أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم السيد - كلام في الحب والصداقة














المزيد.....

كلام في الحب والصداقة


قاسم السيد

الحوار المتمدن-العدد: 2985 - 2010 / 4 / 24 - 18:14
المحور: الادب والفن
    


الحب ربما يكون اعظم احساس يغمر مشاعرنا ولايدانيه في العظمة اي شعوراخر
ففيه يكون الانسان اشبه بالشهداء واقرب للملائكة وصديقا كالانبياء
فيه تتطـهر النفس من كل الخطايا
وفيه يتخلص الجسد مـن كـل النجـاسـات
به يصبح الانسـان جميلا كا لنـوارس
وعـذبا كالبــلابـل
المحب لايستطيع ان يكذب
لانه لايستطيع الا ان يكون صادقا
لايستطيع ان يغش
لانه لايستطيع الا ان يكون مخلصا
لايستطيع ان يدلـس
لانه لايستطيع الا ان يكون واضحا
فنار العشق تطهره من كل الارجاس وتنقيه من كل الادران

ِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ




في الحـب تسـقط كـل الحصون والقـلاع فليس بين المحبيـن حدود ولا موانع
فليس في الحـب هذا لي وهذا لك فأنت كلـك لي وأنا كلـي لـك
لكن مشكلة الحـب هذا بـرغـم عظمته وألقـه فأن عمـره قصيـر
فعمـر الحـب كعمر الفراشات فكما هو جميل جدا فهو قصير جدا
بينما الصداقة ... هي الادوم دائما وعمـرها أطول
لان الصداقة كالاشجار البرية تعمر طويلا في اسوء الظروف
بينما الحب لايملك هذه الفرصه فهو لايعيش الا في بيئة خاصـة
الصداقة هي تلك العلاقة التي سمتها الاتزان وطابعها الاستقرار والثبات
بينما الحـب سـمته التـهور والقلـق والتقلـب
المحب كالواقف فوق القمة بقدم واحدة لانه لا يوجد مكان للقدم الاخرى
فوقوفه قلقا حرجا
فليس بعد القمة شيء وانما دونها السقوط والردى
الصداقة تعيش دائما في سفوح الجبال فهي في الوسط دائما
فهي هادئة سلسة مستقرة وثابتة

ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ


المحب كراكب الطائرة يصل الى هدفه سريعا
اما الصديق في صداقته كراكب الجمل يسير الهوينا ثابت الخطوة
عندما ينتهي الحب لايستطيع المحبون ان يتحولوا الى اصدقاء
بينما من الممكن ان يذهب الاصدقاء الى الحب
اذا رحل الحب حلت محله الكراهية
الحب لايحتمل المساوامة ابدا فهو اما مع او ضد
بينما الصداقة تحتمل الخصام والرضا
عندما يموت الحب نحس بالخواء لأننا افرغنا كل عواطفنا فيه
لكن عندما تتعثر الصداقة او تنتهي نحس
بأننا خبرنا الحياة وأثرينا منها
الحـب أقوى لكن الصداقة ادوم
الحـب احلى لكن ربما يورد صاحبه الحتوف
الم يقولوا من الحب ما قتـل
الحـب بهاء والصداقة ثراء
انت تستتطيع ان تصادق كل الناس لكن قلبك لايستطيع ان يستوعب الا حبيب واحد
هنـك الكثيـر ممـن لايسـتطيعـون الحب
لكـن من النـادر أن تلقـى مـن لايسـتطيع أن يصـادق



#قاسم_السيد (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل في الطريق تفجير قبة اخرى
- كلام رجاله
- ماذا جرى ياهل ترى ؟؟؟؟
- ماذا يعني قرار اعادة الفرز اليدوي في بغداد / هذا القرار له م ...
- الهلكوست ... نموذج صارخ للارهاب الفكري
- المليحة ذات الخمار الاسود والموبايل
- ايران هل ستضرب بالسلاح النووي ام ستمتلكه
- قصيدة {{ نعي وط-----ن }}
- كوتا المرأة في البرلمان العراقي مالها وما عليها
- الديمقراطية العراقية والقمة العربية وأشياء اخرى
- وأد البنات - بين العامل الاقتصادي والشرف القبلي - الحقيقة أي ...
- القذافي وأمومة الشعب العراقي
- اذهبوا فأنتم الطلقاء
- الهاشمي بين شهوة السلطة والذرائعية القومية


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - قاسم السيد - كلام في الحب والصداقة