أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نصر القوصى - نريد التغيير ولا نريد دفع الثمن














المزيد.....

نريد التغيير ولا نريد دفع الثمن


نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 15:10
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


حقيقة أن القائمين على الدولة سواء النظام , أو الحكومة , أو الحزب الوطنى , محظوظين بجهل هذا الشعب , والجهل الذى أقصده هنا ليس بمفهومه البسيط وهو عدم القراءة والكتابة , بالرغم من وصول هذه النوعية من الجهل الى القمة , ولكن ما أقصده هنا هو الجهل السياسى ( فألف باء سياسة ) تقول أذا أردت أن تصل الى هدف ما فيجب أن تمتلك المقومات التى تؤهلك لتحقيقه .
فأذا أراد الأنسان مثلا أن يصل الى قمة الجبل لا بدأ أن يمتلك مجموعه من المقومات ومنها قوة البينان والكفاح والتدريب على ذلك وتكرار المحاولة أكثر من مرة حتى يتحقق الحلم , وأذا لم تكن هذه المقومات موجوده , ولم يستطع الشخص تدريب نفسه عليها لن يستطيع أن يصل الى قمة الجبل .
وهذا المثال ينطبق على معركة التغيير التى تحدث فى مصر
فالشعب المصرى يريد التغيير وكلما حاول وفشلت المحاولة يصيبه اليائس والأحباط وتترسخ بداخله عقدة أسمها بأن التغيير شيىء من المستحيلات , وأن ما تريده الدولة هو ما يحدث .
ونحن نقول ذلك لأننا لم نقرىء تاريخ الأمم المتحضرة لنتعلم منه بأن هذه الأمم لم تصل الى الحرية بسهولة بل دفعت ثمن لذلك .
فالتغيير قريب جدا منا , ولكن لا بد أن ندفع مقابل لذلك .
ومن وجهة نظرى أن التغيير لكى يحدث فى مصر
لا بد من الآتى
أولا - قيام المواطن البسيط بالتضامن مع حركات التغيير الموجودة على الساحة حاليا وعلى راسها الجمعية الوطنية للتغيير برئاسة الدكتور محمد البرادعى .
ثانيا - قيام الشخص بتوعية أهل بيته بأهداف الجمعية حتى يصبحوا مدركين بما يحدث حولهم ويحثهم على التوقيع على بيان التغيير .
ثالثا - لا بد أن يعلم الشعب المصرى أن مشكلتهم واحده لذا لا بد أن يعملوا بروح الفريق .
رابعا - حث الشباب على الأنضمام الى الأحزاب الموجوده والأستحواذ عليها وأزاحة رؤوساء هذه الأحزاب وتوليهم المسئولية بدلا منهم فنجد لدينا أحزابا حقيقة وليست كرتونية
خامسا - أن يضغط المصريين العاملين بخارج مصر من أجل التصويت فى جميع الأنتخابات .
سادسا - المشاركة فى العملية الأنتخابية حتى فى ظل عدم تغيير مواد الدستور وقانون الطوارىء فلابد أن نشترك ونرصد مهازل الحزب الوطنى فى كل أنتخابات ثم نقوم بتدوين كل ذلك وتقديمه الى العالم الحر من أجل الوقوف مع مطالب التغيير داخل مصر .
سابعا - أن تتضامن كل الحركات التى تطالب بالتغيير فيما بينهم ليصبحوا يدا واحده أمام الحزب الوطنى .






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- برنامج العاشرة مساء والمقارنة الظالمة
- دراسة حول مومياوات الفراعين
- الصحافة تفضح هذه العرافة التى تسيطر على عقول النساء وتقرىء ا ...
- الشيخ لبيب أول حارس لكنوز القدماء المصريين
- لقاء صحفى مع رجل عجوز كره نفاق المجتمع وأحب براءة الطفولة
- لقاء مع عراف يعرف أسرار البيوت
- الصحافة الفرنسية تنتقد خطة تطوير مدينة الأقصر
- مات العم نوبى البطيش قاد عربة موتى مسيحى الأقصر 20 عاما
- الصحافة حينما تبرز جوهر الأماكن الآثرية القديمة
- حوار صحفى كشف جميع أوجه الغموض
- الصحافة ساعدت فى نجاح تجربة الكفاح هذه (2)
- الصحافة ساعدت فى نجاح تجربة الكفاح هذه
- ألمانيا تكرمه ومحافظ الأقصر يستولى على ارضه
- نبذة من تاريخ أشهر مدينة آثرية فى العالم
- التعاسة فى الحب
- القرى المصرية أكثر تمييزا وعنفا طائفيا من المدن
- لقيامه بتقديم شكوى الى رئيس الجمهورية
- رساله تفوح بطعم الفساد والآلم والتمييز بين آبناء الوطن الواح ...
- برنامج القاهرة اليوم والأستهانة بالشعب المصرى
- من يصنع الفتنة


المزيد.....




- ضغوط من القادة الأوربيين لضمان مشاركة زيلينسكي بقمة ألاسكا ب ...
- بعدما حققت أرباحًا طائلة.. شاهد لحظة سطو لصوص ملثمين على دمى ...
- مقتل شخص وإصابة 29 في زلزال قوي ضرب محافظة باليكسير التركية ...
- الحكومة السورية تلغي مشاركتها في اجتماعات مع -قسد- في باريس ...
- بريطانيا تعتقل 365 شخصا في تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن-
- فرنسا تلاحق دبلوماسيا جزائريا تتهمه بخطف معارض
- الألم يتجدد: عائلات سودانية تعيد دفن أبنائها
- بريطانيا تعتقل 466 شخصا خلال تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن-
- كييف تعلن استعادة السيطرة على قرية بيزساليفكا الحدودية
- الأردن يستضيف اجتماعا لدعم إعمار سوريا بحضور أميركي


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نصر القوصى - نريد التغيير ولا نريد دفع الثمن