الشيوعيون والبعثيون.. هل هم أبناء رحم أيديولوجي واحد

نعم.. اتفق معكم من ان الأحزاب الشيوعية في البلدان الأشتراكية السابقة قد ارتكبت اخطاء كثيرة، وخاصة فيما يتعلق بالجمود وعدم مواكبة التطورات العلمية الهائلة .وفي قضية المركزية الديمقراطية التي هي ليست من افكار ماركس كما جاء في مقالتكم، بل هي من افكار لينين التي كانت الظروف الموضوعية هي التي فرضتها كما اعتقد،وبدلا من ان يطوروا هذا الأسلوب التنظيمي مع ماحصلت من تطورات جديدة في حركة المجتمعات، تمسك بها ستالين بشكل اعمى.ولكن سيدي الكريم ومع تقديري للبحث الدي تقوم به، اليس من الأجحاف والظلم ان تساوي الشيوعيين والبعثيين من انهم من رحم واحد؟؟؟؟ ثق تماما بانني حزنت وتالمت عندما قرات العنوان،وانا من الذين ادعوا دائما الى التدقيق والتقييم واستمع الى الراي الذي ينتقد ويقدم البديل، وليس للذي يشتم ويسيء.وقد تصورت نفسي انني كشيوعي ، ومن خلال هذه المقالة،من انني لااختلف عن البعثي الذي اجرم بحقي وحق شعبي. ؟
سيدي الكريم انت ذكرتني بذلك التاجر من ريف الكوت وكانت تجارته الحبوب والأغنام في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي،وقد تعرض لخسارة كبيرة نتيجة اخطاء ارتكبها في تعاملاته التجارية

إرسال شكوى على هذا التعليق          50 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

مما جعله ان يتبع اسلوب في التعامل مع الذين يلومونه على اخطائه، بحيث يبداء بشتم ابوه ومن ثم يشتم الذين تعامل معهم ،وذلك من اجل ان يبرء نفسه وفي نفس الوقت يشتم الآخرين ،والنتيجة هي برايه ان الكل قد اخطا والكل في الهوى سوى كما يقولون بالعامية.؟
اتمنى ان يكون تقديري ليس دقيقا، من انك اردت ان تساوي بين البعث والماركسية والشيوعيين من اجل الوصول الى نتيجة وهي: اننا لماذا نحمل حزب البعث كل المسؤولية على الجرائم التي ارتكبها فهم اخذوا هذه الأفكار من الشيوعيين وبالتالي فعفى الله عما سلف.؟ واشكركم جزيل الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          54 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

الأستاذ محسن الحاج مطر
لم تكن تلك غايتي على الإطلاق فأنا لا أعقد هنا محكمة جنائية وليس لي الحق في متابعة اية قضية بهذا الإتجاه, إنما أنا فقط أحاول أن احدد القاعدة الفكرية للعديد من الصراعات التي حدثت في العراق, وبهذا سيكون من الخطأ الإقتراب من أي طرف باسلوب المجاملة والمحاباة, وقد قلتها إن العنف لا يقاس بعدد ضحاياه فقط وإنما بالأفكار التي تؤسس له, وإذا كنت قد فهمت باني اوجه تهمة للشيوعيين لكي اخفف عن البعثيين فأنت مخطأ هنا بالذات ففي مقالتي هذه إتهام للبعثيين, وقد كنت واحدا منهم, بأن أفكارهم الأيديولوجية وصراع الحتميات التي تنجبه هذه الأفكار كان ساهم في إشعال الصراع وتفعيله وإدامته.
إننا مطالبون كأصحاب تجارب سياسية سابقة أن نغادر مواضع التعصب لكي نضع تجاربنا بكل مساوئها وإيجابياتها في خدمة وطننا الذي مزقته الصراعات.
ويبقى الهدف الأساسي في دراساتي هذه هو أن تتخلص هذه الأحزاب من كل الأفكار التي ما أنتجت سوى التناحر ولكي نتخلص من العوامل الفكرية المنتجة للصدام دون أن نكتفي بالمناوشة على السطح, وارجو منك يا سيدي ان تصطف معي في موقع الناقدين والناصحين...

إرسال شكوى على هذا التعليق          49 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ولماذا تظن ياسيدي بانني حينما أحمل الشيوعيين فكريا, من خلال إعتقاداتهم الأيديولوجية ونظريتهم التنظيمية, جزءا اساسيا عن مسؤولية فرش بساط العنف إنني أريد بذلك أن يتم العفو عن البعثيين من خلال ( العفو عما سلف)..؟! إن مقالتي هنا تتعارض كليا مع هذا الإستنتاج فأنا هنا لا أدعو إلى ذلك وإنما إلى نقيضه, فقولي إن الإثنين يتحملان فكريا مسؤولية الكثير من معارك العنف يفتح صفحة المحاكمة الفكرية لغرض الوصول إلى احكام واضحة وفق مسارات واضحة, فهي دعوة إذن لفتح الملف لا لإغلاقه كما إنه دعوة لإصدار احكام لا لتجاوزها.
إننا نحتاج فقط إلى شجاعة النقد, وأظن إن سببا من أسباب الكوارث التي لحقت بالحزبين إنهما لم يشجعا على ذلك لأنهما لا يملكان نظام وأدوات النقد التي يجب أن تتوفر لأي فكر أو حزب, ومشكلتنا إننا حينما نلجأ إلى النقد فإننا نلجأ إليه بعد الكارثة لا قبلها وحينما يكون الفأس قد وقع في الرأس, وحتى حينما نفعل بعدها ذلك فإن جل ما نفعله هو توجيه التهم الشخصية وليس الوقوف أمام أسبابها, فيكون الإنقسام الحزبي إنقساما أقرب للقبلية منه إلى التطور العقائدي
تقبل شكري وإحتراماتي

إرسال شكوى على هذا التعليق          53 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

استاذي العزيز انا شاكر لك على تقبلك استنتاجي الذي ورد في تعليقي وقد اشرت انا فيه من انني اتمنى ان يكون غير دقيقا.واشكرك على التوضيحات والصراحة التي تضمنتها هذه التوضيحات.وانا اتفق معك من اننا لابد من ان نمتلك الشجاعة في النقد ، واستطيع القول اننا في الحزب الشيوعي قد بدأنا نخطوا بهذا الأتجاه،ولكن بالتاكيد فانه لايلبي الطموح الا انها خطوة الى الأمام. واعتقد انك تتابع مايصدر من الحزب من تقييمات خلال السنوات الأخيرة،ومن كتابه الذين يشيرون الى النواقص والأخطاء السياسية والفكرية والتنظيمية.الا انه وللأسف الشديد ان الأحزاب الأخرى ومنها حزب البعث لم يتجرأ احد منهم ان يقدم اي تقييم اونقد للآخطاء التي ارتكبت خلال المراحل الماضية. وتحديدا البعث الذي لاتزال رموزه وقياداته تتحدث عن(منجزات عظيمة رافقتها اخطاء في العمل مدة 35 عاما)!!؟؟
كما تلاحظ سيدي ان معظم الكتاب الأن فقط يتحدثون عن اخطاء الحزب الشيوعي وكانه هو المسؤول الأوحد عن كل الكوارث التي تعرض لها العراق،وهذا بتقديري هو مجافيا للواقع،واجحاف بحق الحزب الذي ارتكب اخطاء لكنه ليس هو المسبب لهذه الكوارث.اشكرك جدا مرة اخرى واتمنى لك التوفيق

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

لست أدري كيف يمكن لرحم واحد أن يلد الحمل والذئب أو أن يلد فهد الأنيس وصدام الخسيس؟

إرسال شكوى على هذا التعليق          38 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

المشكلة اين تكمن ..ليس في التشابة في الادلجة والمعاير التنظيمة والفكرية فقط ..لكن أنحدارها من المدارس الدينية المسيحية ..لذا كل هذه المدارس الشيوعية والبعثية ..مؤسسيها هم من الديانة المسيحية .أي المدرسة الكنيسة الاثرذوركسية..هؤلاء هم مؤسسي هذه المدارس الشيوعيه والبعثية في بلداننا الشرقية .تلك المشكلة الشاقة!!

إرسال شكوى على هذا التعليق          71 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

سيدي الكريم هذا السؤال توجهه الى السيد كاتب المقال وليس لي. وارجوك ان تقرا تعليقاتي على الموضوع رقم 1 ورقم 2. مع الشكر

إرسال شكوى على هذا التعليق          52 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

ارجو حذف التعليق رقم 8 لأنه قد حصل التباس بين اسمي واسم الأستاذ جعفر المظفر . اعتذر للأخ العراقي المغترب عن هذا الألتباس مع مودتي لكم

إرسال شكوى على هذا التعليق          92 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---

تصارعا حتى الجولة النهائية: الشيوعي ترفرف راية شهداؤه عاليا .. أما البعث فدفن في مقبرته الفاشية التي حفرها
حين بدء نشاط حزب البعث في العراق في نهاية الاربعينيات , بعد الاعلان عن تأسيسه في الشام عا م 1947 , بادر الحزب الشيوعي العراقي الى اهداء البعث مطبعة لاصدار صحيفته , تنفيذا لشعار مؤسس وقائد الحزب الشيوعي العراقي الشهيد الخالد فهد ( قووا تنظيمكم ... قووا تنظيم الحركة الوطنية) . فكان رد الجميل هو اشتراك البعث في المخطط الامبريالي لاسقاط حكومة ثورة 14 تموز 1958 للقضاء على المد الاحمر المزعوم! , وكانت كارثة انقلاب 8 شباط الاسود 1963 الاسود , هذا الانقلاب المخطط له والمدعوم من قبل المخابرات الامريكية , ليبطش الحرس القومي البعثي الفاشي بالشيوعيين العراقيين بأشع حملة دموية عرفها العراق الحديث

حين سقط حكم البعث الفاشي على يد حليفه المتخلف عبد السلام عارف , عاود البعث لعبة الرقص على الشعارات , فأجرى عدد من قياداته الاتصالات بالحزب الشيوعي العراقي , متأسفين عن اخطاء 8 شباط مادين يد التعاون من جديد !!, وكان أخر هذه الاتصالات من قبل البكر قبل انقلاب 1968 بشهور, داعيا قيادة الحزب الشيوعي الى التعاون, للاطاحة بحكم عبد الرحمن عارف المهلهل , في وقت كان البعث يعقد صفقته مع السفير الامريكي في بيروت لتنفيذ الانقلاب الثاني عبر الداوود والنايف عميلي المخابرات الامريكية , وبينما كان الصراع

إرسال شكوى على هذا التعليق          45 أعجبنى             المزيد-الاشراك   

---