أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نصر القوصى - برنامج العاشرة مساء والمقارنة الظالمة














المزيد.....

برنامج العاشرة مساء والمقارنة الظالمة


نصر القوصى

الحوار المتمدن-العدد: 3016 - 2010 / 5 / 27 - 21:44
المحور: الصحافة والاعلام
    


بالمصادفة البحتة سمعت حلقة من حلقات برنامج العاشرة مساء الذى تقدمه المذيعة منى الشاذلى وكانت الحلقة عبارة عن مقارنة بين ما يحدث فى الأنتخابات ببريطانيا والأنتخابات المصرية .
وقد شاهدت خلال الحلقة حديث مع سيدة بريطانية تصطحب أطفالها معها الى صناديق الأقتراع وحينما سألتها المذيعة منى الشاذلى لماذا تصطحبين أطفالك معكى فقالت لها السيدة البريطانية حتى يعتادوا رؤيتى وأنا أذهب الى صناديق الأقتراع سوف يفعلون مثلى حينما يبلغون السن القانونية للتصويت .
وأيضا البريطانى الذى شرح معنى كلمة الديمقراطية بالنسبه له بأنها "قدرة الشعب على أزاحة الحكومات المختلفة " مؤكدا أن بريطانيا ناجحة فى ذلك لأنها أستطاعت أن تزيح العديد من الحكومات قبل ذلك .
كما شاهدت الضحكة التى أطلقها رئيس رابطة المصريين والعرب المقيمين فى بريطانيا حينما سألته المذيعة منى الشاذلى عن مصطلح الرشاوى الأنتخابية فى بريطانيا ؟ وأكد لها بعدم وجود معنى لهذه الجملة فى بريطانيا .
ثم بثت كاميرات برنامج العاشرة مساء العديد من اللقطات الحية الخاصة بمجريات العملية الأنتخابية هناك الى هنا والأمر طبيعى جدا فالجميع يعلم أن دول أوربا تعى المعنى الحقيقى للديمقراطية وتمارسها بصورة رائعة .
ثم عرض فى نفس الحلقة مجموعه من ردود الفعل للشعب المصرى حول العملية الأنتخابية المصرية والتى أكد فيها الجميع وبدون أستثناء بأنهم لم يذهبوا ولن يذهبوا للآدلاء بأصواتهم لأن الأنتخابات المصرية بكافة أنواعها يتم تزويرها سلفا .
ومن وجهة نظرى أن هذه المقارنة ظالمة للشعب البريطانى الذى دفع الغالى والثمين من دمه ومن ماله من أجل أن يصل الى هذا الوضع الديمقراطى المذهل .
فى الوقت الذى لم يفعل فيه الشعب المصرى أى شيىء من أجل الوصول الى هذه الديمقراطية .
فالشعب المصرى تهان كرامته داخل مصر وخارجها و يتم سرقة ماله وتوزيعه على مجموعه من رجال الأعمال ولا يتحرك ويقول " أهى عيشة والسلام وأحنا مهما عملنا الحكومة بتعمل اللى عايزاها هو احنا قد الدولة
يا عمى خالينا فى حالنا وخالينا جنب الحيط عايزين نربى العيال وديمقراطية أيه اللى نطالب فيها فى مصرالكلام ده مينفعش مع تركيبة الشعب المصرى الذى يحب جلاديه ويقدسهم "
فماذا تبقى لنا لكى نخرج لنطالب بالتغيير فطيلة السنوات الماضية كنا نخشى من هذا التغيير خوفا من وصول تيار الأخوان المسلمين الى السلطة أما الآن فقد وهبنا الله فرصة العمر لنصل الى التغيير الذى نريده بوجود بديل ثالث ليبرالى غير الحزب الوطنى والأخوان هذا البديل يؤمن بالدولة المدنية وفى نفس الوقت يتمتع بمكانه دولية كبيرة وهو الدكتور محمد البرادعى ذلك الرجل الذى عاش غالبية حياته فى حضن التجربة الديمقراطية الأوربيه ويعلم كل كبيرة وصغيرة عنها
" بمعنى أدق فى حالة توليه رئاسة مصر سوف يسعى الى نقل هذه التجربة الينا مما يؤدى الى أحداث نقلة حضارية كبيرة جدا داخل المجتمع المصرى تجعله يسترد مكانته الدولية "
و لكى يحدث ذلك لا بد أن يصبح الشعب المصرى يد واحده من أجل أحداث التغيير
ثم يقومون بالتوقيع على بيان الجمعية الوطنية للتغيير
ويخرج الشباب المصرى لممارسة السياسة من خلال أختراقهم للأحزاب الموجودة وسيطرتهم عليها لتصبح هذه الأحزاب فى لحظة من اللحظات هى القوة الحقيقية القادرة على تولى مسئولية القيادة بمصر التى تستحق منا الكثير
والى هنا وأنتهت كلماتى






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دراسة حول مومياوات الفراعين
- الصحافة تفضح هذه العرافة التى تسيطر على عقول النساء وتقرىء ا ...
- الشيخ لبيب أول حارس لكنوز القدماء المصريين
- لقاء صحفى مع رجل عجوز كره نفاق المجتمع وأحب براءة الطفولة
- لقاء مع عراف يعرف أسرار البيوت
- الصحافة الفرنسية تنتقد خطة تطوير مدينة الأقصر
- مات العم نوبى البطيش قاد عربة موتى مسيحى الأقصر 20 عاما
- الصحافة حينما تبرز جوهر الأماكن الآثرية القديمة
- حوار صحفى كشف جميع أوجه الغموض
- الصحافة ساعدت فى نجاح تجربة الكفاح هذه (2)
- الصحافة ساعدت فى نجاح تجربة الكفاح هذه
- ألمانيا تكرمه ومحافظ الأقصر يستولى على ارضه
- نبذة من تاريخ أشهر مدينة آثرية فى العالم
- التعاسة فى الحب
- القرى المصرية أكثر تمييزا وعنفا طائفيا من المدن
- لقيامه بتقديم شكوى الى رئيس الجمهورية
- رساله تفوح بطعم الفساد والآلم والتمييز بين آبناء الوطن الواح ...
- برنامج القاهرة اليوم والأستهانة بالشعب المصرى
- من يصنع الفتنة
- رساله الى كل آمراه مريضه بالخيانه


المزيد.....




- ضغوط من القادة الأوربيين لضمان مشاركة زيلينسكي بقمة ألاسكا ب ...
- بعدما حققت أرباحًا طائلة.. شاهد لحظة سطو لصوص ملثمين على دمى ...
- مقتل شخص وإصابة 29 في زلزال قوي ضرب محافظة باليكسير التركية ...
- الحكومة السورية تلغي مشاركتها في اجتماعات مع -قسد- في باريس ...
- بريطانيا تعتقل 365 شخصا في تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن-
- فرنسا تلاحق دبلوماسيا جزائريا تتهمه بخطف معارض
- الألم يتجدد: عائلات سودانية تعيد دفن أبنائها
- بريطانيا تعتقل 466 شخصا خلال تظاهرة مؤيدة لـ-فلسطين أكشن-
- كييف تعلن استعادة السيطرة على قرية بيزساليفكا الحدودية
- الأردن يستضيف اجتماعا لدعم إعمار سوريا بحضور أميركي


المزيد.....

- مكونات الاتصال والتحول الرقمي / الدكتور سلطان عدوان
- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - نصر القوصى - برنامج العاشرة مساء والمقارنة الظالمة