أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ابراهيم خليل العلاف - الوسطية والطبقة الوسطى وسبل تحقيق التعايش الاجتماعي في العراق-*















المزيد.....

الوسطية والطبقة الوسطى وسبل تحقيق التعايش الاجتماعي في العراق-*


ابراهيم خليل العلاف

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 00:13
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    



ابتداء، لابد لي أن اشكر رئاسة قسم الاجتماع في كلية الآداب العتيدة، على دعوتها لي لإلقاء محاضرة افتتاحية في هذه الندوة المباركة. وقد علمت بأن عنوان الندوة هو: " سبل التعايش في المجتمع العراقي"، فقررت أن أتحدث في موضوع أريدكم أن تشاركوني في وضعه ضمن الإطار الصحيح، لكي نستطيع الخروج بما يساعدنا على تحقيق، ليس فقط التعايش والوئام في مجتمعنا العراقي، وحسب بل،والنهوض به وإيصاله إلى مستويات متقدمة يستحقها.
وبغض النظر عن أراء وتفسيرات استاذنا الدكتور علي الوردي (1913_1995) عالم الاجتماع العراقي المعروف وكتاباته، حول طبيعة المجتمع العراقي، وتفسيره لهذا المجتمع في ضوء النظريات الثلاثة المعروفة :" نظرية البداوة والحضارة" و " نظرية التناشز الاجتماعي" و" نظرية ازدواجية الشخصية العراقية"، وبغض النظر عن ما نعرفه عن المجتمع العراقي وعقده النفسية والاجتماعية، وعلاقة الإنسان العراقي بالبيئة، وعلاقته بالسلطة، وظاهرة العنف الدموي، وظاهرة التشبث بالكراسي، وثقافة التسلط والاستبداد والانا، ونزعة التغلب، والحدية في التعامل، والأحادية في النظرة إلى الحياة والكون والمجتمع، وبغض النظر عن ما يتصف به مجتمع الموصل من تحضر، وفردية، وعدم رضا عن السلطة، وهوس في النظافة، وثنائية العروبة والإسلام.. وبغض النظر عن ما قاله الملك فيصل الأول ملك العراق (1921_1933) رحمه الله، من انه لم يجد شعباً عراقياً، بل وجد كتلاً متنافرة لا يوحدها شعور وطني.. أقول إن ما حدث في 9 نيسان 2003 ، كان زلزالاً لم يترك أثاره السلبية على الدولة والجيش والمؤسسات وحسب بل على المنظومة القيمية والأخلاقية والاجتماعية وحتى اللغوية في العراق .. وها نحن نعيش أجواء الانقسام، وأجواء العنف، وأجواء التشدد، وأجواء القسوة، وأجواء الفساد، وأجواء الرشوة.. فما الذي ينبغي أن نفعله؟ وكيف نعيد إلى المجتمع وئامه؟ وكيف نحقق التعايش السلمي بين أبنائه؟ وقبل الإجابة عن هذا كله لابد أن أطمأنكم بأن العراقيين شعب الكبرياء.. شعب العنقاء.. كلما احترق لهذا الطائر الأسطوري جناح ، تسامى شامخاً في السماء وارتفع.. لقد اثبت العراقيون أنهم شعب غير قابل للقسمة.. وان عراقهم يجب إن يكون واحداً موحداً، وأن تاريخهم لم يشهد حرباً أهلياً، وإذا ما حدثت ولن تحدث فإنها ستكون ليس بين كتلة وكتلة، وبين مدينة ومدينة بل بين غرفة وأخرى.. وتاريخنا الطويل والعريق لم يشهد يوما حربا أهلية.. كانت الحكومة عبر التاريخ العراقي تواجه المذهب الفلاني.. وتواجه الحزب الفلاني ، وتواجه القومية الفلانية وتواجه العشيرة الفلانية ولكن لم يكن المذهب ولا الحزب ولا القومية ولا الدين ضد الدين الأخر أو القومية الاخرى مطلقا . وهذا ما يشجعنا ويجعلنا متفائلين إزاء مستقبل شعبنا في العراق..
أيتها الأخوات .. أيها الإخوة
أن مايريده مجتمعنا لكي ينهض هو المنهج .. هو الطريق ولا أرى بأن هناك منهجا وطريقا يساعده في الخروج من عنق الزجاجة سوى منهج الوسطية .. والشيء المهم في ذلك كله أن لدينا في تراثنا العربي والإسلامي، الكثير من مقومات النهوض.. فالوسطية ، والاعتراف بالأخر، والحكم الراشد مفاهيم ليست جديدة علينا ، وإنما هي مفاهيم عرفتها حضارتنا ، الكرامة والحرية والعدل والمساواة والسلام قيم أكد عليها الإسلام ودعا إلى العمل بموجبها في مواجهة عدد من العوامل التي تتعارض مع هذه المبادئ وتطيح بالتعايش الاجتماعي اثنان منها داخليان هما الاستبداد والظلم الاجتماعي، وثلاثة خارجية هي: الاحتلال الأجنبي، والسيطرة الصهيونية، والهيمنة الثقافية الغربية . وألان ، ماالوسطية؟
أقول أن مما يسود عراقنا، وحتى عالمنا العربي اليوم، من سلبيات، وإشكالات، وعقد واحباطات، ينبغي أن لايفقدنا القدرة على ( رؤية الهدف) و( تعلم الوسائل) و(صولا إلى النتائج المتوخاة) .. ولعل من ابرز مايجب أن نعمل من اجله هو ( توفر الهمة)( وقوة العزم) ( وصدق الإرادة) ، والاهم من ذلك الاهتمام بالأطفال والشباب والتعليم ، وانتهاج الطريق السلمي المرتكز إلى الموعظة الحسنة والرحمة في معالجة المشاكل.
إن الغلو ،والتشدد ، والتطرف،وعدم الاعتراف بالأخر، والغلظة في التعامل، وغياب الرحمة ، والخشونة ، وسوء الظن ،ورفض الأخر ، ليس من المفاهيم التي عرفها مجتمعنا خاصة في عصور الازدهار والنهوض، والفكر العربي والإسلامي، خاصة في جانبه السياسي والديني، فكر منفتح، متوازن معتدل، عملي ، متسامح، عقلاني وواقعي. والإسلام ، كدين وثقافة، ثورة على الظلم والاستبداد ودعوة الى العدل والمساواة والصراع المستقيم في كل ميادين الحياة. والاعتدال يتجسد ليس في جانب العقيدة وحسب بل وحتى في جوانب العبادات، والمعاملات، والتشريعات وعلى هذا الأساس ، فالوسطية ليست تيارا في الحياة ، بل( طريق)و( منهج للتغيير والاستقرار)..
والوسطية كمنهج في الحياة ، هي الناظم الرئيسي لمعادلات العيش الواحد وتوازنات الحكم وهي الضامن الحقيقي للوحدة الوطنية والوئام الاجتماعي فالحق المطلق ليس مع أي طرف ولابد للغة الاعتدال والمنطق أن يسود، والوسطية على هذا الأساس صنو الاعتدال والاديان والأعراف تأمر بالاعتدال، وتنهى عن التزمت والتعصب، وتنادي بالتسامح .كما أن الوسطية تمثل اتجاها يفضي إلى النهضة ،والتغيير، ومراعاة الواقع والزمن.. أنها لاتعني التوسط أو التعادل بين طرفين متقابلين بل تعني اختيار الأفضل.."لتكونوا شهداء على الناس" أي ليكون لكم ( حضور) و( موقف) ايجابي.. ومعنى هذا، أن الوسطية ليست تسليماً بالواقع، وإنما هي القدرة على التعامل مع الواقع لتغييره،.. أنها تؤمن بالتدرج، واقتراح البدائل.. إنها العمل المتواصل على تقديم النماذج الصالحة ..وإذا كان التشدد الذي يميل الى الانعزال عن الواقع أو المواجهة العنيفة مع الواقع، فأن الوسطية، هي التي تحمل مشروعا للتغيير ورفض الخضوع للأجنبي ورفض واقع التخلف والتجزئة.. أنها لاتمثل الوسط بين الحق والباطل وإنما هي انحياز للعدل واحقاق للحق .أنها لاتبرر الخضوع والاحتلال بل تبرر المقاومة لقوى الاحتلال والهيمنة الخارجية . وما لم ينته الحرمان ،وينتهي الاستبداد، والظلم والبطالة والإقصاء والعدوان والاستعمار لن يهدأ الإنسان ولن يهدأ المجتمع .. ويقيناً أن الوسطية أذا ما أنتهجت فإنها ستؤدى إلى الاستقرار، والسلم السياسي والأهلي فلا تنمية بدون استقرار، ولا استقرار بدون وسطية..
أن المنهج الوسطي يؤمن بالآخر، ولا يرفضه ويسعى من أجل تأمين نقاط التقاء مع الآخرين، ومن ثمار الوسطية زرع الثقة بين أبناء البلد الواحد، وهذا مما يشيع حالة من المودة، وبناء علاقات اجتماعية ايجابية بعيدا عن التعصب والحقد والعنف وهذه تساعد في بناء المجتمع، وتحقيق حالة من الاستقرار التي تهيئ المجال للتفاعل الاجتماعي الصحيح.
ولتتساءل أخيراً ومن هم المؤهلين في مجتمعنا لقيادة منهج الوسطية والسعي باتجاه تحقيق الاستقرار والسلم الاجتماعي والتنمية المستدامة؟.. وأقول وبكل صراحة أنهم أبناء (الطبقة الوسطى) هذه الطبقة التي تعرضت خلال الـ(50) سنة الأخيرة للتفكك والذوبان والانهيار نتيجة استقطاب المجتمع الى قلة تحكم وتملك كل شئ.. وكثرة لا تحكم ولا تملك شيئاً..
لقد تعرضت الطبقة الوسطى التي قادت حركة التغيير، والتحرر، والاستقلال، وأسهمت في ترصين أسس وركائز المجتمع العراقي الى الكثير من التحديات، وانحسر دورها.. لم تكن الطبقة الوسطى طبقة رأسمالية بالمفهوم الغربي، بل كانت طبقة اجتماعية متماسكة أحتل فيها المثقفون جزءاً ديناميكياً وخاصة في دعوتها الى التحرر السياسي، والاجتماعي ونشاطها في إقامة قاعدة صناعية وطنية بعيداً عن قيود الحكومات.. وتدخلاتها.
أيتها الأخوات.. أيها الإخوة:
إن الوسطية ترتكز في أساسها على نمو وازدهار الطبقة الوسطى في المجتمع خاصة ان حجم هذه الطبقة يمثل مقدار العدالة الاجتماعية في هذا المجتمع.. فهي المؤشر على الاستقرار السياسي، وهي الدالة على الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وكلما اتسعت هذه الطبقة وانتشرت، وازداد بعد المجتمع عن الفقر، والحرمان، والتطرف، والاحتقان لقد حدد الدكتور الفرد سوفي Sauvy في كتابه بالفرنسية الموسوم:
Theorie General de la population الصفحة 242 وفي دورية population (العدد الرابع عام 1951) معايير للتخلف وقال أنها تتلخص في عشرة معايير أبرزها: 1.ضعف الطبقة الوسطى، 2.والنظام السياسي المستبد، ، 3.ونسبة الأمية العالية، 4.وسيادة الاقتصاد الزراعي، 5.والبطالة، 6.وخضوع المرأة، 7.وتشغيل الأطفال، 8.وسوء التغذية، 9.ونسبة الوفاة العالية بين الأطفال،10.والخصوبة المرتفعة. ويقيناً أن هذه معايير ذات طابع اقتصادي وسكاني وسياسي واجتماعي. ويعلق الأستاذ الدكتور حافظ التكمجي في أطروحته للدكتوراه الموسومة:" مساهمة في دراسة مشكلة التخلف الاقتصادي في العراق" ، والتي ناقشها في كلية الحقوق والاقتصاد بجامعة باريس سنة 1957 على قول الفرد سوفي بأنه يؤيده في قوله بأن التخلف ينطوي دائماً على نوع من التبعية".
إن الطبقة الوسطى هي الأكثر اهتماماً بالحفاظ على قيم المجتمع وأعرافه، وكذلك على السلم الأهلي، والنظام السياسي، والتطور الاقتصادي في المجتمع ،من خلال تمسكها بالمنجزات التي تحققها والتوازنات التي تقوم بها وخاصة في مجال التقليل في الفوارق بين فئة وأخرى، ومجلة وأخرى ومجموعة وأخرى.
إن الطبقة الوسطى هي المحرك الاجتماعي، وهي المحرك الثقافي للمجتمع.. وهي العقل المفكر فيه، الذي يسعى باستمرار للحفاظ على مصالح الوطن وتطويره وترسيخ مفاهيم المواطنة وتحمل المسؤولية تجاه المجتمع، وزيادة معدلات الدخل فيه ورفع مستوى معيشة الناس.. كما أنها هي الطبقة الأكثر استهلاكاً لإنتاجه الوطني.. وهي الطبقة الأكثر رغبة في التقدم.. أنها تسعى لأن يأكل الناس أحسن الأكل، ويشربون أفضل الشرب ويلبسون أجمل الملابس ويسكنون أحلى السكن.. وينعمون بالرفاهية والحياة الكريمة..
لذلك فإن الحكم على نجاح التعايش في المجتمع ، يجب أن يشمل في منطلقاته معايير انتشار الطبقة الوسطى، وخلق حالة من التكامل بين مصلحة الفرد ومصلحة المجتمع وصولاً الى إيجاد القدرة على التوازن، ونماء المجتمع وتطوير قدراته.. وإذا ما أردنا لمنهج الوسطية، ولدعوة التعايش والوئام، والاستقرار الاجتماعي، والنجاح لابد من إحياء وتوسيع قاعدة الطبقة الوسطى في المجتمع، وإفساح المجال لها لأداء دورها في إحداث التغيير المطلوب.
اختم محاضرتي الافتتاحية بقول الفيلسوف والشاعر والكاتب المهجري الكبير ميخائيل نعيمة 1889-1988 ،وهو يخاطب بني قومه :
((إن لم تكن بئراً، فكن دلواً،
أو لم تكن دلواً فكن حبلاً،
أو لم تكن حبلاً فكن بكرة في الأقل،
ولاتكن حجراً يطرحه العابثون
في البئر ليسمعوا ضجة الماء فيها))

شكراً على إصغائكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
*نص المحاضرة الافتتاحية التي ألقاها الأستاذ الدكتور إبراهيم خليل العلاف في مفتتح الندوة الثامنة لقسم الاجتماع في كلية الآداب –جامعة الموصل صباح يوم 12 مايس-مايو –أيار 2010 .



#ابراهيم_خليل_العلاف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق ومحيطه الإقليمي في عالم متغير ..مفاهيم جديدة !!*
- حامد شريف الحمداني سياسيا وكاتبا ومؤرخا
- خيري شيت شكر كاتبا ومؤرخا وصحفيا
- حميد المطبعي... موسوعة العراق
- قصة النشأة الأولى لدائرة صحة نينوى
- الدكتور حسين علي الطحطوح مؤرخاً
- الحدباء تخاطب الغائبين
- ناظم العمري (1888- 1952 ) والندوة العمرية
- محمد مكية والمدرسة المعمارية العراقية المعاصرة
- حسن الكرمي ومعاجم اللغة
- الدكتور نمير طه ياسين الصائغ مؤرخا
- الدكتور ذنون يونس الطائي مؤرخا
- محمد أنيس (1921 – 1986 ) والتوجه الاقتصادي- الاجتماعي في درا ...
- جماعة كركوك (الأدبية): فصل من تاريخ العراق الثقافي المعاصر
- الدكتور يوسف حبي وإسهاماته في خدمة الفكر والتراث العراقيين
- الموصل في عيون الشعراء
- أنور عبد العزيز ..القاص المبدع، والكاتب الكبير يقيم كتاب تار ...
- صادق البصام ..سيرة شخصية وطنية عراقية
- الدكتور سالم احمد محل الجبوري مؤرخا
- تاريخ إنشاء المتحف الحضاري في الموصل


المزيد.....




- ماذا قالت المصادر لـCNN عن كواليس الضربة الإسرائيلية داخل إي ...
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل
- CNN نقلا عن مسؤول أمريكي: إسرائيل لن تهاجم مفاعلات إيران
- إعلان إيراني بشأن المنشآت النووية بعد الهجوم الإسرائيلي
- -تسنيم- تنفي وقوع أي انفجار في أصفهان
- هجوم إسرائيلي على أهداف في العمق الإيراني - لحظة بلحظة
- دوي انفجارات بأصفهان .. إيران تفعل دفاعاتها الجوية وتؤكد -سل ...
- وسائل إعلام إيرانية: سماع دوي انفجار شمال غرب أصفهان
- صافرات الإنذار تدوي في شمال إسرائيل وأنباء عن هجوم بالمسيرات ...
- انفجارات قرب مطار أصفهان وقاعدة هشتم شكاري الجوية ومسؤول أمر ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - ابراهيم خليل العلاف - الوسطية والطبقة الوسطى وسبل تحقيق التعايش الاجتماعي في العراق-*