فوبيا نظرية المؤامرة ضد العرب والمسلمين

صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein‏)

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 10:51
المحور: كتابات ساخرة
    

الأصوليون يظنون أن الكرة الأرضية تتآمر علي أمة نبي بدو الجزيرة العربية . ويرسلون برسائل كثيرة تحذر الناس من أشياء لا حصر لها باعتبار أن التآمر علي العرب والمسلمين مدسوس بداخل تلك الأشياء ... مع توصية لكل من يقرأ رسائلهم بارسالها الي أكبر عدد من معارفه . ليضاف الي ميزان حسناته يوم القيامة ..!
أحد من تصلهم تلك الرسائل . أصابه الضجر منها . فعبر عن ذلك برد علي أحد من يرسلونها ، والذي أرسلها لبريدنا الالكتروني . كعادته . اليكم الرد المستاء :

بسبب هذه الإيميلات فقد توقفت‏
From: mazenfiras
To: abu52naser
Date: Sunday, May 2nd, 2010
بسب الإيميلات التي تصلني:
1 ـ توقفت عن شرب الكولا بعد أن عرفت بأنها قادرة على إزلة البقع في الحمامات!
2 ـ لم أعد أذهب إلى دور السينما بسبب خوفي من الجلوس على كرسي فيه إبرة تحتوي على فايروس الأيدز!
3 ـ قمت بإعادة إرسال مئات (الإيميلات) طامعاً بأن أدخل الجنة لأنني إن لم أُرسلها فسأدخل النار كما يقولون (بالإيميل)!
4 ـ رائحة جسمي أصبحت مثل رائحة الكلب الميت بعد أن عرفت أن مزيلات العرق تُسبب السرطان!
5 ـ لم أعد أترك سيارتي في المواقف العامة وصرت أضطر إلى السير أحياناً لمسافات طويلة خوفاً من أن يأتي شخص ويرش عليَّ مخدراً ويقوم بسرقتي!
6 ـ توقفت عن الإجابة على الهاتف خوفاً من أن تأتي في الفاتورة مكالمات إلى نيجيريا وأوغندا والباكستان!
7 ـ توقفت عن شرب أي مشروب في علبة مقفلة خوفاً من أن تحتوي على بول وفضلات الفئران!
8 ـ أصبحت عندما أحضر أي حفلة أو مناسبة أتوقف عن النظر إلى أي فتاة جميلة خوفاً من أن تستدرجني إلى بيتها وتقوم بتخديري ثم تأخذ كُليتي وكبدي وتتركني نائماً في حوض الاستحمام محاطاً بالثلج! . ( تعقيب من صلاح محسن : نفس هذه العقلية التي تروج لذلك – والتي يسخر منها صاحب الرسالة الفاضل . هي التي ألفت ورتبت عمليات الاغتصاب الجماعي ضد النساء بمصر . لاجبارهن علي القعود بالبيوت وعدم الذهاب للعمل أو الجامعات أوالمدارس ! كما تفعل طالبان بنساء أفغانستان ، وتطبيقا لما جاء بشريعة نبي البدو والبدائية . الذي يصلي الله والملائكة عليه ! ) .

9 ـ حتى أني صرفت كل مدخراتي إلى حساب الطفلة "سعاد الغامدي" وهي طفلة مريضة بالسرطان أوشكت أن تموت أكثر من 7000 مرة...!!! مسكينة مازال عمرها 7 سنوات منذ عام 1993...!!!
10 ـ وأريد أن أُعلن أنني مازلت على استعدادٍ لأن أساعد أي شخص من نيجريا يريد أن يستخدم حسابي لتحويل أملاك والده أو عمه أو خاله المتوفى والتي تزيد عن 100 مليون دولار!
11 ـ قمت بإرسال 35 إيميل إلى 400 شخص حتى لا آتي يوم القيامة وأقول يا ليتني أرسلتها قبل ما أموت!
12 ـ قمت بطلب مئات الأماني قبل أن أقوم بإعادة إرسال بعض الكلمات والصور المقدسة... لكنني مازلت على نفس مكتبي وآخذ نفس الراتب؛ ولم يتغير شيء!
13 ـ قمت بإرسال مليون نسخة إلى مليون من أصحابي حتى لا يتوقف إشتراكي بخدمة البريد الإلكتروني (هوت ميل)!
14 ـ رميت جميع العلب والصحون والملاعق البلاستكية لأنها تُسبب السرطان، مما جعل زوجتي ـ مع أنني لست متزوجاً ـ تتهمني بالجنون وطلب الطلاق!
15 ـ توقفت عن شرب أي نوعٍ من القهوة لأن الشركات المنتجة لها تُساعد (إسرائيل)، وتوقفت عن أكل الشوكلاتة والعلكة ( لقرائنا المصريين : العلكة هي : اللبان ) لأنها كلها معجونة بدهن الخنزير، وقمت ببيع أجهزة التلفزيون والتلاجة والغسالة والكمبيوتر ـ أكتب إليكم الآن من (إنترنت كافيه) ـ، وساعتي وكل الأجهزة الأمريكية الصنع لأن الشركات المنتجة لها كلاب يُساعدون (إسرائيل)!
16 ـ ملاحظة:
إذا لم تقم بإرسال هذا الإيميل إلى 11674 شخص خلال عشر ثواني سيأتيك ديناصور ليعضك اليوم الساعة 06.30 مساءً!
---
والشكر للجميع مقدما .

*********

#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)       Salah_El_Din_Mohssein‏#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل