أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - نازك الملائكة وريادة الشعر العربي الحر














المزيد.....

نازك الملائكة وريادة الشعر العربي الحر


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 3020 - 2010 / 5 / 31 - 13:15
المحور: الادب والفن
    


نازك الملائكة وريادة الشعر العربي الحر
أ.د. إبراهيم خليل العلاف
أستاذ التاريخ الحديث_جامعة الموصل
نازك الملائكة رحمها الله . شاعرة عراقية بارزة بل هي رائدة من رواد الشعر العربي الحديث. ولدت سنة 1926 وقد أقامت منذ 1990 مع زوجها .. وتوفيت في القاهرة يوم 20 حزيران سنة 2007..أمها الشاعرة سلمى عبد الرزاق المعروفة ب"أم نزار الملائكة " وأبيها الأديب والكاتب صادق الملائكة .دخلت دار المعلمين العالية ببغداد –قسم اللغة العربية وتخرجت سنة 1944 بدرجة الشرف . دخلت معهد الفنون الجميلة وتخرجت من قسم الموسيقى عام 1949، وفي عام 1959 حصلت على شهادة الماجستير في الأدب المقارن من جامعة وسكنسن في الولايات النتحدة الاميركية ، وعينت أستاذة في جامعة بغداد ثم في جامعة البصرة وبعدها في جامعة الكويت .
يذكر مؤرخو (الشعر العربي الحديث): ان نازك الملائكة أول من بدأ الشعر الحديث والقصيدة التي نظمتها بعنوان :(خيط مشدود في السرو) هي البداية الحقيقية للشعر الحديث، ويشير الأستاذ حسن الأمين- وكان يعمل أستاذا في كلية الملكة عالية (كلية التحرير ) ببغداد في الأربعينات من القرن الماضي- إلى انه كان يتردد على إدارة مجلة اسمها (عالم الغد) الأسبوعية وفيها رأى قصائد لنازك الملائكة معدة للنشر وقد أوصى المسؤولين عن المجلة بنشرها وكان ذلك سنة 1946 فكانت هذه القصائد ،ومنها قصيدة (الكوليرا) أول مانشر من الشعر الحديث.
وفي الديوان الذي نشرته دار العودة ببيروت سنة 1981 كتبت الشاعرة الرائدة نازك الملائكة مقدمة له قالت فيها :إن الديوان يضم قصائد نظمت منذ سنة 1945 وكان عمرها آنذاك (22) سنة ولم يكن ديوانها الأول (عاشقة الليل) 1947 قد ظهر.
• وأول قصيدة حديثة كتبتها الملائكة هي (مأساة الحياة) وهو عنوان دل على تشأ ومها المطلق وشعورها بان الحياة كلها ألم وتعقيد. كما نظمت مطولة في ستة أشهر انتهت منها سنة 1946 بلغت (1200) بيتاً ،وكان موضوعها فلسفياً يدور حول الحياة والموت وما وراءهما من إسرار. وفي سنة 1949 أصدرت مجموعتها (شظايا ورماد) وهي المجموعة التي دعت فيها إلى شعر جديد أطلق عليه النقاد فيما بعد اسم : (الشعر الحر). ومن دواوينها الأخرى : قرارة الموجة 1957 ، ومأساة الحياة وأغنية الإنسان 1977 ،ويغير ألوانه البحر والأعمال الكاملة بمجلدين ومن كتبها النقدية :قضايا الشعر المعاصر ، والصومعة والشرفة الحمراء ، وسيكولوجية الشعر . كما صدر لها في القاهرة مجموعة قصصية عنوانها "الشمس التي وراء القمة" عام 1997 .
لنازك الملائكة مجموعة شعرية باسم (للصلاة.. للثورة) وقد ظلت منذ أن كتبت " مأساة الحياة وأغنية الإنسان " وحتى آخر لحظة من حياتها تبحث عن (السعادة) وترى (أن السعادة ممكنة ولو إلى مدى محدود ) وقد وجدت أن (الإيمان بالله ،والاطمئنان إلى الحياة)هو الحل وهكذا راح جو مأساة الحياة يتبدد في شعرها .
حازت نازك الملائكة على جائزة "البابطين" عام 1996 ، كما احتفلت دار الأوبرا المصرية بتكريمها"بمناسبة مرور نصف قرن على انطلاقة الشعر الحر في الوطن العربي في 26 أيار 1999.وقد شارك في الاحتفال، الذي غابت عنه نازك بسبب المرض، شعراء ونقاد مصريون وعرب بارزون فضلا عن زوجها الدكتور عبد الهادي محبوبة الذي أنجبت منه ابنها الوحيد البراق.
.. حقا إنها شاعرة عظيمة يحق للعرب وللعالم أن يفخروا بها وبما قدمته.
الرجاء زيارة مدونة الدكتور إبراهيم العلاف ورابطها التالي :
http://wwwallafblogspotcom.blogspot.com/2010/02/1908-1995.html



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عبد الرزاق عبد حسين الدراجي مؤرخا
- قصة اعتصام للأستاذ الدكتور عمر الطالب
- الدكتور صباح مهدي رميض مؤرخا
- محمد مفتاح الفيتوري في الموصل 1971
- الوسطية والطبقة الوسطى وسبل تحقيق التعايش الاجتماعي في العرا ...
- العراق ومحيطه الإقليمي في عالم متغير ..مفاهيم جديدة !!*
- حامد شريف الحمداني سياسيا وكاتبا ومؤرخا
- خيري شيت شكر كاتبا ومؤرخا وصحفيا
- حميد المطبعي... موسوعة العراق
- قصة النشأة الأولى لدائرة صحة نينوى
- الدكتور حسين علي الطحطوح مؤرخاً
- الحدباء تخاطب الغائبين
- ناظم العمري (1888- 1952 ) والندوة العمرية
- محمد مكية والمدرسة المعمارية العراقية المعاصرة
- حسن الكرمي ومعاجم اللغة
- الدكتور نمير طه ياسين الصائغ مؤرخا
- الدكتور ذنون يونس الطائي مؤرخا
- محمد أنيس (1921 – 1986 ) والتوجه الاقتصادي- الاجتماعي في درا ...
- جماعة كركوك (الأدبية): فصل من تاريخ العراق الثقافي المعاصر
- الدكتور يوسف حبي وإسهاماته في خدمة الفكر والتراث العراقيين


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم خليل العلاف - نازك الملائكة وريادة الشعر العربي الحر