أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نصر القوصى - هل قرار أغلاق جريدة البديل اليسارية قرار سياسيا















المزيد.....

هل قرار أغلاق جريدة البديل اليسارية قرار سياسيا


نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 2816 - 2009 / 10 / 31 - 08:49
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان
    


تأسف حركة البديل الشعبية للتصرفات الغير مسئولة والتى قام به أعضاء الجمعية العمومية لشركة التقدم المسئوله عن أصدار جريدة البديل حيث قام أعضاء مجلس الأدارة كما أكدت الزميلة أبتسام تعلب من خلال جروب البديل ومحمد السيد سعيد وداعا بان أوراق التصفية التى أرسلت لمصلحة الشركات أكدت أن مجلس الإدارة اتخذ قراره بالتصفية بعد ساعات من تشييع جنازة الدكتور محمد السيد سعيد مؤسس الجريدة إلى مثواه الأخير في بورسعيد مساء 11 أكتوبر الحالي وجاء توقيت الجمعية العمومية المزعومة ليكشف آخر فصول مسرحية البديل ففي الوقت الذي وصل فيه إلى مجلس الإدارة أكثر من عرض لشراء الجريدة سارع مجلس الإدارة إلى دفن مؤسس الجريدة و تصفية الشركة بقرار جمعية عمومية لم يعرف بها أحد واللافت أن الجمعية العمومية انعقدت في 12 أكتوبر في الوقت الذي كان فيه سيد كراوية عضو مجلس الإدارة في بورسعيد وعادل المشد في القاهرة فيما اختفى صبري فوزي رافضا الرد على الهاتف بدعوى أنه " حزين ".
الجدير بالذكر أن خالد البلشي رئيس تحرير البديل قد عرض على مجلس الإدارة عرضا من مجموعة من المستثمرين يرغبون في شراء الجريدة لكن عادل المشد رئيس مجلس الإدارة وصبري فوزي العضو المنتدب و سيد كراوية المخول بإدارة أزمة البديل وعضو مجلس إدارتها قد رفضوا حتى مناقشة تفاصيل العرض واعتذروا بدعوى أنهم " مشغولون بالحزن على الدكتور محمد " لكن الأوراق التي تسلمتها مصلحة الشركات تكشف أنهم كانوا مشغولين بعقد جمعية عمومية سرية للتخلص من حقوق الصحفيين وغلق الجريدة فور دفن مؤسسها
هذا ومن المرجح أن يكون رفض كراوية والمشد و صبري لاقتراح خالد البلشى بأصدار عدد تذكاري عن الراحل محاولة للتغطية على الجمعية العمومية غير القانونية التي انعقدت بشكل سري هذا إن كانت قد عقدت من أساسه وزاد من ترجيح هذا الاحتمال استمرار رفض الإدارة لعروض من شخصيات عامة بتحمل تكاليف إصدار العدد التذكاري من الجريدة و إعلان المحررين استعدادهم للعمل بشكل تطوعي تقديرا لدور مؤسس الجريدة ومن الأوراق يتضح أن قرار الجمعية العمومية بتصفية الشركة قبل 3 أشهر كان مجرد أداة لإرهاب الصحفيين وإرغامهم على التنازل عن مستحقاتهم خاصة بعد رفض المحررين عرضا من رئيس مجلس الإدارة بتقديم استقالات جماعية مقابل عودة الإصدار بشكل أسبوعي ولمدة 6 أشهر فقط
وقد علمت حركة البديل الشعبية أن إدارة البديل قد أرسلت اليوم مندوبا لها إلى مصلحة الشركات لتسليم محضر الجمعية العمومية المفبركة لكن المصلحة أجلت اعتماد القرار لنقص الأوراق . وقالت مصادر في مصلحة الشركات أن شركة التقدم التي كانت تصدر البديل قد أقيمت بشكل غريب حيث لم ترسل إدارة الشركة للمصلحة أية أوراق حول الشركة و جمعياتها العمومية منذ عام 2007 و كل ما في المصلحة من أوراق تخص الشركة هو محضر الجمعية العمومية التأسيسية فقط كما كشفت مصلحة التأمينات إن الشركة مدينة بمبلغ 85 ألف جنية تأمينات عن 96 صحفي معينا بها علاوة على خلو دفاتر مصلحة الضرائب من أية إشارة إلى تسديد الشركة لضرائبها علما بأن المدير الإداري للجريدة إيمان نوير كانت تخصم نسبة الضريبة بشكل منتظم من رواتب الصحفيين على مدار عامين كاملين بما يعني عدم سداد الخصم لصالح مصلحة الضرائب
وأمام ذلك يطالب نصر القوصى المنسق العام لحركة البديل الشعبية بضرورة تدخل الأستاذ مكرم محمد أحمد نقيب صحفى مصر للتوسط لدى مجلس أدارة الجريدة ووقف قرار التصفية وقيام المجلس ببيع الرخصة ضمانا لحقوق الصحفيين
وبعد كل ما تقدم من معلومات تتسائل الحركة هل قرار أغلاق البديل قرار أصبح ليس فى أيدى أعضاء الجمعية العمومية أى أنه قرار سياسيا نتيجة للسياسة التحريرية القوية لجريدة البديل والتى لم تقف مثل غيرها من الصحف عند سقف محدد للمعارضة وما يؤيد ذلك تفضيل مجلس الأدارة ألغاء الرخصة وعدم بيعها بالرغم من أنها تساوى الملايين
المنسق العام للحركة
نصر القوصى
0105527129
التعريف بحركة البديل الشعبية
هى حركة مصرية صميمه نبعت من نبض الشارع المصرى وتهتم بكل همومه ومشاكله
يؤمن أعضاء الحركة أن الأوطان الحرة لا تملك الاستغناء عن جهود أحد من أبنائها ولا تستطيع إهمال رأي فريق منهم ويعتقدون أن الأمة تكون أقوى عزما وأعظم شأنا عندما تتضافر جهود أبنائها وتتعدد اجتهاداتهم علي اختلافاتهم
ومصر العزيزة أغلى على أبنائها وبناتها من أن يقعد عن المساهمة في إقالتها من عثرتها الراهنة قادرعلى ذلك بالفكر والرأي والعمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي
وقد شهدت مصر بالفعل تحولات عميقة بفعل عوامل داخلية وخارجية ويؤمن أعضاء حركة البديل الشعبية أن من واجبهم الإسهام فى توجيه هذه التحولات الوجهة الصحيحة بطريقة تخدم جميع أبناء الأمة خاصة بعد أن تدهورت من ناحية الأحوال الاقتصادية أبناء الطبقتين الوسطى والفقيرة وازدادت الفجوة بين الأغنياء والفقراء اتساعا مما صار ينذر بالخطر وقد شهدت الحياة السياسية من ناحية أخرى تكاسلا واضحا تزامن مع تراجع غير مسبوق فى مكانة مصر الدولية والإقليمية
ورغم أن هناك اتجاها عالميا متناميا نحو الهيمنة والاستبداد والتعصب فإن هناك أيضا قوى وحركات اجتماعية شتى تزداد قوة حول العالم وتتحدى الطغيان بشتى صوره وتنتصر لقيم العدل والحرية والتأكيد على المشترك الإنساني العام
ونحن إذ ننحاز لتلك القوى التى تكافح من أجل العدل والحرية والسلام نجد أن مصر فى حاجة أولا لبناء الذات حتى تتمكن من الإسهام الفعال فى الكفاح العالمى من أجل نظام دولى أكثر عدلا وإنسانية
ومن هنا نؤمن نحن أعضاء حركة البديل الشعبية بضرورة بلورة رؤية وطنية واضحة تستوعب متغيرات الواقع المحلى والدولى وتكون قادرة على بناء النهضة المصرية الحقيقية التى هى أيضا المفتاح الوحيد لاستعادة المكانة الدولية لمصر
ويرى أعضاء الحركة أن النهوض بمصر وإخراجها من عثرتها أمر لايمكن لتيار واحد أن يقوم به وانما هو عمل يحتاج إلى فكر الكل وجهدهم
كما يؤمن أعضاء الحركة أيضا بضرورة إطلاق الحريات العامة وهى الشرط الضرورى لتحقيق النهضة وهو مدخل لا غنى عنه لتفجير طاقات الإبداع والتفكير الخلاق لدى أبناء أى مجتمع
فالهم الأول والأخير للحركة هو المواطن المصرى بجانب أهتمام الحركة بأعتبارالمواطنه أساس العلاقة بين أفراد الشعب المصري فلا يجوز التمييز بينهم بسبب الدين أو الجنس أو اللون أو العرق أو المكانة أو الثروة في جميع الحقوق والالتزامات
تأكيد حرية الاعتقاد الدينى وحماية الحق فى إقامة الشعائرالدينية بحرية للجميع
احترام الكرامة الإنسانية وجميع حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية التي نصت عليها الشرائع السماوية والمواثيق الدولية
التأكيد على مبدأ سيادة القانون
إقرار التعددية الفكرية والسياسية والتأكيد على احترام حرية الصحافة والإعلام وإلغاء القوانين المقيدة لهما مع التفريق بين الصحفيين الشرفاء الذين يخدموا أوطانهم والصحفيين الذين يبيعون هذه الأوطان بقليل من المال أو أشياء أخرى
تعزيز آليات الشفافية والمحاسبة بما يحول دون ظهور الفساد فضلا ًعن استشرائه
6- توفير الضمانات اللازمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة للنقابات المهنية وكذا العمالية
7- تحقيق استقلال القضاء استقلالا تامًا عن السلطة التنفيذية على النحو الذي أكدته مؤتمرات القضاة وبياناتهم العديدة
تحقيق العدالة الاجتماعية
حماية البيئة والمحافظة على الرقعة الزراعية التى تتعرض للتآكل بسبب سوء التخطيط العمراني والتعديات المستمرة
إطلاق حرية إنشاء الجمعيات الأهلية بشتى أنواعها وهذا من شأنه أن يؤدى إلى تفجير طاقات المجتمع وإسهامه فى إنشاء المشروعات التى توفر فرص العمل وتدعم المشاركة الشعبية فى المجال العام وتسهم فى تطوير الثقافة المدنية
مكافحة الفساد من خلال إعطاء كل صاحب جهد ما يستحقه من أجر يحفظ كرامته ويغنيه عن غض الطرف عن انتهاك القانون
محاربة الفقردعم الرعاية الصحية
منع الاحتكار و حماية المستهلك
عنوان الجروب الخاص بالحركة على الفيس بوك
http://www.facebook.com/groups.php?ref=sb#/group.php?gid=169314675158






#نصر_القوصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فتنة طائفية بمدينة أسنا ولماذا نكره الآخر
- تخليد ذكرى اليسارى المعروف الدكتور محمد السيد سعيد
- نداء وأستغاثة
- أعتذارا للظالم
- لماذا يحاولون تدمير جماعة مصريون ضد التمييز الدينى
- أين أنتى يا مصر من مآساة هذا المواطن
- مدحت عويضة المتجنى عليه
- مواطنة أمْ إغتراب؟؟
- مسيحى الأقصر والأنتخابات المحلية
- أتركوا سلبيتكم ولو مرة واحدة وأنضموا لنا 1
- آبيات شعرية بمناسبة عيد الغطاس
- مطلوب تدخل سريعا من أصحاب القلوب
- الحب والعدل بين حجرى طاحونة
- أستغاثة الى المحامى العام لنيابات الأسكندرية
- ردود أفعال قوية حول عودة الدكتور محمد عمارة المفكر الأسلامى ...
- فن الكف أكثر الفنون شعبية بالصعيد
- ماريو وأندرو من خلال عيون نوارة أحمد فؤاد نجم
- سبتمبر الحزين
- قضية عماد ونانسى تشعل النيران بين المثقفين المصريين
- هموم البطرك القادم (1)


المزيد.....




- روسيا توقع مع نيكاراغوا على إعلان حول التصدي للعقوبات غير ال ...
- وزير الزراعة اللبناني: أضرار الزراعة في الجنوب كبيرة ولكن أض ...
- الفيضانات تتسبب بدمار كبير في منطقة كورغان الروسية
- -ذعر- أممي بعد تقارير عن مقابر جماعية في مستشفيين بغزة
- -عندما تخسر كرامتك كيف يمكنك العيش؟-... سوريون في لبنان تضيق ...
- قمة الهلال-العين.. هل ينجح النادي السعودي في تعويض هزيمة الذ ...
- تحركات في مصر بعد زيادة السكان بشكل غير مسبوق خلال 70 يوما
- أردوغان: نتنياهو -هتلر العصر- وشركاؤه في الجريمة وحلفاء إسرا ...
- شويغو: قواتنا تمسك زمام المبادرة على كل المحاور وخسائر العدو ...
- وزير الخارجية الأوكراني يؤكد توقف الخدمات القنصلية بالخارج ل ...


المزيد.....

- كراسات التحالف الشعبي الاشتراكي (11) التعليم بين مطرقة التسل ... / حزب التحالف الشعبي الاشتراكي
- ثورات منسية.. الصورة الأخرى لتاريخ السودان / سيد صديق
- تساؤلات حول فلسفة العلم و دوره في ثورة الوعي - السودان أنموذ ... / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- المثقف العضوي و الثورة / عبد الله ميرغني محمد أحمد
- الناصرية فى الثورة المضادة / عادل العمري
- العوامل المباشرة لهزيمة مصر في 1967 / عادل العمري
- المراكز التجارية، الثقافة الاستهلاكية وإعادة صياغة الفضاء ال ... / منى أباظة
- لماذا لم تسقط بعد؟ مراجعة لدروس الثورة السودانية / مزن النّيل
- عن أصول الوضع الراهن وآفاق الحراك الثوري في مصر / مجموعة النداء بالتغيير
- قرار رفع أسعار الكهرباء في مصر ( 2 ) ابحث عن الديون وشروط ال ... / إلهامي الميرغني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في مصر والسودان - نصر القوصى - هل قرار أغلاق جريدة البديل اليسارية قرار سياسيا