أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - رداد السلامي - اليمن : سأبتسم بهدوء رغم كل ذلك .!














المزيد.....

اليمن : سأبتسم بهدوء رغم كل ذلك .!


رداد السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 3018 - 2010 / 5 / 29 - 00:48
المحور: اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم
    


سأبتسم بهدوء رغم كل ذلك .!
وسأظل على ثقة أن الغد سيكون جميل ، سأبدو بوجه بشوش ، وسأجيد فن الابحار .
قرأت لك عن حكاية لعبة "دق المسامير" ماذا تقصد يا صديقي ؟
هي لعبة قذرة ولا إنسانية يصيغها من يظنون أن بإمكانهم جعل الناس كما يودون ، وهي بدأت من خلال محاصرتي من الكتابة في صحيفة الحزب الذي انتميت اليه ، كتعبير واطار سياسي احتمي بضميره واناضل في صفه من أجل وطن لكل أبناءه.
كما أنها اتخذت هدفا آخر ، حرف مساري من خلال دفعي الى تطرف في الكتابة يجعلني اتجاوز حدود النقد الذي يهدم بهدوء القديم والتحريض المتزن والعقلاني ضد القوى التي تعيث بالبلاد على نحو يقصي شركاء الوحدة وجزء كبير من أبناء وطني .
من يهندس هذه اللعبة ؟
يهندسها مهرة خطيرون ، وهم يختفون خلف سلطة حزبية واعلامية ومنظماتية تدعي انها حقوقية وهي لمن يستجلي كوامنها تعمل لصالح التوحش النيوليبرالي او الليبرالي المتوحش .
عادت تلك الرائحة من جديد ..!!
ماذا تقصد ما هي هذه الرائحة .
هي رائحة عطرية مربكة، تعمل كرسالة مشفرة لا يفهمها الا المستهدف منها ، وكثيرا ما تاتي حين امارس فعل الكتابة تحدثت عنها كثير ولست ادري ما اذا كانت عن قصد لكن تكرارها له قصد يا صديقي .
المهم دعنا فيما هو أهم استرسل في الحديث عن ما تود قوله.
اليمن بلادي وأنا أحبها ، لكن الذين يديرونها أحالوها الى بلد متخلف مسكون بكل أسباب الفوضى ، الوحدة مهددة بالتفكك ، جنوب غاضب وشمال يتهيء لحروب قبلية ومؤشرات سابعة في صعدة ، وقاعدة هلامية أوجدتها القوى الامبريالية الامريكية بالشراكة مع الانظمة ثم تقوم هذه الانظمة بممارسة فعل القتل والقمع تحت دعوى أن ثمة متطرفون موجودين هناك ، الضحية اطفال، نساء، ابرياء ، ما حدث في مارب قبل ايام دليل على ذلك ، وفي جنوب الوطن مثلا تدعي السلطة ان هناك قاعدة والهدف منه ضرب الحراك السلمي المدني لأبناء جنوب الوطن تحت دعوى أن ثمة متطرفون وارهابيون هناك ، نحن نرفض يا صديقي الارهاب جملة وتفصيلا ، لكن الارهاب أضحى مبررا غير منطقي للقتل الرسمي الذي يمارس بقناعة من يؤدي واجبا مقدسا تماما كما يفعل ذلك المتطرفون .
هل تعتقد ان ثمة تحالف بين السلطة والمتطرفون وقوى عالمية لفعل ذلك ؟
التحالف هو بين القوى العالمية والسلطة والمتطرفون ورقة غبية في لعبة صراع سياسي فج ، ولذلك فهذه الاوراق صناعة الانظمة وتلك القوى وهي تتتحرك حينما تكون ثمة مطالب حقوقية للشعب أو حين تكون البلاد على موعد مع استحقاق انتخابي مهم يمكن أن يعيد التوازن الى الحياة السياسية اليمنية ، فالسلطة لاتريد وطن ديمقراطي حر ولا تريد ديمقراطية حقيقية ، هي فقط تشكلن المضامين وتفرغ المفاهيم من جوهرها العملي لتبقي على الشعار ، الوحدة اليمنية ترفعها شعارا ، وتمزقها عمليا بسلوكها الفاسد والاقصائي .
كيف يمكن أن تستقر اليمن ؟
هناك خيارت مختلفة
نضال الشعب أقواها
والشراكة الوطنية عمليا
ورحيل النظام
أو قبوله الى الاحتكام لقواعة اللعبة الديمقراطية النزيهة
لكن النضال وخلق رفض شعبي يسانده واقع بائس هو الخيار الاقوى فالنظام لم يعد يحتمي بغير القوة والقوة ستفقد صمودها أمام إصرار الشعب على تغييره إذا ما استمرأ الافقار والقمع والاقصاء والافساد.
[email protected]



#رداد_السلامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اليمن: في العيد العشرين للوحدة نصيحة للرئيس..!!
- اليمن :القلم في مواجهة القمع
- من فيضها الغيم هما
- من اجل حوار أشمل وتعزيز التحالفات السياسية والاجتماعية
- فاين ..نحن لسنا حكاية تافهة في وعي الناس..!!
- حديث مر يعتلج في الحلق..!
- له مع الصمت حديث أليف.!!
- إلى بني جيستو جوي..!!
- الزميل الصحفي حسين اللسواس ..في محكمة غاب ضمير حاكمها وحضرت ...
- بجسارة قلم مناضل..!!
- إلى نصر طه ..للحزب الاشتراكي اليمني تاريخه المشرق.!
- تدمير المنهجية القائمة..!!
- اليمن : دلورة التعليم ..!!
- جيل يتفهم مطالبه..!!
- عن زواج الصغيرات في اليمن..!!
- اليمن:قبل ان تتحول مقرات الأحزاب الى مقرات للأجهزة الأمنية ا ...
- في أناملها تسكن تفاصيل الرحمة..!!
- اليمن :اليسار المتفوق..!!
- هناك من ليس لديه استعداد لتقبل فكرة أن الناس يتغيرون
- الحالة المفترى عليها..!!


المزيد.....




- -انتهاكات سافرة-.. السعودية وقطر تدينان الغارة الإسرائيلية ق ...
- الدروز.. قصف إسرائيلي لمحيط القصر الرئاسي السوري وتهديد بعدم ...
- هل ستبني أمريكا قاعدة عسكرية في تيران وصنافير؟
- الجزائر تلجأ للقرعة لحصول الناس على الكباش الرومانية بسبب ال ...
- بعد صفقة المعادن... ترامب يسمح بتزويد أوكرانيا بمعدات دفاعي ...
- لبنان يوجه رسالة إلى حماس: لا تحولوا أراضينا لمنصة لزعزعة ال ...
- أحداث العنف حيال الدروز في سوريا: برلين تدعو لضبط النفس ودمش ...
- سوريا.. محافظ السويداء يعلق على وضع المحافظة بعد يوم من التو ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن مجددا عن إجلاء عدد من الدروز بعد إصابت ...
- 100 يوم على العمليات الإسرائيلية في جنين


المزيد.....

- قراءة ماركس لنمط الإنتاج الآسيوي وأشكال الملكية في الهند / زهير الخويلدي
- مشاركة الأحزاب الشيوعية في الحكومة: طريقة لخروج الرأسمالية م ... / دلير زنكنة
- عشتار الفصول:14000 قراءات في اللغة العربية والمسيحيون العرب ... / اسحق قومي
- الديمقراطية الغربية من الداخل / دلير زنكنة
- يسار 2023 .. مواجهة اليمين المتطرف والتضامن مع نضال الشعب ال ... / رشيد غويلب
- من الأوروشيوعية إلى المشاركة في الحكومات البرجوازية / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- تنازلات الراسمالية الأميركية للعمال و الفقراء بسبب وجود الإت ... / دلير زنكنة
- عَمَّا يسمى -المنصة العالمية المناهضة للإمبريالية- و تموضعها ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الازمة المتعددة والتحديات التي تواجه اليسار * / رشيد غويلب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , التحرر , والقوى الانسانية في العالم - رداد السلامي - اليمن : سأبتسم بهدوء رغم كل ذلك .!