أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - على نياتهم ( يُفخخون)














المزيد.....

على نياتهم ( يُفخخون)


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 3029 - 2010 / 6 / 9 - 15:42
المحور: كتابات ساخرة
    


اعتقلت القوات الأمنية الأخ الإرهابي والي بغداد المعظم (مناف الراوي) المشرف المباشر على جميع التفجيرات الدامية التي وقعت في بغداد منذ آب 2009، واستهدفت وزارات ومحاكم ودوائر حكومية رسمية مهمة، والذي تم تنصيبه في هذا الموقع السيادي بعد اعترافه بمقتل أكثر من ألف مواطن بغدادي حسب المرسوم الجمهوري لإخوة (هدلة) المنحل.
و(هدلة) هذه وإخوتها حسب ألفية أم صبحي يدخلون على العراقيين فيذبحون الأول ويسمى ضحيتهم ويفخخون الثاني ويسمى جرائمهم، وهم حاقدون على العراقيين جميعاً بدون استثناء؛ قيل لأن العراق يملك نهرين وهم يؤمنون بالنهر الواحد، وقيل إنهم يكرهون العراق بحكم التاريخ والجغرافية والفيزياء والكيمياء، وقيل إن العراقيين في نظر إخوة (هدلة) ثلاثة أصناف، أما خونة أو عملاء أو جواسيس.
وفي لقاء له مع قناة العراقية قال الراوي ياسادة ياكرام إنه عندما يبدأ بعمل ما، فانه لا يفرق بين الهدف والآخرين، وإنه ليس ندمان على قتله أطفال ونساء وشيوخ أبرياء لأنه حسب معتقداته يقول إن الذين يقتلهم إذا كانوا مؤمنين فسيذهبون إلى الجنة وبالتالي فانه يساعدهم في ذلك رأفة بهم!
ومن اعترافاته كشف أنه لم يكن على استعداد لارتداء الحزام الناسف في أي وقت من الأوقات (يمكن لأنه ضيق عليه)، ولكنه قال إن العمليات الانتحارية لا يقوم بها القادة وإنما الأتباع، مشيرا إلى إن العملية الواحدة كانت تتكلف ما بين 50 و100 ألف دولار.
يقال والعهدة على أم صبحي إن اثنين من جماعة والي بغداد عندما شاهدا شيخاً كبيراً في السن وهو مصاب بالأنفلونزا (كان يعطس) فقد تألما لمنظره وما كان من احدهما إلى أن سارع إلى قتله بمسدس كاتم الصوت مطبقاً نصيحة واليهم بأن (الناس على نياتهم يُفخخون)
وتوقعت أم صبحي بناءً على هذا المعتقد الرهيب إن يبادر جماعة الراوي بعد اعتقاله إلى قتل عوائل بعضهم البعض بحجة إنهم أبرياء ليسارعوا بهم إلى الجنة!
والراوي في لقائه مع العراقية قال انه مشتاق إلى رؤية والدته إلا أن أحد المشاركين في الحوار اقترح على الراوي قتل والدته فوراً فإذا كانت مؤمنة ذهبت إلى الجنة وأما إذا لا، فانه غير ندمان.



#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانتخابات و(اخوة هدله)
- شد حيلك يالله واكوم
- سانتخب يوزرسيف
- الحسين والاحتلال
- من قتل الحسين؟
- مائة راتب وطلاق ام صبحي
- يوزرسيف والاحتلال
- انا من جماعة ( العودة)
- يوزرسيف والسيارات المفخخة
- يوزرسيف والازمة العراقية
- اقبض.. من دبش
- الكهرماء الوطنية
- الافاعي وميزانية 2009
- نحو الامية
- سعدي الحلي والفيدرالية
- انفلونزا البطيخ
- الانتحارية (أُم الدرابين)
- ام صبحي والازمة الاقتصادية
- العروسه (همر)
- ام صبحي والحداثة


المزيد.....




- حي باب سريجة الدمشقي.. مصابيح الذاكرة وسروج الجراح المفتوحة ...
- التشكيلية ريم طه محمد تعرض -ذكرياتها- مرة أخرى
- “رابط رسمي” نتيجة الدبلومات الفنية جميع التخصصات برقم الجلوس ...
- الكشف رسميًا عن سبب وفاة الممثل جوليان مكماهون
- أفريقيا تُعزّز حضورها في قائمة التراث العالمي بموقعين جديدين ...
- 75 مجلدا من يافا إلى عمان.. إعادة نشر أرشيف -جريدة فلسطين- ا ...
- قوى الرعب لجوليا كريستيفا.. الأدب السردي على أريكة التحليل ا ...
- نتنياهو يتوقع صفقة قريبة لوقف الحرب في غزة وسط ضغوط في الائت ...
- بعد زلة لسانه حول اللغة الرسمية.. ليبيريا ترد على ترامب: ما ...
- الروائية السودانية ليلى أبو العلا تفوز بجائزة -بن بينتر- الب ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - على نياتهم ( يُفخخون)