نصر القوصى
الحوار المتمدن-العدد: 2838 - 2009 / 11 / 23 - 16:26
المحور:
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
البيان الرابع عشرا لحركة البديل الشعبية
تتقدم حركة البديل الشعبية بالشكرالى الأستاذ سليم الحجار نظرا لمبادرته الطيبة والمسماه بالمبادرة الشعبية العربية من أجل المصالحة بين شعبى مصر والجزائر مؤكدا فيها الآتى
ان المبادرة الشعبية العربية (وهي اطار شعبي ديمقراطي قومي) تدعو الجماهير في البلدين الى الالتزام بالروح الرياضية وتقبل نتيجة مبارة الخرطوم بروح حضارية عروبية باعتبار ان الفائز فيها فريق عربي وهو الممثل الوحيد للعرب في البطولة ولاشك ان كل الجماهير العربية ستدعمه وتقف خلفه حتى ترتفع الراية العربية في المونديال وهي راية عربية وإن حملت لون علم مصر أوالجزائر فالأهم هو توطيد العلاقات بين ابناء الشعب العربي الواحد وتكريس الجهود من أجل نضال ديمقراطي ضد الاستبداد وكفاح متنوع الادوات والاساليب ضد العدو الصهيوني باعتبار الرابطة العضوية بين استمرار الاستبداد والاحتلال الصهيو أميركي للارض العربية.
وليتذكرالجمهور العربي في البلدين أن اسطع لحظات التاريخ بين البلدين هي التي جمعتهما على طريق الكفاح المسلح من أجل تحرير الجزائر من الاستعمار الفرنسي بقيادة عبد الناصر وبن بيللا وكذلك الدعم الكبير الذي قدمته الجزائر لمصر في إزالة آثار العدوان الصهيوني عام 1967ما يؤكد ان العلاقات النضالية هي الاعمق وان الروابط العروبية الحقيقية هي الابقى والاجدى.
فلتكن مباراة الخرطوم بداية جديدة لوعي قومي مستنير يعلي قضايا الأمة الجوهرية فوق الخلافات التي تفتعلها أجهزة سياسية إعلامية بهدف صرف المواطن العربي عن همومه وقضاياه الحقيقية.ولتكن بداية شعبية للتنسيق بين ابناء الشعب العربي كله نحو نضال ديمقراطي صبور من أجل التغيير والتحرير الى هنا وتنتهى المبادرة الشعبية العربية
والتى نرفضها فى حركة البديل الشعبية جملة وتفصيلا حتى لو قبلتها القيادة السياسية المصرية فلن نفرط من الان فى الكرامة المصرية بعدما قام الغوغاء الجزائرين بأهانة الشعب المصرى وتطالب حركة البديل الشعبية جموع الشعب العربى بعدم أخراج أية مبادرات للصلح بين الشعبى المصرى والجزائرى لأننا سوف نرفض كل المبادرات مهما تكون ومهما بلغت مكانة مقدمها لدى المصريين لأننا عقدنا العزم على ضرورة
أعتذار الرئيس الجزائرى للشعب المصرى بجانب محاكمة من أهانوا ابناء الشعب المصرى قبل أى مبادرة
كما تطالب الحركة جموع الشعب العربى بالأبتعاد قليلا وعدم الزج بأنفسهم فى معركة الكرامة المصرية
فلقد خرج مارد الكرامة المصرى ليلتهم أى شيىء أمامه وأول هذه الأشياء هو القومية العربية التى تتحدثون عنها فلا مصالحة ولا تهاون مع الجزائرين فما عدنا صغارا لنقبل هذه المبادرات الجوفاء وبمجرد أن تهدىء الأمور يرجع كل شيىء الى أصله وتعودون لممارسة أهانة أبناء الشعب المصرى من جديد
كما تؤيد الحركة مبادرة جريدة المصرى اليوم والخاصة بمحاكمة النظام الجزائرى والتى تأتى تحت شعار كرامة مصر و تدعو إلى تنظيم محاكمة شعبية لرؤوس التحريض والتخطيط من المسؤولين والقيادات الجزائرية المتورطة فى أحداث «١٨ نوفمبر» بالخرطوم والتى كادت تودى بحياة عشرات المصريين عقب المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر لنيل تأشيرة الصعود لكأس العالم ٢٠١٠، حيث أكد الجريدة أن الهدف من تدشين هذه الحملة، هو الرغبة فى رد اعتبار آلاف المصريين الذين تعرضوا للعنف الجزائرى
طالبت الحملة بانضمام جميع فئات وأطياف محبى مصر إلى المشاركة فيها حيث حددت عدة جرائم تعرض لها المصريون فى السودان، كما حددت الحملة قائمة مبدئية بأسماء المتورطين
الأهم فى تلك الجرائم على رأسهم وزير الشباب والرياضة الجزائرى الهاشمى جيار والسفير الجزائرى لدى القاهرة عبدالقادر حجار ورئيس الاتحاد الجزائرى لكرة القدم محمد روراوة ورؤساء تحرير صحف «الشروق والهداف وأخبار اليوم والفجر» الجزائرية.
كما تتقدم حركة البديل الشعبية بالشكر الى كلا من المستشار يحيى الجمل لأنضمامه للمبادرة والأستاذ حمدى خليفة نقيب المحامين باستضافة المحاكمة فى نقابة المحامين.
و الدكتور أشرف زكى، نقيب الممثلين، لانضمام نقابته للحملة معتبراً أن كشف وفضح ممارسات هؤلاء «المجرمين» ــ حسب وصفه ــ واجب وطنى وهو ذات الموقف الذى أعلنه محمد أنور عصمت السادات وكيل مؤسسى حزب الإصلاح والتنمية وأيمن نور مؤسس حزب الغد وسيد عبدالغنى، عضو المكتب الدائم لاتحاد المحامين العرب والخبير الاقتصادى الدكتور حسن هيكل وقيادات حركتى «مواطنون ضد الغلاء» و«شباب ٦ أبريل»
كما تهدى حركة البديل الشعبية مجموعه البزاءات التى قام فنانى الجزائر بنشرها فى حق مصر، والتى نقلتها الصحف الجزائرية، خاصة صحيفة «الشروق» الى أصحاب المبادرة الشعبية العربية حيث قال المفكر الجزائرى المعروف يحيى أبوزكريا، المشرف على قناة القدس: «لا يمكن بأى حال أن نقارن بين دولة المليون شهيد، ودولة المليون راقصة، وسوف نرى من يقود العالم العربى والإسلامى نحو المجد والعزة والكرامة والإباء أحفاد الشهداء أم الذين ملأوا الدنيا عهرا براقصاتهم وأفلامهم الماجنة التى فسّقت نساءنا وبناتنا!!»،
وتصريح المخرج أحمد راشدى الذى كان يتمنى أن يبنى حلم الشهرة العربية من خلال إخراجه لفيلم «لا» لعبدالحليم حافظ، والذى كرمه مهرجان القاهرة السينمائى فى الافتتاح، صرح بأن سبب غضب مصر لا يعود إلى خسارة مباراة كرة قدم ولكنها «ثورة غل دفين يختزنونه لنا ولإنتاجنا الوطنى الذى لطالما أعابوا عليه وانتقصوا من قيمته بسبب - ما اعتبروه - عائق فهم اللهجة الجزائرية».
أما الممثل الجزائرى كمال بوعكاز فذهب بخطوة أبعد حين اتهم الشعب المصرى بأنه شعب إرهابى، وقال: «التاريخ يشهد على أنهم أهل العنف والإرهاب، كيف لا وقد ارتوى تراب أرضهم بدماء العلماء أمثال الشيخ حسن البنا الذى شُنق بمنتهى البشاعة»،
ويواصل بوعكاز فى سفالة وانحطاط حديثه عن الفن المصرى قائلاً: «لا نريد أفلامكم المبتذلة التى توسخ مهرجاناتنا وتنفر العائلات الجزائرية من مشاهدتها بسبب ما تحتويه من مشاهد إغراء.. لا نريد شركاتكم التى يصب عائدها فى جيب العدو الإسرائيلى»،
ونشرت جريدة «الشروق» رسائل شباب الفنانين هناك والتى تقول: «عن أى سينما تتحدثون يا رقاصين، يا من شوهت أعمالكم المعنى الحقيقى للعروبة والإسلام تحت اسم كسر التابوهات، عن أى تابوهات تتحدثون، فهل رؤيتكم فى الأسرّة وأنتم تمارسون الرذيلة على المباشر ولا تستحون تسمونه بالسينما، تدعون بصناع السينما وكل أفلامكم ومسلسلاتكم لا تصوّر سوى الفراخ والملوخية والفول، تبدأ من الكبارى وتنتهى فى غرف النوم والعلاقات المخلة بالحياء، اختشوا بقى يا فنانين يا مصريين كفاية بقى والله زودتوها أوى!!».
أما الممثلة السورية، سلمى المصرى التى منحناها من قبل جائزة التمثيل فى مهرجان التليفزيون قالت: «تصرفات المصريين تصرفات صبيانية وعنصرية، والأضرار التى لحقت بالخضر أصابتنى بحزن شديد
هل بعد ذلك كلام يا أصحاب المبادرة الشعبية العربية
كما تستنكر الحركة تصريحات السيد مهدى عاكف المرشد العام للأخوان الملسمين بجانب تصريحات الدكتور عصام العريان المسئول السياسى لحركة الأخوان المسلمين وأيضا تصريحات
السيد حمدي حسن المتحدث الإعلامي باسم الكتلة النيابية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب
والتى أكدوا فيها الآتى
حيث وصف محمد مهدى عاكف، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، الأحداث الأخيرة بين مصر والجزائر، على خلفية المباراة الأخيرة بـ«العبث»، وقال إنها دليل على غياب ما سماه القيم الحضارية للأمم.
وقال عاكف إن ما يحدث دليل على غياب الأخلاق فى التعامل بين الدولتين»، وأضاف: «إنها أزمة مفتعلة لإخفاء حقيقة الفساد والظلم نتيجة غياب الجدية بين دولتين عربيتين، شارك فيها الإعلام».
من جانبه، اعتبر الدكتور عصام العريان، مسؤول المكتب السياسى للجماعة، ما يحدث بين مصر والجزائر «فضيحة عربية»، وقال: «هذا يدل على المستوى الذى وصلت إليه الدول العربية.. إنها مأساة».
وأضاف: «لا يجب أن تكون مباراة كرة قدم سبباً فى اشتباك دولتين عربيتين إعلامياً بهذا الشكل الحاد، والمسؤولية تقع على ثلاثة: أولاً الساسة والإعلاميون الذين نفخوا فى النار تحت الرماد، وبعض رجال الأعمال».
أما الدكتور حمدي حسن، المتحدث الإعلامي باسم الكتلة النيابية للإخوان المسلمين بمجلس الشعب فأنتقد المروجين لقطع العلاقات بين مصر والجزائر، على خلفية الأحداث التي شهدتها مدينة "أم درمان" في أعقاب مباراة كرة القدم بين منتخبيّ البلدين .
وقال، في تصريحاته لا يعقل أن تهدم العلاقات أو تبنى أو أن يتم اتخاذ قرارات سياسية مصيرية تجاه دولة عربية شقيقة من أجل مباراة لكرة القدم،وأضاف: التعامل مع القضية من البداية كان خاطئًا، حيث تحولت من مباراة كرة تنافسية إلى معركة حربية بكافة المقاييس، في ظل إدارة الملف من خلال الفاشلين سياسيًا، فنجد الداعية عبلة الكحلاوي تدعي قبل المباراة على إحدى القنوات، قائلًة: "اللهم نصرك الذي وعدتنا"، وكأن الجزائر عدوًا وعدنا الله بالنصر عليه في مباراة كرة قدم.
وتابع: ثم نجد شخصًا من المحسوبين على صحف الحكومة يدعو المصريين إلى الخروج لذبح وقتل الجزائريين بالشارع وضربهم بالأحذية، متسائلاً: أي عاقل يقبل حدوث هذا الأمر؟، وأن يستمر الشحن الإعلامي الموجه والرسمي بتلك الألفاظ الساقطة؟.
وبرر عدم إصدار الجماعة بيانًا رسميًا يحدد موقفها من أحداث السودان، قائلاً: إصدار بيان على أحداث ترتبت على مباراة كرة قدم، يعد نوعًا من التدني، كما أننا لسنا أصحاب قرار حتى نلعب دور المصلح أو الوسيط بين الحكومات بالبلدين .
وطالب حسن بالحجر على السفهاء من "الإعلاميين الرسمين" جنبًا إلى جنب مع مجموعة العملاء وتجار الحرب الذين استفادوا من المباراة والزخم الشعبي لتحقيق مكاسب شخصية، مؤكدًا أن المسئولين والسياسيين الذين تعاملوا مع الرياضة بهذا الشكل يتحملون المسئولية الحقيقية عن هذه "الجريمة"، مشددًا على أنهم كانوا أول الهاربين بحراسات خاصة عقب المباراة الأخيرة ليتركوا الجمهور يواجه الويلات.
فمصر تدفع ثمن السياسية البوليسية التي ينتهجها النظام من إهدار لكرامة المصريين بالداخل، فحينما يأتي الرئيس ليقول إن كرامة المصريين بالخارج من كرامة مصر، ويجب الدفاع عنها، يظهر مدى التناقض، فالأولى به أن يحافظ على كرامة المصريين المهدرة بالداخل، مشددًا على أن الحل يكمن في تغيير النظام سياسته تجاه مواطنيه وأشقائه العرب بشكل أفضل والوقت كفيل بمداواة الجراح
وتوضح الحركة أن كلام قادة جماعة الأخوان المسلمين يؤكد أنفصال الأخوان تماما عن مشاكل أبناء أمتهم لذا نسألهم للمرة المليون أنتم معنا أم علينا
المنسق العام للحركة
نصر القوصى
0105527129
لينك جروب الحركة على الفيس بوك
http://www.facebook.com/groups.php?ref=sb#/group.
php?gid=169314675158
#نصر_القوصى (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟