية والتوجهات الدينية المستنيرة ، كان زمانه زمان مصر في نهار يقظتها الوطنية في الاقتصاد وفي الثقافة وفي التعليم وفي السياسة وفي الفنون وفي الآداب ، وفي الذود عن الوطن أسواقا ومصادر ثروة. كان زمانه زمان بزوغ شمس الصناعة الوطنية زمن طلعت حرب ، زمان بزوغ ضياء شموس الفكر( أحمد لطفي السيد ، طه حسين – العقاد – المازني - سلامة موسي ) والثقافة والفن ( محمود مختار – جورج أبيض – أحمد شوقي – حافظ إبراهيم - سيد درويش داود حسني– بيرم التونسي - نجيب الريحاني – يوسف وهبي – روز اليوسف - زكريا أحمد – أسمهان – أم كلثوم – القصبجي - أحمد صدقي– فاطمة رشدي – محمد كريم – أحمد بدرخان) وفي الاقتصاد طلعت حرب وفي السياسة ( مصطفي كامل – محمد فريد – سعد زغلول – مصطفى النحاس – فؤاد سراج الدين ، مكرم عبيد ) زمان تحرير المرأة : ( هدى شعراوي – سيزا نبراوي – بنت البادية ملك حفني ناصف )، زمان حرية الاعتقاد ( الشيخ محمد عبده – الشيخ مصطفى عبد الرازق ) ، زمان الكفاح المسلح ضد المحتل الأجنبي وضد الصهيونية ( البطل أحمد عبد العزيز ورفاقه وفدائيو النضال في منطقة القنال) جنبا إلى جنب مع النضال السياسي والثقافي والفني ، كان زمانه زمان سطوع وجه أمة هشت وبشت للفنون ، صدحت غناء وموسيقا على أوتار عود الشيخ سيد ( بلادي ، بلادي .. لك حبي وفؤادي) ، سطعت بأفلام أضاءت شاشة السينما بمصر بعد فرنسا .. وكان بديع كاتب قصصها وغنائها . دور المسارح ما أضاءت عرضها إلا وفيها من نصوصك يا بديع ، عشرات أفلام ، تشع سعادة ، صورا من الضحك النقي الصافي، النقد فيها للبناء ، وليس للهدم وليس للتجافي:
( عشان ما نعلا ونعلا ونعلا لازم نطاطي نطاطي نطاطي ))
لم يكن ذلك يعني الإستكانه ، إنما كان انتقادا للذي أزمن فوق العرش أمدا لا يغادر ، وارتضى الخلق تطأطئ الرؤوس .. في سبيل بضعة من القروش ، في سبيل وظيفة أو منصب يزيح عنه شاغله ، دون أن يكون كفؤا للوظيفة .انتقادا للذين يطأطئون صاغرين رؤوسهم من أجل حاجة . ( صاحب الحاجة أرعن) ذاك يعرفه بديع ، ولهذا كان نقده.. وكذا النقد يكون . حيث لا سبيل أبدا للتقدم دون نقد الذات نقدا موجعا.
خاض تجربة السياسة .. في الخفاء ، حيث سرا كان يطبع منشورات ، تحوي تحريضا على العصيان ، أو على النضال ، إنما نضال سلم بالكلام . مصر كانت هكذا ، بلد المسالمة .. بلد السلامة ، قامت الأحزاب شرعا أو خفاء من أجل تحرير البلاد ، من أجل تحرير العباد . عندما الفن يوظف للسياسة .. يعمل التحريض عمله .. إنما تحريضه بالأغنيات : (( يهوّن الله يعوّض الله .. ع السقايين .. دول شقيانين)) (( صبح الصباح فتاح ياعليم .. والجيب مفيهشي ولا مليم .. مين اليومين دول شاف تلطيم .. غير الصنايعية المظاليم ... الصبر أمره طال .. وإيش بعد وقف الحال .. يا للي معاكو المال .. برضه الفقير له رب كريم)) هكذا فهم السياسة .. ( خطوتان للأمام ، بينما للخلف خطوة . ) هو تحذير إذن بالأغنيات ، دعوة إلى التفاوض .. بين ملاك الحظائر والمصائر وتراب الأرض سكان المقابر ، أفما قلت : بديع يفهم في السياسة!!
ليس ذلك وحده وإنما .. غنى غناء العاشق المتيما :
(( لي عشم وياك يا جميل )) التي غناها (محمد فوزي) بخفة دم
(( أنا قلبي خالي مش عارفه مالي .. يمكن بحبك )) وشدت بها ليلى مراد (( يا عشاق النبي صلوا على جماله دي عروسة البيه تعالو أما نوصلوهاله))
وفي غناء السخرية من بين أفلام تعدد ذكرها ، كانت بقلمه .. من ينسى أغنية الغراب :
(( بطلوا ده واسمعوا ده الغراب يا وقعة سوده جوزوه أحلى يمامه
هي كانت فين عنيك يا يمامه لما وقعتي بإيديكي ع الندامه
هو عاجبك فيه سنانه ولا تطبيقة ودانه
يقول المعري : (( الظلم من شيّم النفوس ولن تجد نفسا بها لم تظلم ))
ومن ذا الذي يعرف أن بديع خيري هو مؤلف أغنية:
(( عيني بترف وراسي بتلف وقلبي فاضل له دقيقه ويخف )) وأغنية : (( أبجد هوّز حطي كلمن أصل الأستاذ بقا منسجم )) فالتي لحنها عبد الوهاب وغنتها ليلى مراد في فيلم ( غزل البنات) بطولة نجيب الريحاني كانت من تأليف بديع خيري ، الذي تمسك الريحاني به ليؤلف أغاني الفيلم ،غير أن محمد عبد الوهاب رفض أن يوضع اسم بديع خيري مؤلفا لألحانه ، وتمسك بحسين السيد ليضع الأغاني - ربما لأن اسم بديع خيري ارتبط باسم العملاق سيد درويش - فإذا ببديع الزمان المصري ، يتنازل لحسين السيد عن الأغنيتين ويترك له وضع اسمه عليهما.
ومن الظلم أيضا ما وصف به أحمد رامي أغاني سيد درويش للحرفيين ، حيث وضعها في مرتبة دون موسيقي سيد درويش ، دون أن يقدر أنها أغان مسرحية ، كتبت ضمن نسيج الحوار الدرامي للأوبريتات التي شارك فيها بديع خيري ، فضلا عن مناسبتها لتوجه سيد درويش نفسه إلى الكادحين والغالبية من الطبقات الشعبية ، وهو الأمر نفسه الذي وقف بديع حياته عليه ،، كاتبا لسيناريوهات الأفلام وللأوجال وللأغاني وللمسرحيات والصور الكوميدية التي تعدت المئات من الأعمال ، فضلا عن المقالات ، في الفكر والسياسة . وما كان ذلك إلا القليل القليل الذي قدمه بديع الزمان المصري ، الذي ظنه الكثيرون ممن تردد اسمه علي آذانهم أنه نصراني ، حتى أن منيرة المهدية نفسها كانت تظن ذلك ، إلى أن رأته لا يفطر في رمضان بينما عمال مسرحها يدخنون ، وهو بينهم غير مشارك لهم فيما يفعلون ، فإذا بها تنهرهم : ( مش عيب عليكم تدخنوا وسي بديع مع إنه مسيحي ، بيحترم مشاعركم ) فإذا بها تفاجأ به يقول لها ( أنا مسلم يا ست منيره) وهنا تخبط بيديها على صدرها : (( يا ندامتي !! )) هكذا كان المصريون ، لا يفرق أحد من بين مسلم ومسيحي ، الكل مصريون ، مصريون حتى النخاع ، والكل يحترم مشاعر بعضهم بعضا .. ذلك أنهم عاشوا زمان بديع خيري .. بديع الزمان المصري .



#أبو_الحسن_سلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برومثيوس الأسود في قيود الحرية
- مسرح باكثير بين التسجيلية ودراما الأوتشرك
- المعارضات المسرحية في عصر العولمة
- جماليات الصورة الشعرية في القصيدة العربية
- أصدق المسرح أكذبه/ أصدقه؟!
- المسرح والتفاعل الاتصالى بين النوظيف الإبداعي والتوظيف العلم ...
- ( وشم الهناجر ) بين النقد ونقد النقد
- الفراق الطبيعي بين المفكر ومنتجه الإبداعي
- فن المخرج المسرحي بين التحصيل المعرفي والتأصيل العلمي
- تربية الإرهاب - مصادر الإرهاب الفكري ومصادر الفكر الإرهابي
- المشروع السياسي .. مجرد دليل عمل
- أصداء البوح الذاتي في شعر كفافي
- أوركسترا عناكب الثقافة العنصرية ومغزوفة النشاز القروسطية
- جسد الممثل والأعراف الاجتماعية - دراسة في مناهج التمثيل المع ...
- نصوص مسرحية للمسرح ونصوص للدراسة
- ديموقراطية اليونان بين الفلسفة والسياسة والمسرح
- مونودراما ( مذكرات شمعة)
- الدين والدولة
- المبدعون وآفة سوء فهم الناقد
- التطوير الجامعي والقفز على الواقع المعيش


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أبو الحسن سلام - بديع الكلام المصري