فاين ..نحن لسنا حكاية تافهة في وعي الناس..!!

رداد السلامي

الحوار المتمدن-العدد: 2999 - 2010 / 5 / 9 - 07:40
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    

يظن الفاين أنه ذكي في هندسة فعل الاعتداء ، وصياغة فن حبكه ، وجعل الأمور كما لو أنها شخصية ، ويتعاضد هذا الفاين مع من يهندسون له ذلك الفعل القصدي المترصد ، ويريد ا ان يمسك بتناقضات كي يخرس صوتك في أن تتحدث مثلا عن التوحش الكمبرادوري النيوليبرالي القذر الذي جعل شعوبنا على هذا النحو التافه ، من جوع ومذلة وقهر ، ويظن أن الحديث عن مصدر هذا البؤس الموجود في بلداننا سيجعلنا نصمت خوفا من أن نوصف بأننا ارهابيين..!!
وبالتأكيد نحن لسنا ارهابيين نحن مثقفين وكتاب وأقلام ونضالنا مع قوى التقدم ونهج صياغة الخير للانسانية سلمي ، وهذا ما يدركه هذا الفاين الذي سيظل على هذا النحو الذي لم يغادره بعد.
صدقني يا فاين أنت وهو وغيرهم نحن ندرك كيف تلعب نحن نستطيع أن نريك كيف يمكن أن نرد لك الصاع صاعين إذا ما استمرأت لعبة الاعتداءات وتحريض من اتدين منهم مثلا حين أغدو مفلسا ولا أجد قيمة لقمة خبز وايجار سكن و وقيمة كتاب أو صحيفة وقات مثلا ، أودرك كيف تتقشف ببرجزة غريبة وتتوحش بنعومة ، أنا لست مغفلا وأنت ومن تتفق معهم على غزل الاعتدءات والحديث ، واختراع القصص وجعل مجهولين أو معلومين يقدمون على ذلك ، لا تظن بأننا وحيدون وأنك يمكن أن تجعلنا حكاية تافهة في وعي الناس، ، نحن يا ابني اسما مما تمارسه وادرك كيف تاتي برسائلك القذرة على شكل حقارات موجودة في وعيك تحاول أن تجعلها حقيقية ، وصدقني يا فاين أن ضمير الناس ووعيهم وادراكهم أكبر مما تظن ، إن لديهم القدرة على فعل الانصاف ، وليسوا متفرجين بلهاء ..!!
هل تظن يا فاين أنت وتوابع من يمارسون فعل ذلك الكيد يمكن أن تمرروا ما تريديون وتأكلون ما تريدون وتصيغون ضحاياكم بطريقة تؤكد أن كل شيء شخصي وأن ما حدث لك" شخصي" ، نشيد أطفالنا أردتم ان تقولون عنه ذلك ، بادرت بادرت بادرت بادرت فبادرت أنا الى إفهامه أن ما حدث لك هو لأنك ذو موقف قوي وتنتمي الى الناس وليس غيره ، فكيف يمكن أن تنطلي خدعتكم عليه وعلينا بهذه السهولة ، أيسوئكم أننا نحترم طقوس الناس ونمارسها كوسية تهذيب قيمي تنحاز الى الناس وتصقل الذات بطريقة اجتماعية ، لا تصدقوا عقولكم أنتبهوا نحن لدينا من يدافع عنا ولدينا قيم جماعية ، أنت لم تنسى حين كتبت عن رحلتي الشتاء والصيف، ولهذا جئت بالصيف معك ، ولكن لدي ثقة أن النبيل سيظل نبيل لأنه انسان ولهذا تريد أن تنتقم بطريقة أخرى ، أنت دخلت مدونة ما "تيسر مني" ولذلك تريد أن تحاسبني على ما هو صادق بالنسبة لي ، الرسالة طفل والناس يا ابني ليسوا بلهاء وليس كما في وعيك ويدركونك ، تريد أن تعتدي وتتضامن أليس كذلك ؟! ، الصيف يريد أن ينتقم لذاته ويريد أن ينتقم لمقال مفاده " الاعتداء تحت التشجيع أيضا " هذه لعب مكشفوة أنتبهوا ، أنتم مجرمون لأنكم تفعلون ذلك ، وتتتحصنون خلف سلطة اعلامية ومنظماتية متوحشة مع احترامي للانسانيين فيها ، أنا ارفض الذي يحدث ، وأدعوا مختلف القوى الخيرة في هذا البلد والمناضلة من أجل الناس ان تعرف أن ثمة من يستغل نفوذه وقربه من القصر ومكانته في هندسة الاعتداء ، رسالة الصيف وصلت قبل ثلاثة أيام حين رجعت من البلاد ، شخص غريب الاطوار يرتدي ذات "الشال الذي ارتديه " ويلبس بدلة نص كم ،هذه رسالة الصيف ، فيما الشارع جاء ليلة البارحة برسالة صغيرة تمشي كي يهندس تهمة قذرة كما حاول ذلك من قبل وكما في اعتداء 19/12/2009 ، إن من يرفع بصره الى السماء قوي ..!!وانت وهو تستغلون ذلك الرفع السامي الى تهمة اسمها متطرف يا اطراف البلاء ، أنا ادرك كيف تلعبون بالتناقضات يا تافهين ، ولذلك ضمير ووعي الناس لن يجعلكم تمروا ، يا من تظن أنك رميت بألف سهم في أكثر من الف تناقض نحن وعينا أقوى وأقوم قيلا ، انتبهوا التناقضات المصنوعة لن تثنيا عن النضال من أجل تغيير هذا الوضع ، أو تثنينا عن حل التناقضات الموضوعية ، انتبهوا "الحنا لايسبط الا في يد من تحنا به كما يقال " ولذلك لن يحجب غبار الزيف حقائق ما تعيشه البلاد ، ولن يقودنا الى حيث لا إعمار لوطن وإن كان السيف ذو الحدين يبذخ من الغربة ما يجعله يعطي بلا انقطاع فقط لممارسة الانتقام ، يا بلاوي الوطن جميعا انتبهوا الوطن يجب أن يكون لنا جميعا ويجب أن تحلوا تناقضاتكم بايجابية وطنية لا ارتداد نحو الاسوء ، أنا متفوق لأني انتمي للناس ويجب أن تعوا أن الشعب أقوى وسيسحق من أراد إذلاله بلا تمييز وأيا كان.
نحن لسنا مساكين ، نحن نصبر ولكننا سكاكين حين نثور ، ونريد شراكة وطنية حقيقية لكل الناس.
هل يسوئكم ذلك..؟؟

#رداد_السلامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل