أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمادي بلخشين - هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخوانية 6/6















المزيد.....



هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخوانية 6/6


حمادي بلخشين

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 14:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخوانية 6/6

سخافة إخوانية :

[ مما يدل ان محمد عباس قد منح عقله إجازة مفتوحة ليجعل العاطفة وحدها هي التي تجرّه قوله] سألت نفسي في خجل وفي إعياء وفي ألم و أنا أدعو الله أن تكون كل ظنوني إثما يجب أن أستغفر الله عنه:هل يمكن أن تكون الغيرة قد تحركت في قلب الشيخ نحو الشهيد؟[ شوف يا أختي حكمة ربنا؟! ثم تواصل ضاربة الودع الإخوانية لتعلم هل ان خصام حبيبها دلع و لاّ خصامو شنهو.. يواصل هاذيا] ربما يكون الشيخ يوسف القرضاوي أكبر من عالم وأكبر من أستاذ و أكبر من شيخ وأكبر من فقيه[ لكنه على كل حال ليس اكبر من كومة غائط و أن كان أقل قيمة منها].. لكن المؤكد أنه أقل من شهيد.. فهل أدركه نوع من الحسد والغيرة... ولقد أجهدت نفسي في محاولة تقصى شكل وسبب تلك الغيرة. إن الشيخ ضخم وهائل[ أف لك لا يقال شيخ ضخم بل يقال طيز و ركب ـ فرج ـ ضخم]وكبير حتى أن مجرد تقبل فكرة أن يغار من أي واحد في هذه الدنيا صعب جدا.. فما من ملك يضاهيه وما من رئيس يساويه.. كما أنه ليس لمفكر مهما كان أن يتعالى على الشيخ[ يمكن لأي راهب بوذي شاب وقف متضامنا مع متظاهري بلاده في بورما و عرّض نفسه للخطر، أن يبصق و يخرأ على وجه القرضاوي، كل ذلك على حسابي الخاص أسدد ثمنه من كتابي يوم أقوم لرب العالمين، ولو كنت أعلم أن الله يغضب للقرضاوي لكفرت بالله، و لكل حاشا لله الذي غضب لهرّة جوعت فادخل صاحبتها النار، أن لا يغضب لمؤودات الإفغان اللآتي قتلتهن فتوى الشيخ و ان لا يغضب لضحايا القصف الأمريكي للعراق بعد غارات جوية شنت عليهن انطلاقا من قطر حيث يسكن الشيطان القرضاوي الأخرس ثم يواصل محمد عباس] فكيف للشيخ أن يغار؟ قلت لنفسي أن حكمة الخالق اقتضت عدم الكمال للبشر وعدم العصمة إلا للأنبياء قلت لنفسي: لعل الله شاء أن يقع شيخنا القرضاوي في هذا الخطأ وغيره حتى لا يفتتن الناس به[ فعلا لقد فتن صنمك الناس، و لكن بشكل آخر، فقد كرّه عقلاء المسلمين في إسلام يمثله القرضاوي و ينطق باسمه، فانصرفوا عن دين الله أفواجا ثم يواصل بعد ان سبق وقال" لعل الله شاء ان يقع شيخنا القرضاوي في هذا الخطأوغيره حتى لا يفتتن به الناس] أو يظنوا أن كل ما يقوله صواب[!!]. لعل القارئ يذكر مقالا شديدا لي كتبته ــ و الكلام لمحمد عباس ـ عتابا لشيخنا الجليل بعوان: "إلفظها فإنها مسمومة" وكنت أعني فتواه بجواز قتل الجندي الأمريكي المسلم لإخوته في أفغانستان.. وهو خلاف لم يقلل من إعجابي بالشيخ أبدا[ما قاله هذا المعتوه محمد عباس يغني القارئ عن أي تعليق الا تعليقه هو على خازوق، بعد عرضه على طبيب نفسي و ثبوت جنونه المطلق ...والا فهل سمعتم يا امة محمد ان مظاهرة النصارى و قتل المسلم لأخيه مسألة خلافية؟! ثم يواصل] ولم يخطر ببالي أنني أفضحه به أو أقلل قيمته بين الناس[ اطمئن من هذه الناحية، "حط في بطنك بقرة هولندية مش بطيخة صيفي" فلن تقلل من قيمة الصنم القرضاوي أمام أتباعه الأغبياء، و لن تهز لهم جرائم القرضاوي شعرة... خصوصا وهم يسمعون أن شيخهم يمنع من دخول بريطانيا حينا، و امريكا حينا آخر...غير شاعرين أن بريطانيا و أمريكا تسعيان من وراء ذلك المنع المسرحي لإظهار الشيخ الصنم في صورة الرجل المكروه و المضطهد أمريكيا و بريطانيا!!! ثم يواصل المجذوب الإخواني البائس].. لكن المحزن أن شيخنا الجليل اعتبر انتقاده لسيد قطب يفعل ذلك[ مسيرو يرضى عليكي يا أختي، أصل الشيخ قلبو حنين إلا على أمة محمد] هل هو نوع من تأنيب الضمير.. لقد غادر شيخنا القرضاوي البلاد بعد بدايات المحنة الأولي.. غادرها طالبا.. ولا تثريب عليه في ذلك أبدا ولا عتاب.. أما الشهيد سيد قطب فقد أبي أن يغادر مطلوبا .. وكانت الدعوات الموجهة إليه على مستوى الرؤساء والملوك.. فهل لذلك أثر أو دخل؟![ سيد قطب مش بتاع حكّام، راجل بتاع ربنا. سيد قطب رفض استبدال حكم الإعدام بالسجن الذي يليه إفراج بــموجب

صحي، لأن ذلك سيكلفه كتابة إعتذار لجمال عبد الناصر. الأمر الذي استنكر سيد قطب كمسلم و رفضه كرجل حر شريف.. فأين الثرى من الثريا بل أين الغائط القرضاوي من المسك القطبي... اعلم يا محمد عباس ان سيد قطب لا ينتمي لجماعة الإخوان ففكره غير فكركم وسيرته غيرر سيرتكم فكف عن غباءك ثم يواصل]ولم تكن المقارنة أمام الشهيد بين ضيق هنا وفرج هناك.. بل كانت بين الفرج هناك والاستشهاد هنا.. كان يتوقع الاستشهاد.. بل ربما كان واثقا منه.. ومع ذلك فقد اختاره.. فهل ينكأ هذا الاختيار النبيل في قلب شيخنا الجليل جرحا أو حرجا؟![ أي حرج يا أبا العتاهية( الجنون)؟ فشيخك الدموي قد تـنازل الي حد هذه الساعة( بسبب مظاهرته الكفار المحليين و الدوليين) عن مكان في الجنة يناله المسلم الأميّ البارك في بيته( لكنه يكره الحكام المبدلين لدين الله) ,فكيف تتحدث عن الشهادة؟وهل تخطر الشهادة على بال راقصة الكباريه؟ ثم يواصل]
لم أحل المشكلة ولم أفك المعضلة.. لكن خاطرا خطر لي.. حين قلت أن الشيخ يوسف القرضاوي كالماء الذي لا يمكن أن تقوم الحياة أو أن تستمر بدونه[ خيبك الله اكثر من خيبتك، بل قل هو انفلونزا الطيور و الأيدز و الحمى القلاعية] .. و أن الشهيد سيد قطب كالماء الثقيل الذي يدخل في صناعة القنابل النووية.. و أن قطرات من الماء الثقيل تساوي آلاف الأطنان من الماء العادي.. ولكن الأمة لا غنى لها عن كليهما[ أما سيد قطب فنعم... و لو عرضنا القرضاوي مع ملفه الأسود في حقوق الإنسان على أمة بوذا لبيعه لها بوزنه روث بقر لردّته ثم يواصل مجنون القرضاوي لاغيا]... لعل الشيخ الجليل قد نظر إلى[كتاب] المعالم أو الظلال وما حققاه من شهرة ومكانة في قلوب الناس فقارنه بما حققته كتبه هو.. وهو كثير جدا.. لكن يظل الفارق بين كتب الشيخ وكتب الشهيد هو نفس الفارق بين أطنان الماء وقطرة ماء ثقيل.هل مست الغيرة قلب الشيخ من أجل ذلك.. إنني أحاول ما استطعت أن أفهم.. لكنني لا أستطيع.وقلت لنفسي في النهاية لعل الله يكرم الناس بأن يجعلهم يرون هذا العلامة الهائل يخطئ و أن يكونوا هم الذين يردونه...[ ثم وردت فقرات كثيرة عرض فيها محمد عباس من اقوال العلماء ما ينفي عن الشهيد سيد قطب تكفيره عوام الناس، و في الفقرات الموالية نقل محمد عباس كيف ان القرضاوي نفسه برّأ ذات مرة الشهيد من تكفير عامة الناس و ذلك طبعا قبل ان يبدا حملته الامريكية بالهجوم عليه] فالشيخ القرضاوي هنا نفى تهمة تكفير المجتمع عن الأستاذ "سيد"، وذكر أن تكفيره كان للأنظمة الحاكمة".... أتأمل في ذهول هجوم الشيخ على الشهيد رضي الله عنهما[ حين كتب محمد عباس عن القرضاوي رضي الله عنه ذكرني بما كان يكتب عن شيوخ الصوفية من أن " الشيخ فلان كان رضي الله عنه لا يصلي أو كان رضي الله عنه لا يستحي من صعوده المنبر عاريا!!! ثم يواصل] أين ما تعودناه من شيخنا الجليل من دماثة وسعة ورقة واحتواء.. ولماذا قسى على الشهيد كل هذه القسوة..انظروا إليه وهو يقول عن الشهيد :"هذا هو الرجل يصرّح - بل يصرخ- بما لا يدع مجالا للشك والاحتمال: أن الأوطان التي كانت تعتبر في يوم من الأيام "دارا للإسلام"، وأن هؤلاء الأقوام (من سلالات المسلمين) الذين كان أجدادهم مسلمين في يوم من الأيام.. لم يعودوا مسلمين، وإن ظنوا أنهم يدينون بالإسلام اعتقادا، في حين أنهم ليسوا مسلمين لا عملا ولا اعتقادا؛ لأنهم لم يشهدوا أن "لا إله إلا الله" بمدلولها الحقيقي كما حدده هو[؟! كذب صراح فكل من له ادنى ذرة من فهم يعلم ان ما قاله سيد قطب عن لا اله الا الله لا يتعدى تعريفها الشرعي كتابا و سنة] وكأنما خشي شيخنا الكبير ألا يفهم بعض القراء ما يعنيه فيجابهه برأيه حازما باترا.. فيستطرد قائلا:النص واضح تمام الوضوح، إن الكاتب لا يعتبر مسلما إلا من آمن بفكرته هذه، وهي الفئة التي يسميها "العصبة المسلمة"، وهي التي يجب أن تشعر بأنها وحدها هي "الأمة المسلمة"، وأن ما حولها ومن حولها ممن لم يدخلوا فيما دخلت فيه جاهلية وأهل جاهلية، أي هم مشركون وكفار، ليس لهم في الإسلام نصيب، وإن كانوا يصلون ويصومون ويزكون ويحجون! فكأنما المسلمون جميعا بمثابة مشركي مكة عند البعثة المحمدية، وكأنما دعوته بمثابة دعوة محمد صلى الله عليه وسلم؛ من آمن بها دخل في الإسلام، ومن لم يؤمن بها فهو جاهلي كافر حلال الدم!![ نفس منطق شيوخ أمن الدولة ثم يواصل محمد عباس] و أظن القارئ لا يغفل نغمة سخرية وهو يقول: وكأنما دعوته بمثابة دعوة محمد صلى الله عليه وسلم وجدتني أهمس في ألم كظيم:يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْراً مِنْهُنَّ وَلا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلا تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمْ الظَّالِمُونَ[ ما أغبى هذا ألإخواني فهو لا يزال يعتقد ان ذنوب القرضاوي لا تتعدى الصغائر!... كلام محمد عباس ذكرني بحوار سمعته من عنصرين من جماعة التبليغ باحد مساجد اوسلو فقد نظر الأول الى صاحبه و سأله عشية زيارة شمعون بيريز لمصر: ــ هل يجوز يا اخي للرئيس مبارك مصافحة رئيس الوزراء اليهودي!!!ثم يواصل محمد عباس ] يواصل شيخنا الجليل: ومشكلة الأستاذ سيد أنه لا يعرف إلا الإيمان أو الكفر، ولكن يوجد بينهما منزلة هي الفسوق والعصيان" إن شيخنا الجليل يرد كل شهادة تبرّئ الشهيد بل وفي أحيان كثيرة يسفه قائلها...إن الشيخ الجليل لا يترك ثغرة يمكن أن يهاجم منها الشهيد إلا وهاجمه.

[من جملة ما اغضب القرضاوي من سيد قطب ]" ان سيد قطب ـ كما كتب القرضاوي ـ لم يتحدث فيما علمت - عن فكر البنا ومقاصده!" [كأن أم كلثوم تحتاج الي مزيد اشهار!!! طبعا لم يتحدث قطب عن حسن البنا، لأنه يدرك ان حسن البنا ليس سوى نسخة سلفية مكررة نكبت أمتنا بالملايين من أمثالها، فليس لحسن البنا أي فكر تحّرري أو مشروع جهادي يستهدف الظلم و الإقطاع والملكية من قواعدها، بل هو عنصر تبليغ ناجح في جمع و تكديس ركام بشري لا ينفع لغير تكريس الأمر الواقع و " تعزيز اسباب الإخفاق" السنّي" ثم يواصل محمد عباس ] و إنني – أنا الضعيف الخطاء- أتجرأ فأسأل شيخنا الجليل: فكيف نواجه إذن شيوخا أجلاء اختلفوا مع شيخنا الجليل فيما ذهب إليه. ولا أقول تأدبا كيف يواجه [ القرضاوي] ــ الأستاذ عمر التلمساني في كتابه "ذكريات لا مذكرات"حين يقول : وما أراد الشهيد الأستاذ سيد قطب في يوم من الأيام أن يكفِّر مسلمًا؛ لأنه من أعلم الناس بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في أكثر من حديث: "إن مَن قال لا إله إلا الله موقنًا بها قلبه لن يخلد في النار". ونحن نعلم أنه لن يخلد في النار إلا الكافرون! وهم الذين ينكرون وحدانية الواحد القهار! هذه واحدة. والثانية: إن كثرة ترداده "للمجتمع الجاهلي" لم يقصد بها تكفير المجتمع، ولكن تشديد النكير على الظلمة والطغاة والمستغلِّين والمشكِّكين... والذين يعرفون الشهيد سيد قطب، ودماثة خلقه، وجمَّ أدبه، وتواضعه، ورقة مشاعره، يعرفون أنه لا يكفِّر أحدًا! إنه داعية إسلامي، من عيون دعاة المسلمين.. ظلمه من أخذ كلامه على غير مقاصده، ومن هاجموه متجنِّين، لما رأوه من عميق تأثير كلماته وكتاباته على الشباب الطاهر النظيف.. كيف يواجه[ القرضاوي] المجاهدة زينب الغزالي حين تقول أنها سألت الشهيد عن اتهام البعض له بأنه يكفر عامة المسلمين فاستغربَ نفسُه هذا القول! وبيَّن أن هذا فهم خاطئ لما كتبه.. وبيَّن أنه سيوضِّحُ هذا في الجزء الثاني من "المعالم" كيف نواجه ـ ولا أقول تأدبا كيف يواجه-[ القرضاوي]"سيد نزيلي" من قيادات تنظيم 65 والذي أكد أن الشهيد لم يعرف عنه قبل السجن أنه يميل إلى التكفير على مستواه الشخصي أو الفكري، فهو لم يتهم عامة المسلمين بالكفر، وكان يصلي خلف الإمام العادي، وكان يأكل ذبائح المسلمين، ويؤثر عنه في سجنه أنه سئل: "هل أنت تكفر عامة المسلمين؟". فقال: كيف أكفر عامة المسلمين، وهم يشهدون أن لا إله إلا الله، وحب الدين متغلغل في وجدانهم وقلوبهم، ثم نادى على سجين من أرباب الإجرام والمعروفين بالشراسة وسوء الخلق، وقال له: يا فلان: إذا قابلك رجل ولعن دينك ماذا يكون موقفك؟. فقال هذا السجين: أقتله. ومن يتعمق في كتاباته يجد أنه لم تحكمه قضية التكفير، ولم تكن هدفه وغايته التي يجند فكره لها، بل كانت قضية الإسلام في العصر الحاضر المحارب من كل الاتجاهات الراغبة في اجتثاثه من جذوره، وانتزاعه من قلوب المسلمين، ولا شك
أننا نسلم بهذه القضية، ومن هنا كانت كتاباته للدفاع عن الإسلام، وبعث الغيرة في نفوس أبنائه، وبث الإيمان في قلوب الطليعة المؤمنة حتى تبقي هذا الدين حيًّا في النفوس أمام هذه الهجمات. ويضيف سيد نزيلي وقد فاض ألمه: إن محاولة إلصاق تهمة التكفير بسيد قطب إنما يخدم دوائر معينة[ أصبحت معلومة لدى الجميع]، خاصة في ظل حالة الاستعداء الدولي ضد الحركة الإسلامية، ومحاولة استعداء هذا المجتمع على الإخوان، والادعاء بأن الإخوان خرجت من عباءتهم كل الأفكار العنيفة والمتطرفة،وهذا ظلم لفكر سيد قطب ولقد أرسل "نزيلي" برسالة إلى فضيلة الشيخ القرضاوي في هذا الشأن حيث قال: "كنت أود أن يظل الأستاذ الفاضل يوسف القرضاوي على ما هو عليه من تجميع الأمة والعاملين للإسلام بكل توجهاتهم، بعيدا عن نقاط الاختلاف والخلاف، وألا ينكأ جراحًا قديمة، حيث إن الوقت غير مناسب، خاصة مع الحملة الشرسة ضد الإسلام والمسلمين ببرامج ووسائل معلومة ومعروفة، يرصد لها الأعداء الأموال الطائلة، ويضغطون على الأمة بكل الوسائل حتى يغيروا من هوية الأمة" كما كتب الأستاذ أحمد عبد المجيد:ولو فرضنا أن هناك أخطاء عند سيد قطب، وهو بشر، فإن التقييم العادل أن نأخذ الأفكار الراشدة، ونترك غيرها، ولا نرفض المنهج بأكمله. أما محاولات إلصاق تهمة التكفير بـ"سيد قطب"، فهي محاولة للإساءة للرموز الإسلامية، لأن الإساءة للرمز تحول دون الأخذ عنه، أو التقدير له أو الاحترام له[ وهذا ما يسعى اليه القرضاوي بكل جهد حتى تخلو الساحة لجماعة اخوانية بائسة تستطيب الأمر الواقع و ترضى بوصاية الغرب على المسلمين و بالتدخل في كل شؤونهم].. كماأبدى الأستاذ "أحمد عبد المجيد" استغرابه مما طرحه فضيلة الشيخ "القرضاوي" حول "سيد قطب" وأفكاره، وتوقيت طرح هذا الكلام بعد مرور (34) عاما عليه فقال:" أنا أعجب لإثارة مثل هذا الموضوع حاليا بعد مرور حوالي (34) عاما عليه ،وما الدافع له وما المصلحة في ذلك؛ في وقت نحن محتاجون فيه إلى التئام الصف، وسد الثغرات، وما المصلحة الدافعة لمثل هذا الكلام، [ لو علمت السبب لبطل العجب]وكنت أتمنى أن ينأى فضيلة الشيخ القرضاوي عن الخوض في هذا الموضوع؛ وإن كانت هذه ليست المرة الأولى التي يقول فيها فضيلته مثل هذا الكلام. أما الدكتور محمود عزت الذي عايش الشهيد في محاكمات عبد الطاغوت فؤاد الدجوي عام 1965 فيؤكد أن الشهيد كان يرى أنه قد حيل بينهم وبين دعوة الناس إلى التوحيد.. و أن الدعوة لم تصل إلى الناس صحيحة.. و أنه في حال عدم تمام الإبلاغ لا يكون التكفير مطروحا أصلا.. كما يذكر أن الشهيد كان يصلى مأموما خلف سجين جنائي وهذا يعنى أنه كان يرى أن مرتكب الكبيرة ليس كافرا. أما الأستاذ جمال سلطان فيصرخ: ما هي القيمة العملية التي يمكن أن يحصلها الشيخ القرضاوي أو قارئه من هذا الجهد المضني الذي يثبت به -بكل سبيل- أن سيد قطب كان تكفيريًّا؟ هل هو تحذير القارئ من كتابات سيد قطب، والنظر إلى كتاباته بحذر وريبة، والتشكك في كل سطر يقرؤه له، ولا يدع مجالا لحديثه أن يصل إلى قلبه ووعيه؟ هل المقصود هو تنفير المثقف المسلم من كتب سيد قطب ودعوته إلى الارتياب في كتاباته والتحقير من رشده الدعوي ومكانته في الفكر الإسلامي؟ هل هذا هو المطلوب؟ثم أن شيخنا الجليل قد أسقط أهم شــهادة في القضية كلــها.. وهي شهادة الشهيد سيد قطب نفسه في آخر ما كــتبه: " لماذا أعدموني" يقول الشهيد: إننا لم نكفر الناس وهذا نقل مشوه، إنما نحن نقول: إنهم صاروا من ناحية الجهل بحقيقة العقيدة وعدم تصور مدلولها الصحيح، والبعد عن الحياة الإسلامية إلى حال تشبه حال المجتمعات في الجاهلية، وإنه من أجل هذا لا تكون نقطة البدء في الحركة هي قضية إقامة النظام الإسلامي، ولكن تكون إعادة زرع العقيدة والتربية الأخلاقية الإسلامية .. فالمسألة تتعلق بمنهج الحركة الإسلامية أكثر مما تتعلق بالحكم على الناس! ويعود الشهيد ليوضح عدم تكفيره للأفراد في اعترافه المسجل في محضر التحقيق الذي أجراه معه صلاح نصر ونقله سامي
جوهر في كتابه "الموتى يتكلمون " ‏سؤال: هل كنتم ترون أن وجود الأمة المسلمة قد انقطع منذ مدة طويلة ولابد من إعادتها للوجود؟جواب : لابد من تفسير مدلول كلمة "الأمة المسلمة " التي أعنيها، فالأمة المسلمة هي التي يحكم كل جانب من جوانب حياتها (الفردية والعامة، السياسية والعامة والاقتصادية والأخلاقية ) شريعة الله ومنهجه . وهي بهذا الوصف غير قائمه الآن في مصر ولا في أي مكان من الأرض، وإن كان هذا لا يمنع من وجود الأفراد، لأنه فيما يتعلق بالفرد الاحتكام إلى عقيدته وخلقه، وفيما يتعلق بالأمة الاحتكام إلى نظام حياته كلها[ وهذا ما يرفضه الغرب رفضا تاما لأجل ذلك فهو يسعى بكل ادواته السلفية الملتحية و الحليقة الي دفعه و تسفيه الداعين اليه] . غباوة اخوانية منقطعة النظير:
[ و كأي نهاية سعيدة لفيلم مصري أوقف محمد عباس إسهاله ألإخواني بقوله] أعزي نفسي عن ألمي الفادح بأن أرى بعين التمني والخيال ما رآه سيدنا عمر بن عبد العزيز في رؤية منام رأى فيها سيدنا علي وسيدنا معاوية يحاسبان يوم القيامة .. فخرج كل منهما من الحساب مبتهجا و إذا بسيدنا علي يهتف"قُضي لي ورب الكعبة".. و إذا بسيدنا معاوية يهتف :" غفر لي و رب الكعبة" أقول رأيت بعين التمني والخيال الشهيد سيد قطب يقول: "قُضي لي ورب الكعبة".. ورأيت الشيخ يوسف القرضاوي يهتف: " غفر لي ورب الكعبة".[وهذا لن يحدث ابدا ما لم يهتف الشيطان قبلهما "وأنا قد غفر لي لأن مسألة الكفر و الإيمان و الولاء و البراء كانت مجرد مسرحية !!]
هوامش :
ــــ كل حرف في هذا المقال يحمل نذيرموت لا قيام بعده .
ـــ لئن قال كانط ذات يوم" إن النقد هو افضل أداة بناء عرفها العقل البشري،" فيمكننا القول أن السلفية هي اسوأ اداة هدم عرفها الغباء البشري".

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ملحق:

تنصل الإخوان من الفكر الإسلامي لسيد قطب


لعل حقيقة كون جماعة الإخوان هي الجماعة "الإسلامية" الوحيدة الموجودة في مصر زمن اعتناق سيد قطب للفكرالإسلامي.هو ما دفع سيد قطب الى دخولها والإختلاط بمن كان فيها من مقدّسي الصنم الإخواني حسن البنا ،على اتساع الفارق وبعد الشقّة بين فكر الشهيد والثوابت الإخوانية، ففي حين سار سيد قطب مشرقا، سار قادة الإخوان مغرّبين، وفي حين سار سيد قطب قائما ، نافس اللإخوان ديدان الأرض في زحفهم و التصاقهم بالأرض، وشتان بين مشرّق و مغرّب، و بين زاحف و قائم.
و يبدو من الشهادة الإخوانية المنشورة في جريدة " الحياة" بتاريخ 13 مارس 2004 أن سيد قطب رحمه الله تجاوز قادة الإخوان و فكرهم المحنط ، فأعاد سريّا تنظيم الإخوان المنحلّ وعلى اسس شرعية، أثارت هلع نظام عبد الناصر(1) لعلمه بأسلوب سيد قطب في التصوروالعمل، وكونه أبعد عن طائر بطريق اخواني، فسارع الى تـطويق التـنظيم القطبي الوليد ثم إعدام سيد قطب و ثلة من إخوانه قبل أن يستوى التنظيم على سوقه، و قبل ان يحشد العدد الكافي لعمل عسكري .وأما الدليل على تلك المسارعة الناصرية فكون الإعدامات التي صدرت اثر محاكمة سيد قطب كانت تعد على أصابع اليد الواحدة و ليس بينهم عسكري واحد . و هذا بعض ما ورد في الجريدة المشار اليها و في العدد 14960 و تحت عنوان " قيادي في الإخوان يكشف اسرار جديدة :سيد قطب تراجع عن أفكاره قبل إعدامه "،ما يأتي نصه :" فجّر الإخواني البارز فريد عبد الخالق مرافق الشيخ حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين و عضو الهيئة التأسـيسية و مكتب الإرشاد، مفاجأة كبيرة إذ أعلن أن التنظيم الذي تأسّس العام 1965 بقيادة سيد قطب لم يوافق عليه مرشد الجماعة آنذاك حسن الهضيبي حينما علم به . و أكّد أيضا أن سيد قطب تراجع عن أفكاره قبل إعدامه.و أضاف عبد الخالق في الحلقة الأخيرة من شهادة مطولة عن تاريخ الإخوان لبرنامج شاهد على العصر الذي تبثه قناة الجزيرة يوم السبت أن سيد قطب أرسل اليه كتابه "معالم في الطريق" الذي أعدم بسببه ، و كتــــبه اثناء وجوده في السجن لمراجعته ، و قال عبد الخالق أنه راجع الكتاب و لم يوافق على ما جاء فيه من أفكار تخالف فكر الجماعة ... لأنّ بعض ما فيه من أفكار يمكن ان يفهم بشكل خاطىء فيؤدّي إلى إنتشار فكر التكفير و نسبتــه إلى الإخوان.. وقال عبد الخالق أنه إنفرد بسيد قطب ساعات مطولة بعد الإفراج عنه العام1964 حين علم بوجود تنظيم جديد للإخوان، في محاولة لإقناعه بحلّه ،إلاّ ان التنظيم بقي و كشف بعد ذلك..وأكّد فريد عبد الخالق ما ذكرته الحاجة زينب الغـزالي وغيرها من الإخـوان من أن
المرشد حسن الهضيبي وافق على تأسيس تنظيم 1965 هو كلام عار من الصحّة. و فجّرعبد الخالق الذي كان وكيلا سابقا لوزارة الثقافة المصرية قنبلة ثالثة في البرنامج أفادت أن سيد قطب الذي يعتبر من اكبر مفكري الإخوان و تحظى كتبه وأفكاره بإنتشار واسع تراجع كتابة عن أفكاره التي سطرها في كتابه معالم في الطريق أثناء التحقيق معه و مــحاكمته العام 1965) إهـــ

إذن تعتبر هاته الشهادة الإخوانية المتأخرة عن موعدها بمثابة إعادة إعتبار للشهيد الكبير ممّا يكون قد علقه من شبهة نسبته حينا من الدهر لجماعة الإخوان(2) التي تزداد كل يوم تعفّنا، خصوصا بعد إرتمائها العلني في أحضان الصليببة النصرانية ــ أنظر فتوى العار للقرضاوي في الرسالة الأولىــ.ثم تعاونها مع الحاكم العسكري الأمريكي في أفغانستان والعراق و تركيا ومع العلمانية المتطرفة في الجزائر و في غير الجزائر .و لعل تأسيس سيد قطب لتنظيم 1965 بفـكر جديد " مخالف لفكر الجماعة "حسب شهادة الزعيم الإخواني هـو بحد ذاته تصريح بخروج الشهيد من البـيت الإخواني جملة و تفصيلا.

أمّا مسألة تراجع سيد قطب رحمه الله عما جاء في "معالم في الطريق" فبهتان لا يعجب صدوره ممـن كذب على الله و رسوله و قلب دين الإسلام رأسا على عقب ،فلو كان الأمر كذلك ما اعدم سيد قطب، و لما ساومه عبد الناصر على حياته قبيل اعدامه بواسطة شقيقته أمينـــة لقاء كتابته طلب عفو يخفف عنه حكم الإعدام ليخرجه من السجن لأسباب صحيّة ، كما ان المتنازل عما ورد في" معالم في الطريق" لا يقول أبدا و حبل المشنقة يتراءى أمام ناظريه: أرفض أن تكتب سبابتي أن تشهد لله بالتوحيد إلتماس عفو من طاغية ". ولعل هجوم القرضاوي على سيد قطب الذي احرج بفكره الإسلامي قادة الإخوان و شكك في مشروعهم الخاسر له ما يبرره في هاته المنعطف التاريخي الذي قرر فيه الإخوان دخول الفراش الأمريكي سفاحا، وعلى غير سنة الله و رسوله.
.
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
(1) إلى حدّ قول عبد الناصر لصلاح نصر (الذي رفض التحقيق في هذه القضية نظرا لكون الريّس " زوّدهاحبّتين "لأن المسألة ليست بالخطورة التي تصورها عبد الناصر الذي اندهش من برودة صلاح نصر رئيس مخابراته الذي كان يعرف ان سيد قطب كان يضرب في حديد بارد، وانه لن يجد ضمن الإخوان من يساعده في حركته ) " يعني عاوزني استنى لمّا يذبحونا ؟! " ( انظر الحلقة الأخيرة من شهادة فريد عبد الخالق في برنامج شاهد على العصر ) .
(2) انتمى سيد قطب لجماعة الإخوان حين بدات محنتهم مع النظام الناصري و بعد ان منع تنظيمهم من العمل ، وزوج بقيادتهم ا في السجن ، فاراد سيد قطب اغتنام غياب رؤس الإخوان عن الساحة لضخ دماء جهادية في الجماعة ولكن حيل بينه وبين ذلك .



#حمادي_بلخشين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخواني ...
- حوائج ( قصة قصيرة)
- حضيض ( قصّة قصيرة).
- القضاء و القدر بين السلفية و الإسلام 4/4
- القضاء و القدر بين السلفية و الإسلام 3/4
- رد على مقال -عندما يدخل الله غرف نومنا- للكاتب جلال حبش
- القضاء و القدر بين السلفية و الإسلام 2/4
- القضاء و القدر بين السلفية و الإسلام 1/4
- إحباط ( قصة قصيرة)
- إنفعال!( قصة قصيرة)
- رعب ( قصة قصيرة)
- وصمة!!( قصّة قصيرة)
- هراء !! ( قصة قصيرة)
- في جاهليتها الأولى، كانت المرأة أرفع مكانة وأشرف قدرا من جاه ...
- شهادة من أكبر صنم وهّابي معاصر :النقاب ليس فرضا ولا سنّة !!
- العدوان الوهّابي على المرأة


المزيد.....




- لعلها -المرة الأولى بالتاريخ-.. فيديو رفع أذان المغرب بمنزل ...
- مصدر سوري: غارات إسرائيلية على حلب تسفر عن سقوط ضحايا عسكريي ...
- المرصد: ارتفاع حصيلة -الضربات الإسرائيلية- على سوريا إلى 42 ...
- سقوط قتلى وجرحى جرّاء الغارات الجوية الإسرائيلية بالقرب من م ...
- خبراء ألمان: نشر أحادي لقوات في أوكرانيا لن يجعل الناتو طرفا ...
- خبراء روس ينشرون مشاهد لمكونات صاروخ -ستورم شادو- بريطاني فر ...
- كم تستغرق وتكلف إعادة بناء الجسر المنهار في بالتيمور؟
- -بكرة هموت-.. 30 ثانية تشعل السوشيال ميديا وتنتهي بجثة -رحاب ...
- الهنود الحمر ووحش بحيرة شامبلين الغامض!
- مسلمو روسيا يقيمون الصلاة أمام مجمع -كروكوس- على أرواح ضحايا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمادي بلخشين - هجوم القرضاوي على سيد قطب أوقراءة متأنية في رسالة عشق إخوانية 6/6