أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد الحمراني - يوزرسيف والسيارات المفخخة














المزيد.....

يوزرسيف والسيارات المفخخة


حامد الحمراني

الحوار المتمدن-العدد: 2734 - 2009 / 8 / 10 - 07:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ام صبحي تقول عن نفسها: انها ليست متابعة منتظمة للمسلسلات التلفزيونية منذ انتشار افلام واغان الاكشن، ولا شان لها بالنقد الفني لا من قريب ولا من بعيد ، ولكنها المحت بانها تهتم بكل ما من شانه تقويم الوضع في العراق او يعطيها اشارة لما يجري وما سيجري على العراقيين، وانقاذ ما يمكن انقاذه طبقا لبعض النصوص والسلوكيات سواء في التلفزيون او السينما او المسرح.
فقد قالت وهي تقص على صديقتها ام ضوية ملاحظاتها على مسلسل يوسف الصديق بان ( كهنة معبد امون) باعتبارهم يشكلون القوى المعارضة للعملية السياسية والاقتصادية التي يقودها رئيس الوزراء يوزرسيف يستخدمون العنف ولغة التصعيد واثارة الفتن ؛ لانهم غير قادرين على الانتصار عن طريق الحوار ولانهم انهزموا اخلاقيا وعلميا وبالتالي فان المواطن المصري فقد ثقته بمعبدهم كمؤسسة لانتاج المثل والقيم الروحية وتأمين متطلبات الحياة للناس بعد ان اكتشف غبائهم ( وهنبلتهم) الفارغة في تفسير حلم الملك اخناتون في بقراته السمان التي ياكلهن سبع عجاف؛ وانهم( كمؤسسة) تستخدم الاغتيال والتجسس والتربص بمنجزات يوزرسيف التي حفظت ماء وجه الشعب وزادت ثقته بدولته التي امّنت له الحياة الكريمة بعيدا عن التسول والاستجداء وبالتالي فان تلك الاجراءات انقذت المصريين من غزو محقق ( نعوذ بالله من برايمر واليخماهو المقبور ) ، وان معبد امون لو كان يملك اجهزة حديثة، والحديث لام صبحي ، لاستخدم السيارات المفخخة والعبوات الناسفة واللاصقة لتفجير الوضع الامني وبالتالي الضغط على الشعب المصري المستضعف لاجباره على ترك دين التوحيد ورجوعه الى المربع الاول( عبادة امون والخضوع لاليخماهو المنحل).
اما ام ضوية فانها رصدت موضوع اخر وهي تتابع المسلسل، تقول : ان خطة يوزرسيف في الادخار ومن ثم توزيع الحنطة على الناس ايام القحط ما كان لهما ان ينجحا لو لا اشراف وزير التجارة الذي عينه يوزرسيف شخصيا على توزيع المواد حسب الحصة التموينية التي يعرف من خلالها الفقير والغني والحر من العبد والمواطن المصري من الغريب ، فضلا عن وجود اناس يمتلكون النزاهة والوطنية ( لم يتم تعيينهم عن طريق المحاصصة) ولا يمكن اختراقهم بسهولة بفضل علاقتهم الطويلة بيوزرسيف في السجن الذي علمهم النظافة وخدمة الناس وكيف يكون الانسان مواطنا صالحا ومصلحا في اي مكان.
اما ام محمد فانها يبدو كانت شديدة الانتباه والترصد بتفاصيل المسلسل ، حيث قالت وهي تدلو بدلوها : ان القائد السياسي المتمثل بعزيز مصر يوزرسيف اعطى انطباعا غاية في النزاهة واحترام المال العام عندما قال لمساعديه ان يضعوا المبلغ المالي الذي جاء به اخوته في رحالهم ، ومن ثم تعهد باسترجاعه للدولة( الخزينة) من ماله الخاص ، حيث لا يحق له ان يتبرع باموال الناس ولا ( يتبرمك) بخزينة الشعب.
ولكن ام محمد سألت ام صبحي قائلة : هل كان بالامكان لاتباع معبد امون في ظل حب الشعب المصري لحكومة يوزرسيف ان يفخخوا مساجدهم او ان يقوموا بعملية سطو مسلح على مخازن الحنطة بالقرب من المنطقة الخضراء ( لاخناتون)؟
يبدو ان ام صبحي ارجات الجواب للاسبوع القادم!!!








#حامد_الحمراني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوزرسيف والازمة العراقية
- اقبض.. من دبش
- الكهرماء الوطنية
- الافاعي وميزانية 2009
- نحو الامية
- سعدي الحلي والفيدرالية
- انفلونزا البطيخ
- الانتحارية (أُم الدرابين)
- ام صبحي والازمة الاقتصادية
- العروسه (همر)
- ام صبحي والحداثة
- اوباما والتزوير
- نشرة الانواء السياسية
- من هجّرك من بجاك
- ( شيماء) وزيرة للمهاجرين
- الحوت وحمد
- الاتفاقية العراقية - العراقية
- الى( ابي نؤاس ) المحتل
- لو اتصادقونه .. لو انكسر الجام
- - اجيبك - للدرب والله اجيبك


المزيد.....




- أحلى قناة لطفلك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات ...
- معارك -آخر الزمان-: كيف تؤثر العقائد الدينية في المواجهة بين ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: بريطانيا مسؤولة عن فوضى الشرق ال ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيامة لليوم السا ...
- سياسي يهودي من حزب مانديلا: شعب إيران لا يستحق الهجوم عليه م ...
- -في تهديد مباشر-.. ترامب: المرشد الأعلى الإيراني -هدف سهل- و ...
- ماما جابت بيبي.. استقبال تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل ...
- ترامب: المرشد الأعلى هدف سهل.. نعلم أين يتواجد
- باسم يوسف يثير جدلا بمنشور عن الحرب الإيرانية الإسرائيلية، ف ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حامد الحمراني - يوزرسيف والسيارات المفخخة