أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الانتحارية (أُم الدرابين)














المزيد.....

الانتحارية (أُم الدرابين)


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2632 - 2009 / 4 / 30 - 03:36
المحور: كتابات ساخرة
    


قال السيد مدير مكافحة المتفجرات في الداخلية العراقية في حديث متلفز ان الانتحارية التي فجرت نفسها قرب ضريح الامام الكاظم عليه السلام سلكت طريق ( الدرابين) وذلك لعلمها انها ستنكشف اذا ما مرت عن طريق السيطرات المزودة بالاجهزة الكاشفة.
والدرابين بحسب ألفية ام صبحي جمع (دربونه) وهي الزقاق الذي تتالف منه جميع مدن العراق الشعبية وعلى راسها الكاظمية المقدسة.
وبغض النظر ان كانت هذه (أُم الدرابين!!!) من اصل تونسي كما صرح بذلك اكبر قائد عسكري امريكي في الشرق الاوسط وهو الجنرال ديفيد بترايوس ام كانت من اصل تنزاني كما اعلن عن ذلك احد الاشخاص الذين يلبسون ( الزيتوني)، فان ام الدرابين ليست وحدها المسؤولة عن قتل الاطفال والنساء في العراق فانها تنسق كما يقول مظفر النواب ( بين الكلاب وحكومات الردة والموساد والقردة) .
وام الدرابين من الناحية السايكولوجية كما تقول ام صبحي فانها ( متخلفة) والا بماذا يمكن تفسير ان ينتحر شخص ليقتل طفلا وامراة ليس لشىء الا لانهما عراقيان؟ وعليه فانها تحتاج الى دليل وتحتاج الى خبير وتحتاج بالحقيقة الى ( ابو الدرابين) والذي يجب ان يتصف بخصلة مهمة وهي الكره الشديد للعراقيين جميعا والحقد على تجربتهم التي شوهتها المفخخات والعبوات الناسفة والحنين الى ( الزيتوني).
وهناك من لا يهمه كم ستحصد اعمال العنف من ارواح الابرياء، المهم عنده ان يقول جملة واحدة ان الحكومة العراقية غير قادرة على ضبط الامن .
واصبح قتل العراقيين بوصلة للقياسات السياسية والتصريحات الفنطازية و(الماسجات) الاقليمية، فقد اعربت وزيرة الخارجية الامريكيةهيلاري كلينتون عن اعتقادها أن التفجيرات الأخيرة هي مؤشر على أن العراق يسير في الاتجاه الصحيح!!!! ، يعني لو (ميتين) ضعف هذا العدد (جان كالت) هذا مؤشر على ان العملية السياسية في طور النمو!!
تقول ام صبحي ان تلك الانتحارية اكيد اخذت (الاوكي) من الاخ بترايوس وضبطت موعدا مع بعض الفضائيات وبعض المحللين الذين اشترطت عليهم ان يقولوا بعد ان تفجر نفسها النتنة وتقتل العشرات من العراقيين اشترطت عليهم ان يقولوا ان الوضع الامني في العراق (هشا)، وعندما سيقولون لها كيف نثبت ذلك ؟ ستقول لهم (هشه اجيكم) .






#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ام صبحي والازمة الاقتصادية
- العروسه (همر)
- ام صبحي والحداثة
- اوباما والتزوير
- نشرة الانواء السياسية
- من هجّرك من بجاك
- ( شيماء) وزيرة للمهاجرين
- الحوت وحمد
- الاتفاقية العراقية - العراقية
- الى( ابي نؤاس ) المحتل
- لو اتصادقونه .. لو انكسر الجام
- - اجيبك - للدرب والله اجيبك
- اصبح راتبي .. برميلين نفط
- كذّب عليّ بطرف عينه وحاجبه
- موسم الهجرة الى الانتخابات
- فيدرالية سوق (العوره)
- المحاصصة والتنجيم
- البرلمان يعتكف
- غاندي وزيرا للداخلية
- الشوارب والاحتلال


المزيد.....




- هولندا.. تفجير متحف للفنون الجميلة وسرقة لوحتين لرسام شهير
- بعد 156 عاما.. إثيوبيا تستعيد تحفة تاريخية تراثية من بريطاني ...
- -القوة ليست في القوة، القوة في الحب-.. موسكو تستضيف -قراءات ...
- ثبت الآن التردد الجديد 2024 لقناة روتانا كوميدي على القمر ال ...
- قائد الثورة الاسلامية:الاستكبار يعني السلطة الاقتصادية والعس ...
- ثلاثة أجيال تحت جسر الرئيس.. عمل روائي يؤرخ للثورة السورية
- مصطفى هلكوت: عشت -الجحيم- لإنجاز وثائقي -إخفاء صدام حسين- وا ...
- الإعلان 2 لا يفوتك ح 169.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 169 على ...
- فنانة مصرية تترك رسالة على باب منزلها في الولايات المتحدة (ف ...
- لأول مرة.. نشر مذكرات أول روسي زار الهند في القرن الـ15


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حامد الحمراني - الانتحارية (أُم الدرابين)