أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مجدي جورج - المطالب القبطية وآلاعيب الحكومة المصرية














المزيد.....

المطالب القبطية وآلاعيب الحكومة المصرية


مجدي جورج

الحوار المتمدن-العدد: 2947 - 2010 / 3 / 17 - 07:30
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


تحت عنوان" زعيمان متطرفان لأقباط المهجر يطالبان بـ حكم ذاتي وتولي بلاك ووتر حماية الكنائس" كتبت جريدة القدس العربى اللندنية بتاريخ 16/03/10 تقول ان السفير المصري فى واشنطن سامح فهمى قد استقبل كل من المحامى موريس صادق رئيس الجمعية الوطنية القبطية الامريكية والدكتور عصمت زقلمة رئيس منــــظمة كوبتــك فونديشين بمنزله فى واشنطن يوم السبت الماضى وانهما طالبا فى هذا اللقاء بعدة طلبات من السفير الذى قال انه سينقلها للقاهرة وموافاتهما بالرد ومن أهم طلباتهم :
1 حكم ذاتي للأقباط .
2 تشكيل حكومة قبطية تختص بادارة الشئون القبطية .
3 انشاء جامعة قبطية تشمل كليات عسكرية لتخريج ضباط عسكريين اقباط .
4 تولي شركات امن امريكية خاصة يمولها اقباط المهجر كشركة بلاك ووتر وغيرها حماية الأقباط وكنائسهم وممتلكاتهم في جميع مدن ومراكز مصر .
5 تخصيص نسبة 25% من جميع المناصب بما فيها المناصب السيادية للأقباط .
واذا صدق هذا اللقاء مع هذان الناشطان القبطيان فان هذا يعنى بالنسبة لى ثلاث دلالات هامة :
اولها ان موافقة السفير على لقائهما وهما المعروف عنهما إنهما (مع كل احترامي لشخصية كل منهما ) لهما دعوات ومطالب لا يقبل ولم يطالب بها عموم الأقباط . وإحداهما لازال الكل يذكر له استنجاده بإسرائيل فهذا يعنى ان النظام المصرى يريد ان يظهر للعالم اجمع وللرأي العام الخارجى والداخلى ان ممثلى الاقباط ليسوا الا مجموعة من الانفصاليين الذين يسعون لتفتيت الاوطان وبذلك يفقد الاقباط وقضيتهم الزخم والتعاطف الذي نالوه بعد احداث نجع حمادى .
ثانيها ان السفير المصرى فى واشنطن لا يمكن ان يحرؤ من تلقاء نفسه على عقد مثل هذا اللقاء ولكن لقائه بهذان الناشطان فى منزله وليس فى السفارة يتيح للنظام التنصل من هذا اللقاء متى شاء وكيفما شاء بالادعاء انه تم ببادرة شخصية من السفير .
ثالثها ان النظام المصرى لازال سائرا دائما ابدا على نفس نهجه وأسلوبه المتبع منذ فترة طويلة وهو محاولة ضرب النشطاء الاقباط من داخلهم سواء باستقطاب هذا الشخص او ذاك او عقد لقاءات مع مجموعات لها توجهات مختلفة عما يطالب به عموم الأقباط او محاولة ارهاب البعض وتخويفه او تلميع اخرين وتقريبهم من النظام كى تحل عليهم بركات النظام ومنافعه .
ياسادة اننى أتذكر منذ عدة سنوات عندما دعي الناشط القبطي الأستاذ مجدي خليل الحكومة المصرية للالتقاء مع مجموعة من عشرة من نشطاء وعقلاء الأقباط فى الخارج لوضع التصورات اللازمة لحلحلة القضية القبطية يومها لم نسمع من اى احد فى النظام استجابة لهذا الامر. ويومها قلنا ان النظام لا يريد ان يحاور احد من نشطاء الأقباط حتى لا يعطيهم ولا يعطى للقضية القبطية اى وزن لان النظام يتجاهل تماما ان هناك قضية ومشكلة قبطية يجب حلها .
ياسادة هذا النظام الذى يتجاهل تماما القضية القبطية يعرف تماما حجم معاناة الأقباط ويدرك تماما وسائل علاجها واللقاءات التى يجريها مع هذا الناشط او ذاك ليس هدفها التعرف على المشكلة ووسائل علاجها بل هدفها كما قلنا تفتيت الحركة القبطية والتعرف على مواطن الضعف والقوة لدى كل ناشط .
ياسادة هذا النظام لن يتدخل لعلاج المشكلة القبطية إلا اذا احس ان له مصلحة فى ذلك. او إذا استطاع الأقباط إن يصبحوا رقم لا يمكن تجاهله فى الوضع السياسي فى داخل مصر وهنا وهنا فقط ستحل قضيتنا .
ياسادة ان مطالب الاقباط والتى اتفق عليها النشطاء الاقباط فى مؤتمراتهم العديدة السابقة معروفة للقاصى والدانى وتتلخص فى كلمتين اثنتين هما " المواطنة الكاملة" فاسمي أمانينا واغلي أهدافنا وأقصى ما نسعى اليه هو المواطنة الكاملة قولا وفعلا والمساواة التامة مع إخوتنا المسلمين فى مصر .
وبالطبع ياتى تحت بند المواطنة الكاملة هناك مجموعة من الطلبات التى لو تحققت لتحقق مفهوم المواطنة الكاملة و قد قام الاستاذ عادل جندى فى وضعها فى سبعة ملفات هامة هى : ـ
1- ملف «حرية العقيدة وحرية ممارسة الشعائر الدينية» التي «يكفلها» (نظريا) الدستور (المادة ٤٦ ) وما يتبع ذلك من إطلاق حرية بناء الكنائس، وإنهاء الممارسات التعسفية لجهات الإدارة والأمن في حالات التحول الديني (إلا إذا كانت للإسلام).
٢ـ ملف «المشاركة السياسية» وضرورة الوصول إلي صيغة تضمن التمثيل العادل للأقباط في إدارة شئون وطنهم.
٣ـ ملف «المشاركة الوظيفية» وضرورة إنهاء كافة أشكال التمييز التي تمارسها أجهزة وقيادات الدولة على كل المستويات وفي كافة أجهزة الدولة، بما فيها تلك المحظور دخولهم فيها.
٤ـ ملف «التعليم» بكافة جوانبه المظلمة، وضرورة إنهاء الازدواجية غير المبررة في النظام، وتحويل المقررات إلي أدوات إخاء وطني وليس وسائل قهر ديني، وتنمية وتشجيع ملكات التفكير النقدي الحر بدلا من التلقين، وإنهاء التمييز الصارخ في مناصب هيئات التدريس الجامعية، الخ.
٥ـ ملف «الإعلام الحكومي» وضرورة إنهاء احتكاره لصالح «أحد الأديان» وووقف استغلاله في الهجوم القميئ على باقي الأديان.
٦ـ ملف «العنف ضد المواطنين الأقباط الأبرياء» وضرورة وضع حد لتخاذل وتواطؤ أجهزة الأمن والإدارة، وردع المعتدين بدلا من لوم الضحايا.
٧ـ ملف «الأحوال الشخصية للمسيحيين» وضرورة إصدار القانون الذي يرقد في الأدراج منذ سنوات طويلة، والتوقف عن إخضاع الأقباط لقوانين الشريعة الإسلامية.
هذه هى مطالبنا فنحن كأقباط لسنا انعزاليين ولسنا انفصاليين كى نتحدث عن حكم ذاتى او اى شئ من هذا الهراء واذا عرض علينا هذا الامر فنحن نرفضه تماما لان مصر كلها هي ارض اجدادانا التى تربينا فيها ولنا فى كل مكان فيها ذكرى جميلة فكيف نستطيع العيش فى جزء منها ونحرم من البقية ؟
و كيف نترك مقدساتنا وكنائسنا وأديرتنا المنتشرة فى طول البلاد وعرضها ونذهب لنعيش فى منطقة متمتعة بحكم ذاتي ؟



#مجدي_جورج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحرمة
- الموساد وهشام طلعت مصطفى
- البرادعى والاحزاب الكرتونية
- البرادعى وهل هو الحلم المشترك؟
- ردا على جريدة الجمهورية
- مظاهرة تحرر الأقباط وعودة الوعي
- مقتل قبطي بيد مخبر بالمنوفية
- فتحي سرور : -انا لا اكذب ولكنى أتجمل-
- دلالة مجاورة المسجد للكنيسة
- لا يسلم الشرف الرفيع من الأذى
- لن يريحنا اعدام الكموني وشريكيه
- جورجيت قلينى وبابا الفاتيكان والحصاد واشياء اخرى
- سر تراجع الأنبا كيرلس عن مواقفه
- دم شهداء نجع حمادى فى رقبة مبارك
- مذبحة نجع حمادي هل هي تكرار لمذبحة الكشح ؟
- عدلى ابادير كان سباقا فى اشياء كثيرة
- الجدار المصري والأنفاق الفلسطينية
- تبدد الحلم المصري في الوصول للمونديال صورة وتعليق
- كفانا مناكفات طائفية
- الفرق بين محاكمة قاتل مروة الشربينى ومحاكمات قتلة الأقباط


المزيد.....




- قصر باكنغهام: الملك تشارلز الثالث يستأنف واجباته العامة الأس ...
- جُرفت وتحولت إلى حطام.. شاهد ما حدث للبيوت في كينيا بسبب فيض ...
- في اليوم العالمي لحقوق الملكية الفكرية: كيف ننتهكها في حياتن ...
- فضّ الاحتجاجات الطلابية المنتقدة لإسرائيل في الجامعات الأمري ...
- حريق يأتي على رصيف أوشنسايد في سان دييغو
- التسلُّح في أوروبا.. ألمانيا وفرنسا توقِّعان لأجل تصنيع دباب ...
- إصابة بن غفير بحادث سير بعد اجتيازه الإشارة الحمراء في الرمل ...
- انقلبت سيارته - إصابة الوزير الإسرائيلي بن غفير في حادث سير ...
- بلجيكا: سنزود أوكرانيا بطائرات -إف-16- وأنظمة الدفاع الجوي ب ...
- بايدن يبدى استعدادا لمناظرة ترامب


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - مجدي جورج - المطالب القبطية وآلاعيب الحكومة المصرية