أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن - إسلامهم الدموي














المزيد.....

إسلامهم الدموي


قاسم حسن

الحوار المتمدن-العدد: 919 - 2004 / 8 / 8 - 12:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نحن مسلمون حــد النخاع( كما نقول نحن العراقيون ) ولايزكي أنفسنا أو أنفس من يدعـون الإسلام إلا الله
وحده سبحانه ، ولكن ، أن يصبـح الإسلام إلعوبة بيــد شـلة من الجهلة والأميين .. يحللون لأنفسهم مايريدون!!! هــذا غير مقبول ..
ان يصبــح الإســلام آمــرا بـالقتــل وذبــح البشــر ومنذرا بالشــر .. نـاهيا عن الأ فراح والخيــر للناس هــذا من العجائب..
في بلدنــا العراق الذي يضــم الى جانب المسلمين ، الصابئـة والمسيحيين واليزيديين والكلداأشوريين وحتى اليهــود الى وقت قريب ، ومذاهـب شتى لم نجدهــا في أية دولة في العالم ... تسعى حركات إسلامية سياسية ومتطرفة بكل ما للكلمة من معنى .. تسعى هذه الحركات الى تعميم مفرداتها الغبية والصماء والمستوحاة من خيالها المريض والعاجز وليس من ( الشـرائـع السمـاوية ) التي نعرفها .. بتعميم هذه المفردات على مجتمع هــو إمتداد لـ بابل الشريعة والقـانون ولـ آشـور الحـب والخـلـود ولـ أور العـلم والمعرفة والحضــارة وحتى الأسـلام المعروف بالعدالة والرقي ..

أن يصبح الإســلام وبأعراف هذه الشلة وسيلة للكسب والإبتزاز والإرتزاق .. كل ذلك يـدعو الخيرين من هــذا الوطن وهذه الأمــه الى القول وبصوت عالٍ ... نعــم لسياسة الإسـلام السمحاء في بيــوت الله وتحت قبـاب الأوليــاء والصالحين والأنبياء والمرشدين .. أينــما تكون ،
وكــلا وألف لا لــ ( الإســلام الســياسي ) المتطرف الذي عبث ويعبث في الأرض فســادا..
نعــم لإســلام المســاجد والجــوامع والحسينيات .. ولا لأسلمة الشوارع والحدائق والأزقة والسهول والجبــال والأنهار .. وما الى ذلك .. فالإسلام للإسلاميين .. ويبقى العراق لكل العراقيين .. أين ماوجدوا.

أن يصبح الإسلام ، نحــن المحببون الى الله .. وغيرنا والآخرون هم أعــداء الله .. أن تكونوا قضــاة تقطع الطرقات وترهب الناس تحــز الرقاب قربة اليــه تعالى ...

إذن من أنتم؟ والفرق بينكم وبين صدام حسين إن كنتم لاتعرفون سوى لغة الإرهاب والقمع والإبتزاز ؟ لتهددوا بها البشر الآمنين .. وكيف يرتضي لكم دينكم ( وانتم منه براء وبلا دين) أعمالكم المشينة هذه؟

ذرائعكم وأحكامكم هـذه لاترتضيها ملــة ولاديــن ، ولاقانون شرعي أو وضعي ، فأنتم خاج القانون أساسا ، بتعيينكم لأنفســكم كما صدام من قبلكم ، قضاة بلا قانون ، تخلطون دمــاء الأبريــاء بدمــاء المجرميــن !

مــن أنتــم لتنصبوا من أنفســكم حكاما وقضــاة .. على البشــر الآمنين ... وبأي شرع تحكمون؟ لتبثوا الرعب والخوف في قلوب النســاء والأطــفال ..
ألا يكفي العراق ارامــل ، ويتامى من حروب النظام الصدامي وقمعه وغرهــابه ؟
هــل العراق بحــاجة الى المزيد من الرعـب وسفك الدماء الطاهرة ؟
هل كتب على شعبنا كل هذه المجازر ( مجازركم ) المروعة وهل عراقنا بحاجة ثاركم وإنتقامكم من كل شيء حي
اسئلة منطقية ومتشابكة في زمن اللامنطق !!!!!!

سيبني أبناء العراق عراقهم .. وبايدي ابناءه الأحرار سترتفع رايات الحريه عاليا وسيكون مصيركم الى جهنم .. وستبنى دولة القانون في بلد أولى القوانين ... وستأخذ العدالة مجراها بحكمكم ومقاضاتكم مهما كبرتم ومن كان من وراءكم..



#قاسم_حسن (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من التجارب المسرحية في المنفى
- ُطُبــِعَ العَـلمْ .. عِينَـك ..عِيـنَـك!!
- عنــاويـن .. لا تحتــاج الى تفاصيـــل.. في المشهد العراقي
- الــدم ... الـقــاســم المشــترك
- يـاقـمـه .... يــابطيــخ
- عـام يمضي ..عام يـأتي .. ماذا ينتظرون؟
- Google ربـــع قـرن .. في ماكينة الـ
- فـَخْـرا ً... فخري
- مـُـزهـِـرُ رَغـــم الـجــِـــراح...
- ماذا لـــو كــان .. مالم يــكــن !!!؟؟؟
- الفيدرالية.. أرقى نظام ..لأرقى شعب تبسيط.. لفهم الفدرالية .. ...
- نحـــن بحـاجة الى( ديـكتـاتـور) أبـــوي!!؟؟
- لا شـكـوتي فـــاد ت .. لاضحــكتي عــادت .. ولا دمعـتـي زالــ ...
- من أصدر القرار 137 .. وكيف؟ ويبــدو أن القـرار.. مشؤوما !! و ...
- ما مغزى قضية شمعون دنحو وتحامله على الأكراد...؟


المزيد.....




- الاحتلال يعتقل شابا من -الأقصى- ويبعد أحد حراس المسجد
- 45 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
- ما مستقبل المسيحيين في سوريا في ظل السلطة الجديدة؟
- خطيب الأقصى: ظهور نتنياهو في أنفاق المسجد تحد لإثبات السيادة ...
- الأرجنتين: القضاء يعتزم محاكمة مسؤولين إيرانيين سابقين غيابي ...
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة على القمر الصناعي نايل سات ...
- تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 شغله على نايل وعرب سات بكل ...
- حبس رئيس الأساقفة في أرمينيا بتهمة تنفيذ محاولة انقلاب
- الجيش الإسرائيلي كان يريد قتل خامنئي خلال الحرب لكن المرشد ا ...
- قائد الثورة: الكيان الصهيوني انهار وسحق تقريباً تحت ضربات ال ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - قاسم حسن - إسلامهم الدموي