أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المخرج التونسي الطيب لوحيشي السينما فن مرن أستطيع من خلاله أن أكون واقعياً ةحالماً في الوقت ذاته















المزيد.....

المخرج التونسي الطيب لوحيشي السينما فن مرن أستطيع من خلاله أن أكون واقعياً ةحالماً في الوقت ذاته


عدنان حسين أحمد

الحوار المتمدن-العدد: 925 - 2004 / 8 / 14 - 09:50
المحور: الادب والفن
    


غالباً ما تقترن التجربة الإبداعية للمخرج التونسي الطيب لوحيشي بالمغامرة، والتحدي، والرهان على الذائقة النوعية المغايرة التي قد لا تتوافر إلاّ عند نمط محدد من المتلقين، ولهذا فقد كان يردد على سمعي بعد عرض فيلمه " رقصة الريح " وفي أثناء الحوار الذي أجريته معه على هامش مهرجان الفيلم العربي في روتردام لهذا العام ونحن نتنقّل بين سينما " سيناراما " وقاعة عرض " إيفينار " في متحف العالم في روتردام، كان يردد لازمة تقول " إذا غامرنا قد ننجح، وإذا لم نغامر فلن ننجح. ". وقد غامر لوحيشي غير مرة على صعيد حياته الفنية، ففشل في مشروع فيلم " ليلة أفريقية " مثلما أُحبطت أحلامه في إنجاز أكثر من فيلم عن العراق، وفلسطين، ولكنه مصِّر على مواصلة الحلم، فهو صبور مثل صبر كل الصحراويين الذين يعيشون في الجنوب التونسي، ويقارعون قساوة الظروف الطبيعية، ويذلّلون مصاعبها، ويتماهون فيها رغم فظاظتها المعروفة. ولد لوحيشي في بلدة ميريث التابعة لمدينة قابس في جنوبي تونس التي صوّر فيها أفلامه الثلاثة التي تدور في الصحراء. ثم إنتقل مع أسرته إلى مدينة صفاقس حيث أصبح مسؤولاً عن نادي السينما، ثم إنتقل ثالثة إلى العاصمة ليدرس الآداب وعلم الإجتماع، ثم غادر العاصمة التونسية إلى باريس ليلتحق في معهد التكوين السينمائي " فوجيرارد ". أخرج لوحيشي عدداً من الأفلام التسجيلية والروائية ونال بعض الجوائز المهمة منها جائزة البانيت الذهبي في مهرجان قرطاج الدولي عن فيلمه الموسوم " قريتي. . واحدة مثل كل القرى "، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في الجزائر عن فيلمه ذائع الصيت " غوري. .جزيرة الجد " ثم نال جوائز أخرى في ميلانو وأجادوجو، وباري، ومونتريال، وجوهانسبرغ، وروتردام. من بين أفلامه التسجيلية والروائية نذكر " الخماّاس، قرطاج، أوبرا إبن سينا، ظل الأرض، مجنون ليلى، عرس القمر، ورقصة الريح " الذي أسند بطولته إلى المخرج الجزائري محمد شويخ، وهيفا بوزوتا، وهو الفيلم النوعي الذي نال إعجاب النقاد، والمنقطعين إلى الشأن السينمائي، وجمهور النخبة المثقفة التي تقف ضد ثقافة الصورة المبتذلة والمستَهلكة. وللتعرف على تجربة الطيب لوحيشي الفنية، إلتقيناه على هامش مهرجان الفيلم العربي في روتردام في دورته الرابعة. وفي الآتي نص الحوار:
* يبدو أنك تخرج أفلاماً للنخبة. يعني أن فيلماً من هذا النوع الذي عرض البارحة قد لا يستهوي المشاهد العادي لأنه لا يستطع الدخول إلى ثيمة الفيلم الحقيقية. كيف ترد على هذا التساؤل؟
-هل تضمن لي وصول فيلمي إلى المتفرج العادي؟ هل هناك سوق حقيقية للمتفرجين لهذا النوع من الأفلام، أم أنها أفلام للنخبة، ولجمهور المهرجانات فقط؟ إذاً، حتى ولو كان هناك سوق للمتفرجين ما عدا بعض السينمات التي تعودوا عليها، أو عُوِّدا عليها. . يجب أن نعوِّد المتفرج على هذه الأشياء الجديدة التي فيها مغامرة أو جرأة، لأن المنتجين أو المخرجين بصفة عامة نوّعوا إنتاجاتهم ووجدوا متفرجين لمثل هذه الأفلام. هذه إجابة أولى يجب أن نعوّد المتفرجين في العالم العربي على هذا النمط من الأفلام التي فيها جرأة في التعاطي ومغايرة في الطروحات الفنية والفكرية. ومن خلال خلق هذه العادة أو التقليد السينمائي الجديد، ومن خلال غزارة الإنتاج وتنوعه، وإختلاف مستوياته الفنية التي تلبي حاجات مستويات مختلفة من الناس يمكن للمتفرج أن ينتقي وأن يختار وأن يتذوق وأن يكتشف الفيلم الذي يناسب ذائقته الفنية، بخلاف هذا أقول أن فيلمي هذا هو ليس للنخبة لأن القصة بسيطة، هي قصة مخرج رأيناه يتجول في الصحراء وتتعطل سيارته، فتحاصره الصحراء من كل الجهات، لكنه يأكل ويشرب، وليس عنده مشكلة في الطعام والشراب ما عدا في اللحظات الأخيرة التي توحي بأن هناك شيء من الظمأ، ولكنه يحاول أن يستقر في المكان، ويبقى هناك ليواصل في الواقع وفي الحلم أن ينجز فيلمه. إذاً، النص واضح بالرغم من وجود بعض التداخل في الوهم والحقيقة.
* أنا معك، أن القصة واضحة بالنسبة لي ولبعض الأخوة المخرجين والنقاد الذين شاهدوا الفيلم هذه الليلة، ولكن المشكلة أن فيها ميل إلى التغريب، يعني أنا أريدك أن تربط بين السينما كفن واقعي بإمتياز وبين ميلك الواضح بإتجاه التغريب، ومماهاة الحلم بالحقيقة؟
- أنا بالنسبة لي أريد من السينما أن تفضي إلى التأثير، ثم إلى شيء من التفسير، أو حتى إلى قليل من التفسير. " رقصة الريح " هو فيلم يدور بين بين، أو قل أنه يمزج بين الواقع والخيال. هذا صحيح، أنا أبتدئ بالواقع، ثم أصعد محلقاً في الخيال، ثم أنزل إلى الواقع، لذلك إخترت حتى الرجوع إلى بعض التوافه البسيطة التي ينشغل بها المخرج. الأشياء المبتذلة أو الأشياء البسيطة المتعلقة بالسياحة، أو كل الأشياء الخارجية الإصطناعية، لكن هذا التأثيث لا يهمني، لأن الشيء الذي أعيره إهتماماً كبيراً هو هذا النسج ما بين الخيال الجميل والواقع مهما كان مراً وقاسياً.
* نحن رأينا حتى ملابس البطل الذي أدى الدور " المخرج الجزائري محمد شويخ " كانت متوافقة مع لون الصحراء. كان ثمة دقة في إنتقاء كل شيء بما في ذلك الإكسسوارات، والتكوينات، والمؤثرات السمعية. هل كنت تتعمد هذا الإنتقاء الصارم، أم أن هناك أشياء عفوية؟
- نعم، طبعاً، أنا صوّرت ثلاثة أفلام في الصحراء، ليس حباً بالصحراء، لكن حباً بهذا الفضاء الشاسع للسينما. ما عدا فيلم " لورنس العرب " الذي شتمنا فيه، ليست هناك أفلام مكرسة لفضاء الصحراء، لكن يبقى فيلم " لورنس العرب " هو أجمل فيلم حول الصحراء بإمكانياته، وبرؤية مخرجه، وبتقنياته. أظن أنني حاولت أن أتمكن من هذا المكان أو أسكنه. في فيلم " ظل الأرض " تلك الأرض الحجرية التي كان فيها مجموعة من الناس تحاول أن تعيش، وتكافح من أجل البقاء في هذا المكان، تكافح ليس فقط ضد الطبيعة، ولكن ضد الحكم المركزي لأنها مجموعة منسية. الفيلم الثاني هو " مجنون ليلى " هذا الفيلم الذي أحببت قصته أول الأمر وأحببت أن أرويها كرواية، وأجعل الناس يشاهدونها كفضاء شاسع أمام شاعر محب وقادر على القول ومطالب بحرية القول. الفيلم الثالث هو " رقصة الريح " الذي صورته أيضاً كفضاء آخر، وكنوع من التحدي الذي يبدأ من خلال تصوير بكاميرا الفيديو، وكاميرا الفيديو لا تعطيك الأبعاد المناسبة التي تعطيك إياها الكاميرا السينمائية. إذاً في إختيار هذا المكان ومحاولة السكن فيه والتمكن منه والمرور به هناك نوع من التحدي الفني والفكري والوجودي إن شئت. ويبدور لي أن السينما هي فن مرن أستطيع من خلاله أن أكون واقعياً وحالماً في الوقت ذاته. لا أريد أخبئ عليك، بل يسرني أن أخبرك بأن فيلم " ظل الأرض " الذي أخرجته قبل عشرين سنة مازال يدر علي النقود حتى الآن. هذه الأفلام تعيش لمدة 30 سنة أو أكثر ربما. أنا أخرجت " عرس القمر "و " شباب وموتورات " و " مجنون ليلى " على هذا الأساس الفني الذي يستطيع العيش لأطول مدة ممكنة. وأن الشيء الوحيد الذي يهمني هو توازن العناصر الفنية، أنا لست رساماً، ولست موسيقياً، لكن يهمني أن أصنع فيلماً ليس فيه فقط تقنيات، وإنما فيه توازنات أيضاً.
* هل تعتبر الأفلام التسجيلية والروائية القصيرة هي الممهد الأول للأفلام الروائية الطويلة، خصوصاً وأنت أنجزت أكثر من عشرين فيلماً تسجيلياً وروائياً قصيراً؟
- نعم، ولا، أنا، وأعوذ بالله من كلمة أنا، حصلت سنة 1972 على البانيت الذهبي في مهرجان قرطاج عن فيلمي الأول القصير " قريتي. . واحدة مثل كل القرى " وهو الفيلم الذي يتعاطى مع موضوع الهجرة من بلدة إلى آخرى، وبعده أخرجت فيلم " ظل الأرض " وبينهما أنجزت عدداً من الأفلام الوثائقية والروائية القصيرة، فالموضوعات، كما تعلم، هي التي تفرض الطول والقصر، أو الجنوح إلى الخيال أو الركون إلى الواقع. لدي فيلم وثائقي أتمنى أن نجد فرصة لعرضه في هذا المهرجان، وهو يتناول أوبرا إبن سينا. أريدك أن تراه على هامش المهرجان، وتعطيني وجهة نظرك في القيمة الفنية والتسجيلية لهذا الفيلم الذي صورته بنسختين أوروبية وعربية.
* في الكثير من أفلامك تُعير الثيمة المركزية إهتماماً كبيراً مع محاولة المزج بين الحقيقة والخيال، إلى أي مدى تميل على الصعيد الفكري أن تخلق سينما مواقف وحالات؟
- فيلم" مرايا الشمس " أنا كتبته حول شاب عربي يحاول أن يصل إلى بيروت، ثم يعرّج منها إلى طرابلس، ويمضي الفيلم زمنياً حتى خروج، أو طرد الفلسطينيين من لبنان. هذه سينما مواقف ملتزمة. ثم إنشغلت بفيلم آخر، لكنني لم أتمكن من إنجازه، لأن هذا الفيلم تحديداً كوفح من قبل العرب واليهود. كما أنجزت فيلم " ظل الأرض " وهو من أفلام المواقف الجدية الصارمة التي لا تقدّم تنازلات مجانية، ولا تعتمد في الوقت ذاته على المزايدات. حتى فيلم " رقصة الريح " الذي شاهدتموه في هذا المهرجان فيه مواقف إزاء الحكومات وإزاء الإبداع، وإزاء كل المعاناة التي يعيشها المفكرون العرب وغير المفكرين أيضاً. عندي أفلام وموضوعات كثيرة " حوالي سبعة أو ثمانية أفلام ومخطوطات سيناريو " تتحدث عن العراق، وفلسطين، وغيرهما من البلدان العربية، لم أستطع تصويرها وإنتاجها، وقد أحبطت مع الأسف الشديد لأن فيها مواقف وإلتزامات. إذاً، أنا لست فقط مخرجاً خيالياً أو حالماً، كما صُورت من قبل النقاد والصحفيين، أو كما يبدو للمشاهدين. كلا، أنا إنسان ومخرج واقعي ايضاً تهمني القضايا والإشكالات الفكرية والسياسية العربية. في " قريتي. . واحدة مثل كل القرى " وهو فيلم يدور حول موقفي من الهجرة من البلد الأصل إلى مكان آخر حتى وإن كانت هذه الهجرة داخل البلد الواحد، كما عملت فيلماً حول " التلوث " في تونس. كن مطمئناً أنني أُعنى بقضايا الإنسان العربي في تونس وكل البلاد العربية، حتى وإن كانت هذه العناية تأخذ طابعاً فنياً مغايراً ومختلفاً عن الآخرين.
* طيب ما هو موقف النقاد من تجربتك السينمائية التي فيها نوع من التحدي والمغايرة عن السائد. لا أخفيك أن أغلب النقاد والمخرجين بعد أن شاهدوا العرض قالوا فيلم " رقصة الريح " للطيب لوحيشي هو فيلم مختلف تماماً عن الأفلام السائدة ومميز وفيه نوع من التحدي حتى للناس المتخصصين، تحدي في الصبر على الفيلم، وتحدي في التقنيات، وتحدي في الرؤية. كيف تفسر هذا التوجه لديك؟
- يبدو لي أننا كلنا يجب أن نتجرأ على طرْق أشياء جديدة، وأن نجدد، ولا يهم أن يكون الواحد ضحية، لأننا نحن أشياء مُضحى بها، ولكن الحمد لله عايشين لا باس. يهمني المحافظة على الفيلم بمعناه الواسع .يعني، فقط، لا تأخذ مني حريتي، ودعني أعبّر عن نفسي بالطريقة التي أريدها، وأراها مناسبة لي. وأنا قادر على تحمل مسؤوليتي، لأنه في غياب الصوت وفي غياب التشجيع وفي غياب النظرة أو الرؤية الواضحة للفن في بلداننا تغييب المسؤوليات، ويتنصل الجميع عن الواجبات الملقاة على عواتقنا. أنا سينمائي واقعي، وأحب التحليق في الخيال، ولكن أفلامي ليست عفوية، بل فيها تفكير وجرأة يمكن أن تصدم البعض أو تعجبهم أو تفاجئهم. هناك أفلام جريئة، أنا لا أنكر ذلك، ولكن بعضها مقرونة بالرداءة، ولا جودة فنية فيها. أحب أن تجتمع الشجاعة مع الجودة الفنية، والرؤية الفكرية ذات الطابع الجمالي.
* لم تجبني عن رأي النقاد العرب بصدد تجربتك السينمائية الجريئة والمغايرة؟
- أي نقاد، أي نقاد مع إحترامي لك، بعض نقاد العالم العربي وجدتهم في مهرجان دمشق عندما عُرض الفيلم، وقيل عنه أنه مفاجأة المهرجان كانوا هناك، وسمعت أشياء جميلة. هناك بعض النقاد قالوا كلاماً جميلاً ومعقولاً، وأنا أحترم النقد الجميل والنزية، وأحترم حتى من لا يحب الفيلم، لكنني لا أحترم النقد الردئ سواء في تونس أو في البلدان العربية. تخيل في تونس لما بدأنا بعرض الأفلام التي تتخذ من الصحراء فضاءً لها قالوا " هذا فولوكلور " وبعد أن فهموا أن هذه التجربة السينمائية عميقة، وأنهم دون مستوى التنظير لها قالوا إنها تجربة تستحق الرصد والإهتمام، لكنهم لم يدوّنوا هذا الكلام. النقد الزيه موجود، لكنني موقن أنه لا يمكن أن يعمل في بلداننا لأنه محكوم، وكذلك الصحفي محكوم أيضاً، وأنا أتحمل هذا الكلام. بصفة عامة أسمع بعض الملاحظات الجيدة، والمحفزة، كما أسمع نقداً سلبياً، وأنا كما ذكرت أحترم إختلاف الرأي. إحترم الآراء النقدية التي تصدر ضد الفيلم، وأحاول أن أدرسها بعناية لأصحح أخطائي إن كانت لدي أخطاء فنية أو فكرية أو رؤيوية.
* هل واجهت خلال هذه النقود التي وجهت إلى أفلامك قراءات مختلفة عن فيلمك الأخيرة وقد تكون صحيحة أيضاَ؟
- لا، لا، بالطبع هناك قراءات نقدية مختلفة وجميلة، وهناك قراءات إيجابية اشياء ومغايرة، ولكنها تظل أقل من الجهد الذي بذلته في الفيلم، وأقل من طموحاتي الشخصية.
* في فيلم " رقصة الريح " ألا تضع نفسك تحت توصيف " الواقعية السحرية " على سبيل المثال، لأنك مزجت بشكل فني بين الحقيقة والخيال، وهذه هي اللعبة التي قام عليها الفيلم؟
- ولم لا أنا أحترم كل الأنواع والتصنيفات النقدية التي يمكن لها أن تلامي تجربتي الفنية، الواقعية السحرية كتيار فني أو كمدرسة يمكن أن تبرهن لنا بأننا لا نزال نملك خيالاً ولسعا، ولانزال قادرين على التخيل. هناك مثل ياباني يقول إن " السارق أخذ مني كل شيء ما عدا القمر المعلق عند نافذتي ". دعهم يأخذون كل شيء ما عدا حضني، وأشيائي الخاصة، ولا أريدهم أن يبتزوا رؤيتي الفني الخاصة، ويصادروا آرائي، وبنات أفكاري. أتدري لماذا صنعت فيلم " مجنون ليلى :؟ لأن فيه شاب عربي عكْس الصورة التي يعرفها الغرب عنه أو أن الغرب هو الذي كرّسها عنه، على أنه همجي وبدوي وإرهابي، حتى أبيّن أن الشاعر العربي قادر على الحب، وقادر على الشاعرية والتحدي والصراخ بصوتٍ عال.



#عدنان_حسين_أحمد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حياة ساكنة - لقتيبة الجنابي الكائن العراقي الأعزل وبلاغة الل ...
- المخرج السينمائي سمير زيدان
- الفيلم العراقي- عليا وعصام
- فيلم - الطوفان - لعمر أميرالاي
- يد المنون تختطف النحات إسماعيل فتاح الترك
- ندوة السينما العراقية في باريس
- المخرجة هيفاء المنصور أنا ضد تحويل الممثل إلى آلة أو جسد ينف ...
- برلين- بيروت لميرنا معكرون: مقاربة بصرية بين مدينتين تتكئ عل ...
- على جناج السلامة للمخرج المغربي عزيز سلمي إستعارات صادمة وكو ...
- بنية المفارقة الفنية وآلية ترحيل الدلالة في - أحلى الأوقات - ...
- فيلم - عطش - لتوفيق أبو وائل ينتزع جائزة التحكيم في بينالي ا ...
- الصبّار الأزرق ) بين مخيلة النص المفتوح وتعدّد الأبنية السرد ...
- في إختتام الدورة السابعة لمهرجان السينما العربية في باريس
- الطيب لوحيشي: في السينما استطيع أن أكون واقعياً وحالماً
- إختتام الدورة الرابعة لمهرجان الفيلم العربي في روتردام
- المخرج طارق هاشم في فيلمه التسجيلي الطويل 16 ساعة في بغداد. ...
- فوز الشاعر السوري فرج البيرقدار بجائزة - الكلمة الحرة - الهو ...
- الكاتبة الهولندية ماريا خوس. . قناصة الجوائز، ونجمة الموسم ا ...
- التعالق الفني بين التناص والتنصيص ..قراءة نقدية في تجربة الف ...
- رفعت الجادرجي يسطو على تصميم لعامر فتوحي في رابعة النهار


المزيد.....




- نيكول كيدمان تصبح أول أسترالية تُمنح جائزة -إنجاز الحياة- من ...
- روحي فتوح: منظمة التحرير الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطي ...
- طرد السفير ووزير الثقافة الإيطالي من معرض تونس الدولي للكتاب ...
- الفيلم اليمني -المرهقون- يفوز بالجائزة الخاصة لمهرجان مالمو ...
- الغاوون,قصيدة عامية مصرية بعنوان (بُكى البنفسج) الشاعرة روض ...
- الغاوون,قصيدة عارفة للشاعر:علاء شعبان الخطيب تغنيها الفنانة( ...
- شغال مجاني.. رابط موقع ايجي بست EgyBest الأصلي 2024 لتحميل و ...
- في وداعها الأخير
- ماريو فارغاس يوسا وفردوسهُ الإيروسيُّ المفقود
- عوالم -جامع الفنا- في -إحدى عشرة حكاية من مراكش- للمغربي أني ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عدنان حسين أحمد - المخرج التونسي الطيب لوحيشي السينما فن مرن أستطيع من خلاله أن أكون واقعياً ةحالماً في الوقت ذاته