|
النضال التقدمي وسط الشباب منظمة الشبيبة المغربية نمودجا
عبد العزيز السلامي
الحوار المتمدن-العدد: 3021 - 2010 / 6 / 1 - 03:38
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
مهامنا في صفوف الشبيبة المغربية على ضوء ميلاد منظمة الشبيبة المغربية
عبد العزيز السلامي عضو اللجنة التحضيرية 0633662433
التأمت فعاليات شبابية في بعض المناطق من هذا الوطن السعيد بغاية تأسيس إطار جماهيري تقدمي ديمقراطي ومستقل كإستجابة لحاجة الشباب في أداة الفعل النضالي أطلق عليها إسم : منظمة الشبيبة المغربية كإستمرار نضالي وتاريخي وكفاحي لنضالات الشبيبة المغربية كجزء لا يتجزأ من الحركة الجماهيرية المغربية كبديل لمجموعة من الإطارات الصفراء العديمة الهوية الممسوخة التموقع ومن اجل بديل تؤطره المبادئ الأربع للمنظمة. كمقاومة إجتماعية بكل الوسائل الديمقراطية من أجل تحقيق المطامح المشروعة والعادلة لجماهير الشباب بالمغرب
مما لا مراء فيه أن نضال الحركة الشبيبية المغربية ليس وليد ظروف وقتية انطلق بميلاد منظمة للشبيبة المغربية ،إنما هذه الأخيرة إستمرار تاريخي وتتويج نوعي لهذا الإرث الكفاحي فهل ستنسى الذاكرة الشعبية حرب التحرير التي قادها البطل محمد بنعبدالكريم الخطابي ضد الاستعمارين الفرنسي والاسباني وهو دون الثلاثين من عمره لنستشف من خلال تلك الثلاثة عقود أروع تعبير عن العزيمة الشبابية المغربية وما تلاها من قتالية وتضحية تجعل المغرب مدينا لشبابه ليس فقط لاستقلال البلاد بل للنضال ضد التبعية ومن اجل إجلاء القوات الاستعمارية وتقوية النضال التحرري لمحاربة التخلف والامبريالية ومنذ 1907 إلى منتصف الثلاثينات تؤرخ لبطولية الشباب المغربي لمعت فيه أسماء أبطال أفداد عباقرة محنكين من قلب الشعب فموحى وحمو الزياني قاد الحرب ضد فرنسا وهو لايتعدى 27سنة وعلى مساحة أرضية تمتد من خنيفرة ووادي أم الربيع وعبد الكريم الخطابي وهو لايتعدى 37 سنة قواته العسكرية كانوا من الشباب نظير العشرات من قوافل الشباب مدت الحركة الشبيبة المغربية وأغنت خط نضالي لا يموت أبان من خلاله الشباب عن كونه أقوى إلتزاما وأوفر نشاطا وكانت نضالاته سدا منيعا لمجموع الكفاح الشعبي بالمغرب)انتفاضة التلاميذ مارس 1965 –انتفاضة 1981بالبيضاء-14دجنبر 1990بفاس –صفرو سيدي افني2008- إنتفاضة فاتح دجنبر2010للطلاب بتاغجيجت...( . إنه تجسيد شبابي لتحمل أعباء الرسالة التاريخية ومسار نضالي حافل بالبطولات والملاحم يستوجب علينا الإستمرار فيه نوعيا ونقديا وتجديديا. أما في مغرب الآن،نستشف محاولات لتسييد صورة أن شباب المغرب وضع خطا فاصلا في علاقته بالشأن العام،ونفوره وعزوفه...وغير ذلك من المغالطات. ولعل من بين أكبر المغالطات التي قد تعتري هذه الأرضية ككل وتفقدها مضمونها العلمي عدم تدقيق بعض المفاهيم الشائعة وإحلال مكانها الصواب ولو كان مهجورا. أولا ليس هناك شيء إسمه قطيعة الشباب مع السياسة والشأن العام بصفة عامة،إنما هناك مشاركة غير واعية ونتيجة عفوية غير مسؤولة وغير ذات هدف إستراتيجي أو مرحلي،وهذا التعاطي غير العقلاني للشباب مع الشأن العام ناجم عن تمثل السياسة في ذهنية الشباب نتيجة ما رسخته الدولة،حيث إما أن السّاسة شرذمة من الإنتهازيين والوصوليين وإما أن السياسة أقرب الطرق إلى السجن !!!وتعششت هذه الأفكار بشكل مرضي ومستفحل في ضل غياب تثقيف شعبي علمي وسط الشباب لتصحيح هذه التمثلات الخاطئة وبالمقابل تمليكه و تسليحه بآليات التحليل العلمي وتوجيه طاقاته نحو السبل ذات الأفق الواعد المنعكس إيجابا على الشباب ومستقبله. أما من حيث المسؤولية في هذا التعاطي السلبي للشباب مع الشأن العام ترجع بالأساس وبلا غلو ولا ذاتية إلى الدولة،فإذا كانت هذه الأخيرة تتعاطى في السابق بالقمع الشرس وإحصاء الأنفاس فالآن تتعاطى بإغراق ساحة النضال الشبابي بتنظيمات صفراء بغاية تمييع العمل في الميادين ذات الصلة بالشباب فضلا عن المراقبة البعدية وتصيد فرص تقويض وتلغيم مجال إشتغاله. والمفارقة العجيبة كيف تنشد الدولة الآن مشاركة الشباب في الشأن العام،وتختزله في العملية الإنتخابية وفي مغرب لازال يطرح فيه سؤال جدوى المشاركة في جو غير سليم حيث إغراق الساحة السياسية في تنافس وهمي بين أحزاب تفتقر إلى القدرة لا على السلطة ولا على المعارضة)بالنظر لعوائق تشريعية وسياسية(بل تفتقر إلى حرية المبادرة ولا حتى هامش للمناورة)بالنظر لبنيات النظام التقليدي وتقل الجانب الرمزي والبرتوكولي...( كيف يمكن نشذان المشاركة الشبابية في الشأن العام والشباب يلامس يوميا وبمرارة أن المنطق السائد والعملة الرائجة هي إستقطاب نخب بناءا على تناغمها مع الخطاب الرسمي،وليس بناءا على كفاءات وقدرات لتقدم عامة المجتمع. والمفارقة العجيبة الأخرى في أن جانب من المسؤولية يتحمله كذلك بعض المعول عليهم،فبدلا من تدعيم الانخراط الواعي للشباب في الشأن العام،يعملون على تخوين الجميع ورفض الإشتغال في المنظمات الجماهيرية ونجدها تؤطر لهذه القطيعة سياسيا وتؤصّل لها نظريا و تكرس للامبالاة بإعتبارها شكل من أشكال التمرد والإحتجاج في حين أنها موقف عدائي وبدائي لا مكان فيه للإرادة والوعي ومن ثمة فهي خارج التاريخ. فالفرار من المسؤولية،مهما كانت المبررات ، إرتماء نحو المجهول ولن يجد له أحد مسوغ في تاريخ حركات النضال الاجتماعي في تاريخ الشعوب. والمغرب حطم الرقم القياسي في عدد الجمعيات العاملة في مجال الشباب،بل أن بعضها حصل على إمتياز المنفعة العامة، ومدها بالمساعدات المالية لأنشطتها،غير أن هذا الرقم لا يعكس حركية جمعوية منخرطة وفاعلة طالما يقابله التضييق على عمل الجمعيات المستقلة أو ذات منظور تنويري من خلال مضايقتها في واجهات الإشتغال كالمؤسسات التعليمية ودور الشباب وغيرها من المرافق العمومية بل مضايقة أطرها والتعتيم الإعلامي على أنشطتها... كما أن علاقة الدولة بالشباب موسومة بعقلية الاحتواء وإفراغ حركاتها الإحتجاجية من مضمونها،ليس بداية هذا التعاطي تأسيس المجلس الوطني للشباب والمستقبل الذي تأسس بعد شهرين من تأسيس المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان كرد فعل لإمتصاص المد الشبابي والحقوقي حينئد إنسجاما وسياسة الهروب إلى الأمام التي أضحت سمة لصيقة للدولة في تعاطيها مع أي حركة جماهيرية تسعى إلى تغيير أوضاعها حيث طالما تتصدى لمبادرات نوعية هادفة بخلق أجهزة تمويهية منزوعة الإستقلالية التقريرية والمالية... ونخشى أن تعيد الدولة ذات السيناريو مع هذا الوعي الشبابي المتنامي لتنظيم وتوجيه وتوحيد نضالاته،خصوصا مع وجود بعض المنتديات الصفراء الغارقة في النخبوية تطالب بتدخل من أعلى من أجل تأسيس برلمان الشباب،ولكن كيف ولأية غاية،إلى أي حد سيخدم مصالح عامة الشباب وغيرها من الأسئلة المحرجة لا يجيبون عليها و لا يطرحونها أصلا،طالما وجدوا لأنفسهم دور في المسارح أشبه بالباعة المتجولون في الحافل الدولية والوطنية للاسترزاق والاغتناء على حساب المصالح الحيوية للشباب...و مالها الفشل أمام عناد التاريخ والواقع. وإلى جانب ذلك فمن الناحية القانونية والتشريعية تم تسييج حقل الممارسة الجمعوية بمجموعة من النصوص الجنائية والمذكرات التأديبية،ليس أقلها إشتراط وصل الإيداع القانوني بدلا من مجرد إشعار غير مترتب عنه الحصول على الوصل فضلا عن تقييد عمل الجمعيات داخل المباني العمومية،حيث ضرورة الحصول على ترخيص السلطة الإدارية وإدارة المرفق مركز النشاط. *إثقال كاهل الجمعيات لتكوين الملف الإداري والقانوني فمن جهة بمصاريف يصعب الوفاء بها خصوصا وأنها تصاحب عملية التأسيس. *غياب وقلة المرافق الثقافية والتربوية والرياضية بما هي فضاءات للممارسة الجمعوية وحتى الموجودة منها ممركزة جغرافيا وتفتقر لأدنى التجهيزات الضرورية وضعف طاقتها الإستيعابية،دون الحديث عن كونها غير مفتوحة في وجه جميع الجمعيات. *إنعدام أو ندرة الدعم المالي الحكومي للجمعيات الشيء الذي يعتبر أكبر عرقلة للجمعيات في تنفيذ برامجها وتحقيق غايات تأسيسها. والأكيد أن المنظمة المغربية للشباب ليست خارج هذا المناخ،إنما إفراز لهكذا واقع بل من قلبه وصميمه،ولكن الأكيد أكثر أننا في المنظمة لن نعمل على تكريسه وإعادة تسييده بقوالب أخرى’’معصرنة’’ بل سنعمل من أجل تغييره كجزأ محوري من مهامنا في مجابهة الثقافة السائدة في صفوف الشبيبة المغربية. هذا وما تقتضيه الضرورة من التحلي بالنضج وتوخي الحذر من : *الانزلاق نحو نهج فئوي ضيق يسعى إلى حصر نضالاتنا في نطاق المصلحة الفئوية الضيقة والمعزولة عن تحولات وحركية المجتمع. * أو الإنزلاق نحو نهج أخطر وهو تحويل المنظمة إلى إطار لممارسة التحريض السياسي وتحميله من الشعارات ما لا تطيقه طبيعتها من مهام موكولة أصلا لحركة سياسية وبالتالي السقوط في تمرد فوضوي عفوي غير محدد الأفق. بل جوهر مهامنا كفاعل جمعوي بما يحمله من حمولة،قانونية و برنامجية،هو إنتشال الشباب وتحويله من كثلة هلامية لينخرط وبوعي في معمعان الصراع الإجتماعي من أجل التقدم والعدالة والمساواة. فالشباب بطبعه ميال إلى التمرد ورفض الجاهز والسائد متسم بالدينامية والحماس والمثابرة،غير أن التاريخ أتبث أن بالنسبة للحركات الساعية إلى التغيير أنها وبدون تنظيم لا تساوي شيئا وبالتنظيم هي كل شيء،وبالتالي فثمة قناعة داخل المنظمة بأهمية التنظيم ليس كغاية بل كوسيلة في يد الشباب كقوة وازنة في الحركة الجماهيرية إذا ما توفرت على تنظيم محكم بمواصفات المنظمة المغربية للشباب. فالشباب أكبر متضرر من تفاحش الأزمة القائمة في ميادين التعليم،التشغيل،السكن،الصحة...ورغم ذلك نراه يتواجد خارج منظمات النضال،مع العلم أن الشباب ملزم أن يختار إما التوجه إلى منظمات النضال تكرس أهدافه وتناضل من أجل مطامحه في العيش الكريم،وإما أن يذهب إلى حيث يكون وقود العدمية والظلام والإرهاب والتطرف. فالشباب قوة كامنة لن يسود في المجتمع إلا من نجح في استمالتها وإستثمار أنبل طاقاتها وتوجيهها ...وذلك ما تراهن المنظمة الفوز به في الحدود المسموحة للتنظيم الجمعوي برنامجيا وقانونيا. وميلاد منظمة الشبيبة المغربية ليس رغبة ذاتية وليس ترفا زائدا و لا ملأ الفراغ بما لا يناسب وإنما إفراز موضوعي وتتويج لتراكم نضالي وميلاد قناعة صلبة لجعل العمل الجمعوي في وسط الشباب عملا هادفا يستقطب إليه مهاما نبيلة وسامية تستهدف نشر الوعي التقدمي الديمقراطي المواكب لحركية التاريخ في إتجاهها المستقبلي وذلك عبر رهانات مركزية تتجسد في التناغم مع الطموح الجماعي والمجتمعي في التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية... وتبعا لذلك فمن الضرورة تجنيد طاقات المنظمة لتنزيل هذه الرهانات المركزية في صيغ عملية تستهدف أساسا : *تأطير نضالات الشباب في مختلف المجالات ذات الصلة بحياته اليومية، وفي هذا الصدد، أعدت اللجنة التحضيرية للمنظمة المغربية للشباب المقرر الإقتصادي والإجتماعي وفي مجالات أخرى ذات الصلة بالشباب ضمنتها قراءة ورصد علمي لواقع الحال وأفاق المستقبل وبدائل تقترحها المنظمة من أجل مغرب أفضل للشباب،كفئة غير معزولة مطامحها عن مطامح كافة صنوف فئات المجتمع المغربي،وبالموازاة أعدت ورقة بعنوان*محاور الاشتغال في الفترة الممتدة بين 24يونيو2010—24يونيو2011* وأعطت أهمية كبرى لمحاور تشكل إنشغال أساسي للشباب مثل :التعليم،الهجرة،التشغيل،السكن،التخييم،الحقوق الفردية والفئوية،النهوض بثقافة حقوق الإنسان،برنامج التربية على الديمقراطية وحقوق الإنسان...
*نشر و إشاعة الفكر العلمي التقدمي وسط الشباب وذلك بتمكينهم من أدوات نقدية ضرورية التي تمكنهم من فهم التناقضات الكامنة وسط المجتمع ومن تحديد موقعهم ضمنها. *مجابهة البنيات السائدة عبر نقضها وهدم مرتكزاتها الأساسية القائمة من جهة على نشر الفكر الخرافي الماضوي الذي يشد الكائن الإجتماعي قرونا إلى الوراء عبر دفعه إلى التعلق بعصر نموذجي لا تاريخي ومن جهة ثانية على نشر ثقافة الإستيلاب التي تجعل منه دمية محايدة تمتهن الاستهلاك وتقزيم حدود إدراكه لدوره في حركية المجتمع. فالمنظمة المغربية للشباب أداة في يد الشبيبة المغربية من أجل كنس كافة الطروحات الساعية إلى تيئيس الشباب و تعليبه في دائرة السلبية والإستهلاك والتقبل الأعمى لكل ما يمارس عليه ويفجر في المقابل طاقته الخلاقة و المبدعة في مختلف المجالات النبيلة والهادفة.
مبادؤنا : الديمقراطية :
إن مبدأ الديمقراطية غاية ووسيلة في أن واحد ويقتضي ذلك حق جميع المنخرطين في النقاش وإبداء الرأي والمساهمة في صياغة القرار وتحمل المسؤولية وحق النقد والمحاسبة الصارمة والإمتثال لقرارات الأجهزة المنتخبة وحق الترشيح والتصويت،كحقوق مرتبطة : *بالإنتماء للمنظمة والإلتزام بالواجبات التي تقتضي ضرورة إحترام قرارات الأجهزة الديمقراطية للمنظمة المغربية للشباب التي اتخذت بشكل جماعي. *بالقبول الطوعي بنتائج الإنتخاب على جهاز أو قرار معين. *بإعتماد أليات ديمقراطية في صياغة وتنفيذ قرارات المنظمة وفي تشكيل أجهزتها على كافة المستويات. *إعتماد ألية النقد والنقد الذاتي إذ لا يمكن الزعم بأننا منظمة الشباب على إختلاف توجهاته الفكرية والسياسية ومنظمتنا غارقة في الأوبئة التنظيمية الفتاكة كالكولسة والتأمر والبيروقراطية وكل الأساليب المحبطة للمناضل الصادق،و آلية النقد والنقد الذاتي الجريء والمسؤول وسيلة وغاية عند أنصار المنظمة بخلق المناضل الفاعل والصادق المتواضع الذي يعترف بأخطائه ويعتبرها تراكما كميا في تجربته وحنكته الجمعوية.
الإستقلالية :
والتي نعني بها إستقلالية المنظمة المغربية للشباب عن أي حزب سياسي أو توجه عقائدي أو عرقي أو الدولة. كما لانعني بالإستقلالية الفصل الآلي والتلقائي عن ما يجري من تحولات في البلاد على كافة الأصعدة سياسيا وإقتصاديا وإجتماعيا...
الجماهيرية : تعتبر جماهيرية المنظمة رهان مركزي ومحوري،لأننا لسنا نخبة فوقية تؤمن بأن التغيير هو صنيعة يد جماعة من الأبطال والرجال الأقوياء وهبوا حنكة قتالية وموهبة خطابية وبلاغية تناضل بالنيابة عن جماهير الشباب،فتحرر الشباب بيد الشباب و لا وصاية أحد. فعلى المنظمة تجنيد أوسع عدد من المناضلين من أجل التوسع التنظيمي ليس وفقط في إتجاه الفئة المتعلمة بل في إتجاه عامة الشباب كتلك التي ولدها واقع التهميش والبطالة،وهذا التوسع يجب أن يشمل جميع مناطق الوطن متى توفرت الشروط الصلبة لذلك لأن منظورنا للإستقطاب يختلف عن المنظور الإنتهازي القطيعي بقدر ما يتأسس على التوسع الكمي والكيفي المؤدي إلى قفزة نوعية في مسار المنظمة والشباب بصفة عامة.
التقدمية : حينما نحسم هويتنا التقدمية وتبنينا للتقدمية كمبدأ يحكم علاقات الأعضاء داخل المنظمة هو إختيار نابع من أنه لا يمكن لفلول الظلام والرجعية بمختلف تلاوينها اللاهوتية والعرقية والشوفينية أن تنسجم مع المبادئ الثلاث الأخرى فالتقدمية شرط رئيسي لتكامل المبادئ الأربع وترابطها ترابطا جدليا. ويجب،تبعا لذلك تسييد سلوك لدى المنخرطين يقدر الانتماء للعمل الجمعوي والتحسيس اليومي بأنه ضمن صفوف المنظمة كفعل جمعوي يناهض المسخ ويتمرد ضد ثقافة تسعى إلى تكريس الهجين من القيم والمزيف من المفاهيم والمغلوط من الأفكار... إنها ضوابط عملنا وأنبل مبادئ المنظمة المغربية للشباب لا يمكن تعطيل أي مبدأ من مبادئها،ولو إلى حين،وقوة المنظمة في تشبثها بمبادئها،ومن ثمة نخلق ما يمكن تسميته بالمناضل المبدئي ليس لأنه لقبا جميلا لمحاباة بعضنا البعض وإنما لقب يفوز به صاحبه في مباراة تتكرر كل يوم. عبد العزيز السلامي عضو اللجنة التحضيرية
Om jeunessesالمنظمة المغربية للشباب
بلاغ الجمع العام التأسيسي يوم24يونيو2010 تحت شعار: المشعل للشباب
عقدت اللجنة التحضيرية للمنظمة المغربية للشباب إجتماعها يوم 25ماي2010ببوزنيقة،لتفعيل مبادرة فعاليات شبابية،وتتويجا لنقاش عميق،وتقدم أدبي ولوجيستيكي وبشري،من أجل تأسيس إطار جماهيري تقدمي ديمقراطي ومستقل كإستجابة لحاجة الشباب في أداة الفعل النضالي أطلق عليها إسم : المنظمة المغربية للشباب كإستمرار نضالي وتاريخي وكفاحي لنضالات الشبيبة المغربية كجزء لا يتجزأ من الحركة الجماهيرية المغربية كبديل لمجموعة من الإطارات الصفراء العديمة الهوية الممسوخة التموقع ومن أجل بديل تؤطره المبادئ الأربع للمنظمة. كمقاومة إجتماعية بكل الوسائل الديمقراطية من أجل تحقيق المطامح المشروعة والعادلة لجماهير الشباب بالمغرب. وتبعا لذلك تدعو اللجنة التحضيرية لإنعقاد الجمع العام التأسيسي يوم 24يونيو2010 .
بوزنيقة25 ماي2010 منسق اللجنة التحضيرية أيمن الحداد للإتصال : 0663703455/ [email protected]
#عبد_العزيز_السلامي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
جيل جديد من المعتقلين السياسيين بالمغرب لا يريدأن يتاجر في م
...
-
ملاحظات نقدية أولية لاداء النهج داخل الجمعية المغربية لحقوق
...
-
أية أجندة يخدمها حزب النهج داخل الجمعية المغربية لحقوق الإنس
...
-
عاجل الى سيء الذكر شباط عقب تصريحاته الاخيرة حول الشهيد المه
...
-
الأسباب الجوهرية للأزمة الاقتصادية و الاجتماعية تكمن في طبيع
...
-
مبادرة مليون توقيع من اجل اطلاق سراح احرار الوطن ووقف المتاب
...
-
تحالف اليسار يحسم وكيل لائحته باقليم كلميم .
-
حملة تضامن واسعة مع معتقلي بني ملال تضامن واسع من تغجيجت كلم
...
-
الحقيقة عن اختطاف و اغتيال الشهيد المهدي بنبركة
-
كادحوا الهامش صمود و مقاومة اجتماعية ...في حاجة الى تضامن بو
...
-
اعتقالات بالدار البيضاء في حق مناضلين طليعيين و نقابيين
-
مداخلة عبد العزيز السلامي في ندوة بموضوع -المشاركة السياسية
...
-
الانتقال الحقيقي للديمقراطية لن يتحقق إلا في إطار تغيير شامل
...
-
ملاحظات على هامش التلويح بالغاء عقوبة الاعدام بالمغرب
-
في حوار مع حقائق جهوية بالمغرب
-
تفعيل الخط النضالي الجماهيري مهمة استراتيجية لليسار الجذري ب
...
-
حوار مع الرفيق احمد بن جلون الكاتب العام لحزب الطليعة الديمق
...
-
في العلمانية...
-
تراجع المشاركة السياسية للشباب...الوسط الجامعي نموذجا
-
عزوف الشباب ....وهرولة جمعية 2007دابا-
المزيد.....
-
مصدر يوضح لـCNN موقف إسرائيل بشأن الرد الإيراني المحتمل
-
من 7 دولارات إلى قبعة موقّعة.. حرب الرسائل النصية تستعر بين
...
-
بلينكن يتحدث عن تقدم في كيفية تنفيذ القرار 1701
-
بيان مصري ثالث للرد على مزاعم التعاون مع الجيش الإسرائيلي..
...
-
داعية مصري يتحدث حول فريضة يعتقد أنها غائبة عن معظم المسلمين
...
-
الهجوم السابع.. -المقاومة في العراق- تعلن ضرب هدف حيوي جنوب
...
-
استنفار واسع بعد حريق هائل في كسب السورية (فيديو)
-
لامي: ما يحدث في غزة ليس إبادة جماعية
-
روسيا تطور طائرة مسيّرة حاملة للدرونات
-
-حزب الله- يكشف خسائر الجيش الإسرائيلي منذ بداية -المناورة ا
...
المزيد.....
-
المجلد السادس عشر " دراسات ومقالات" منشورة بين عامي 2015 و
...
/ غازي الصوراني
-
دراسات ومقالات في الفكر والسياسة والاقتصاد والمجتمع - المجلد
...
/ غازي الصوراني
-
تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ
/ غنية ولهي- - - سمية حملاوي
-
دراسة تحليلية نقدية لأزمة منظمة التحرير الفلسطينية
/ سعيد الوجاني
-
، كتاب مذكرات السيد حافظ بين عبقرية الإبداع وتهميش الواقع ال
...
/ ياسر جابر الجمَّال
-
الجماعة السياسية- في بناء أو تأسيس جماعة سياسية
/ خالد فارس
-
دفاعاً عن النظرية الماركسية - الجزء الثاني
/ فلاح أمين الرهيمي
-
.سياسة الأزمة : حوارات وتأملات في سياسات تونسية .
/ فريد العليبي .
-
الخطاب السياسي في مسرحية "بوابةالميناء" للسيد حافظ
/ ليندة زهير
-
لا تُعارضْ
/ ياسر يونس
المزيد.....
|