أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - حقي الشبلي رائد المسرح العراقي الحديث














المزيد.....

حقي الشبلي رائد المسرح العراقي الحديث


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 3026 - 2010 / 6 / 6 - 17:00
المحور: الادب والفن
    


ارتبطت فكرة المسرح في أذهان الناس، منذ أيام ماقبل الحرب العالمية الأولى بكل ما من شأنه تلبية متطلبات التسلية والمزاح.. فلقد انتشرت في دور الملاهي ، فرق تمثيلية هزلية عرفت بالقره كوز، وتضم هذه الفرق مجموعة من المهرجين يرتدون ملابس بالية ولكنها مزركشة. وبعد تشكيل الدولة العراقية سنة 1921وتنامي الوعي الوطني، وتيقظ الأفكار، وتوسيع دائرة المثقفين، بدأت أهمية الشروع بوضع اللبنات الرئيسة لمسرح بسهم في تغيير صورة الناس عن حقيقة (فن التمثيل).وقد تأسست جمعيات عديدة كان لها دورها في هذا المجال نذكر منها :(جمعية التمثيل العربي) 1922، و(جمعية التقدم) 1924. وينبغي أن لاننسى بأن الآباء الدومينكان في الموصل كان لهم دور بارز في تشجيع حركة المسرح في العراق منذ أواخر القرن التاسع عشر إلا أن تلك الجهود ظلت محصورة في أطار المدارس والمؤسسات التعليمية الأخرى. ومن الطريف أن بعض الفرق المسرحية المصرية ، قامت بزيارة العراق في العشرينات والثلاثينات من القرن الماضي . ومن هذه الفرق (فرقة عبدالنبي كشكش بك) و(فرقة إبراهيم سامي) و(فرقة البدوي) و(فرقة جورج ابيض) و(الفرقة المصرية الكبرى)، ولكن اللبنة الأساسية للمسرح الحديث في العراق، وضعت سنة 1927 حينما ألف المرحوم حقي ألشبلي(1913-1985 ) الفرقة التمثيلية الوطنية وذلك بعد عودته من دراسته للمسرح في باريس، وقد ضمت الفرقة كلا من عبد الحميد فخري، ونوري ثابت ، وفائق حسن ،وحافظ الدروبي ، وعبود الشالجي وعبد الحميد الخطيب وصبري الذويبي وعثمان الشيخ سعيد ومحيي الدين محمد وكرجي كاشي ومن الممثلين الذين اشتغلوا في الفرقة خلال المدة 1927 و1935 (احمد حقي الحلي) ،(مهدي وفي)، (فاضل عباس)، (عبد الله العزاوي)، (عبد الحميد الدروبي)، (مديحة سعيد). ومن المصريين الذين عملوا معها (بشارة واكيم) . وقد قامت الفرقة بجولات في طول العراق وعرضه وجاء في الدليل الرسمي للعراق سنة 1936 انه كان لهذه الفرقة أثر كبير في تغيير نظرة الناس إلى المسرح واعتباره مدرسة عامة يستفيد منها الشعب في تطوير فكره وتوجهاته .
أسس معهد الفنون الجميلة في منتصف الاربعينات من القرن الماضي وافتتح فيه قسم المسرح وصار رئيسا للقسم ثم عميدا للمعهد .قام بأول دور تمثيلي في فرقة جورج ابيض المصرية ودرس المسرح في باريس سنة 1935 وأسس فرقة تحل اسمه .من أعماله :
• فيلم (القاهرة بغداد) عام 1947 - القصة : حقي الشبلي ويوسف جوهر - إخراج : أحمد بدرخان - بطولة : حقي الشبلي - ومديحة يسري - وعفيفة اسكندر - سلمان الجوهر - إبراهيم جلال - بشارة واكيم واخرون، بحيث كان هذا الفيلم إنتاج عراقي - مصري مشترك، مثل فيه عدد كبير من الفنانين العراقيين والمصريين، وصورت اغلبية مشاهده في العراق ومصر.
• فيلم (النهر) عام 1977 - القصة : محمد شاكر السبع - إخراج : فيصل الياسري، تمثيل :حقي الشبلي - سامي قفطان - سوسن شكري - قائد النعماني - حاتم سلمان.

*الرجاء زيارة مدونة الدكتور ابراهيم العلاف ورابطها : http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/2010/02/1908-1995.html



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نازك الملائكة وريادة الشعر العربي الحر
- عبد الرزاق عبد حسين الدراجي مؤرخا
- قصة اعتصام للأستاذ الدكتور عمر الطالب
- الدكتور صباح مهدي رميض مؤرخا
- محمد مفتاح الفيتوري في الموصل 1971
- الوسطية والطبقة الوسطى وسبل تحقيق التعايش الاجتماعي في العرا ...
- العراق ومحيطه الإقليمي في عالم متغير ..مفاهيم جديدة !!*
- حامد شريف الحمداني سياسيا وكاتبا ومؤرخا
- خيري شيت شكر كاتبا ومؤرخا وصحفيا
- حميد المطبعي... موسوعة العراق
- قصة النشأة الأولى لدائرة صحة نينوى
- الدكتور حسين علي الطحطوح مؤرخاً
- الحدباء تخاطب الغائبين
- ناظم العمري (1888- 1952 ) والندوة العمرية
- محمد مكية والمدرسة المعمارية العراقية المعاصرة
- حسن الكرمي ومعاجم اللغة
- الدكتور نمير طه ياسين الصائغ مؤرخا
- الدكتور ذنون يونس الطائي مؤرخا
- محمد أنيس (1921 – 1986 ) والتوجه الاقتصادي- الاجتماعي في درا ...
- جماعة كركوك (الأدبية): فصل من تاريخ العراق الثقافي المعاصر


المزيد.....




- -أنخاب الأصائل-.. إطلالة على المبنى وإيماءة إلى المعنى
- -الأشرار 2- مغامرات من الأرض إلى الفضاء تمنح عائلتك لحظات ما ...
- محمد حلمي الريشة وتشكيل الجغرافيا الشعرية في عمل جديد متناغم ...
- شاهد رد فعل هيلاري كلينتون على إقالة الكوميدي جيمي كيميل
- موسم أصيلة الثقافي 46 . برنامج حافل بالسياسة والأدب والفنون ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - حقي الشبلي رائد المسرح العراقي الحديث