أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصر القوصى - التعاسة فى الحب














المزيد.....

التعاسة فى الحب


نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 2987 - 2010 / 4 / 26 - 20:02
المحور: الادب والفن
    


يظل الأنسان طوال حياته يبحث عن نصفه الآخر من يكمله ومن يرى عيوبه فيستره عن تلك الأم التى تحنوا عليه مهما فعل عن تلك الحبيبة والعاشقة التى تحترق آلم لتدفع حياتها ثمنا لأرضاء حبيبها
وهنا يصنف البشر أصناف عدة منه السعيد والتعيس والأكثر تعاسه فالسعيد هو من يجد حبيبه فى الوقت المناسب فيرتبط به ويكمل حياته معه أما التعيس من يجد حبيبه ولا يستطيع الأرتباط به إما لعجزا ماديا أو رفضا عائليا أو عائقا من العوائق التى نصنعها بغبائنا و لكن الآكثر تعاسة هو من يجد حبيبه بعد فوات الآوان وقد كنت من هذا النوع فلقد بحثت كثيرا عنكى وحينما وجدتك وجدت أن كل عوائق الدنيا تقف أمامنا لتمنع هذا الأرتباط السعيد ولما أكتفى بذلك بل أضفت أنا وبغبائى الشديد عائقا جديدا
حينما تحدثنا سويا فى المرة الأولى شعرت بأنكى كبيرة جدا على فأنتى وما أدراكى ما أنتى أميرة فى عرشها يتهافت الرجال عليها من أجل نظرة من عينيها وآخريين مستعدون لدفع كل ما يمتلكون من أجل لفت أنتباهها ومئات من الرجال يبتكرون طرق جديدة من المكر من أجل الأيقاع بها كفريسة ينهلون وبوحشية من جمالها وبالرغم من ذلك لم أستطع أن أمنع قلبى من أن يحبك وفجأة ظهر أمامى شريطا من قصص الحب فى أفلام السينما القديمة التى تنتهى دائما وبطريقة خيالية غريبة بزواج آبن البواب او أبن خول الجنينة بأميرة القصر وما شجعنى أكثر حبك لى الذى ظل يزداد يوما بعد يوما
أحببتك نعم أحببتك فقد كنتى مثل الأسد الذى يدافع عنى وقت ضعفى لم أخجل فى لحظة حينما أجدك تكشفين وببراعتك المعهودة نقاط ضعفى كنت أشعر أنكى تكملين هذا الضعف
وحينما يقتلنى الآلم نتيجة قرارى العائق الذى أتخذته لا أتكلم مع أحد سواكى فقد كان القرار قرارى ولا بد أن اتحمل نتائجة نعم أخطئت ونعم كنتى أنتى أكثر الناصحين لى ولكن وبمنطق الطفل الذى يخطىء ويبحث عن أمه لكى تعفو وتسامح فأنا أبحث عنكى لأنسى كل همومى بعدما أغلق العالم كله آذناه عنى وكأن جوابهم الجاهز للرد على شكواى لا تشتكى لا تتكلم فقد كان القرار قرارك ولا بد أن تتحمل
لم أكن فى يوما كاذبا ولا منافقا بل شخصا عاديا به عيوب الدنيا ومزاياها لم أخفى عليكى ولو للحظة شيئا كنت أتعب جدا وحينما نتجالس لنتحدث سويا أنسى كل هذا التعب بسبب حنانك الذى كان يغمرنى و ضاع منى بسبب عنادى آخذتيه منى لتقتلينى كل يوما
نعم أحببتك ولم أحب أحد سواكى فأنتى المرآه التى أبحث عنها تلك المرآه التى تهز كيانى و تشعرننى بأننى بشر بأننى مازلت آحيا
دائما ما تقولين لى بأننى أسقط عليكى تصرفاتى الصبيانية ولكن هذه المرة أقولها لكى أنا من ضيع هذا الحب وخنقت هذا القلب الطاهر وأقول اكثر من هذا لأننى احبك وما أحببت أحد سواكى
سامحينى يا أغلى الناس سامحينى يا ست الناس






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القرى المصرية أكثر تمييزا وعنفا طائفيا من المدن
- لقيامه بتقديم شكوى الى رئيس الجمهورية
- رساله تفوح بطعم الفساد والآلم والتمييز بين آبناء الوطن الواح ...
- برنامج القاهرة اليوم والأستهانة بالشعب المصرى
- من يصنع الفتنة
- رساله الى كل آمراه مريضه بالخيانه
- المريس قضية لا تنتهى
- المطالبة بمحاكمة أمين عام آثار مصر لنعته آحد الآثريين بانه ن ...
- مذبحة نجع حمادى والصحفيين والكتاب المحترمين
- أصحاب الأيادى البيضاء فى مذبحة نجع حمادى
- أبعدوا ملف الأقباط عن رجال الدين
- الدموع - الدموع وقتل التهنئة بالحناجر
- المريس لنا ولأجيالنا القادمة
- كلنا نجيب ساويروس كلنا مصريون
- الموقعين على دعوة ألغاء الأحتفالات الدينية المسيحية أعتراضا ...
- المطالبة بوقف الحملة الشعواء ضد الدكتور البرادعى
- يا مجرمى فرشوط لن نهجر ديارنا
- الأخوان المسلمين معنا أم علينا
- الكاتب عاطف الكيلانى والقومية العربية
- مطلوب تلاحم مدونى مصر والجزائر فورا


المزيد.....




- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...
- الإعلان عن الفائزين بجائزة فلسطين للكتاب 2025 في دورتها الـ1 ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - نصر القوصى - التعاسة فى الحب