أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - ثقافة اليشماغ... حول رسالة معد فياض إلى مام جلال..















المزيد.....

ثقافة اليشماغ... حول رسالة معد فياض إلى مام جلال..


جعفر المظفر

الحوار المتمدن-العدد: 3005 - 2010 / 5 / 15 - 01:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



قبل قراءة هذه المقالة أرجو من القارئ الكريم الإطلاع على مقالة السيد فياض المنشورة في صوت العراق: http://www.sotaliraq.com/articles-iraq.php?id=151
مع إنني مؤمن تماما بأنني لا أملك, ولو شيئا ضئيلا من رجاحة عقل وحكمة وتجربة ( مام جلال ), إلا إنني اعتقد إنه لم يستعمل بعضا من هذه الخصال حينما تأخر حتى هذه اللحظة عن إصلاح خطأ كان قد وضعه فيه شخص قد قام بذمه من حيث أراد مدحه, واقصد بهذا الشخص السيد (معد فياض) كاتب مذكرات الرئيس ومراسل صحيفة الشرق الأوسط السعودية. حيث جاء الذم في رسالة فياض الخارقة لجدار المديح والموجهة عبر مدونة صوت العراق في باب مقالات من عدد يوم الخميس 13/5/2010. وبعنوان ( السيد الرئيس ).

ومنذ عدت إلى الكتابة في بلد المليون كاتب فلقد آليت على نفسي أن أبتعد نهائيا عن الدخول في مساجلات مباشرة على الرغم من أن وليمة الصحافة المقروءة والمسموعة والمدونة مملوءة إلى حد التخمة بمقالات لا يمكن السكوت عنها إلا من باب التغاضي لحفظ الأقدار. لكن مقالة من النوع التي كتبها الأستاذ فياض قد أثارت شجونا لم أستطع السيطرة عليها, لأنها, اي المقالة, محاولة لإعادة إنتاج ثقافة كانت قد سقطت برحيل صدام, واعني بها ثقافة النفخ في الرئيس والمغالاة في مديحه, التي تأكد من خلال تجربتها لعقود, أنها لاتحقق سوى الكراهية لشخص المسؤول وذلك بسبب أن المديح الزائد هو ذم من النوع الثقيل.
يبدأ السيد فياض, وفي محاولة تسذيجية لعقولنا, إلى إلغاء شامل لحركة الصراع المحتدمة في المجتمع العراقي, وإلى تبسيط الصراع بشكل لا تألفه حتى تلك المجتمعات التي أنهت عبر قرون عملية البناء التي استقرت على معادلات اقتصادية واجتماعية وثقافية أساسية, بحيث إن الخلافات بين قواها لم تعد غير خلافات على التفاصيل لا على المبادئ, وعلى البرامج لا على العقائد.
ومن الأكيد إنني لا أبخس على الرئيس حكمته ولا أقلل أبدا من براعته السياسية ومن تأثير شخصيته على الآخرين, لكنني أختلف جذريا وجوهريا مع عملية التبسيط والتعويم والتسذيج والتجهيل التي يتبعها الإعلامي فياض, تلك العملية التي لا يمكن أن تخطر على بال مخرجي الأفلام الهندية الذين اعتادوا أن يحلوا مشاكل الصراع الاجتماعي والطبقي المتفاقمة في المجتمع الهندي على طريقة لقطة حميمة يتبادلها الفلاح العاشق مع الأميرة أو بنت المهراجا. وإنني بذلك لا أحمل الرئيس أكثر من طاقته ولا أسند له دورا لم يسنده لنفسه وبهذا فإنا أفهم دوره, ليس على أساس قدرات شخصية خارقة, وإنما على أساس وعي زعامي وخبرة كبيرة متراكمة بشؤون الصراعات العراقية التي لا يمكن حلها مطلقا في ديوان شيخ القبيلة, وإنما من خلال توفير بنى اجتماعية واقتصادية وثقافية شاملة من شأنها أن تضبط عمليات الصراع بشكل يكفل تقديم حلول للمبادئ المتصارع عليها, وإن هو أبقى على الاختلاف على التفاصيل والبرامج.
والمشكلة التي يتجاهلها السيد فياض إن العراق الآن ما زال دولة تحت التكوين, لا بل إن العراق لم يلملم لحد الآن عوامل تكوينه مرة أخرى, وبهذا لن يكون من باب التشاؤم أن أقول إنه معرض لأن يخوض معارك قد تنفجر في أية لحظة, وفي كثير من الأوقات أشعر إن السلام الذي يشهده الآن هو أقرب إلى الهدنة منها إلى حالة السلام المستقر. وإن هذه الهدنة لم يكن مقدرا لها أن تستمر بيقظة من قواها على الأرض وإنما بضغط من المحتل الأمريكي الذي ساهم بشكل أساسي في إدارة دفة الصراع في المجتمع العراقي وفي تحديد وفرض شروط الهدنة ذاتها وذلك بما يتفق مع أجندته الإستراتيجية, وما زلنا لحد هذه اللحظة نعيش حالة الهدنة تلك, وسيكون أشد ما سيواجهنا من مخاطر هو ذلك الذي يولده الاعتقاد إن ما نعيشه الآن هو حالة سلام حقيقية, وأن تكون هناك قوى تتصور أنها قد أنجزت حقا انتصاراتها النهائية على الخصوم فصار لها أن تفصل نظرياتها الخاصة لتشكيل الدولة وفق ما تتمناه وليس وفق ما تراه.
ولأبسط لك يا سيد فياض ما قلته سوف أمثل لك الحالة العراقية الآن بإناء ضغط للطبخ ألقت فيه أمريكا مواد غير متجانسة على الإطلاق على أمل أن تؤدي عملية الطبخ إلى إنجاز وجبة عراقية صالحة للأكل, غير إن وجبة بهذا الشكل سوف تكون فاقدة للنكهة وللفائدة أيضا ومتعارضة مع المزاج العراقي الذي لم يتعود على المزج بين السمك واللحم والفجل والكراث في قدر ضغط واحد, ولهذا سيكون ملزما للعراقيين أن يرتبوا محتويات وعاء طبخهم بشكل يضمن أن تأتي الوجبة معقولة وصالحة للأكل.
سياسيا يمكن أن أشرح لك القصة على الشكل التالي : إن قدر الضغط العراقي فيه قوى دينية وعلمانية وقبلية, ووطنية وقومية, وبين صفوف الديني منها هناك قوى تؤمن بولاية الفقيه وبين صفوف القومي منها هناك خصومة على شيء يسمى الأراضي المتنازع عليها, وفيه قوى ما زالت تؤمن بأن الطريق إلى بناء العراق الجديد إنما يبدأ من قانون الاجتثاث بينما ترى قوى أخرى أن لا سبيل إلى ذلك إلا بالمصالحة التي تقوم على المصارحة والمواثيق والقوانين والمؤسسات التي تضمن بناء ثقافة المصالحة وتدافع عنها, , وما يزيد الأمر تعقيدا إن وعاء الطبخ لم يعد جزء من مطبخ عراقي بإمكانه أن يفصل وجبته حسب شهيته وإنما صار جزء من مطبخ إقليمي ودولي هو الذي يحدد شكل الخبطة بما يتفق مع مذاقه.
إننا هنا ياسيد فياض نتحدث عن بناء دولة ديمقراطية بمؤسسات معقولة, وليس بناء عشيرة دولة أو دولة عشيرة, وإن مهمة من هذا النوع تتطلب رؤساء دستوريين يساهمون فعليا مع غيرهم من المسئولين ببناء دولة دستورية, رؤساء ليسوا سحرة كما هو الرئيس في مخيلتك وليسوا رجال سوبرمانيين بإمكانهم أن يطيروا في الفضاء. وأنت تعلم تماما إن مشكلة العراقيين للعقود الأخيرة كانت بدأت حقا حينما تحول صدام إلى سوبرمان وحينما تحولت دولته إلى دولة قبيلة. وإن اصل المشكلة هنا, فيما تدعو إليه وتصوره, هو وجود قدرات خارقة لم يكن مام جلال نفسه قد أدعى بها, تلك المشكلة التي تقوم على تبسيط عملية الصراع الاجتماعي والديني والقومي المركب وبمستوياته الوطنية والإقليمية والدولية إلى الحد الذي يتماثل فيها مع الصراع داخل العشيرة الواحدة وإلى الحد الذي يتمكن رئيسها على حل مشاكلها المستعصية بعد أن يلقي بعقاله على الأرض أو يمسك بلحيته الوقورة بكفه اليمنى أو بعد أن يقسم بأنه لن يشرب فنجان قهوته ما لم يبوس أحدنا لحية الآخر ونخرج من مجلسه متعانقين.
وهل صعب عليك أن تفهم إن الصراع بين القوى والتشكيلات الاجتماعية والوطنية والقومية والدينية هو صراع على مصالح على الأرض بالتقاسم مع قوى دولية وإقليمية وليس صراع جهلة وأميين وأطفال يمكن تجميعهم على فنجان قهوة وحل مشاكلهم بلمسة لحية أو ضربة يشماخ.
وأعود إلى القول, إن مقالتك أو رسالتك للرئيس كانت ذما له بصيغة المديح ولا أظن إن ( المام ) عاجز عن إدراك إن هذه الطريقة للتقرب من الحاكم هي طريقة قد تفيد المادح لكنا لن تفيد الممدوح.
كما أنتهي مرة ثانية إلى التأكيد على إن مام جلال هو رئيس لدولة يفترض إنها تيسر نحو التكوين وإن أبسط ما تطلبه دولة بهذا الشكل هو أن لا يكون رئيسها سوبرمانا أو ذا قدرات خارقة حارقة, لا بل إنها توجب في الحقيقة تماما عكست ما دعوت إليه في رسالتك, أي أن يكون رئيسها بسيطا ولكن عاقلا, فلقد جربنا حظنا مع الرؤساء الملهمين والعباقرة وشيوخ القبائل الذين ساهموا مع المحتل في وضعنا في إناء الضغط الذي نحن فيه.
ويبقى إن لدي بعض أسئلة لك, وبعض طلبات من المام..
فأما أسئلتي فأطرحها كالتالي:
من أين أتت مام جلال هذه القدرة الخارقة على حل الخلافات المستعصية وهو الذي كان قد خاض معارك دموية مع غريمه في كردستان العراق, وأقصد به السيد مسعود البرزاني, حيث وصل أمر القتال بينهما إلى أن يطلب أحدهما من عدوهما المشترك صدام حسين لأن ينجده من خطر احتلال آخر قلاعه, ثم ألم تقرأ أيضا عن وساطة كان قد قبل بها الطرفان, السيد ( البارزاني ) و( إلمام جلال ) خولا بموجبها الدكتور أحمد الجلبي وحزبه لأن يفصل بين المقاتلين ويعمل على تهدئة الأوضاع بينهما, ثم ألا تعتقد مثلي إن السلام في كردستان العراق ما كان ممكنا له أن يتحقق لولا الغزو الأمريكي الذي خلق للفريقين المتقاتلين واقعا مشتركا أفضل مكنهما أن يتجاوزا الخاص المختلف عليه إلى العام المشترك فيه, وبهذا خلقت الظروف على الأرض عوامل موجبة للتحالف الذي لم يكن قد تأسس أبدا وما كان مقدرا له مطلقا أن يتأسس لو تم الإحتكام إلى طريقة تبيويس اللحى ومذهب اليشماغ.
ثم أيضا وأيضا إذا كان الرئيس بهذه القدرات الخارقة وكان أتباعه العراقيين بهذه السذاجة وكان صراعهم بهذا الشكل ألتخاصمي العشائري فلماذا لم ينجح مام جلال في حل إحدى أهم المشاكل التي تجابه العراقيين والتي تنذر في أية لحظة بتفجير الصراع وأقصد بها مشكلة كركوك ذاتها.
ثم أيضا وأيضا وأيضا لماذا لم ينجح السيد الطالباني في إصلاح ذات البين بين قيادات حزبه حيث أدى الصراع بينه وبين الفريق الذي يقوده السيد أنوشيروان مصطفى إلى شق الحزب إلى حزبين, وهو شان أراه طبيعيا ومتناغما مع ما يحدث من متغيرات أساسية على الأرض قد توجب الاختلاف وبما يمهد للانشقاقات التي لا يمكن أن يخلو منها أي حزب من الأحزاب كردية كانت أم عربية أم المانية. وإنني لا أشكك هنا بقدرات الرئيس ولا باحترام القوى العراقية له وإنما أنا أتعامل مع حقائق تاريخية لا تنقص من قدره وما كان بمقدوره أن يسيطر عليها أو أن يحلها بطرية شيخ العشيرة.
وأما طالباتي من ( المام ), وهي طلبات تغريني عليها شخصيته المتواضعة والكريمة, فهو أن يقوم عاجلا بالرد على رسالتك الجميلة الجليلة لأنها كما أراها ذما حقيقيا له برداء من مديح استغفالي من شأنه أن يؤدي إلى كراهية كتلك التي حققتها لصدام أقلام مريضة ومشوهة, وأملي أن يؤكد المام في رده, على دوره الأكيد في بناء ثقافة رصينة لا مكان فيها لأي قلم تفوح منه رائحة الكسب المادي على حساب الموقف النزيه من الحق والحقيقة.
ولن يكون غريبا بعد ذلك أن أرجو من المام أن يشتكيك إلى أقرب محكمة عراقية بتهمة المديح الخارق والتملق غير المعقول, ولو حدث وإن استجاب المام لرجائي هذا فسوف يكون أول رجل في التاريخ يتقدم بالشكوى ضد رجل مدحه بما ليس فيه بعد أن كانت الشكاوى ترفع في حالة الذم فقط.
وبهذا سيرسي المام دعائم ثقافة أخلاقية نحن في أمس الحاجة إليها..
وله مني, إن هو فعلها, أن أمدحه بمقالة لا رائحة فيها لأي مكسب شخصي..
تماما كما كانت عليه عادتي وكما ستظل عليه أبدا.



#جعفر_المظفر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الديمقراطية وأخطار المثقفين
- الإسلام السياسي أقصر الطرق لتقسيم العراق
- هل تخلى المالكي عن ناخبيه
- الشعب على حق ولو كان على خطأ
- لو ظهر عبدا لكريم قاسم الآن لسانده ( السنة ) وقاتله ( الشيعة ...
- القلم.. قدس الله سره, والكاتب.. حفظه الله ورعاه
- ليس هناك حل للعراق سوى أن تديره شركة أجنبية
- عن تشكيل الحكومة .. أزمة دولة وليست أزمة حكومة
- العراق ... وفرصة الخروج من المأزق الجديد.
- الديمقراطية العراقية... صح ولكن في المكان الخطأ
- التاسع من نيسان ...لا تخافوا, التأريخ لم يعد يُكْتَبْ بنفس ا ...
- من حقنا أن نخطأ ... ولكن ليس كثيرا
- كلام حق عن علاوي
- علاوي والمالكي ... وبيضات ألقبان
- لا تدوخونه ولا ندوخكم
- يا لها من وطنية رائعة
- أياد علاوي ... هل تكون الديمقراطية عون بدلا من فرعون
- صدمات انتخابية
- لماذا سقط صدام حسين
- ليس بإمكان الديمقراطية وحدها أن تخلق المعجزة


المزيد.....




- فيديو أسلوب استقبال وزير الخارجية الأمريكي في الصين يثير تفا ...
- احتجاجات مستمرة لليوم الثامن.. الحركة المؤيدة للفلسطينيين -ت ...
- -مقابر جماعية-.. مطالب محلية وأممية بتحقيق دولي في جرائم ارت ...
- اقتحامات واشتباكات في الضفة.. مستوطنون يدخلون مقام -قبر يوسف ...
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بسلوكها
- اكتشاف إنزيمات تحول فصائل الدم المختلفة إلى الفصيلة الأولى
- غزة.. سرقة أعضاء وتغيير أكفان ودفن طفلة حية في المقابر الجما ...
- -إلبايس-: إسبانيا وافقت على تزويد أوكرانيا بأنظمة -باتريوت- ...
- الجيش الإسرائيلي يقصف بلدتي كفرشوبا وشبعا في جنوب لبنان (صور ...
- القضاء البلغاري يحكم لصالح معارض سعودي مهدد بالترحيل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جعفر المظفر - ثقافة اليشماغ... حول رسالة معد فياض إلى مام جلال..