أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - تركيا واسرائيل وآلام اصحاب الحريه المحتجين















المزيد.....

تركيا واسرائيل وآلام اصحاب الحريه المحتجين


سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 3022 - 2010 / 6 / 2 - 17:03
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


إن قوات الشرطة بكل الوانها عملها الاول والاخيرهو الامن والحمايه للناس واول دروس دورة التدريب لها هو كيفة التعامل مع المخالفين للقانون المرور وغيره. والمحتجين عندما يتظاهرون وسط الشوارع والساحات العامه وغالبا ما يكون المتجين من العمال والفلاحين والطلاب واصحابهم المتوافقين معهم في المطالب‘
وشرطة مكافحة الشغب يزودون بخوذاً لغطاء الرأس و الواقيات التي تحمل باليد لحماية الجسد‘والعصي وخراطيم المياه والغاز المسيل للدموع في اقصى الحالات‘
وعندما يتعدى دفع المحتجين قدرة قوات الامن يطلب من بعض فرق الجيش المساعدة والمدربين من الجيش على صدى المحتجين هما من يشارك والاخرين يؤمنون الحمايه من حول المكان ويقطعون الطريق على من يأتي ويتركونه مفتوحا لمن يغادر مكان الاحتجاج.
ولايسمح لاي منهم و تحت أي مبرر باطلاق نار القتل على المحتجين وتعد جريمة قتل وادانه للحكومة القائمة وقتها من ناس الدوله ومن المجتمع الدولي حكومات ومنظمات‘وفي اقصى الحالات‘ يطلق النار في اسفل الساق لايقاف من يحمل سلاح ناري ولم يعد بالاماكن السيطره قبل ان يؤذي احدا‘ اما غير السلاح الناري فابسط ادوات قوات الامن كافيه للسيطرة عليه.
ومن يطلق النار على المحتجين يقدم للقضاء كمرتكب جنايه‘ واحيانا يؤدي الى ادانة الحكومة وسقوطها ايضا.
وما فعله الجيش الاسرائيلي بالمحتجين على سياستها القمعيه ضد سكان قطاع غزه في فلسطين هو اكثر سوئاً من جرائم القراصنه وعصابات قطاع الطرق قبل بداية نظام القبيله ووهن الفكر‘ قبل ظهور الدوله‘وعالنما اليوم.
وهذا ما يقوله البعض من الاسرائيلين حتى منهم من قوات الجيش من المتضمرين ممن اتخذ هذا قرار‘
مهاجمة السفينه التركيه وقتل بعضاً من المتظاهرين من ركابها‘ومن اتخذو القرار ونفذو عملية قتل الناس العزل يعرفون حجم الخطئ والادانة من كل شعوب العالم لمثل هذا العمل‘
ولهذا سارعوا وقبل كل شيئ لإظهار المكالمة بين قوات الجيش قبل مهاجمة السفينه واكدوا على اسمها وهو اسماً ذات دلاله دينيه وايام الامبراطوريه السلطانيه‘ ومن ثم اختياربعضا من بين كل المحتجين ممن يكون مجروحاً حديثهم عن الحريه‘
وهما يحملون هويه المواطنه الاسرائليه وخرجوا من اسرائيل وهي تحاصر مليون ونصف ممن لايحملون هويتها ؟ وهما أي ممن اكدت عليهم اقل تطرفا كثيرا من المنظمات الاسرائيليه الدينيه اليهوديه السلفيه التكفيريه.
وتركيا علمانيه اكثر من اسرائيل مائة مره وهي أي تركيا التي لم تسمح حتى لامرأة رئيس الجمهوريه بدخول القصر الجمهوري بغطاء الرأس حتى حصلت الحكومة التركية على مساندة اوروبيه امريكيه‘وتوافق من محكمة القضاء التركيه‘
والجامعات التركيه مثلها مثل التونسيه ‘ لاتسمح بارتداء الحجاب داخل اسوارها.
والحكومات الاسرائليه كلها تسجدي زوارها من رئيس الدولة الزائر والى السائح‘
ان يلبس امام الكامرا للحظة غطاء الرأس وهو الرمز الديني‘والمنظمات الدينيه في اسرائيل تكفريه وضد المرأة واختلاطها بالرجل كفراُ تعده‘
وتعمل ضد الحريات كلها‘
بالوقت الذي فيه شيخ الازهر طرد المنقبة من حضور محاضرته هو؟
وفي ايران معاشرة النساء والرجال العرف والثقافه والمحكمة المدنيه والدينيه تقرها‘مثلها مثل كل الوان الزواج الرسمي حتى وان كانت لساعة او اقل منها زمنا.
واسرائيل تعرف كل هذا ولهذا دفعت بمن هم من مواطينيها ذات الصبغه غير الوديه مع الحريه للواجهة هما واسم السفينه ذات الدلاله الدينيه وعلم الدولة التركيه التي هي من بعد ايران بالقوة والتأثير في منطقة الشرق الاوسط.
محاولة بفعلها هذا ترميم ولو شيئأ من فشل جيشها بذاك هجوم الهستريا وبؤس التردي الذي شنه على لبنان عام 2006‘وراح يهاجم الناس العزل ليتضمر منه شعوب العالم‘والمؤيدين له كانوا بمثل المعترضين عليه حتى.
و من اول لحظات راحت تظهر مهاجمة المحتجين بمثل ما يوحي على انها مواجهة قبالة تركيا بكل تأثيرها وحضورها‘
ودينية‘ اليهود قبالة كل تلك الديانات القادمة اليها على ظهر السفن؟والعالم كله يعرف من ان المحتجين هما اناساً عزل يطربهم رقص الحريات وتشقيهم آلام المظلومين أياً كان دينهم واياً كانت البلاد اوالحكومه التي تنتهك الحريات واشياء القانون واولها حكومات بلدانهم هما المحتجين‘والكثير منهم ليس مؤمينين بغير العدالة والحريات‘دون كل الديانات.
ولكن حكومة اسرائيل تحاول ان تغطي هذا وتظهر ذاك كي تظهر هي الضحيه بمواجهة كل هذي الديانات والمتطرفين الكارهين للحريات هما من هاجمها‘وهما من مواطينيها‘وركزت على اظهارهم من البدايه حتى الان .
ومظاهرات الحركات الاسلاميه المتطرفة المعادية لشعوبها قبل غيرها هي عونا لهم حيث سارعت بالظهور بالوقت الذي في تركيا كل المحتجين هم من العلمانيين بما فيهم الاحزاب الدينيه هم علمانيين وبناتهم وغالبية نسائهم لايرتدين الحجاب وكلهن عند باب الجامعة يخلعنه‘بينما في اسرائيل يلفنه ومن خلف الحيطان للرجال يتحدثن ؟.
إن قدوم المحتجين بهذا الحجم واضواء العالم يصعب احتمال تمريره بمثل هذا الحال‘المحتجين كانوا يعرفون من ان اسرائيل في افضل الحالات ستنقل بعضا منهم مع حمولة المساعدات‘
لغزه وتعود السفن ومن لم تسمح له بالدخول‘وفي اسوئها ستمنعهم هم وما يحملون من الدخول وقد قالوا هذا لوسائل الاعلام قبل تحركهم .
ولكنها اختارت مقامرة تصويرها على انها مواجهة دينيه من كل الديانات على اليهوديه‘وفات على من فكروا بهذا البالي من الافكار من‘
ان اوباما المتهم باليسار الاقرب للشيوعيه ويحاول تدعيم الفكره الاشتراكيه هوالرئيس الامريكي وله من المستشارين اليهود‘والبرلمان الايراني لكثر من الدورات كان فيه اعضاء من اليهود الايرانيين.
وتركيا واحدة من بين اقرب اصديقاء اسرائيل منذ اكثر من خمسين عاماً‘والعلاقات الاقتصاديه والسياسيه مازالت عامرتاً حتى اليوم بينهما.
إن حكومة اسرائيل قد خسرت خسارة تفوق خسارة مواجهة حربيه كبيرة‘حتى عند الاكثر مساندة لسياستها من الفاشلين فهم احيانا يغفلون وعن العداله والحريه يتحدثون وقد خجلوا مما فعلته بالمحتجين.
وقدمت نجاحا ومصداقية لكل المعترضين على بؤس سياساتها‘وتهديدها لجوارها دوما بالحرب وانها على خصاماً دوماً مع كل ثياب واشياء السلام.


















#سلام_فضيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انطرحت هي وضمتني لمابين الفخذين
- هو وانا زيح وتكديس بذاك
- تلوي الشارع وسبحات الحمام علاج الوصفه
- هي وانا وسور الاغنام
- رجل امي ومصايح غرفه النوم
- امي وصاحبها المحبوب وتلك الباسمة السوداء
- جدي والعربانه وذاك الدكان
- امي وقطار المحطه وذاك رصيف الدرب
- ابي وعشق النساء
- نحن ومسافة مابين قضيبين السكه عربه الماضي واشياء المحبوبه ال ...
- عراق الناس والشيخ الواهن بمعاش الثوب وتجريب انقضاض الهجمات
- نحن واشياء القريه وحكاوي هذا وذاك ماضي الانسان
- الحريات والثابت نحن وذاك اغواء النهر
- العقل والحريات وعله آنا المعلول
- العقل وحكايا الحريات انت وانا والحب نحن نكون
- نحن وحكايا الحب وآنا السلطان
- عقلنا واسماء الاشياء نعرف مانريد احراراً نحن نكون
- نحن والعقل ومعتاد المساحه احراراً كيف نكون
- العدل والحريه اعشقها وثياب قهرالسلطان اجرجرها
- العراق ونظام صدام الجلاد وحارات الحرمان وتردي هجموم الخطه


المزيد.....




- تحليل لـCNN: إيران وإسرائيل اختارتا تجنب حربا شاملة.. في الو ...
- ماذا دار في أول اتصال بين وزيري دفاع أمريكا وإسرائيل بعد الض ...
- المقاتلة الأميركية الرائدة غير فعالة في السياسة الخارجية
- هل يوجد كوكب غير مكتشف في حافة نظامنا الشمسي؟
- ماذا يعني ظهور علامات بيضاء على الأظافر؟
- 5 أطعمة غنية بالكولاجين قد تجعلك تبدو أصغر سنا!
- واشنطن تدعو إسرائيل لمنع هجمات المستوطنين بالضفة
- الولايات المتحدة توافق على سحب قواتها من النيجر
- ماذا قال الجيش الأمريكي والتحالف الدولي عن -الانفجار- في قاع ...
- هل يؤيد الإسرائيليون الرد على هجوم إيران الأسبوع الماضي؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سلام فضيل - تركيا واسرائيل وآلام اصحاب الحريه المحتجين