أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مجدي جورج - إذا فسد الميزان اختل الاتزان فى أزمة المحامين والأزمات الأخرى














المزيد.....

إذا فسد الميزان اختل الاتزان فى أزمة المحامين والأزمات الأخرى


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 3036 - 2010 / 6 / 16 - 08:35
المحور: المجتمع المدني
    


قيل في الامثال ان السمكة تفسد من رأسها والفساد انتشر فى مصر بدرجات مخيفة حتى اننا وصلنا فى معدل الشفافية الى المركز 111 من بين 180دولة وهذا الترتيب يظهر مدى انتشر الفساد والمحسوبية والرشوة والواسطة ...الخ.
وسبب أزمة المحامين المشتعلة حاليا مع القضاة من وجهة نظرى هو الفساد المستشرى فى البلاد حيث ان الازمة المشتعلة حاليا سببها الاساسى الفساد الذى جعل المحامى إيهاب محمد ساعى الدين المتهم بالتعدى على مدير نيابة ثان طنطا باسم محمد عبدالسميع أبوالروس والمحكوم عليه الان بخمس سنوات يحرم من مكانة افضل من مكانته كمحامى حيث انه كان من الاوائل على دفعته فقد حصل على الترتيب الخامس على دفعته وكان لديه امل ان يكون وكيل نيابة بينما مدير النيابة باسم ابو الروس حاصل على مقبول والواسطة هى التي أوصلته الى هذه المكانة وعندما دخل المحامى إلى مدير النيابة لأمر ما ولقي معاملة سيئة من الأخير فما كان منه الا إن احتد على ابو الروس معايرا اياه بان الواسطة هى السبب التى جعلته يصل الى هذه المكانة التى لا يستحقها .
طبعا لان المنظومة كلها فاسدة فالكل تكاتف ووقف مع مدير النيابة ضد هذا المحامى وضد زميله الذي استنجد به وبسرعة البرق صدرت ضدهما الاحكام ولكن لان هذا المحامى لم يستسلم ولانه من اصحاب الصوت العالى فقد نجح فى تحويل الامر الشخصى الى قضية تهم كل المحامين وانتقل الامر من طنطا الى كافة النقابات الفرعية للمحامين فى كل مكان واعلن الجميع عن تضامنهم مع زميليهما المهددان بالسجن .
قلنا منذ فترة طويلة ان قضائنا ليس عادل وقلنا انه متحيز وان ميزان عدالته مختل قلنا كل هذا عندما واجهناه نحن كاقباط ولكن لم يسمع لنا احد .
واجهنا هذا الميزان المختل فى الكشح حيث قتل 21 قبطى بدون ان يعدم احد وكانهم قتلوا انفسهم بانفسهم. واجهناه فى سمالوط عندما حكم القاضى على المسلم قاتل القبطى بسنة مع ايقاف التنفيذ اى البراءة.واجهناه عندما وقفت مريم راجى المتهم باهانة وكيل نيابة وذلك عندما قام القاضى بضربها على وجهها وقام باتلاف سى دى يحوى معاكسة وكيل النيابة هذا لها على تليفونها المحمول .
واجهناه عندما قال احد القضاة لاحدى المتنصرات انه لو كان بحوزته سكين لقطع رقبتها فى الحال .
لم نواجه القضاء المتعصب والفاسد والغير عادل فقط بل واجهنا الشرطة وقلنا انها فاسدة ايضا واجهناها فى مسلسل الاسلمة وخطف القاصرات واجهناها فى تعنتها فى بناء الكنائس واجهنها عندما قام احد المخبرين بقتل الشاب القبطى ملاك سعد عزيز بقرية تتا بالمنوفية ولم نسمع عن اى محاكمة للمخبر الذى قتله الى يومنا هذا .واجهنا الشرطة فى الاف المواقف وفضحنا توجهاتها ولم يسمع لنا احد .
واجهنا كل هذا وحدنا وقلنا لأهلنا وجيراننا من المسلمون هلم نواجه الفساد معا هلم نصلح بلادنا معا ولكنهم تركونا نواجه كل هذا وحدنا ظنا منهم انهم بمناي عن هذه الامور وان هذا لن يطولهم ابدا ولكن للاسف كانوا مخطئين فى حساباتهم فقد جاء الدور عليهم فبالامس هاهى الشرطة تقتل بدم بارد الشاب المسلم خالد سعيد من الإسكندرية وترمى بجثته امام منزل ذويه .واليوم هاهي العدالة التى قلنا انها غير عادلة تتكاتف لتقف ضد المحامين وتصدر احكام سريعة على اثنين منهما وهاهم المحامون يرفعون اللافتات التي تقول "اذا فسد الميزان اختل التوازن " و"اذا فسد الوازن اختل التوازن" وقد بح صوتنا فيما سبق بالقول ان القضاء فى مصر ليس نزيه ولا يعرف معنى العدالة وها هم المحامون بأنفسهم فى كل ارض مصر يرفعون اللافتات التى تقول هذا كى تدرك مصر كلها ان الأقباط كانوا على حق .
[email protected]



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهزلة انتخابات مجلس الشورى
- جريمة فى البنك المركزى
- سرقة التراث الغنائي المصري واليهودية فوبيا
- قناة الرجاء وأبونا مرقص عزيز والإعلام القبطي
- هو وهى والنقاب والاستحلال في فرنسا
- قل أنقذوا الأقباط من ظالميهم ولا تقل أنقذوا الأقباط من ضعفهم
- مغزى زيارة احمد عز للغول بقريته
- ممرضة بريطانية تخسر دعوى قضائية حول ارتداء الصليب
- إنها حقاً حرب الاستنزاف ضد الأقباط
- المطالب القبطية وآلاعيب الحكومة المصرية
- الحرمة
- الموساد وهشام طلعت مصطفى
- البرادعى والاحزاب الكرتونية
- البرادعى وهل هو الحلم المشترك؟
- ردا على جريدة الجمهورية
- مظاهرة تحرر الأقباط وعودة الوعي
- مقتل قبطي بيد مخبر بالمنوفية
- فتحي سرور : -انا لا اكذب ولكنى أتجمل-
- دلالة مجاورة المسجد للكنيسة
- لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى


المزيد.....




- رئيس لجنة الميثاق العربي يشيد بمنظومة حقوق الإنسان في البحري ...
- بعد تقرير كولونا بشأن الحيادية في الأونروا.. برلين تعلن استئ ...
- ضرب واعتقالات في مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين في جامعات أمريكية ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في غزة
- تفاصيل قانون بريطاني جديد يمهّد لترحيل اللاجئين إلى رواندا
- بعد 200 يوم من بدء الحرب على غزة.. مخاوف النازحين في رفح تتص ...
- ألمانيا تعتزم استئناف تعاونها مع الأونروا في قطاع غزة
- العفو الدولية تحذر: النظام العالمي مهدد بالانهيار
- الخارجية الروسية: لا خطط لزيارة الأمين العام للأمم المتحدة إ ...
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي بتهمة تلقيه رشى


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - مجدي جورج - إذا فسد الميزان اختل الاتزان فى أزمة المحامين والأزمات الأخرى