أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم سبتي - عن قاص عراقي














المزيد.....

عن قاص عراقي


ابراهيم سبتي

الحوار المتمدن-العدد: 3023 - 2010 / 6 / 3 - 14:08
المحور: الادب والفن
    


يعجبني ان اطلق عليه صفة القاص اكثر منه ناقدا او باحثا ، لأني عرفته قاصا وقرأت له أول كتبه وكان بعنوان خطوط بيانية وهو مجموعته القصصية التي احتفظ بذكريات جميلة عنها . ولكن مجموعته المتألقة ( مساقط الضوء ) أخذت مكانا خاصا في ذاكرتي القرائية وأمست واحدة من المخزونات التي لا أفكر يوما في نسيانها .
هاديء في كلامه ، يسحرك في ضحكته ويحاول ان يجذبك بطيبته الى منطقته دون عناء .. انه المعلم الذي لم يجد غير الكتابة هما وحزنا .. يحكي عن قصصه قبل ان تنشر وعندما اقرأها أتخيله يحكيها لي بصوته وحركاته المانحة إبهارا .. غزير الكتابة ، ومفعم بالخيال المتجدد ، يكتب القصة والرواية وذاكرة الأمكنة والنقد ويعرض لبعض الكتب الجديدة ، انه لا يمتلك غير الحب للآخرين ولو كانوا في اول الطريق . يكتب دون اتفاق او إخبار او مجاملة لمن سيكتب عنه . يحاول ان يغطي المشهد القصصي العراقي بمقالاته برؤى وأفكار أخرى تعطي انطباعا عن تمكنه ومعرفته لشخصية الكاتب وشخوصه . في التسعينيات التقيته في عمان ، كان اغلب المشهد الثقافي العراقي هناك ، سكنت معه مرة وهو المسرور رغم ضيق المكان ، فثمة ثلاثة غيري معه في غرفة . قدمني الى كل عراقي وكل مثقف ، كاتب او سياسي او كاسب . حتى كانت خطواتنا شبه يومية لحضور فعاليات مهرجان جرش الثقافية في مؤسسة عبد الحميد شومان وطبعا لم يفتنا أسبوع الفلم الإيراني .كانت اللحظات تلك ، تحفر أسئلة في رأسي عن الرجل المشتعل جذوة ونشاطا ولا يبحث الا عن الثقافة ولا شيء سواها ، في عمان وجدته كاتبا عراقيا يكتب بهم والق كأنه يبحث عن ترف ومتعة . مع انه كان يعمل قانعا في مؤسسة ثقافية ولم يبحث عن مصادر أخرى كما كان يفعل غيره . في بداية التسعينيات كتب عني مقالة رائعة ، كانت عن قصة عنوانها تقاطعات . احتفظ إلى الآن بقصاصة الجريدة لأني اشعر انه فهمها وحللها بعناية وحرفة . جاسم عاصي طائر ناصري جنوبي واثق ، بدأ القصة مع أسماء اخرى في المدينة لها بصمتها الآن في القصة العراقية ، انه جيل الأقوياء في القصة .. يكتب بوعيه الفطن دوما .. أديب لا يعرف غير المسرات في حديثة ولا يعرف إغاظة احد .. أتابع كل جديده وأتمنى له عطاءات أخرى .. فنان الكلمات التي لا ينضب بريقها .. انه جاسم عاصي ..



#ابراهيم_سبتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشاعرُ مؤنثٌ كالوردة
- القصة العراقية .. هموم التجربة ومتغيرات الذائقة
- هجرة الثقافة
- الكتابة في درجة الانصهار
- أدب الخيال العلمي وسطوة المعاصرة
- تأويل الثقافة
- في أول الطريق
- ثقافتنا في العصر التقني
- الكتابة عند حاجز الجنون
- الحوار المتمدن .. الحوار الإنساني المرصع بالحرية
- إعلامنا وهيمنة الإعلام القاتل
- السوط
- هل ينبغي إبادة شعب ؟
- رسالة إلى قيادة شرطة الناصرية
- كل حروبنا .. انتصار !!
- إعلام في غيبوبة وإرهاب منتعش
- التجريب الاعلامي وحداثة الترويع !
- التجريب الاعلامي وحداثة الترويع
- خير الإعلام ما قل ودل
- في ذكرى كمال سبتي ..احتفاء بهيبة الشعر


المزيد.....




- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم سبتي - عن قاص عراقي