|
البرادعي رئيسا لمصر 1/2
صلاح الدين محسن
كاتب مصري - كندي
(Salah El Din Mohssein)
الحوار المتمدن-العدد: 2977 - 2010 / 4 / 16 - 00:29
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
البرادعي . شخصية لها مكانتها العالمية . وهو رجل وقور ، كبير المقام والسن . طلب منه الشعب التقدم للانقاذ . فلبي النداء واضعا طلباته التي يجب علي الشعب نفسه وبنفسه . ان كان قد اراد الحياة والتغيير . فرض طلبات البرادعي . وفرض البرادعي . فرضا علي السلطة القائمة .
ويبدو ان الشعب ممثلا في شبابه بصفة خاصة . قد أراد الحياة . ولابد أن يستجيب الحكم العسكري القائم . وقد عبر شباب مصر عن ارادتهم بهذه الأغنية للبرادعي . – التي جاءنا رابطها علي بريدنا . نشكر من تفضل بارساله - . ومما جاء بكلماتها : ( الحرية ما هياش منحة ..) .. ، و (( لو متنا عشان التغيير .. افضل ما نموت في الطوابير )) (( يا طوابير العيش والغاز ، ياللا سوا نحل الألغاز )) – مع التحية للمطرب الأصيل . ابن الشعب . الذي غناها ، أظنه صوت الفنان " علي الحجار " - اليكم رابط الاغنية : http://www.youtube.com/watch?v=TwPJq8rfs7I&feature=player_embedded
* ما يبدو لنا واضحا . أن " البرادعي " رأي أن قبوله خوض انتخابات الرئاسة . هو واجب وطني . لأنه تلبية لمطلب شعبي .. فلماذا يريد البعض التعامل معه كما لو كان واحدا من الساعين والمتكالبين للوصول للحكم ؟ ولماذ يسعون لاغراقه في أسئلة واختبارات وامتحانات !!؟
* لماذا لا يريد البعض أن يفهم . أن البرادعي . ليس كادرا سياسيا من كوادر السياسيين الشباب المقاتلين . ويعتقدون أن من واجبه خوض حلبة السياسة . – يشابط ويلابط مع جهاز الأمن – كما المناضل العنيد " دكتور أيمن نور " ، أو كما السياسي الاسلامي – أو المتأسلم - الاستاذ مجدي حسين ..؟!؟
* أغلب الاعلاميين – المذيعين بالفضائيات . الذين أجروا حوارا ت مع " البرادعي " . أسئلتهم ليست بريئة بما فيه الكفاية . ولا تخلو من خبث . لاعتبارات الخوف من الأمن . او التواطؤ معه
* المجموعة التي التفت حول البرادعي من الطبيعي ألا يكونوا جميعا من المخلصين . ولا يمكنه زجر أو طرد أحد منهم . ولكن حين تسلمه السلطة . فمن المفروض انه يعرف من هو جدير بالثقة ومن هو الواجب تجنبه // البرادعي . او قرغيزيا ؟ أيهما يفضل النظام الحاكم ؟ // اليكم بعض ما عبر عنه أكثر من كاتب. حول أحداث دولة قرغيزيا . منهم " عبد الباري عطوان " . جريدة القدس العربي . بمقال بعنوان " درس قرغيزي للشعوب العربية " http://www.bariatwan.com/index.asp?fname=2010-04-04-10-09z50.htm&storytitle=ffدرس قرغيزي للشعوب العربيةfff
و كتب : أحمد حسنين الحسنية – مصري بالمنفي- نريدها كالقرغيزية http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=210997 ومقال آخر . لنفس الكاتب – حسنين - بعنوان : " لا تطلق النار ، الدرس القرغيزي الثاني " يتكلم في المقال عن شعب قرغيزيا . الذي هب في وجه النظام واقتعله اقتلاعا . بعدما فر الحاكم الديكتاتور لخارج البلاد . هربا من طوفان الشعب . الذي كان سيفتك به . = ومن أهم ما جاء بالمقال : (( .. مع الرئيس الأول إلتزمت الشرطة القرغيزية بضبط النفس ، و يبدو أن الرئيس الذي جاء من بعده ، و هو كرمان بك ، و الذي سقط هذا الشهر ، تصور أن إحجام سابقه عن إستخدام القوة كان سبب سقوطه السريع ، فكان أن أفرط في إستخدام القوة ، و أرتكبت مذبحة في هبة هذا الشهر ، وصل عدد ضحاياها إلى ثمانية و سبعين شهيدا ، من شهداء الحرية ، و العدالة . و لكن إستخدام القوة لم يغن عن كرمان بك شيء ، و ها هو يتجول في جنوب بلاده خائفا على حياته . الذي يهمنا هنا هو تصريحه الذي أدلى به منذ وقت قريب ، و نشرته إحدى وكالات الأنباء العالمية ، و الذي يتبرأ فيه من المسئولية الشخصية عن المذبحة ، بقوله : إنني لم أعط الأوامر إلى رجال الأمن بإطلاق النار . هكذا ، و في بضع كلمات ، غسل يديه من دماء ثمانية و سبعين ضحية ، و ألقى بكامل المسئولية على الأجهزة الأمنية . لن يصدقه أحد بالتأكيد ، و لكن هناك فرصة كبيرة في أن يفلت من العقاب ، فمادام لا يوجد دليل مادي يدينه ، ففرصته في الإفلات من العقاب كبيرة ، و بالمثل مع كبار المسئولين الأمنيين ، و إن كانت فرصهم أقل بعض الشيء ، و لكن هؤلاء الذين كانوا السبب المباشر في المذبحة فحظوظهم في الإفلات هي الأقل ، فكلما زاد عدد الهاربين من العقاب في أعلى الهرم ، إزدادت فرص إدانة القابعين في أسفل الهرم الأمني . الأمثلة كثيرة ، شرقا ، و غربا ، شمالا ، و جنوبا ، قديما ، و حديثا ، عن حكام أفلتوا بجرائمهم ، و عاشوا ليتمتعوا بالثروات التي نهبوها ، و الدرس واحد في كل تلك الأمثلة : يبقى الصغير أكثر عرضة للعقاب ، أو الإنتقام ، من الكبير . الكبار ، و بدون إنتظار لتدخل الحكومات الأجنبية لضمان سلامتهم ، فإن سيل المعلومات الذي يتدفق عليهم ، من خلال قنوات المعلومات العديدة التي لديهم ، و ما تحت أياديهم من وسائل الهرب ، كالمروحيات ، و الطائرات الخاصة ، و المطارات السرية ، كثيرا ما يضمن لهم الإفلات ، و لو مؤقتا ، من يد العدالة . أما الصغار فليس لهم إلا الوسائل التقليدية للسفر ، أو التزاحم على أبواب السفارات الأجنبية ، و التي لا تمنح اللجوء للصغار ، خاصة عندما يكونوا أعضاء في أجهزة أمنية . على الصغار دائما أن يواجهوا ثمرة أعمالهم بأنفسهم ، و بدون حماية من أحد ، ففكر مليا قبل أن تضغط على الزناد ، أو تصدر الأمر بالضغط عليه ، ففرص وقوفك أمام القضاء أكبر من فرص وقوف أعضاء الأسرة الحاكمة . هذه نصيحتي لأعضاء الأجهزة الأمنية ، سواء أكانوا مصدرين للأوامر ، أو منفذين لها . )) . كان هذا ما اقتطفناه لكم من المقال . الذي تجدونه علي هذا الرابط : http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=211294 والي الحلقة الثانية من هذا المقال = ======== =
#صلاح_الدين_محسن (هاشتاغ)
Salah_El_Din_Mohssein#
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الوهابية هي الاسلام . صريحه وصحيحه
-
موال. من أحرق مكتبة الاسكندرية القديمة ؟ 2-2
-
موال : من أحرق مكتبة الاسكندرية القديمة ؟ / 1-2
-
وقفات سريعة
-
أزهار الكرز والرمان بين اليابان ومصر
-
من بريدنا الالكتروني 5- أنوار الشريعة السمحاء
-
مستقبل المرأة . مع علم الجينات
-
البرادعي . طوق نجاة للجميع 3-3
-
البرادعي . طوق نجاة للجميع -2
-
البرادعي . طوق نجاة للجميع -1
-
خدعة الحجاب والنقاب
-
كيف تنهب وطنا
-
المطابع الأوتوماتيكي بالأرض والسماء
-
الخليفة الظالم عمر بن الخطاب
-
أحلام مصرية لما بعد سقوط الديكتاتورية/ 5
-
احلام مصرية لما بعد سقوط الديكتاتورية / 4
-
الله في هايتي
-
من بريدنا 4/ هكذا تكلم البرادعي
-
وتحقق العهد التنويري الجديد
-
من بريدنا الالكتروني-3
المزيد.....
-
معلومة قد تذهلك.. كيف يمكن لاستخدام الليزر أن يصبح -جريمة جن
...
-
عاصفة تغرق نيويورك: فيضانات في مترو الأنفاق وانقطاع كهرباء و
...
-
هيركي عائلتي الكبيرة
-
نحو ربع مليون ضحية في 2024 .. رقم قياسي للعنف المنزلي في ألم
...
-
غضب واسع بعد صفع راكب مسلم على متن طائرة هندية
-
دراسة: أكثر من 10 آلاف نوع مهدد بالانقراض بشدة
-
بين الصمت والتواطؤ.. الموقف التشيكي من حرب غزة يثير الجدل
-
تركا ابنهما خلفهما بالمطار لأجل ألا يخسرا تذاكر السفر
-
في تقرير لافت.. الاستخبارات التركية توصي ببناء ملاجئ وأنظمة
...
-
لماذا أُثيرت قضية “خور عبد الله” الآن؟ ومن يقف وراءها؟
المزيد.....
-
شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية
/ علي الخطيب
-
من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل
...
/ حامد فضل الله
-
حيث ال تطير العقبان
/ عبدالاله السباهي
-
حكايات
/ ترجمه عبدالاله السباهي
-
أوالد المهرجان
/ عبدالاله السباهي
-
اللطالطة
/ عبدالاله السباهي
-
ليلة في عش النسر
/ عبدالاله السباهي
-
كشف الاسرار عن سحر الاحجار
/ عبدالاله السباهي
-
زمن العزلة
/ عبدالاله السباهي
-
ذكريات تلاحقني
/ عبدالاله السباهي
المزيد.....
|