أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صادق إطيمش - حملة للتضامن الأممي مع الصوت الإعلامي الحر - روج تي في -














المزيد.....

حملة للتضامن الأممي مع الصوت الإعلامي الحر - روج تي في -


صادق إطيمش

الحوار المتمدن-العدد: 3015 - 2010 / 5 / 26 - 23:52
المحور: العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية
    


حملة للتضامن الأممي مع الصوت الإعلامي الحر
روج تي في
مرة أخرى يتعرض الموقع ألإعلامي الحر " روج تي في " إلى حملة معادية تتبناها هذه المرة إحدى الصحف البلجيكية والتي جاءت لتكمل الهجوم البوليسي الذي تعرضت له هذه الفضائية قبل بضع أسابيع حيث جرى الإعتداء جسدياً على العاملين في الفضائية إضافة إلى تدمير الكثير من الأجهزة والمعدات في عملية هجومية من قِبل قوى الأمن البلجيكية لم تجد لها السلطات البلجيكية ما يبررها حتى هذا اليوم .
إن الإعتداءات المقصودة المتكررة على هذا الصوت الإعلامي الحر تصب في مجرى المؤامرات العنصرية التركية ومحاولاتها الرامية إلى الضغط على الحكومة البلجيكية لمنع هذا المنبر الإعلامي الثقافي الملتزم بمبادئ التحرر الوطني القومي التقدمي من إعلاء صوته لفضح السياسات الدكتاتورية الرجعية التي يمارسها العنصريون الأتراك ضد الشعوب الرازخة تحت نير سياسة الحكومات التركية التي تعاقبت على الحكم والتي تبنت أساليب القمع الهمجية اللاإنسانية ضد هذه الشعوب , حيث تحمل الشعب الكوردي البطل تبعات هذه السياسة العنصرية المتخلفة التي تجاهلها العالم بأسره حفاظآ على العلاقات الإقتصادية والسياسية والعسكرية مع الدولة التركية التي تدعي الحداثة , إلا أن كل ممارساتها القسرية وسياستها العنصرية تجاه القوميات ألأخرى يوحي بتخلفها وابتعادها عن المبادئ ألأساسية التي تتبناها كل ألسياسات ألحديثة والتي تضع حقوق ألإنسان القومية والثقافية والدينية ضمن أولوياتها ألغير خاضعة لأية إعتبارات أخرى.

لقد دأب الموقع ألإعلامي الحر " روج تي في " على فضح هذه السياسة العنصرية التركية الموجهة ضد الشعب الكوردي بشكل خاص , داعيآ قوى التحرر العالمية إلى الوقوف بجانب هذا الشعب الذي لم يتوان عن تقديم المزيد والمزيد من التضحيات في سبيل حصوله على الحقوق القومية والثقافية والسياسية على أرضه في كوردستان التي تنكرت السياسة العنصرية التركية حتى إلى وجودها على حدودها الجغرافية حينما أطلقت على شعب كوردستان تسمية أتراك الجبل حيث سعت من وراء ذلك إلى مسح تاريخ شعب وحضارة أمة لها جذور عميقة في تاريخ الإنسانية لا تدركه العنصرية التركية من خلال تصوراتها البدائية لمسيرة التاريخ القديم والحديث على السواء . فكانت ردود فعل الحكومة التركية , كما هو المتوقع من عقليات بهذا المستوى من الضحالة الفكرية , جملة من المحاولات التي أرادت من وراءها إسكات صوت " روج تي في " الهادر . ولم يكن في جعبتها غير ألإتهامات الواهية التي حاولت بها التغطية على مغبة سياستها القمعية الشوفينية ضد الشعب الكوردي الذي لم تستطع الحكومات التركية إسكاته من داخل كوردستان , فلجأت إلى تأليب القوى الخارجية عليه مُمثلة بالدول التي تأوي الكورد وغير الكورد الهاربين من قمع الحكومات الرجعية وسياساتها الدكتاتورية . إلا أن الدول المضيفة لهذه القوميات والشعوب الهاربة من دكتاتوريات بلدانها وحكوماتها القمعية العنصرية لم تستجب لمثل هذه المحاولات البائسة التي لا تنسجم والمبادئ التي تتبناها دول المجتمعات الديمقراطية وأنظمتها السياسية . لقد شذّت الحكومة البلجيكية في تصرفاتها ضد فضائية روج تي في عن هذه القاعدة الديمقراطية وضد ما يضمنه دستورها لحقوق الإنسان بما فيها حق الكلمة والتعبير ضمن ألأسس التي يكفلها الدستور وتنظمها القوانين البلجيكية التي دأب على تطبيقها نصاً وروحاً كل العاملين في فضائية روج تي في ، إذ لم تُسجل على هذه الفضائية أية مخالفة قانونية طيلة سنين عملها في بلجيكا . إن الدول التي تتبنى الديمقراطية ، ومن ضمنها بلجيكا ، ليست كما تتصورها الأنظمة السياسية المتخلفة سواءً في تركيا أو في الدول العربية من أن إجراءً كهذا يمكن أن يتم برغبة حاكم أو قرار فردي . لذلك فإننا الموقعون أدناه نستنكر ونشجب مثل هذه الأعمال ضد فضائية روج تي في والتي تتم بعلم من الحكومة البلجيكية والتي لا تنسجم بتاتاً مع النهج الديمقراطي ومبادئ ضمان وحماية حقوق الإنسان وفي مقدمتها حرية التعبير عن الرأي ضمن الأطر القانونية المعمول بها .
والآن تجدد الحكومة التركية دعواتها العنصرية طالبة من الحكومة البلجيكية غلق هذا المنبر الحر , منبر " روج تي في ، فتجد ، مع الأسف الشديد ، تجاوباً لمثل هذه الدعوات التي يجب إيقافها عند حدها ومحاسبة المسؤولين عنها من قبل القضاء البلجيكي . وإن ذلك لن يتم إذا ما تخلى الديمقراطيون العاملون على الدفاع عن حقوق الإنسان عن الموقف المساند والداعم بلا حدود لصوت الشعب الكوردي ، فضائية روج تي في.

إن القوى التقدمية العالمية الساعية إلى النضال على طريق الدفاع عن حقوق الشعوب مدعوة للوقوف بكل قواها إلى جانب الموقع ألإعلامي الحر " روج تي في " باعتباره منبرآ من المنابر التقدمية المدافعة عن حقوق الشعب الكوردي والساعية إلى إيصال صوت هذا الشعب الذي يقدم الشهداء يوميآ على طريق تحرره الوطني والقومي .
لنكثف الدعوات والنداءات والحملات الجماهيرية والإعلامية ألأممية وعلى كافة المستويات وفي مختلف المجالات لصيانة حق ألإعلام كواحد من أبسط الحقوق التي يجب أن يتمتع بها كل شعب , ولنحمي حق ألإعلام للشعب الكوردي من خلال صيانة واحدآ من منابره الحرة , من خلال صيانة " روج تي في " والعمل على بقاءه شوكة في عين العنصرية التركية وكل الفكر الشوفيني المتخلف .

الموقعون
الدكتور صادق إطيمش / استاذ جامعي / ألمانيا



#صادق_إطيمش (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلحاح المجلس ألإسلامي الأعلى على ما يسميه - حكومة الشراكة ال ...
- وهل يمكن إصلاح ما خربته البعثفاشية ...؟؟؟
- فصل المقال في تفسير حدوث الزلزال
- شتائم تحت العمائم
- لغط لا معنى له
- آذار الوطن ... آذار الحب
- حينما تتراكم القمامة ...
- لماذا هذا اللف والدوران ..... يا حكومة ؟
- واقع المرأة العراقية بعد التغيير
- إتحاد الشعب في مواجهة التخلف الفكري
- أخلاق - الكفار - و أخلاق - المسلمين -
- إتحاد الشعب ومسؤولية التغيير
- إتحاد ألشعب ... البديل ألأحب
- ساهموا في الإنتخابات ......ولكن ......
- سياسة التهاون مع البعثفاشية .... هذا ما آلت وما ستؤول إليه
- إنتخبوا البعثفاشية وأعوانها.....إن نسيتم هذه الجرائم أو تناس ...
- بضاعة الدين بين العرض والطلب في سوق الدعاية الإنتخابية / الق ...
- بضاعة الدين بين العرض والطلب في سوق الدعاية الإنتخابية
- ما ألعمل .....في السابع من آذار ؟
- ألشَّر ......قية......بوق البعثفاشية


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- مَشْرُوع تَلْفَزِة يَسَارِيَة مُشْتَرَكَة / عبد الرحمان النوضة
- الحوكمة بين الفساد والاصلاح الاداري في الشركات الدولية رؤية ... / وليد محمد عبدالحليم محمد عاشور
- عندما لا تعمل السلطات على محاصرة الفساد الانتخابي تساهم في إ ... / محمد الحنفي
- الماركسية والتحالفات - قراءة تاريخية / مصطفى الدروبي
- جبهة المقاومة الوطنية اللبنانية ودور الحزب الشيوعي اللبناني ... / محمد الخويلدي
- اليسار الجديد في تونس ومسألة الدولة بعد 1956 / خميس بن محمد عرفاوي
- من تجارب العمل الشيوعي في العراق 1963.......... / كريم الزكي
- مناقشة رفاقية للإعلان المشترك: -المقاومة العربية الشاملة- / حسان خالد شاتيلا
- التحالفات الطائفية ومخاطرها على الوحدة الوطنية / فلاح علي
- الانعطافة المفاجئة من “تحالف القوى الديمقراطية المدنية” الى ... / حسان عاكف


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية - صادق إطيمش - حملة للتضامن الأممي مع الصوت الإعلامي الحر - روج تي في -