رداد السلامي
الحوار المتمدن-العدد: 2972 - 2010 / 4 / 11 - 10:14
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
جيل جديد..!!
الاستثناءات في الحياة الوطنية مدركة ، وغير مجد ما يمكن أن يجعل الحياة على نحو ايجابي ، أو ما يقف في طريق حق التناقد .
هو عدم إدراك ضرورة أن التناقد الايجابي ، أو غيره يعزز من تعدد الرؤى ، ولكن ما يقرر ما إذا كانت الرؤى صائبة أم لا، هو الواقع ، في مجرى ذلك هناك ما سيجعل الحياة الوطنية أيضا أكثر قدرة على إنتاج الحلول ، بحيث لا يتأثر أي ما يمكن اعتباره على ذلك النحو بما يجعله أكثر استيعابا .
من لايدركون أن الواقع على نحو مغاير لما يظنونه ، لا جديد هنا ، أليس كذلك ؟
بالتأكيد فالجديد يحتاج إلى جيل جديد ، يتفهم مطالبة ، ويدرك كيف ينتج الحلول ، فمع تراكم ما يجعل الأمور تحمل في طواياها النقائض ، سيكون هناك ثمة جديد ، تنتجه الحاجة الى حلول تناسب ذلك الذي لم يأتي بعد ، وهو بالتالي أمر يتولاه كما قلنا جيل جديد .
على أن الجديد الذي نرجوه اليوم ، هو أن يكون ما تم طرحه قيد التطبيق ، وليس التنظير ، فنحن مستنفدون ، لأننا قلنا ، وأكدنا ، وأعدنا ، حتى غدا الملل هو السائد ، ولذلك على المجتمع أن يساند بعضه ، وأن يعيد الاعتبار لإرادته ، وتحقيق مطالبة ، ليس منفردا ، بل مجتمعا ، وهنا بإمكانه أن يجتاز المسافات من خلال مقاربة نضالية تستطيع أن تؤكد حضورها ، وأن تستعيد قدرات ذلك على شكل نضالي سلمي يحوي تنويعه من النضالات القادرة على الفعل ، نحن بحاجة إلى أن نغادر منطق الشتات ، إلى منطق الفعل النضالي بتآزر خلاق ، لا يمتاز فيه أحد على أحد ، إلا من حيث كون أن ذلك هو النضال الذي يغدو معه الوطن للجميع ، وفق شراكة يتأسس عليها الحاضر والمستقبل أيضا.
[email protected]
#رداد_السلامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟