أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نصر القوصى - المطالبة بمحاكمة أمين عام آثار مصر لنعته آحد الآثريين بانه نوبى معفن















المزيد.....

المطالبة بمحاكمة أمين عام آثار مصر لنعته آحد الآثريين بانه نوبى معفن


نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 2898 - 2010 / 1 / 25 - 18:18
المحور: حقوق الانسان
    


الجميع يعلم أن الأختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضبة لكن هذه المقولة لا تلقى آى صدا لدى الدكتور زاهى حواس الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار والذى وقع بينه وبين الآثرى أحمد صالح مدير آثار ميت رهينه أختلاف فى الرأى حول الفحوصات التى جرت على مقبرة توت عنخ آمون وحول تأكيد أحمد صالح لدى الصحف بخطورة نقل مومياء توت عنخ أمون من مقبرته بمدينة الأقصر الى القاهرة
وبالرغم من ترجيح الرأى العملى للآثرى أحمد صالح فيما سوف يتضح فيما بعد إلا أن الدكتور زاهى حواس قام بالتنكيل به بسلسلة من القرارات التعسفية لدرجة وصول الأمر بالدكتور زاهى حواس الى وصفه بالنوبى المعفن مما جعل أحمد صالح يتقدم بشكوى الى الوزير فاروق حسنى بذلك
وقد حصلت حركة البديل على نسخة من هذه الشكوى
واليكم تفاصيل الخلاف كما أوضحه الآثرى أحمد صالح
قائلا أن القصة تعود إلي مارس عام 1998 حيث قمت فى هذا الشهر بنشر بحث فى أحد الصحف بعنوان ( قاتل توت عنخ أمون بين جامعة ليفربول و سكوتلانديارد !) وكان سبب كتابة هذا المقال هو تناقل الصحف لخبر تدخل شرطة سكوتلانديارد الإنجليزية في علم المصريات وأنها تبحث عن قاتل توت عنخ أمون بالاستعانة بصور الأشعة السينية التي تم الحصول عليها في فحص عام 1968 عن طريق جامعة ليفربول الإنجليزية وامتلكت جامعة ليفربول رخصة وحرية التصرف في صور الأشعة السينية برغم ان الجامعة تجاوزت المدة المسموح بها قانونا في النشر العلمي.
من المعروف ان الجراح البريطاني رونالد هاريسون ومعه مساعداه أر سي كونوالي وطبيب الأسنان فيليس ليك هم الفريق الإنجليزي الذي قام بفحص مومياء الملك توت عنخ امون وكان هذا الفريق يتبع جامعة ليفربول التي حصلت علي تصريح بفحص مومياء الملك داخل مقبرته واستطاع الفريق الحصول علي خمسة وسبعين صورة بالأشعة السينية للمومياء.
وكان تدخل شرطة سكوتلانديارد الإنجليزية غريبا وخاصة ان الموضوع كان يتعلق بعلم المصريات ويبدو ان إمكانيات الشرطة الإنجليزية ووجود متخصصين وخبراء في فحص مشهد الجريمة هو الذي دفعهم في هذا التدخل أو ربما حب الإثارة والشهرة كان سببا أيضا.
وقد طالبت فى ذلك الوقت بأن يطالب المجلس الأعلى للآثار جامعة ليفربول بعدم إعطاء صور الأشعة السينية لأي هاوي يرغب في الشهرة وإثارة الجدل حول موضوع حساس مثل موضوع توت عنخ آمون والغريب ان مسئولي المجلس الاعلي للآثار لم يتحركوا ولم يعترضوا علي تساهل جامعة ليفربول مع تلاعب الهواة وغير المتخصصين في صور الآشعة السينية مما يعد مخالفة من الجامعة للوائح المجلس الاعلي للآثار.
وفي أغسطس عام 2000 ثآرت ضجة جديدة حول الطريقة التي مات بها الملك توت عنخ أمون وبدأت هذه الضجة حينما قام بعض الباحثون الهولنديون بدراسة آزياء الملك توت والتي عثر عليها في المقبرة وأشاروا بان هذه الملابس تشير إلي موت الملك بمرض البدانة وقامت وكالة الأنباء الفرنسية بالاستعانة برأي احد باحثي المصريين وتعليقه علي نتائج الفريق الهولندي فصرح الدكتور زاهي حواس مدير آثارالجيزة وقتها ان توت عنخ أمون قتل علي يد قائد الجيوش حورمحب بالتعاون مع كبير الكهنة أي في سياق الاستيلاء علي الحكم ولم يمت توت عنخ آمون بسبب البدانة كما ادعي الباحثين الهولنديين.
وما بين 1998 و 2000 هناك ملاحظة هامة هو إيمان الدكتور زاهي حواس بنظرية المؤامرة علي حياة الملك توت عنخ امون واتهم صراحة بآن كل من أي وحورمحب هما اللذين قتلا الملك ورفض اقتراح الباحثين الهولنديين بإصابة الملك بمرض الشراهة في الأكل والتخمة وتعد هذه الملاحظة علي درجة كبيرة من الأهمية لان إيمان الدكتور زاهي حواس سيتغير بدرجة كبيرة برغم عدم وجود دلائل جديدة في علم المصريات حول توت عنخ امون طوال هذه الفترة تجعل التغير بهذا الشكل
وفي نوفمبرعام 2004 وبعد أربعة سنوات من أعمال الفريق الهولندي قامت أضخم ضجة في مصر استمرت أربعة اشهر حول مومياء الملك توت عنخ أمون
وبدأت هذه الضجة في الخامس من نوفمبر عام 2004 عندما أعلن الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الاعلي للآثار بانه سيتم خلال أيام إجراء فحص شامل بالأشعة المقطعية علي مومياء توت عنخ أمون بهدف تحديد الأسباب الحقيقية لوفاة الفرعون المصري الشاب وذلك بالتعاون مع أحد الخبراء الأمريكيين وشركة سيمنس الألمانية ولم يشير الدكتور فيما لو ان الفحص سيتم علي مومياء توت عنخ امون فقط ام كل المومياوات الملكية كلها كما سيتضح بعد ذلك
وبعد ثمانية أيام تناولت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية نفس الخبر ولكن بمعلومات جديدة وهي ان فحص مومياء المومياء توت عنخ أمون سوف يتضمن الأشعة السينية وتحليل الحمض النووي لمعرفة أسباب وفاة الملك.
وأشار خبر وكالة الشرق الأوسط الثاني بأنه سيتم استخدام وسيلتي الأشعة السينية وفحص الحمض النووي ولكنه لم يتناول أي شيء عن الخبير الأمريكي والشركة الألمانية التي تناولها الخبر الأول ويعد ذلك غريبا علي لوائح المجلس الاعلي للآثار التي تري علي ان من يقوم بأي فحص أو ترميم أو صيانة يجب ان يكون تابعا لهيئة علمية أو جامعة ولكن الخبر أشار ان الفحص سيستعين بأحد الخبراء الأمريكيين دون تسمية الجهة العلمية التي يتبع لها بل يشير الخبر إلي ان هناك شركة ألمانية متخصصة في بيع المستلزمات الطبية وهي شركة سيمنس سوف تشارك في الفحص العلمي لمومياء توت عنخ امون
وفي الرابع عشر من نوفمبر عام 2004 أضاف الدكتور زاهي حواس معلومات جديدة عن الفحص أكد فيها بان المومياء ستنقل لأول مرة منذ 82 سنة من الأقصر إلي القاهرة وأكد بأنه "سيتم فحص المومياء كاملة بجهاز أشعة اكس (يتكرر الخطأ مرة ثانية ) لتحديد أسباب وفاة الملك " كما أكد " عدم تعرض المومياء لأي خطورة سواء من جراء نقلها أو فحصها بالأشعة وتحليلها بالحمض النووي وسيتم عملية النقل وسط إجراءات أمنية مشددة"
لم يكن احد يتصور ان الدكتور زاهي جاد في هذا التصريح الذي أشار فيه إلي تخطيطه بنقل المومياء وأنها سوف تفحص بالحمض النووي وهذا التصريح استفز الباحثين ( كنت من بينهم ) واستشعروا الخطورة التي تحيط بالمومياء وحاولت إبلاغ رأى للدكتور حواس ولكنه رفض المقابلة أو الاستماع لأي رأي معارض فلم أجد أمامى سوى التحدث الى وسائل الأعلام حيث أكدت سوء حالة المومياء واستحالة نقلها إلى القاهرة وقد تقدمت بمناشدة لوزير الثقافة لإلغاء قرار نقل المومياء ثم طالبت بالأستفادة من الفحوص السابقة التي تمت علي المومياء حيث فحصت المومياء ثلاث مرات وهذه معلومات علمية موثقة في المراجع العلمية) لذا يجب الاستفادة من هذه الفحوص حتى يتم معرفة ما هى نوعية الفحص المستقبلي للمومياء
ثم صدر قرار بعدم نقل المومياء من الأقصر وأجراء الفحص عليها داخل مقبرته وقد ثبت بالدليل العلمى الحقيقة الكاملة لوجهة النظرالرافضة لنقل المومياء ولكن الدكتور أثر معارضتى له فى نفسه وقام بتحويلى للتحقيق وكنت فى ذلك الوقت مدير أثار أبو سمبل بسبب المعارضة العلنية لنقل مومياء توت عنخ أمون واعتبر الدكتور زاهي حواس هذه المعارضة إساءة للمجلس الأعلى للآثار.
فقام بالخصم من راتبى من ناحية ومن ناحية أخرى عين الأثرى محمد محمود حامد بدلا منى في منصب مدير أثار ابوسمبل,
ثم قام بايقافي دون ذنب عن العمل لمدة شهرين وقد قمت بالطعن عن الحكم "
أكدت أن هناك محاولة دؤؤبة للنيل منى بعدما قام الدكتور زاهى حواس بأحالة للتحقيق أكثر من 40 مرة
ثم تحول الصراع الى أهانه لى حيث قمت بتقديم شكوى الى الدكتور فاروق حسنى وزير الثقافة بعدما قام الدكتور زاهى حواس بسبي تليفونيا ونعتني بأنني " نوبي متخلف! ثم قام في اليوم التالي في منطقة سقارة الأثرية وسأل مدير عام آثار الجيزة قائلا " شفت احمد صالح النوبي ابن الكلب عايز ايه؟
فلا اعتقد أن نوبيتي أمر اخجل منه بل اعتز واشرف به وكنت اعتقد طوال هذه الفترة أن اضطهادي يقوم علي اختلاف في وجهات نظر علمية ولكن في النهاية بدا انه قائم علي أمر عنصري.
وأمام ذلك تطالب حركة البديل الشعبية
أولا -- بضرورة أجراء سريعة وفورية فى المعلومات التى سردها الآثرى أحمد صالح وأعلان نتيجة التحقيقات وأتخاذ أجراءت سريعة تجاه الدكتور زاهى حواس
ثانيا -- مناشدة منظمات حقوق الأنسان جميع الجروبات التى تهتم بمحاربة التمييز العرقى والدينى فى مصر وخارجها بضرورة التكاتف لمساندة هذا الآثرى الشاب
ثالثا— الوقوف بجوار جموع الآثريين الذين أصبحوا يخافون نشر آبحاثهم خوفا من أضطهاد الدكتور زاهى حواس لهم
المنسق العام لحركة البديل الشعبية
نصر القوصى
0105527129
أميل الحركة
[email protected]
جروب الحركة على الفيس بوك
http://www.facebook.com/home.php?#/group.php?gid=169314675158



#نصر_القوصى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذبحة نجع حمادى والصحفيين والكتاب المحترمين
- أصحاب الأيادى البيضاء فى مذبحة نجع حمادى
- أبعدوا ملف الأقباط عن رجال الدين
- الدموع - الدموع وقتل التهنئة بالحناجر
- المريس لنا ولأجيالنا القادمة
- كلنا نجيب ساويروس كلنا مصريون
- الموقعين على دعوة ألغاء الأحتفالات الدينية المسيحية أعتراضا ...
- المطالبة بوقف الحملة الشعواء ضد الدكتور البرادعى
- يا مجرمى فرشوط لن نهجر ديارنا
- الأخوان المسلمين معنا أم علينا
- الكاتب عاطف الكيلانى والقومية العربية
- مطلوب تلاحم مدونى مصر والجزائر فورا
- نرفض تدخل رجال الدين بالسياسة
- تأبين مؤسس جريدة البديل اليسارى محمد السيد سعيد
- باى باى أقباط أشرار لحين آشعار أخر
- وزير النقل يستقيل ويستجيب لنداء الحركة ولكن ماذا بعد الأستقا ...
- محافظ بورسعيد يرفض تسمية شارع بأسم الفقيد محمد السيد سعيد مؤ ...
- قرار تحصيل رسوم الكهرباء من الكنائس والأديرة يثير أزمة بالأق ...
- الفتنة الطائفية بمدينة ديروط عارناّ أمام الأجيال القادمة
- قانون دارالعبادة الموحد أصبح ضرورة ملحه


المزيد.....




- العفو الدولية: الحق في الاحتجاج هام للتحدث بحرية عما يحدث بغ ...
- جامعات أميركية تواصل التظاهرات دعماً لفلسطين: اعتقالات وتحري ...
- العفو الدولية تدين قمع احتجاجات داعمة لفلسطين في جامعات أمري ...
- اعتقالات بالجامعات الأميركية ونعمت شفيق تعترف بتأجيجها المشك ...
- منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية تؤكد مسئولية المجتمع ال ...
- ارتفاع حصيلة عدد المعتقلين الفلسطينيين في الضفة الغربية منذ ...
- العفو الدولية: المقابر الجماعية بغزة تستدعي ضمان الحفاظ على ...
- إسرائيل تشن حربا على وكالة الأونروا
- العفو الدولية: الكشف عن مقابر جماعية في غزة يؤكد الحاجة لمحق ...
- -سين وجيم الجنسانية-.. كتاب يثير ضجة في تونس بسبب أسئلة عن ا ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - نصر القوصى - المطالبة بمحاكمة أمين عام آثار مصر لنعته آحد الآثريين بانه نوبى معفن