أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم السيد - ياسرد ..... ياحسين عصرك














المزيد.....

ياسرد ..... ياحسين عصرك


قاسم السيد

الحوار المتمدن-العدد: 3017 - 2010 / 5 / 28 - 09:56
المحور: الادب والفن
    




استذكار للشهيد سردشت عثمان الصحفي الشاب
الذي قتله الحلم الحرام
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


مشى برجلي الوجع
كان يمشي بلا قدمين
يعبر فوق خطواته يريد ان يسبقها
كالفرشات يشدها الضوء
فهو مشدود اليك
فخذي قربانك يا أيتها الح........ر.......ي... ـــة
فهذا عاشق جديد
**************
ايها المذبوح على الضفتين
هناك كان نحرك بأرض حياد
لانك لم تكن ابن هناك فقط
بل كنت ابن كل الذي يسمى عراق
****************
ياوجعي ... بل ياوجع كل الذين معي
بل انت الوجع الاكيد
يا ايها المسيح
يا حسين عصرك
فأنت مثلهم تسير الى الموت بلا اقدام
لا كالضحايا تموت غافلة
بل انت تموت محلقا
كما تموت العقبان
****************
كان حلمك عصيا ياسرد
اتعشق بنت السلطان
الا تعرف كم هي عالية اسوار قصرها
حتى شبابيك حجرتها تحجبها الحيطان
فأنت لم ترا لها شكلا
كلا ولاحتى العينان
ومع هذا حلمت بها
الم تعرف ان الحلم ممنوع هنا
الم تعرف ان الحلم حرام
**************************
بعد ذبحه
فتحوا رأسه
فتشوا عن صورتها
عن هذا الحرف او ذاك
الذي يمكن ان يكون كلمتها
بعثروا كل الذكريات
ونثروا على ضفاف النهر الاحلام
لقد جاؤوا متأخرين
فلقد اودع سرد قبل موته
احلامه عند الاخرين
*************************
ايها السائرون في جنازته
خففوا الوطيء
فتحت اقدامكم بقايا
فلم يبقى في ارض العراق شبرا
لم تسكنه الضحايا
*********************
كم كان موتك جميلا ياسرد
اهكذا يعشق الموت
فأنا لم أرى عشقا كعشقك
ماهذا الذي فعلته
اتقبل سكين ذبحك
اية طمئنينة تملكها
عندما ترشد قاتليك الى محل نحرك

_____________________________
الموضوعات التي دفع سردشت عثمان حياته ثمنا لها تحت هذا الرابط
http://aljeeran.net/today_s_articles/11018.html



#قاسم_السيد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لالا...تقوليها
- احلام يقظه
- السعودية والديمقراطية العراقية
- تداعيات الغاء مهرجان الاغتية الريفية
- الاستخفاف الكويتي بالدولة العراقية الى متى ؟
- في ذكرى سقوط برلين
- عربة الديمقراطية العراقية الى أين ؟؟؟
- السعودية والمشروع النووي
- عيد العمال العالمي في بلادي يأتي حزينا
- نحن والحمير
- مع كامل النجار وتأملاته في القرآن المكي
- كلام في الحب والصداقة
- هل في الطريق تفجير قبة اخرى
- كلام رجاله
- ماذا جرى ياهل ترى ؟؟؟؟
- ماذا يعني قرار اعادة الفرز اليدوي في بغداد / هذا القرار له م ...
- الهلكوست ... نموذج صارخ للارهاب الفكري
- المليحة ذات الخمار الاسود والموبايل
- ايران هل ستضرب بالسلاح النووي ام ستمتلكه
- قصيدة {{ نعي وط-----ن }}


المزيد.....




- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...
- الغاوون .قصيدة (إرسم صورتك)الشاعرة روض صدقى.مصر
- صورة الممثل الأميركي ويل سميث في المغرب.. ما حقيقتها؟
- بوتين: من يتحدث عن إلغاء الثقافة الروسية هم فقط عديمو الذكاء ...
- -كنوز هوليوود-.. بيع باب فيلم -تايتانيك- المثير للجدل بمبلغ ...
- حديث عن الاندماج والانصهار والذوبان اللغوي… والترياق المطلوب ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم السيد - ياسرد ..... ياحسين عصرك